إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عجيب عضو في حماس يقول:حركة حماس وردت في سورة النور بالقران الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عجيب عضو في حماس يقول:حركة حماس وردت في سورة النور بالقران الكريم

    دراسة في موقع لحماس:حركة حماس وردت في سورة النور بالقران الكريم

    نشر موقع حماس على شبكة الانترنت "شبكة فلسطين للحوار" الدراسة التالية يتحدث كاتب الدراسة عن اشارة واضحة في القران الكريم لحركة حماس وفيما يلي نص الدراسة:
    " الله الله يا حماس " ،، " حتى في سورة النور يا حماس " !!!!! .. " لك الله يا دعوة الخالدين "
    أحبتي : استوقفتني آية كريمة من آيات سورة النور ، وما استثارني في هذه الآية أنها حتى اللحظة بلا تفسير واضح يحظى بإجماع العلماء ، فحاولت تفسيرها بكل المقاييس وكنت محافظا على الحيادية الكاملة التامة ، لأني أتعامل مع كتاب الله عز وجل وأخشى الله رب العالمين ، فخرجت بهذا التفسير الذي أضعه بين أيديكم في هذه الأيام الربانية المباركة التي تصادف إشعال الشمعة التاسعة عشرة من عمر هذه الحركة الربانية ، فإن كنت قد أصبت فبتوفيق من الله وفضل وعندها سأكون ممن يحوزون أجرين ، وإن أخطأت فمن نفسي ومن إبليس ، وعندها لن يكون لي إلا أجر واحد .

    {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النور35

    نعم .. هنا ربانية حماس .. وللوهلة الأولى قد يتسائل متسائل وأين حماس من الموضوع ؟؟ أعيروني عقولكم لتدركوا حقيقة هذه الحركة من خلال هذه الآية ، " الله نور السماوات والأرض " .. هو ابتداء آخر برب الأرباب .. هو نور السماوات والأرض .. وبصرف النظر عن تعدد وجهات النظر في حقيقة النور ومفهومه ،، وكيف أنارت السماوات والأرض ،، إلا أنه – جل في علاه – يبقى نورا على نور وبنور وجهه أنارت السماوات وأشرقت الأرض وتبدد الظلام .

    مَثَلُ هذا النور الكريم - الذي يقذفه رب العزة في قلب المؤمن فينير قلبه بالإيمان - كمشكاة .. فيها زجاجة .. فيها مصباح .. والمشكاة هي الكوّة أي الشق والفتحة غير النافذة في الحائط وبه الزجاجة وكلكم يعلم بأن النور داخل الزجاج يكون ألمع وأجمع ،، وهذه الزجاجة كالكوكب الدري .. كوكب دري بمصباحها .. أو قد تكون كوكبا دريا بصفائها وبهائها لوحدها ، وقبل أن نكمل ، وبما أن نور رب العالمين قد قذف في قلب المؤمن فلنذهب إلى آية أخرى لنرى حقيقة قلب المؤمن فيها ..

    {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } القصص 10 ،

    فهل من علاقة بين الآيتين ؟؟؟ الله نوره كمشكاة .. فيها زجاجة .. فيها مصباح .. وقلب المؤمن قلب .. في فؤاد وهو التجويف الذي يحوي القلب .. في تجويف صدري ،، أي أن النور كان ضمن ثلاث دوائر وجاء هذا القلب المصمم لتلقي هذا النور مخلوقا ضمن ثلاث دوائر وطبقات ،، وجاءت حماس - والتي سنثبت فيما سيأتي أنها جزء من هذا النور – ضمن دوائر ثلاث ، تتعامل بها مع من حولها في كل أمورها وبإمكانكم فهم الدوائر الثلاث من خلال الرجوع إلى ميثاق حركة المقاومة الإسلامية حماس ..
    وهنا الربانية الأولى يا شباب الحماس .

    وهذا المصباح يوقد له من شجرة مباركة هي الزيتون ،، وهنا لا بد لنا من وقفة مع الزيتون وصفاته وبركته
    أولا :- أغصانها تورق – وبالتالي تثمر – من أسفلها إلى أعلاها .
    ثانيا :- زيتها سراج يسرج به .
    ثالثا :- أول شجرة نبتت في الدنيا هي الزيتون .
    رابعا :- أول شجرة نبتت بعد الطوفان هي الزيتون .
    خامسا :- تنبت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة .
    سادسا :- دعا لها سبعون نبيا بالبركة ومنهم حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم – دعا لها مرتين فقال :- " اللهم بارك في الزيت والزيتون " .

