أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمكنكم من خلال هذا الموضوع إضافة المواضيع الخاصة بالتقنيات العسكرية والاسلحة القتالية وجميع
ما هو عسكري
وأنا أبدأ بنفسي بموضوع وهو
أجهزة الرؤية الليلية واستخداماتها :
أجهزة الرؤية الليلية .. التقنية والاستخدامات
صبحت العمليات الليلية في ظروف الحرب الحديثة من الأهمية بحيث أصبح لها تكتيكاتها وأسلوبها ومعداتها الخاصة. ونظراً لما توفره العمليات الليلية من مزايا عديدة، تولي الدول اهتماماً كبيراً القدرات القتالية لجيوشها، لتمكنها من الاستمرار في أعمال القتال ليلاً ونهاراً. وأدى التطور السريع في تكنولوجيا الكهروبصريات إلى ظهور تطبيقات واسعة خاصة في المجال العسكري، حيث ظهرت تطبيقات كثيرة لأغراض الرؤية، وتسجيل صور الأهداف المختلفة في حالات الإضاءة المنخفضة.
ولقد كانت العمليات الليلية في الماضي تعتمد على إضاءة أرض المعركة، واستخدام مقذوفات المدفعية، أو المشاعل المضيئة، أو قنابل الطائرات، إلا أن هذه الطريقة كانت تعتبر سلاح ذو حدين، فهي رغم قدرتها على إضاءة أرض المعركة، إلا أنها في نفس الوقت كانت تحدد مواقع وأماكن القوات المستخدمة لها. وفي الحرب العالمية الأولى استخدمت بواعث الضوء.
وبالرغم من اكتشاف الأشعة تحت الحمراء سنة 1800م، إلا أنها لم تستخدم على نطاق واسع إلا مع بدء الحرب العالمية الثانية، عندما فاجأ الألمان الحلفاء بمعارك ليلية بالدبابات، بدون استخدام بواعث الإضاءة، ولكن باستخدام بواعث كاشفة لأرض المعركة بالأشعة تحت الحمراء، مثبتة على دبابات، إلا أن البريطانيين تمكنوا من اكتشاف هذه الأجهزة، فكان يتم اكتشاف البواعث بواسطة نظارات حساسة للأشعة تحت الحمراء، حيث يتم تحديد موقعها وتدميرها.
وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في مقدمة الدول التي زاد اهتمامها أخيراً بالعمليات الليلية، وكانت حربا كوريا وفيتنام هما حقلا التجارب لأجهزة الرؤية الليلية. وبدأ في أواخر الخمسينات وبداية الستينيات من القرن الماضي ظهور واستخدام أجهزة الرؤية الليلية السلبية ، التي تعمل بتكثيف ضوء النجوم. وفي منتصف الستينيات بدأ تصميم أجهزة الرؤية الحرارية، ومع بداية السبعينيات بدأ تطوير هذه الأجهزة والبحث في جعلها أصغر حجماً، وأقل وزناً وتكلفة، ثم بدأ استخدام أجهزة الرؤية والتصوير الحراري على نطاق واسع خلال السنوات العشرة الماضية. وبذا أصبحت أجهزة الرؤية الليلية بأنواعها بديلا لإضاءة أرض المعركة بالطرق التقليدية القديمة. ويمتاز استخدام هذه الأجهزة بقلة التكاليف، وبالقدرة على استخدامها لفترات طويل ومستمرة.
طبيعة الضوء
الضوء هو عبارة عن موجات كهرومغناطيسية، تتقسم حسب الطول الموجي والتردد Frequency إلى نطاقات طيفية Bands، وهي: الأشعة الكونية Cosmic Rays أشعة جاما أشعة أكس الطيف الضوئي الميكروويف موجات الراديو.
وينقسم الطيف الضوئي إلى ثلاثة أقسام رئيسية، حسب الطول الموجي:
<= من 01.0 : 35.0 ميكرون أشعة قوق البنفسجية (غير مرئية).
<= من 35.0 : 77.0 ميكرون أشعة الضوء المرئي.
<= من 77.0 ميكرون وحتى 1 مم، الأشعة تحت الحمراء (غير مرئية).
وينقسم الضوء حسب الطول الموجي إلى الألوان التالية بالترتيب: بنفسجي، سماوي، أزرق، أخضر، أصفر، برتقالي، أحمر.
وتنقسم الأشعة تحت الحمراء إلى ثلاثة نطاقات:
<= من 77.0 : 5.2 ميكرون، نطاق قريب.
<= من 5.2 : 6.5 ميكرون، نطاق متوسط.
<= من 6.5 : 1000 ميكرون، نطاق بعيد.
وبدراسة تأثير الجو على الأشعة تحت الحمراء، وجد أن نافذية هذه الأشعة في الجو ترتبط بالطول الموجي، وأنه يوجد ثلاثة نطاقات طيفية تكون النفاذية فيها أكبر ما يمكن، ولهذا سميت هذه النطاقات "نوافذ" Windows للأشعة تحت الحمراء. وهذه النوافذ هي:
(1) النافذة القريبة: من 9.0 إلى 5.2 ميكرون.
(2) النافذة المتوسطة: من 3 إلى 5 ميكرون.
(3) النافذة البعيدة: من 8 إلى 12 ميكرون.
أجهزة الرؤية الليلية الإيجابية
تعمل هذه الأجهزة في النطاق القريب من الأشعة تحت الحمراء (75.0 : 5.1) ميكرون، وتتكون من باعث يتضمن مصدر ضوئي، وعاكس مرشح، يسمح بنفاذ الأشعة تحت الحمراء (من 75.0 إلى 5.1 ميكرون)، وجهاز الرؤية الذي يتكون من مجموعات بصرية، وصمام تحويل الصورة، ومصادر للطاقة.
ويقوم الباعث بإصدار الأشعة تحت الحمراء في اتجاه الهدف، فتسقط عليه، وتنعكس في اتجاه جهاز الرؤية، مكونة صورة غير مرئية، حيث تقوم عدسة جهاز الرؤية بإسقاطها على صمام تحويل الصورة، فيتم تحويل الصورة إلى صورة مرئية على شاشة في الصمام، ترى مكبرة من خلال عدسات.
ومن مميزات أجهزة الرؤية الليلية الإيجابية: إمكانية استخدامها في الأوساط الجوية السيئة، مثل الشبورة وستائر الدخان الصناعية، وفي الأماكن المغلقة أو الغابات، وإمكانية رصد أهداف مموهة بدرجة معينة. أما أوجه القصور في هذه الأجهزة فهي سهولة رصد بواعث الأشعة تحت الحمراء من مسافات بعيدة، مما يفقدها ميزة السرية، وضرورة الضبط الدوري لمخروط الأشعة، والتنسيق المستمر بين الباعث وجهاز الرؤية، وإمكانية تعمية الأجهزة إذا تم تشغيل بواعث ذات قدرات عالية بالمواجهة، بالإضافة إلى أن المدى محدود نسبياً.
