نبع منه نزيف الجراح

[*&* أبو الوليد *&*]

..:: فيـ لحظة منـ سرابـ ::..

..:: كلمة خرجتـ دونـ حسابـ ::..

..:: كانتـ سببا فيـ انهيار ::..

..:: مشاعر باءتـ بالمدامعـ و الدمـ ::..

..:: لحظة فيـ سكونـ الليلـ ::..

..:: لمـ يشعرها إلا بدر الظلامـ ::..




..:: الذيـ أطلـ منـ نافذة الركامـ ::..

..:: على غرفة غطتها العثراتـ ::..

..:: و تسارعتـ فيها الخطواتـ ::..

..:: و اختفتـ منها الأنوار ::..

..:: إلا نور صادر عنـ سجى الظلامـ ::..




..:: و فيـ الغرفة قطراتـ ::..

..:: قطراتـ مالحة المذاقـ ::..

..:: رائحتها مسكـ الغبار ::..

..:: فاحتـ عبير أحزانـ ::..

..:: ثمارها كبذورها ::..

..:: أبياتـ بقافية و أوزانـ ::..

..:: لكنها لا مشاعر ولا وجدانـ ::..

..:: و وردة تخرجـ فوقـ الدمار ::..

..:: تسقيها دماء بيضاء ::..



..:: دماء حمرااء ::..

..:: قلبـ صافـ نبعها ::..

..:: ناصعـ البياضـ ::..

..:: رسمـ بها لوحة صماء ::..

..:: و وضعـ وسطـ اللوحة أوراقـ ::..

..:: لونها لونـ السحابـ ::..

..:: ريحها ريحـ ريحانـ ::..

..:: طعمهاا رحيقـ ::..

..:: و ورقها رقيقـ ::..

..:: و تحتـ الأوراقـ ::..

..:: غصونـ رمانـ ::..

..:: تقطر على اللوحة الصماء ::..

..:: لونـ الدماء ::..

..:: نبعــ منــ نزفــ الجراحــ ::..
رد مع اقتباس