إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إحدى خنساوات فلسطين بيوم العيد: أفتخر أني قدمت ثلاثة من أبنائي في سبيل الله وفداءً لل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إحدى خنساوات فلسطين بيوم العيد: أفتخر أني قدمت ثلاثة من أبنائي في سبيل الله وفداءً لل

    أكدت الفلسطينية الحاجة أم إبراهيم الدحدوح والدة الشهداء ( أيمن وخالد ومحمد) و حماة الشهيد القائد أمين الدحدوح و جميعهم من قادة سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها تفتخر بأن قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء في سبيل الله و فداءً للدين و للوطن .



    اعلنت ذلك هذه المرأة المجاهدة، وهي إحدى خنساوات فلسطين، وقد استطلعنا آراء عددٍ من الفلسطينيين بمناسبة عيد الفطر السعيد حيث اكدوا انهم ينشدون وحدة الكلمة و الموقف لدى الجميع و الابتهال والتضرع إلى الله أن يأتي العيد المقبل و قد تطهرت الأرض و المقدسات السليبة من دنس المحتلين الصهاينة .



    و تحدثت خنساء الجهاد و المقاومة عن شعورها في يوم العيد المبارك و ماذا الذي تتمناه ، فأجابت بكل قوة و بحنجرة الواثق بالله :



    "شعوري كشعور كافة أمهات الشهداء .. الحمد لله رب العالمين .. إنني افتخر أن قدمت ثلاثة من أبنائي شهداء في سبيل الله و فداءً للدين وللوطن كما أمرنا الله، ومستعدة أن أضحي بالخمسة الباقين لأجل ذلك ؛ فما يهمنا هو رضا الله" .



    و استكمالاً للسؤال الذي طرحناه عليها تابعت الحاجة الدحدوح : "ما أتمناه أن يتوحد الشعب الفلسطيني كله صفاً واحداً و يستمر في جهاده على درب الشهداء لأن ذلك واجبٌ شرعي مقدس" .



    و رداً على سؤال عن ماذا تخطط أن تفعل يوم العيد ؟ ، قالت هذه الأم الصابرة : "سأعود أولادي في المقبرة و أقرأ عليهم الفاتحة و أدعو الله لهم أن يبلغوا الفردوس و يصحبوني برفقتهم إلى الجنة" .



    و أضافت : "كما سأزور الحاجة أم رضوان الشيخ خليل - وهي خنساءٌ أخرى من خنساوات الجهاد المقاومة و خنساوات هذا الشعب الصامد اللاتي قدمن أبناءهن على درب الحرية و الكرامة حيث ارتقى أربعة من فلذات أكبادها شهداء على هذا الدرب وهم ( شرف، أشرف، محمد، محمود) وجميعهم من مجاهدي وقادة الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي أيضاً" .



    و تفتخر الحاجة أم إبراهيم بعلاقاتها الوثيقة مع الحاجة أم رضوان ، حيث تقول : "أنا و الحاجة أم رضوان شقيقتان في الصبر و الاحتساب بالدنيا، و أسأل الله أن نكون شقيقتان في النعيم والخلود بالجنة برفقة أبنائنا ومحبينا وكل المظلومين من هذا الشعب ومن أمتنا".



    و اختتمت الحاجة أم إبراهيم الدحدوح حديثها قائلةً: "فلسطين تحتاج رجالاً لا يعرفون للنوم طعماً ولا للراحة مكاناً"، مبشرةً بوعد الله في النصر والتمكين حيث أخذت تردد قول الله تعالى :" قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قومٍ مؤمنين" .





    و بهذا اختتمنا زيارتنا لعائلة الشهداء، وكلنا عزيمة وأمل زرعتها في قلوبنا خنساء الجهاد الحاجة أم إبراهيم الدحدوح الأم التي تحملت عناء أكثر من 30 عاماً وهي تربي أولادها منذ صغرهم وتعلمهم كيف ينقشون من أجسادهم وأشلاءهم خارطة فلسطين العزة والإباء .



    فقد زرناها و رأيناها كيف توزع الحلوى على الذين يؤمون بيتها من أحبة و أصدقاء و رفاق أبنائها الشهداء ، لأداء واجبهم في مواساتها .
يعمل...
X