تويت
أعلن أسرى فلسطينيون في معتقل "عتصيون" الإسرائيلي، جنوب بيت لحم، والبالغ عددهم 60 أسيرا، الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة اللاإنسانية، التي يتعرضون لها من قبل إدارة المعتقل والسّجانين.
وقال الأسرى، إن إضرابهم عن الطعام يشمل عدم التعامل مع الإدارة، وعدم الخروج إلى المحاكم، والمثول أمامها، وعدم خروجهم إلى التحقيق أيضا.
وأفاد الأسرى، لمحامي نادي الأسير حسين الشيخ، أنهم قرروا خوض الإضراب عن الطعام بسبب المعاملة السيئة والحط بالكرامة الإنسانية، من قبل ضباط وجنود المعتقل، والتي قال إن آخرها، كان اعتداء ضابط على أحد المعتقلين أثناء تناوله الطعام، وقالوا انه عندما حاول شاويش المعتقل عبد العظيم النتشة من الخليل الاحتجاج على ذلك، قاموا بشتمه والتعرض له وعزله في زنزانة انفرادية دون غطاء، وكذلك تم عزل الأسير الذي تعرض للضرب في زنزانة انفرادية أيضا.
من جهته قال المحامي الشيخ، إنه لاحظ أثناء زيارته الأخيرة للمعتقل الاستنفار من قبل ضباط وجنود المعتقل، الذين كانوا مدججين بالأسلحة ويحملون العصي السوداء، واسطوانات الغاز، استعداداً للهجوم على الأسرى لإجبارهم على العدد، حيث أن المعتقلين لم يسمحوا للسجانين بإجراء العدد المتعارف عليه في السجون، كما أن المعتقلين رفضوا تقديم شاويش آخر لهم.
وقال الأسرى في عتصيون، إن الأوضاع في هذا المعتقل أصبحت لا تطاق من حيث المعاملة من قبل الجنود والضباط، وكذلك النقص الحاد في الأغطية وسوء وجبات الطعام وكذلك تعرض المعتقلين للكثير من الإهانات أثناء عمليات التحقيق والنقل إلى المحاكم ومكوثهم مدة طويلة دون السماح لهم باستخدام المراحيض مما يضطر بعضهم للتبول في ملابسه.
وناشد الأسرى في عتصيون جميع المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي التدخل السريع، لإنهاء هذا الوضع المأساوي الذي يعيشون فيه.
وقال الأسرى، إن إضرابهم عن الطعام يشمل عدم التعامل مع الإدارة، وعدم الخروج إلى المحاكم، والمثول أمامها، وعدم خروجهم إلى التحقيق أيضا.
وأفاد الأسرى، لمحامي نادي الأسير حسين الشيخ، أنهم قرروا خوض الإضراب عن الطعام بسبب المعاملة السيئة والحط بالكرامة الإنسانية، من قبل ضباط وجنود المعتقل، والتي قال إن آخرها، كان اعتداء ضابط على أحد المعتقلين أثناء تناوله الطعام، وقالوا انه عندما حاول شاويش المعتقل عبد العظيم النتشة من الخليل الاحتجاج على ذلك، قاموا بشتمه والتعرض له وعزله في زنزانة انفرادية دون غطاء، وكذلك تم عزل الأسير الذي تعرض للضرب في زنزانة انفرادية أيضا.
من جهته قال المحامي الشيخ، إنه لاحظ أثناء زيارته الأخيرة للمعتقل الاستنفار من قبل ضباط وجنود المعتقل، الذين كانوا مدججين بالأسلحة ويحملون العصي السوداء، واسطوانات الغاز، استعداداً للهجوم على الأسرى لإجبارهم على العدد، حيث أن المعتقلين لم يسمحوا للسجانين بإجراء العدد المتعارف عليه في السجون، كما أن المعتقلين رفضوا تقديم شاويش آخر لهم.
وقال الأسرى في عتصيون، إن الأوضاع في هذا المعتقل أصبحت لا تطاق من حيث المعاملة من قبل الجنود والضباط، وكذلك النقص الحاد في الأغطية وسوء وجبات الطعام وكذلك تعرض المعتقلين للكثير من الإهانات أثناء عمليات التحقيق والنقل إلى المحاكم ومكوثهم مدة طويلة دون السماح لهم باستخدام المراحيض مما يضطر بعضهم للتبول في ملابسه.
وناشد الأسرى في عتصيون جميع المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر الدولي التدخل السريع، لإنهاء هذا الوضع المأساوي الذي يعيشون فيه.