أجهزة الرؤية الليلية السلبية
للتغلب على إمكانية رصد بواعث الأشعة في الأجهزة الإيجابية ظهرت الأجهزة السلبية التي تعتمد على مستويات الإضاءة المنخفضة للضوء المرئي ليلاً (ضوء القمر والنجوم). وتعمل هذه الأجهزة بتكثيف الضوء المرئي (الطول الموجي من 35.0 : 77.0 ميكرون)، ويتم تجميع الضوء المنعكس من الأهداف مكوناً صورة مرئية خافتة على صمام التكثيف، حيث تنبعث الإلكترونات حسب شدة الإضاءة الساقطة، لتسقط على الشاشة الفوسفورية، حيث تسبب توهج الشاشة وإظهار صورة الهدف.
وكان صمام الجيل الأول من هذه الأجهزة يتكون من ثلاث مراحل متماثلة التركيب والتصميم، بغرض تكثيف الضوء الضعيف، للوصول به إلى القدر الذي يمكن العين البشرية العادية من التقاطه بوضوح، حيث تقوم كل مرحلة بتكبير شدة الاستضاءة 40 مرة، حتى يصل التكبير، بعد المراحل الثلاث، إلى أكثر من 60 ألف مرة. وتتلخص عيوب صمامات هذا الجيل في قصر المدى نسبياً، وزيادة الوزن والحجم، وتلف الصمامات نتيجة التعرض للضوء نهاراً، أو استمرار تعرضها لوهج المقذوفات وإضاءة أرض المعركة ليلاً.
وللتغلب على هذه العيوب، ظهرت صمامات الجيل الثاني، التي تتكون من مرحلة واحدة، وتمتاز بقدرتها على التكبير الاختياري للإضاءة في النقط المختلفة، بحيث ينخفض معامل التكبير في النقط المضيئة، بينما يزيد في النقط المظلمة، مما يجعلها مناسبة عند استخدام الذخيرة المضيئة.
أما صمام الجيل الثالث فيشبه إلى حد كبير صمام الجيل الثاني، إلا أنه يستخدم مواد لها حساسية فائقة للضوء في المجال المرئي والنطاق القريب للأشعة تحت الحمراء، التي تزاد نسبتها، كما تزداد انعكاساتها من الأهداف ليلاً. ولذا فإن صمامات الجيل الثالث تعمل في المجال المرئي والنطاق القريب للأشعة تحت الحمراء.
وتتلخص عيوب أجهزة التكثيف في قصر المدى، والتأثر الكبير بالعوامل الجوية (ضباب- دخان- سحاب)، وبالضوء المبهر والإضاءات الجانبية، وبالكشافات الضوئية، وعدم القدرة على تمييز الأهداف المموهة.
أجهزة الرؤية الحرارية
بدراسة الظواهر الطبيعية، وجد أن الأجسام التي درجة حرارتها فوق الصفر المطلق (273 درجة مئوية تحت الصفر) تنبعث منها أشعة تحت الحمراء، وكلما زادت درجة حرارة الجسم كلما زادت الطاقة المنبعثة، وقل الطول الموجي لهذه الأشعة. والأهداف الأرضية التي تتراوح درجة حرارتها من (- 40 إلى + 80)، ينبعث منها إشعاع حراري بطول موجي من (8 إلى 12 ميكرون)، في حين يكون من (3 إلى 5 ميكرون) لمحركات الطائرات والأهداف الصاروخية (درجة حرارة 400 مئوية).
ووجد أن نفاذية الأشعة في الجو تكون كبيرة جداً عند نطاق الطول الموجي من (8:12) ميكرون، لذا فإن هذه الإشعاعات قادرة على اختراق الدخان والضباب وأحوال الرؤية السيئة، وكذا سحابة الدخان الصناعية، إذا كانت في الطول الموجي من (8:12) ميكرون.
ولذلك، تم تصميم أجهزة الرؤية الحرارية، لتعمل في النطاق الموجي من (8:12) ميكرون، وتعتمد على الإحساس بالتباين Contrast في درجة الحرارة بين الأهداف والخلفية التي ورائها. ووجد أن أنسب كواشف Detectors للأشعة تحت الحمراء تعمل في هذا النطاق هي كواشف مصنعة من مركب "كادميوم تلوريد الزئبقي" وتعمل بكفاءة عالية جداً إذا تم تبريدها إلى درجة حرارة (- 196 تحت الصفر المئوي)، وعند سقوط الأشعة على الكاشف تتكون إشارة كهربية يمكن استغلالها في تكوين صورة مرئية للأشعة الحرارية، المنبعثة من الهدف.
ولذا يجب تبريد الكواشف إلى درجة الحرارة (- 196 درجة مئوية) للتخلص من حركة الجزئيات بها، ولكي تكون الإشارة الخارجة من الكواشف معبرة عن الأشعة الساقطة من الهدف فقط، ويتم التبريد بطرق مختلفة، منها تمرير الهواء البارد لامتصاص الحرارة، أو استخدام دائرة تبريد مغلقة، أو مولد هواء نقي مضغوط.
مميزات استخدام أجهزة
التصوير الحراري
يمكن استخدام الأسلحة ليلاً بمدى لا يقل عن 50 60% من المدى النهاري.
عدم الاعتماد على الإضاءة أو على الرؤية البصرية أثناء الليل.
إمكانية الاستخدام نهاراً في حالات الرؤية الضعيفة.
تفادى أعمال الإعاقة البصرية للعدو، مع التقليل من كفاءة أعمال الإخفاء والتمويه للعدو.
العمل بكفاءة خلال الشبورة والغبار والضباب والدخان الصناعي وفي الغابات والأحراش.
تمييز الأهداف، وذلك بالإحساس بفرق درجة التباين للصورة الحرارية المتكونة للهدف بالنسبة لخلفيتها، خاصة أثناء الليل، لإنخفاض درجة حرارة الأرض الخلفية للأهداف، نتيجة غياب الشمس.
لا تتأثر بالضوء المبهر، أو ضوء النهار، أو وهج القذائف والصواريخ.
التحكم في إضاءة الصورة والتباين Contrast.
القدرة على إكتشاف الحرارة التي تخلفها الطائرات والمركبات والدبابات بعد رحيلها بساعات.
تطور أجهزة الرؤية الحرارية
نظراً لارتفاع تكاليف أجهزة الرؤية الحرارية، اتجهت النية في السنوات الأخيرة إلى دراسة خفض التكاليف وذلك بإنتاج مجموعات داخلية متشابهة (Common Modules) ليمكن استخدامها في أكثر من جهاز. وقد بدأت أمريكا تنفيذ ذلك في المدة من عام 1972م إلى عام 1976م، حيث توجد هذه المجموعات الآن في الأجهزة المستخدمة مع الجيش الأمريكي، مثل الدبابة M60A3، والدبابة M1، والنظام الصاروخي "تو" Tow، والصاروخ "دراجون" Dragon، وأجهزة القوات البرية والطائرات العمودية.
وبدأت ألمانيا "الغربية" تطوير الأجهزة الحرارية اعتباراً من عام 1977م لإنتاج مجموعات متشابه كما فعلت أمريكا، وفي عام 1983م كان قد تم إنتاج جهاز الرؤية الحراري رقم 1000 للدبابة (ليوبارد 2) Leopard-2، كما تقوم إحدى شركات الإلكترونيات الألمانية بإنتاج الكواشف والمبردات المتشابهة للأجهزة الحرارية.
