وصية الشهيد /
راغب أحمد جرادات
بسم الله الرحمن الرحيم
وصية الشهيد البطل
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أدى الأمانة وبلغ الرسالة وكشف الله به الغمة حتى أتاه اليقين وأبدأ بما هو خير أما بعد:-
بسم الله الرحمن الرحيم : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبي الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم.
" ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ".
يا أبناء الإسلام المفدى .... يا أبناء فلسطين الذبيحة
في الوقت الذي يتصاعد فيه الإجرام الصهيوني في كل مكان مستهدفاً كل ما هو جميل في حياتنا.. وفي الوقت الذي يعلن العالم المستكبر والجبان بصمت انحيازه المطلق لهذا الإجرام... وفي الوقت الذي تصر به الحكومات العربية والإسلامية أن تبقى أحذية أقدام الصهاينة وأمريكا المجرمة .. وفي الوقت الذي تغط به الشعوب العربية والإسلامية في سباتها العميق وترفض أن تبصق الدم في وجه حكامها وسفارات القتله على أرضها... في هذا الوقت يقف المجاهدون على أرض فلسطين وفي مخيم جنين الصامد الصابر... مخيم النصر القادم لا محالة ... يقف المجاهدون يستمدون القوة من الله العزيز الجبار ويرفضون الرضوخ أمام شراسة الهجمة ووحشيتها .... ويعلنون للعالم أجمع أن المقاومة ستستمر ... يمكنهم أن يقتلوا الشيوخ والنساء والقادة .... ويمكنهم أن ينشروا الدمار والخراب... يمكنهم أن يحرقوا الأرض ويقلعوا الزرع ... لكن المقاومة ستستمر وحتماً ستنتصر بإذن الله وسيعلم الجرم شارون وحكومة جنرالاته وجيشه القذر أن الدم بالدم والنار بالنار وأن المجزرة في مخيم جنين لن تمر دون عقاب وسيدفع الصهاينة المجرمون الثمن ... غالياً بإذن الله ... وليطمئن كل المخلصين كل المجاهدين كل الشرفاء كل الأحرار أن الجهاد والمقاومة ستستمر حتى رحيل الصهاينة القتلة من كل ذرة من فلسطين الطهور...
يا أبناء ديني وشعبي .... يا أصدقائي وإخواني....
ها هو المجرم السفاح شارون والقذر موفاز يمعنون في اخوتنا في مخيم جنين قتلاً ودماراً ... قتلوا الشيوخ والأطفال والنساء ... هدموا البيوت ونشروا الفساد وإنه لمن العار أن نرضى بهذا الذل وأن نبقى صامتين ننتظر دورنا للذبح بسكين العبري ... أيها العقلاء ... أيها الأحرار ... أيها الشرفاء تقدموا وأشعلوا الأرض من تحتهم ... تقدموا بكل ما تملكون ... بالعبوات بالقنابل ... بالرصاص ... بالسكين بالدم بالأشلاء ... فلا وقت للبكاء فلا وقت الا للعمل المقدس والا فلا تلوموا الا أنفسكم.
أخوكم الشهيد الحي : راغب أحمد جرادات
ابن سرايا القدس
عهدا ووعدا انا على الدرب سائرون يا راغب
راغب أحمد جرادات
بسم الله الرحمن الرحيم
وصية الشهيد البطل
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أدى الأمانة وبلغ الرسالة وكشف الله به الغمة حتى أتاه اليقين وأبدأ بما هو خير أما بعد:-
بسم الله الرحمن الرحيم : " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبي الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم.
بسم الله الرحمن الرحيم : " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم.
" ولا تهنوا في ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ".
يا أبناء الإسلام المفدى .... يا أبناء فلسطين الذبيحة
في الوقت الذي يتصاعد فيه الإجرام الصهيوني في كل مكان مستهدفاً كل ما هو جميل في حياتنا.. وفي الوقت الذي يعلن العالم المستكبر والجبان بصمت انحيازه المطلق لهذا الإجرام... وفي الوقت الذي تصر به الحكومات العربية والإسلامية أن تبقى أحذية أقدام الصهاينة وأمريكا المجرمة .. وفي الوقت الذي تغط به الشعوب العربية والإسلامية في سباتها العميق وترفض أن تبصق الدم في وجه حكامها وسفارات القتله على أرضها... في هذا الوقت يقف المجاهدون على أرض فلسطين وفي مخيم جنين الصامد الصابر... مخيم النصر القادم لا محالة ... يقف المجاهدون يستمدون القوة من الله العزيز الجبار ويرفضون الرضوخ أمام شراسة الهجمة ووحشيتها .... ويعلنون للعالم أجمع أن المقاومة ستستمر ... يمكنهم أن يقتلوا الشيوخ والنساء والقادة .... ويمكنهم أن ينشروا الدمار والخراب... يمكنهم أن يحرقوا الأرض ويقلعوا الزرع ... لكن المقاومة ستستمر وحتماً ستنتصر بإذن الله وسيعلم الجرم شارون وحكومة جنرالاته وجيشه القذر أن الدم بالدم والنار بالنار وأن المجزرة في مخيم جنين لن تمر دون عقاب وسيدفع الصهاينة المجرمون الثمن ... غالياً بإذن الله ... وليطمئن كل المخلصين كل المجاهدين كل الشرفاء كل الأحرار أن الجهاد والمقاومة ستستمر حتى رحيل الصهاينة القتلة من كل ذرة من فلسطين الطهور...
يا أبناء ديني وشعبي .... يا أصدقائي وإخواني....
ها هو المجرم السفاح شارون والقذر موفاز يمعنون في اخوتنا في مخيم جنين قتلاً ودماراً ... قتلوا الشيوخ والأطفال والنساء ... هدموا البيوت ونشروا الفساد وإنه لمن العار أن نرضى بهذا الذل وأن نبقى صامتين ننتظر دورنا للذبح بسكين العبري ... أيها العقلاء ... أيها الأحرار ... أيها الشرفاء تقدموا وأشعلوا الأرض من تحتهم ... تقدموا بكل ما تملكون ... بالعبوات بالقنابل ... بالرصاص ... بالسكين بالدم بالأشلاء ... فلا وقت للبكاء فلا وقت الا للعمل المقدس والا فلا تلوموا الا أنفسكم.
أخوكم الشهيد الحي : راغب أحمد جرادات
ابن سرايا القدس
عهدا ووعدا انا على الدرب سائرون يا راغب
تعليق