    " حماس .. حماس .. حماس .. حماس .. " ، أيها الأحبة والله إن هذه الكلمة المتكررة هي الوميض البارق الموجود الآن في رأسي وعقلي ولا يحتمل التجويف الرأسي عندي الآن سوى هذه الكلمة ، أتدرون لماذا ؟؟ لأن حماس هي الزيتونة التي نتحدث عنها ، فأوصاف الزيتونة كلها قد انطبقت على حركتكم العظيمة ومن ذلك :-

    أولا :- حماس دعوة تضحي وتقدم وتثمر من كل شبابها ، من جندها ومن قادتها ، من شيبها ومن شبانها ، من رجالها ومن بناتها ، تماما كما هو الزيتون يثمر من كل الأغصان غضها وقويها ، نضرها وكبيرها ويورق من كل الفروع .
    ثانيا :- حماس نور يستضاء به ومثل يقـتدى بتجربته كالبدر في الليلة الظلماء تماما كما يسرج ويستعان بالزيت للإضاءة والسراج .

    ثالثا :- وكما أن الزيتون أول شجرة نبتت في الدنيا فإن حماس هي أول فكرة نمت على وجه البسيطة ، وهنا لا نزكيها على الله فهي دعوته وتزكيتها من شأنه ، ولكن أوليس " لا إله إلا الله محمد رسول الله " هي بيت قصيد فكرة الحماس ؟؟ أوليس رب العزة كان قد كتب هذا الشعار الخالد على باب الجنة حين خلق الخلق ؟؟ .

    رابعا :- وكما أن الزيتون أول فكرة نبتت بعد الطوفان ، فحماس بفكرها أول فكرة نبتت بعد الجاهلية ، وهذا ما يقصده سيد قطب – رضوان الله عليه – حين يقول " ... عندما نعيش لغيرنا – أي من أجل فكرة – نشعر بأن الحياة طويلة جدا ، بدأت حيث بدأت الإنسانية وتنتهي بعد موتنا بسنين طويلة ... " ومن هنا فإن حركتنا قد بدأت وانطلقت حين كانت بداية الفكرة في غار حراء بعد الجاهلية المفرطة وهذا ما قصدته ، ومن هنا أقول :- " بأننا انطلقنا حينما كان الحبيب محمد – صلى الله عليه وسلم – أميرا لكل مطارد في الأرض ، هناك وتحت شجيرة يقال لها الرضوان بايعنا الرسول وهناك أسسنا الحماس حماس ، واليوم في حي الرضوان وفي كل فلسطين يصدقنا الرصاص .. فألف تحية لفلسطين ولجند الحماس .. " .

    خامسا :- حماس تنبت في أرض الأنبياء والشهداء وفي أرض مقدسة ، وهل أقدس مكانا من بيت المقدس وأكنافها ؟؟ من عسقلان التي شغفت قلب حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ووصى عليها في أحاديثه ؟؟ أوليس الذين أسسوها من هذه المدينة الطيبة وضواحيها ؟؟ وليست الشام عنا ببعيد ، الشام وما أدراك ما الشام ؟؟ .

    سادسا :- أوليس أبناء الإخوان هم من يدعون لدعوتهم مرتين يوميا في دعاء الرابطة في نهاية أذكار الصباح والمساء ؟؟ هم من يدعون لإخوانهم في ظاهر الغيب .. يدعون لدعوتهم بالحفظ .. ولفكرتهم بالنشر .. ولرايتهم بالارتقاء .. ولحركتهم بالنصر.
    ومن هنا .. وبعد انطباق الصفات جميعها أجزم بأن الزيتونة المذكورة هي حمااااااااااااااااااااس
    وهنا الربانية الثانية يا حماس .

    تعالوا معي لنكمل مشوار الربانية " لا شرقية ولا غربية " ،، قيل هي في أرض منكشفة صحراوية تأتي عليها الشمس كل أوقات اليوم ولا تحجب عنها والأرجح أنها من شجر الشام لأنها الأرض المباركة ،، نعم .. الأرجح أنها الحركة الإسلامية في الشام .. هي حماس وهي الإخوان لا شرقية ولا غربية ، أما ترين أختي المسلمة بأن هذه الدعوة التي تحملين " لا شرقية ولا غربية " بل سنية وسطية ربانية شاملة ؟؟ أما ترى أخي المسلم بأن هذه الدعوة واضحة الفكرة والغاية والأسلوب ؟؟ أما ترون إخوتي بأنها واضحة كل الوضوح تجاه كل صغيرة وكبيرة ؟؟ تجاه المواقف المصيرية كالوحدة العربية والإسلامية والقومية ؟؟ تجاه العلم والسياسة والاقتصاد والحضارة والمواكبة و التطور و ... ؟؟
    " لا شرقية ولا غربية " .. لا هي بالإنبطاحية الاستسلامية ولا هي بالتكفيرية التزمتية ،، لا تحاسب الناس على انتماءاتهم السياسية والمذهبية والطائفية .. ولا تحكم على الناس بناء على تلك الاعتبارات فهي دعوية لا قضائية إلا في موطن القضاء والمحاكم " نحن دعاة لا قضاة " .. هي إذن حماس .. لا شرقية ولا غربية بل سنية وسطية واقعية شاملة ..
    وهنا الربانية الثالثة يا جماهير الحماس .

    " يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ " بدون النار يضيء هذا الزيت من شدة صفائه ونقائه ، وهي حماس صافية نقية لا تحتمل الشك والغموض واللفلفة .. واضحة في صغائر أمورها قبل عظائمها ،، تماما كما الزيت يضيء .. كما الزيت يوقد منه للإضاءة هي حماس وقود المرحلة .. أوتنكرون ذلك ؟؟ سنسأل الحاجة فاطمة النجار إذن ،، وسيغار مسجد بيت حانون وقتها على " الحماميس " وينطق بأن ثلاثة وستين مجاهدا من أصل ثلاثة وسبعين ممن حوصروا بداخله في آخر اجتياح كانوا من القساميين ، اسألوا " شاليط وآفي سسبورتاس ونسيم طوليدانو وناخشون فاكسمان وشارون آدري ومئيري كوهين وساسون نورائيل " يخبرونكم كلهم من هم الذين جعلوا الخطف حكرا عليهم ،، قولوا للياسين :- " كم من السبعة الذين أسسوا الحماس قضوا شهداء وكم منهم قدموا أبناءهم شهداء ؟؟ وبعد كل هذه الإجابات ستعرفون من هم وقود المرحلة ، فوقود الزيت يقابله وقود المرحلة وهو " حماس " .
    وهنا الربانية الرابعة يا دعوة الخالدين .

    نور على نور .. ضوء في المشكاة .. وآخر في الزجاجة .. وثالث في الزيت المتلألىء ،، تماما كما هي حماس نور على نور .. بركة على بركة .. نماء على نماء .. نور بشبابها .. بتضحياتها .. بفكرتها .. بجهادها .. بعطائها .. ببنائها .. بتنظيمها .. نور على نور ،، فعن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – قال :- " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :- " بينما أنا في منامي أتتني الملائكة فحملت عمود الكتاب من تحت وسادتي فعمدت به إلى الشام ، ألا فالإيمان – حيث تقع الفتن – في الشام "" ، مسند الإمام أحمد – الجزء الرابع – صفحة 198
    نعم .. حين تقع الفتن الإيمان بالشام ،، وحين تختلط المفاهيم الوضوح في الشام ،، وحين يغبر ويلطخ مفهوم الجهاد في سبيل الله فالصفاء والنقاء الجهادي يا حماس في الشام ،، فإن قصد بعمود الكتاب " الخلافة " فإن الخلافة قد طارت من المدينة وانتقلت إلى الشام على عهد سيدنا معاوية رضي الله عنه وستكون في الشام ،، ولن تكون إلا برجال أشداء يعيدونها ويعملون ليل نهار من أجل إعادتها ، تعود بالتضحيات الجسام يا كتائب القسام ، لا بالزعبرات يا ....... ، " سامحوني إذا شدني العصب التنظيمي قليلا " ،، وإن قصد بعمود الكتاب " نور النبوة " فهو في بيت المقدس فالشجرة والزيتونة المتميزة في الشام ، لا شرقية ولا غربية بل وسطية ، والشام والقدس تحديدا مكانها وسطي بالنسبة للكرة الأرضية فلا هو بالشرقي ولا هو بالغربي ، وشجر الشام متميز عن غيره بثمره ومحصوله وجودته ، أسألكم بالله عليكم : أين هو نور الشام ؟؟ أين هو ضياء الشام ؟؟ أليسوا هم بإخوان الشام ؟؟ أوليس إخوان الشام وبيت المقدس تحديدا من تميز حتى عن باقي إخوان العالم بروعة بنائهم وعظمة عطائهم وقمة رحيلهم في استشهادهم ؟؟؟؟
    أوليست حماس الآن هي مرجعية إخوان العالم ؟؟ يعودون إليها وإلى قياداتها يدرسون تجربتها لحظة بلحظة ،، يستفيدون من مسيرتها وينهلون من نبع عطائها ؟؟
    وهنا الربانية الخامسة يا حركة يقودها الشهداء .

    وبين هذه الآية الكريمة وذلك الحديث الشريف ، تناسقت عظمة بدايتنا مع روعة نهايتنا

    أحبتي .. أضع هذه الدراسة الصغيرة بين أيديكم في الذكرى التاسعة عشرة لانطلاقة حركتنا العملاقة أسأل الله – سبحانه وتعالى – أن يكون قد وفقني في تفسير آيته الكريمة لأني طامع في أن أحصل على أجرين لا أجرا واحدا ،،


    أستودعكم الذي لا تضيع ودائعه
    أبــــــــ البراء ــــــــو
    الكتلة الاسلامية بيرزيت
يعمل...
X