وبدأت فرنسا في تطوير المجموعات المتشابه للأجهزة الحرارية، ثم بدأ الإنتاج الكمي من الأجهزة في عام 1984م. وفي إنجلترا يختلف الوضع لأنهم صنعوا مجموعات متشابهة أكثر.
وتتجه الأبحاث الآن لتطوير أجهزة الرؤية الحرارية، وإنتاج الجيل الثاني منها، وزيادة عدد عناصر الكاشف، ويهدف التطوير إلى تحقيق المزايا التكتيكية والفنية الآتية:
زيادة مدى الأهداف التي يمكن رصدها وتمييزها.
تكبير مجال الرؤية.
تبسيط الأجهزة، وذلك بتحاشي الأجزاء الميكانيكية.
التيسير على المستخدم، وذلك باستخدام بعض المستشعرات التي تؤدي إلى تنفيذ بعض مهام التتبع الآلي للأهداف.
بعض الاستخدامات المتنوعة
هناك العديد من الاستخدامات العسكرية والمدنية لأجهزة الرؤية الليلة والتصوير الحراري، وعلى سبيل المثال فإن جهاز الرؤية الحراري للدبابة M1 يعتبر أصغر حجماً وأقل وزناً وتكلفة من جهاز الدبابة M60A3، ويظهر الصورة على شاشة، ويستخدم 120 عنصر كاشف في خط رأسي، ويتم تثبيت جهاز الرؤية الحراري ومقدر المسافة بالليزر والتليسكوب النهاري للرامي ليكونوا وحدة واحدة.
وجهاز التصوير الحراري (AN/AD-5) يستخدم في الاستطلاع، حيث يمكنه تسجيل خريطة حرارية على فيلم، ويستخدم مع بعض النفاثات من طراز (RF-4).
وجهاز الرؤية الحراري (IHADSS) لقائد الطائرة العمودية، مثبت في غطاء الرأس، ويوفر صورة على شاشة، وبالتالي يستطيع الطيار الطيران ليلاً في الإظلام التام، وعندما يحرك رأسه فإنه يقوم بتحريك خط البصر أو مجال الرؤية لإستطلاع الأهداف الأرضية، ويمكن القائد من عمليات البحث والإنقاذ، كما تظهر علامات التنشين على الشاشة لاستخدام السلاح المزودة به الطائرة.
وتجري التجارب لتركيب جهاز تكثيف ضوئي مع الجهاز الحراري، ليستخدم في حالات المطر في درجة الحرارة القريبة من الصفر، حيث يكون من الصعب التمييز بين الأهداف، نظراً لانخفاض التباين الحراري بين الأجسام.
وفي نظم التحذير من الصواريخ، تستخدم الأجهزة الحرارية لإنذار أطقم الطائرات من الصواريخ الموجهة إليها، كما يمكن التمييز بين التهديد الحقيقي والخداعي للعدو.
وتستخدم كاميرات المراقبة الحرارية في المراقبة وحراسة الطرق والحدود والسواحل، حيث تقوم برصد وتمييز الأشخاص والأشياء ليلاً ونهاراً، وفي حالات الرؤية الضعيفة، وفي الماضي استخدمت الكاميرات التلفزيونية، ولكن لم تكن تؤدي مهمتها بكفاءة في حالات الرؤية الضعيفة أو ليلاً، فضلاً عن قصر مسافة المراقبة. أما بالنسبة للكاميرات التلفزيونية التي تعمل في حالات الرؤية الضعيفة، فإنه لا يمكن استخدامها نهاراً، أو في حالات الإظلام التام، كما أن مداها محدود وتتأثر بأعمال التمويه. وتمكن كاميرات المراقبة الحرارية من اكتشاف الأهداف على مسافات كبيرة، وإظهارها على شاشات تلفزيونية. ويمكن وضع الكاميرات على حوامل يتم التحكم فيها عن بعد، ويمكن استخدام بعض الكاميرات في المراقبة الجوية، أو البحرية.
وتستخدم أجهزة الرؤي والتصوير الحراري "فلير" Forward Looking Infrared-FLIR في الدبابات والطائرات والغواصات والطائرات بدون طيار، كما تستخدمها قوات مكافحة الجريمة في البحث عن المجرمين، والضحايات والمفقودين.
وقد أدى استخدام التصوير الحراري في الأقمار الصناعية إلى هتك ستر كل ما هو فوق سطح الأرض، ولذا لم يعد من الممكن إخفاء بطاريات الصواريخ عابرة القارات عن عدسات أقمار التجسس لأنها أجسام معدنية تشمخ فوق الأرض عدة أمتار، ويسهل تمييزها وتصويرها، سواء ليلاً أو نهاراً، ولذا لجأت الدول إلي إخفاء الصواريخ بوضعها في الغواصات، ويمكن التحكم في صعودها فوق الماء قبل لحظة الإطلاق.
كما يمكن استخدام الأجهزة الحرارية في كشف الألغام الغير معدنية، ومساعدة الطائرات على الهبوط في حالات الأحوال الجوية السيئة، وتحديد أماكن خطوط الأنابيب والكابلات المدفونة تحت الأرض، وأماكن التسريب أو الإنسداد في المواسير المدفونة تحت الأرض، وتحديد كفاءة العزل الحراري، ويمكن استخدام الأجهزة الحرارية في اكتشاف الأورام السرطانية، وأن كان هذا الاستخدام غير واسع الانتشار.=>
هنا تساؤل يطرحه بعض الشباب وهو كيفية الحركة والقتال داخل المدن وطريقة فك الحصار والانسحاب بأقل الخسائر ، وسنورد هنا كلاماً مهماً بخصوص القتال وطريقة الحركة داخل المدينة ، . . ( إن الأخطار المحيطة بالمقاتل في المدن هي أضعاف الأخطار في الجبال والأدغال ، وفي هذه الإجابة أدناه سننبه على عدد من المهارات في المدن يتضح من خلالها حجم المشقة في هذا الميدان ، وأن مهارات القتال في المدن تختلف عن مهارات القتال في الجبال والأدغال ، مع العلم أن أكثر وأصعب المهارات القتالية هي مهارات المدن .
ولابد أن يعرف المقاتل بأن التحرك الجماعي أثناء القتال في المدن يكون عن طريق الوثبات ، وذلك بأن تتمركز مجموعة أو شخص للتغطية أثناء تحرك مجموعة أو فرد ، ومن ثم يتخذ الفرد أو المجموعة المتحركة ساتراً وتبدأ التغطية على مجموعة التغطية السابقة ، وهكذا يكون الأمر بالتناوب ، و لابد للمقاتل أن يتقن الرماية من أي كتف سواء كان الأيمن أو الأيسر لأن زاوية المبنى هي التي تفرض عليه الرماية بأي كتف ، كما يجب عليه أن يراعي عدم ظهوره أثناء الرماية أو ظهور ظله .
كيفية التحرك داخل المناطق المبنية : لتقليل التعرض لنيران العدو أثناء التحرك في المناطق المبنية ؛ على المقاتل ألا يظهر بنفسه كهدف ، وعليه أن يقوم بكل ما يستطيعه من عمليات الإخفاء واتخاذ السواتر ، وعليه تجنب المرور في الأماكن المفتوحة كالشوارع والحدائق والأزقة عديمة المنافذ ، وإذا أُجبر على المرور فعليه بالمرور تحت غطاء ناري ( رماية تغطية من إخوانه أو من رمايته هو ) أو دخاني أو بشكل متعرج أو زاحفاً ، وعليه أن يختار بالنظر المجرد الموقع التالي الذي يوفر له الساتر المناسب قبل أن يتحرك من موقعه إليه ، وعليه أن يخفي تحركاته بكافة الوسائل ، ولابد أن يكون تحركه من موقع لآخر بكل سرعة وحذر ، وإذا كان يتوقع تعرضه للنيران عند التحرك من موقع لآخر فعليه أن يغطي تحركه باستخدام نيران سلاحه الشخصي ضد المواقع المتوقع وجود أحد ينتظر ظهوره فيها ، وعليه إذا أراد تسور الجدران أن يقوم باستطلاع الجانب الآخر الذي سينتقل إليه ، ويجب عليه قبل ذلك أن يحدد أسهل منطقة لتسور الجدار عن طريقها ، كما يجب عليه أن يتجه بسرعة نحو الجدار ، وعليه إذا تسور أن يخفض جسمه ويلصقه بالجدار أثناء القفز والنزول بسرعة إلى الطرف الآخر ، وعلى المجاهد إذا أراد مراقبة أحد الشوارع ألا يُظهر جسمه أو رأسه كله من زاوية الشارع أو زاوية الباب ، بل عليه الانبطاح وإظهار جزء يسير من رأسه مما يمكنه من استطلاع الشارع ، كما يمكنه استخدام المرآة من الاستطلاع بعكس صورة الشارع دون الحاجة لإظهار شيء من رأسه .
النوافذ في المدن : ومن أكثر المخاطر التي يتعرض لها المقاتل في المدن المرور أمام النوافذ التي عادةً ما تكون هي نقاط تمركز أفراد العدو ، والنوافذ على نوعين : نوافذ للدور الأرضي ، و نوافذ الأقبية ، وعلى المقاتل أن يكون حذراً من هذه النوافذ ، وعليه أن يحسن العبور من أمام هذه النوافذ فنوافذ الدور الأرضي عبورها يلزم منه الانحناء تحت مستوى النافذة والالتصاق بالجدار والعبور بسرعة وهدوء ، والأقبية يلزم المقاتل لعبورها أن يقفز فوق مستوى النافذة للعبور دون أن يعرض ساقيه للخطر بمرورها أمام النافذة ، فإذا كانت النافذة ذات سعة يصعب القفز فوقها والعبور فعليه أن يتخذ ساتراً يحول بينه وبينها للعبور ، وعلى المجاهد أن يتنبه ويبتعد عن استخدام الأبواب كمداخل ومخارج للعبور ، فغالباً ما يكون العدو قد وضع هذه الأبواب تحت نيرانه أو يكون استخدم الشراك الخداعية والألغام لقتل كل من أراد العبور منها ، فعلى المقاتل استخدام النوافذ للدخول أو الخروج ، ( وهذه الأمور إن تمكن الأخ من فعلها فجيد ، وإلا يقوم الأخ برماية قنبلة أو اثنتين هجومية أو دخانية حتى تغطي عملية انكشافه للعدو حتى يتمكن من الوصول إلى أقرب ساتر ملائم ) أو يقوم بفتح فتحات جديدة خاصة به ، أو يحاول دخول المباني بالتسلق فوقها أو الخروج منها بالنزول من أعلاها ، وعليه ألا يعبر في مناطق مكشوفة دون غطاء ناري أو دخاني أو من خلال سواتر ، وإذا اضطر لذلك فعليه ألا يعبر بشكل مستقيم ويجب عليه التحرك وبكل سرعة بشكل متعرج ، وأثناء التحرك داخل المبنى يجب عليه أن يتجنب الالتصاق بالأبواب والنوافذ لتجنب طلقات العدو من الداخل أو الخارج والذي عادة ما يركز عليها ، على الأفراد أن يتركوا بينهم مسافة من 3-5 أمتار أثناء التحرك داخل المدن .
كيفية تطهير المباني والغرف : على المجاهد أن يختار نقطة دخوله قبل التحرك إلى المبنى ، و عليه تجنب الدخول من النوافذ والأبواب ، و عليه أن يستخدم الدخان أو قوة النيران للتغطية على تقدمه إلى المبنى ، و عليه أن يفتح فتحات للدخول إلى المبنى باستخدام المتفجرات أو الصواريخ لتجنب استخدام النوافذ والأبواب ، كما يجب عليه أن يستخدم القنابل اليدوية للدخول إلى أي فناء في المبنى ، ولابد أن يكون دخوله بعد انفجار القنبلة اليدوية مباشرة حتى لا يعطي العدو الفرصة كي يلتقط أنفاسه ، و لابد من إيجاد حماية من أحد الزملاء أثناء الدخول لتطهير الغرفة ، وأفضل أسلوب لتطهير المباني هو التطهير من أعلى إلى أسفل ، ويتم الصعود إلى أعلى المباني بأي أسلوب ، سواء بالتسلق بالحبال أو عبر أنابيب المياه أو السلالم أو الأشجار أو من خلال أسطح المباني المجاورة أو بأي أسلوب آخر ، ولابد للمقاتل أن يتقن التسلق بالحبال ذات الخطاف ، فعليه أن يتدرب على صناعة الخطّاف وربطه بالحبل ورميه على سطح المبنى والتسلق من خلاله ، ويستحسن وضع عُقَد على الحبل بينها متر تقريباً لتساعد على التسلق ، كما يجب على المقاتل التدرب على النزول بالحبال من أعلى المبنى عن طريق حبال التسلق الخاصة ( الهرنز ) فهذه الحبال تمكن من النزول من أعلى المبنى وتمشيط الغرف المطلة على الخارج بكل سهولة .
كيفية استخدام القنابل اليدوية في المناطق المبنية والغرف : يجب على المقاتل أن يتقن استخدام القنابل اليدوية لأنها تستخدم بشكل مكثف في قتال المدن ، فيلزم المجاهد أن يستخدم القنبلة في تطهير كل غرفة أو فتحة أو درج ، وعليه أن يعرف طرق إلقاء القنبلة على كافة الأوضاع ، وأن يتقن عن طريق التدرب كيف يصوب ويرمي القنبلة بدقة على المكان المطلوب ، كما يجب عليه أن يتدرب على توقيت صاعق القنبلة ومتى يرميها لمنع إعطاء العدو الفرصة بأن يعيدها عليه قبل الانفجار ، ويجب عليه أن يعرف طرق سحب مسمار أمان القنبلة إذا كان يحمل سلاحاً باليد الأخرى وإذا كان منبطحاً وعلى جميع الأوضاع ، وعليه أن يعرف كيف يحتفظ بذراع الأمان بعد رمي القنبلة خشية أخذ البصمات أو معرفة نوع القنبلة والتوصل إلى معلومات تفيد العدو ، وعلى المجاهد أن يعرف مدى تأثير شظايا القنبلة وقوة تدميرها ليتمكن من أخذ الحيطة والسواتر أثناء تطهير المباني .
كيف يختار مواقع الرماية لأي سلاح يستخدمه : كما أن نجاح العمليات داخل المباني متوقف على إتقان الفرد للمهارات القتالية ، إلا أن هذه المهارات لن تؤدي غرضها سواء في الدفاع أو الهجوم أو الانسحاب أو التحرك للفرد أو للجماعة ؛ لن تؤدي غرضها حتى يحسن المقاتل توجيه نيرانه على العدو وإسكاته ، فالقوة النارية لدى المقاتل في
المدن هي رأس ماله ومن الخطأ أن يفرط فيها أو يرميها دون فائدة ، وعليه أن يعرف كيف يرمي ؟ ومتى يرمي ؟ وأين يرمي ؟ ولماذا يرمي ؟ وبماذا يرمي ؟ ومن أين يرمي ؟ ، هذه هي مطالب ملحة على المقاتل ، ولابد أن يكون لديه من الذكاء والبديهة والحزم والشجاعة ما يمكنه من التفاعل مع هذه المطالب بكل سرعة أثناء القتال ، ومن ضمن هذه المطالب : من أين يرمي ؟ فعليه أن يبحث دائماً عن الموقع الملائم للرماية بحيث لا يتعرض لنيران العدو ، ويستفيد هو من نيرانه بشكل كامل ويحاول تجنب الزوايا الميتة التي يستفيد منها العدو في تحركه ، فيختار زوايا المباني أو الرماية من خلف الجدران أو من أطراف النوافذ أو من فوق الأسطح ، أو من فتحات صغيرة يُعدها الرامي ، أو من وراء سواتر رملية مجهزة أو من داخل فتحات شبكة المياه في وسط الشوارع أو من داخل أحواض الزراعة فوق الأرصفة ، وعليه أن في حال استخدام الأسلحة المضادة للدروع أن يبتعد عن الحائط الخلفي حتى لا يرتد اللهب عليه ، وعليه أن يختار المواقع المطلة على الشوارع الرئيسة ، ويجب أن يعرف أن الدبابات في حال اقترابها من المبنى فإنها لا تستطيع أن ترفع المدفع بزاوية تفوق 45 درجة لتصوب القذيفة إلى سطح المبنى وهذا ما يتيح للرامي أن يستخدم أسطح المنازل المطلة على الشوارع الرئيسة لضرب الآليات ، ولابد من تنبيه المقاتل أن زجاج النوافذ تشكل خطراً عليه فيجب عليه قبل أن يتخذ النوافذ مكاناً للرماية أن يزيل جميع الزجاج لمنع إصابته بها في حال حصول انفجار قريب منه ، وعليه أيضاً أن يغطي النافذة بشبك حديدي صغير الفتحات لمنع دخول القنابل اليدوية عليه والتي يمكن أن يرميها أفراد العدو من خارج المبنى .
كيفية التحرك والتمويه والإخفاء واتخاذ السواتر : للتمكن من إنهاك العدو وتحقيق الأمن للأفراد يجب استخدام التمويه والإخفاء والسواتر بمهارة ، أول خطوات التمويه لابد من دراسة المنطقة بعناية ، ليتم التركيز على جعل المعدات والأسلحة والأفراد والآليات بنفس المظاهر الطبيعية للمنطقة ، لا تحاول إحداث فتحات في المباني للرماية إذا لم يكن هناك تدمير وشقوق في المباني من جراء الحرب ، لا تحاول المبالغة في التمويه فهو غالباً ما يكشف المكان ، لا تستخدم المواد المضيئة واللامعة في موقعك فيعرضك للكشف أو للقصف العشوائي ، والظلام ساتر طبيعي ممتاز للتخفي والحركة ، ظل الجدران والمباني مناسب لإخفاء الآليات والمعدات لأن البعيد لا يمكن أن يميز من تحت الظل إلا بعد الاقتراب ، حاول إخفاء لمعان جسمك أو معداتك أو أسلحتك باستخدام الفحم أو الطين أو الفلين المحروق ، ضع الأقمشة المبللة تحت فوهة السلاح من أين نوع أثناء الرماية لمنع إثارة الغبار ، حاول الرماية من داخل الغرف في الليل ، وإذا كانت المباني المجاورة والغرف الأخرى في المبنى مضاءة الأنوار فحاول الرماية والأنوار مضاءة لإخفاء لهب البندقية ، ويجب عليك إخفاء فوهة البندقية أثناء الرماية حتى لا يظهر وميضها مع الإطلاق ليكشف مكانك ، من المناسب افتعال أهداف وهمية للعدو لاستنزافه وتشتيت انتباهه وإفقاده الثقة باستطلاعه .
عندما يتم حصار المجاهدين ومحاولة عزلهم والقضاء عليهم بعد ذلك ، على المجاهدين في هذه الحال كسر الحصار المفروض عليهم بالقوة في نقطة واحدة وفتح ثغرة فيها ، أو توزيع المجموعة إلى عدة مجموعات ، ومن بعد ذلك الانسحاب إلى عدة اتجاهات ، مع مراعاة التركيز عند الهجوم على أضعف النقاط الموجودة لدى العدو لفتح الثغرات فيها ، ومن المهم أثناء الهجوم واقتحام القوات المحاصرة على المجاهدين أن تكون الرماية بكثافة مع رمي القنابل وأيضًا مضادات الدروع ، وإذا فشل هذان الأسلوبان يقوم المجاهدون بمحاولة الاختلاط بالسكان، والاندماج معهم حتى يتمكنوا من الخروج من المنطقة.
ومحاولة الاستفادة من الحركة والتنقل داخل المناطق المكشوفة والبنايات السكنية أعلاه
موسوعة تعلم / طرق التشويش علي الطائرات بدون طيار الجزء الاول
انا ممكن اشرح لكل المهتمين بهيك امور كيف يمكن التشويش على ايه اجهزه كهربائيه على الاطلاق مهما كانت معقده ومحصنه
الفكره بسيطه ولكن تفعيلها ليس ببسيط حيث ان الخطر قوي جدا لو حاولنا بدون علم في الاليكترونيكس
السؤا ل كيف يمكن لي بناه جهاز يصدر موجات لاسلكيه يمكنه التاثير او التشويش على اي جهاز اخر يعمل بالكهرباء ؟ الامكانيه موجوده وهيه تقريبا رخيصه ايضا الى وهيه جهاز الطبخ الميكرووايف
معلومات عن هاذا الجهاز
يعمل هذا الجهاز على تسخين المواد عن طريق قذفها بموجات لاسلكيه فائقه في شدتها وتصل الى 3800 واط وبذبذبه 2455MHz مع العلم ان قدره الارسال لدى الخلوي لا تزيد عن 2 واط فقط و1800 ميغا هيرتز وهاذا فقط للمقارنه اذا جهاز توليد لهذه الموجات التي اذا كان قدرتها كافيه يعني بالكيلو واط تكون قادره وبدون شك على التشويش بل ايقاف عمل جميع الاجهزه الكهربائيه والي طائرات الاستطلاع من ضمنها حيث انه اصطدام هذه الموجات بالرقائق السيليزيوم (اي سي) او اسلاك الكهرباء العاديه يغير من التردد لهاذا التيار ونحن نعلم ان اتردد العادي 50 هيرتز وان جميع الاجهزه الكهربائيه لا تعمل الى اذا توفر هذا الشرط وهو ال50 هيرتز ولكن عندما تصطدم به الموجات ذات التردد والقوه العاليتين فانه يختل هاذا التردد وتتوقف هذه الاجهزه عن العمل
اقرا على ايه جهاز سوا راديو -تلفزيون-تلاجه-غساله او اي جهاز كهربائي سترى انه من شروط تشغيل الجهاز كم عدد الفولت يعني شده التيار وكذالك فرق الجهد امبير والتردد وهو دائما 50-60 هيرتز
اذا الخطوه الاولى محلوله اى انا وجدنا جهاز لتوليد هاذه الموجات عاليه التردد والطاقه ولكن تبقى مشكله مهمه وهيه السيطره على هذه الموجات الخطيره على الكائنات الحيه ايضا وايضا عمليه توجيه هذه الموجات الى الهدف المطلوب ويكون المستخدم بامان؟
قوانين الفيزياء تقول انه الموجات الاسلكيه خواصها وسلوكها متل الضوء المرئي وبهذا بامكاننا عن طريق العدسات العاديه ايضا تكثيفها او التاثير على مسارها وفي طبعا طرق اعقد من هيك الي هيه عن طريق المجال المغناطيسي
اعتقد انه الفكره واضحه وارفق صور لشبكه الالكترونيه لاحدى هذه الاجهزه واقوم في المره القادمه بشرح عمليه السيطره وتوجيه هذا الشعاع الى الهدف
اذا نحنا عرفنا كيف يمكننا الحصول على جهاز بامكانه توليد موجات كهومغناطيسيه وبشده تصل الى 3,8 كيلو واط وهذه الخطوه الاولى
والان نتعرف على اجزاء هذا الجهاز لنتمكن من تحويله الى سلاح خطير جدا في بعض الحالات حيث يمكن استخدامه ايضا ضد الجنود حيث ان التعرض لهذه الاشعه له تاثير خطير على العين البشريهفالتعرض لهذه الاشعه تلف الشبكيه ويسبب لعما الدائم وكذالك تسبب هذه الاشعه حروق تحت جلديه وايضا العقم وخاصه للرجال هذا كله ان لم تكن الاشعه قوتها تزيد عن 34 كيلو واط وان زادت فانها تكون قاتله لمسافات معينه وخاصه اذا تم تكثيفها عن طريق العدسات او المجال المغناطيسي
ساشرح كيفيه عمل اهم قطعه في هاذا الجهاز وهيه الماكنترون
توضيح لمبدا عمل هذه القطعه المهمه وعملها هو تسريع سيل الالكترنات المندع من الكاتوده لتم قذفها في الهواء لتصبح بوسترونن اي موجات كهرومغناطيسيه
عمليه تشريح لهاذه القطعه نرى ان لها 8 غرف صغيره وتحتوي على مغناطيس قوي جدا وساشبه ما يحدث داخل هذه القطعه بما يحدث داخل الشبابه او السوفريه تاعت حكم المباريات اي انه يمر الهواء المسرع على القطعه الرقيقه داخل الشبابه لتبدا الاخيره بالاهتزاز ليهتز جسم الشبابه ليحدث الصفير المطلوب وماما في الماكنترون يمر السيل من الالكترونات القادم من الكاتوده في الغرفه الاولى فيتم حرفه عن مساره عن طريق المغناطيس في مسار دائري للغرفه الي بعديها وهكذا فتلتطم الالكترونات في الغرف اثناء دورانها بقطب الانودي لتحدث ترددات عاليه وبفعل التسارع المكتسب من الدوران تنطلق في الهواء لتصبح موجات كهرومغناطيسيه بتردد معين وشده تحسب بالواط لانه لو التطمت هذه الموجات بجسم ناقل للتيار الكهربائي ستعود الى طبيعتها اي سيل من الالكترونات ولكن التردد لهاذا التيار الناتج يختلف عن التردد للتيار العادي لى احنا بنستخدمه وكون طبعا عالي جدا بحيث انه جميع الاجهزه الكهربائيه الي بنستخدمها لا تعمل بهاذا النوع من التيار اي ان هذه الموجات بطاقتها العاليه وترددها العالي عند وصولها للاجهزه تحدث تيار كهربائي يختلط بالتيار الساري داخل هذه الاجهزه ولكن التردد الي هوه 50-60 هيرتز يصبح اعلى من ذالك فيتوقف الجهاز عن عمله كليا او جزئيا وهاذا ما يسمى بالشويش الالكتروني
ولكن لعمل سلاح من هيك جهاز بلزمنا عمل خطوات تانه والاولى عمليه تحوير الجاز وتقويته ليصل الى 120 كيلو واط وهذا بامكانه ان يوقف كافه عمل الاجهزه لطائره الاستطلاع حتى لو كانت محصنه ضد الموجات الاسلكيه عاليه التردد
وكيفيه تحوير الجهاز هذا عمل يتوقف على الامكانيت الموجوده بطرفكم وعلى الشخص الي بيعلم بهذا الموضوع ونصح عمل الجهاز على شكل مدفع اي فيه يكون اسطوانه كسبطانه يعني وداخلها العدسات لعمليه تكثيف الموجات وتوجيها على شكل حزمه وفي المره القادمه اوضع عمليه تصميم المضخم للموجات لرفع شدتها من 3800 واط الى 120000 واط وعلى الله التوفيق
طبعا يا اخواني الموضوع منقول من مواقع عسكرية سيتم إكمال الموضوع إلى حين إكماله من الجهة الناشرة
يتخذ التكتيك في حرب العصابات شكلين رئيسيين، هما الكمين والإغارة، ورغم تباين الكمين والإغارة في بعض التفصيلات الفنية، إلا أن كلا منهما يخضع لقواعد عامة لابد من مراعاتها في تكتيك العصابات أيا كان الشكل المتخذ فيه.
وسنشير فيما يلي إلى القواعد العامة التي تحكم تكتيك العصابات ثم نتناول بعد ذلك كلا من الكمين والإغارة.
أولا: القواعد العامة التي تحكم تكتيك العصابات
وهذه القواعد هي :
- الهدف التكتيكي هو المقاومة لا تحقيق الننصر، ولذا يجب ترك العناد والإصرار إلا عند عدم التمكن من الفرار فحسب، ولهذا قال ماوتسي تونج: « على رجال العصابات أن يكونوا خبراء في الفرار ».
- يجب الحذر دائما من حصار العدو، والتملص فورا من القتال عند بادرة ذلك.
- يراعى في الهجوم الحذر التام، مع مراعاة الضجة في الشرق والهجوم في الغرب.
- يجب الاعتماد التام على التخفي بالاندساسس والاختلاط بالسكان المحليين.
- يجب أن تكون قواعد الانطلاق محصنة تحصيناا طبيعيا، ومجهزة هندسيا للدفاع عنها عند اللزوم، كما يجب فضلا عن ذلك أن تكون متمتعة بممرات خفية سهلة للفرار.
- يراعى عدم ترك أية آثار عند الانتقال أو التوقف للراحات.
- يجب القيام ببث قواعد صغيرة حسنة الإخفاءء حول منطقة الأهداف قبل الهجوم عليها حتى يمكن استخدام هذه القواعد في إخفاء المصابين توطئة لنقلهم إلى مناطق أكثر أمنا.
- تحل مسائل الإعاشة والذخيرة باستخدام مخاازن صغيرة مخفاة لا يعرف طريقها إلا عدد محدود، وتوضع المواد المطلوب تخزينها في أوعية من البلاستيك أو الصفيح أو الزجاج حتى لا يفسد بالمياه والرطوبة.
- يراعى السرية التامة، فخطط التحرك، وقواععد الانطلاق الفرعية والتبادلية، فضلا عن الرئيسية بالطبع، لا يجب أن يعرفها إلا نفر قليل.
- يراعى تجنب النمطية والتكرار عند تنفيذ االعمليات التكتيكية المختلفة.
- الاندفاع والتهور مرفوضان تماما في تكتيكك العصابات.
- المفاجأة والسرعة والحسم، أمور مهمة في تتكتيك العصابات.
- يفضل مهاجمة العدو وهو في حالة التحرك، للسهولة الإيقاع به في هذه الحالة.
- يفضل الهجوم على المنشآت المنعزلة لأثرهاا السيكلوجي، فضلا عما تؤدي إليه من إجبار العدو على الانتشار وتوزيع قواته، بالإضافة إلى توفر المؤن والسلاح بها بكميات كبيرة نسبيا.
- يجب سحب أسلحة ووثائق القتلى من رجال الععصابات.
- يجب أن يعتمد رجال العصابات على جهودهم االذاتية للتعيش، فيتفرقون للحياة ويجتمعون للقتال.
ثانيا: الكمين
والكمين - كتكتيك قتالي - تعرفه القوات النظامية كذلك، بل وتستخدمه القوات الخاصة بكثرة في الجيوش النظامية وذلك بغرض الحصول على أسير أو وثائق.
ولا يختلف الكمين سواء لدى رجال العصابات أو لدى القوات النظامية في أسسه الفنية، إلا أن الكمين عند رجال العصابات ينفرد بميزات معينة أهمها، الاعتماد على الدعم المحلي للسكان في الإخفاء والتمويه والانسحاب وتكديس الأسلحة والمعدات المطلوبة، وكذا تعويض الإمكانيات المادية المطلوبة بالروح المعنوية العالية والذكاء المحلي.
ويقصد بالكمين، الاختفاء في موقع جيد ينتظر تقدم العدو تحت سيطرته، حيث تقتحمه قوات الكمين بغرض إبادة العدو أو الحصول منه على أسرى أو وثائق أو أسلحة أو معدات، فضلا عن إزعاج العدو وإثارته وإرهابه بالطبع.
ولنجاح الكمين بهذا المعنى، تعمد قوات العصابات إلى تقسيم الكمين إلى ثلاث مجموعات، هي مجموعات الملاحظة، والاقتحام، والوقاية وستر الانسحاب.
ويرى أرنستو شي جيفارا أن من الممكن أن يتم الكمين بطريقة أخرى سماها هو « الرقصة الموسيقية » وفيها ينقسم رجال الكمين إلى أربع مجموعات تحتل كل منها اتجاها جغرافيا معينا وتقبع فيه انتظارا للعدو. فاذا ما جاء العدو وتوسط هذه المجموعات عمدت إحداها إلى إطلاق النار عليه، فإذا ما هجم عليها: انسحبت هي من أمامه بينما تطلق مجموعة أخرى النار عليه، وهكذا تتبادله المجموعات الأربع هجوما وانسحابا حتى تنهار روحه المعنوية ويتجمد في مكانه ثم يقع فريسة سهلة للكمين في النهاية.
ولا يهم الوقت في تنفيذ هذه المناورة، فقد يكون ليلا أو نهارا، إلا أنه يراعي تقصير الأبعاد فيما لو نفذت هذه المناورة ليلا.
كما يرى كل من ماوتسي تونج، والجنرال نيجوين فوق جياب قائد جيش التحرير الفيتنامي - فيما سبق - أن من الممكن تنفيذ الكمين بطريقة مركبة يطوق فيها العدو مجموعة صغيرة ثم يكتشف بعد فوات الأوان أنه كان خاضعا لخدعة ماكرة حيث تكون مجموعات كبيرة قد طوقته هو أيضا.
ولا تعليق لنا على هذه الطرق، فكلها صالحة للتطبيق إذا ما روعي فيها تجنب النمطية والتكرار والبلادة في التنفيذ.
ثالثا : الإغارة
والفارق الفني بين الكمين والإغارة يكمن في أن الكمين انتظار وترقب في موقع جيد، بينما الإغارة تقدم مدروس إلى هدف مختار بعناية.
ففي الإغارة تتقدم القوة المغيرة مراعية الاختفاء التام على طريق تقدمها نحو الهدف المختار من قبل، ئم تقوم هذه القوة باقتحام هذا الهدف بالأسلوب الذي يناسب المعلومات عنه.
وبالطبع فإن الهدف العام لكل إغارة، هو إزعاج العدو وإرهاقه وإرهابه، إلا أن لكل إغارة أهدافا خاصة أخرى قد تكون الحصول على الأسرى أو الوثائق أو الأسلحة أو المؤن أو المعدات أو حتى مجرد تدمير الغرض المستهدف ونسفه.
وجدير بالذكر إن الانسحاب في الإغارة يعتبر من أهم مراحلها، فالعدو لن يبخل بالمطاردة اللازمة إذا ما تيسرت له طرقها، بينما لا تتمتع القوة المغيرة بأي ستارات من النيران الثقيلة لأن هذا البذخ لا يتوافر لرجال العصابات غالبا، ولهذا يعمد رجال العصابات إلى تعويض ذلك بالانسحاب من الطرق الوعرة الصعبة، مع تلغيم هذه الطرق بالإشراك الخداعية الصغيرة التي تعوق تقدم العدو خلف القوات المنسحبة.
وفي ختام الكمين والإغارة نذكر بأن كلا منهما قد يجري تنفيذه من قواعد مبثوثة بين تشكيلات العدو، كما قد يجري تنفيذه بأسلوب التسرب والانتشار داخل خطوط العدو
القذيفة الحديثة أُطلق عليها TBG-7V ، وتشتمل على رأس حربي من نوع Thermobaric ، ونعني بذلك الرأس الحربي الذي يعتمد على الوقود الجوي لتفعيل الإنفجار . يبلغ وزن هذه القذيفة 4.5 كلغم ، وهي فعالة حتى مدى 200 م ( مدى أقصى يصل إلى 700 م ) ويبلغ نصف قطر دائرة القتل لهذه القذيفة 10 م ، وتعادل كفاءتها كفاءة قذيفة هاون من عيار 120 ملم ( يؤكد الروس أن فعالية الرأس الحربي للوقود المتفجر تعادل 2 كلغم من مادة T.NT ) الدقة فى القذيفة تعزز بواسطة أربعة زعانف كبيرة فى مؤخرة القذيفة ، التى تنفتح متى ما القذيفة غادرت السبطانة ، كما يوجد زعانف أكثر صغراً فى المنطقة الخلفية ذاتها ، والتى بدورها توفر دوراناً بطيئاً slow rolation للمقذوف .
الفكرة العلمية لعمل سلاح متفجرات الوقود الجوي تكون كالتالي :
يقوم صمام تقاربي فى رأس القذيفة بصعق جسم القذيفة لتأكيد إنشطاره وإنتشار المادة الكيميائية على شكل رذاذ . ومن ثم فإن الرذاذ أو الهباء الجوي aerosol الذي يتألف من ذرات الوقود أو المادة الكيميائية فى الرأس الحربي للمقذوف ، تختلط مع الهواء الجوي المحيط ، وعندما تصبح كمية الأكسوجين / الوقود ملائمة ( نسبة تركيز المواد الكيميائيه المطلوبه فى الهواء ، تكون بحدود 2 مليغرام / سم مكعب ، مع رذيذات بقطر لا يتجاوز مليمتراً واحدا ً) ، يتم توليد شرارة مفاجأة لإشعال الخليط (ويكون التفجير بعد زمن قدرة 0.125 ث من تكون الغيمة ) ، مما يحدث انفجارا ، ينتشر من نقطة الاشتعال وحتى أقصى أطراف الغيمة المؤلفة من مزيج الغاز والهباء الجوي ، وفي فترة لا تزيد عن أجزاء من مليون من الثانية microseconds ، وعند الانفجار ، تظهر موجة ضغط أمامية عنيفة ، تتحرك بسرعة تصل إلى 2000 م/ث .
تحتوي موجة الضغط هذه على طاقة مكمونة ( مخزونة ) ، أكبر بكثير من طاقة المتفجرات التقليدية المصنوعة من مادة T.N.T ، بحيث تعطي نسبة تفجير تبلغ من خمسة إلى عشرة أضعاف شحنة تقليدية ومن الوزن نفسه ، ويؤكد المصممون عند تطوير أسلحة Thermobaric على إعطائها القدرة على إحراق أكبر كمية من الأكسوجين المحيط ، لأن ذلك يزيد نسبياً من منطقة التفجير اللاحقة
أهمية القناص:
سلاح القنص سلاح يوافق و يصلح جدا لمجموعة من المقاتلين، قليلة في العدد و التي لا تملك الأجهزة الثقيلة كالتي عند العدو .
هذا يعني أن مقاتلا واحدا متخفيا، و مجهزا بسلاح قنص جيد، يستطيع أن يسبب خسائر معتبرة في صفوف سرية أو فرقة مجهزة بأقوى الأسلحة.
حينما يدور القتال في مدينة، القناص يستطيع لوحده ايقاف تقدم عدد كبير من الغزاة الصهاينة .
القناصة المتخفين فوق العمارات يعتبرون بلاء و آفة حقيقية، الأمر الذي برر الاستعمال المنظم للمدافع و الدبابات للرد على هذه المعضلة، في داخل المدن، الأزيز و الصدى الذي تحدثه العمارات، تجعل من الصعب جدا تحديد مكان القناص المتخفي عن بعد مئات الأمتار.
في الحقيقة لا يستطيع القناص وحده الانتظار ساعات طويلة من الترقب لقتل العدو، لأنه جسمانيا و طبيعيا يستحيل في الغالب على القناص أن يصوب و ينظر كثيرا نحو الهدف،
اذا هو يشتغل في اطار تعاون ودي أو أخوي مع مجموعة الاستطلاع التي تعلمه أو تخبره حالما يتحرك العدو أو الهدف من مكانه.
و في أغلب الأحيان، القناص قد لا يصوب نحو الهدف الا في وقت قصير، و في بعض الحالات ليس لديه الوقت الكافي للتصويب بدقة.
مهارات مفيدة للقناص:
1- لكي تكمل مهمة القنص بنجاح، فلا بد لك من اكتساب مهارة التخفي أو التستر:
2- لا ترتدي أبدا الزي الأكثر وضوحا أو نصاعة من المكان المتواجد فيه.
3- عندما تتقدم، ركز على أي حركة مشتبه فيها، خصوصا قوات التدخل التي لا تبقى ثابتة لمدة طويلة في موقعها.
4- تأكد جيدا من المنطقة خصوصا وراء ظهرك و ذلك قبل البدأ في التقدم، و فكر في مسح جوانب المكان.
5- تجنب أي حركة غير نافعة، و حاول عدم الظهور فوق تل أو مكان مرتفع و الشمس وراء ظهرك.
6- تلافى احداث أصوات مشبوهة اذا أردت اعلام رفاقك مجموعة الاستطلاع عن أي شيئ، و ان كان ممكنا، اخبارهم بواسطة الاشارة أو الاتصال )) طلكي- ولكي )) .
7- تقدم بواسطة الزحف على الركبتين و المرفقين و هذا يساعدك بسرعة و تكتم.
8- اتخذ مكانا في نقطة عالية من الأرض و مموه لكي يسمح لك برؤية جيدة و بالتالي تكون أكثر أمانا عند التصويب (( في المدن فوق السطوح ))
9- عند تحديد الهدف، حاول سبق حركة اتجاهه (( قنص هدف متحرك غالبا يكون مستحيل عن طريق طلقة بعد طلقة )).
10- قبل الرمي أو القنص، أحصر أو جمد السلاح باسكان الحركة، استنشق بعمق، امنع التنفس واضغط بلطف و هدوء على الزناد.
11- لا تحاول ضرب أكثر من رصاصة واحدة، فانها الضربة التي ستربك العدو و تجعله لا يفكر الا بالنجاة بنفسه.
12- لا تتردد أبدا في الانسحاب اذا تم كشف موقعك من طرف العدو ، لأنك ليس لديك القوة النارية لمواجهة أعداد كبيرة من الاعداء.
13- انتقل فورا الى مكان أكثر أمانا، و ابدأ في ضرب الأعداء بتركيز ودون دهشة .
-----------------------------------------
قبل البدأ في اطلاق الرصاص، يجب أن تختار الوضعية الملائمة للتصويب، و هذا يكون حسب وضوح الهدف، فاذا لم يكن هناك حواجز تعيق رؤية الهدف فالأفضل هي وضعية الاستلقاء. فانها أحسن طريقة لكي تصوب كما ينبغي و تحرز على الأهداف التي تريدها، و تتيح لك الثبات و السهولة الأساسيتين لكي تقوم بالقنص على أحسن وجه.
لكي تجد وضعية جيدة في الاستلقاء، ابحث عن وضعية ثابتة و سهلة بدون عائق أو مضايقة، فايجاد وضعية جيدة للاستلقاء هي من أحسن القواعد الأساسية للتصويب بدقة، اذا هذه الوضعية تسمح بالاحتفاظ على الارتياح و الثبات أثناء التصويب و القنص.
كيفية القنص عن طريق وضعية الاستلقاء:
* التمدد على الأرض و الرأس متجه نحو الهدف
* اتخاذ مكان يسار خط اطلاق النار، حيث يكون جسمك زاوية من 5 الى 30 درجة مع خط اطلاق النار.
* الساق الأيسر يجب أن يكون متوازيا مع العمود الفقري.
* أبعد الركبة اليمنى عن اليسرى بحيث يكون الفخذ الأيمن زاوية 45 درجة مع الساق الأيسر.
* المرفق الأيسر يجب أن يكون متجها قليلا يسار السلاح، و ليس مباشرة تحت السلاح، لان ثبات وضعية التصويب ستتأثر و تضطرب، و لكي يبقى ثابتا طيلة التصويب أو الرمي، يجب عدم تحريك المرفق الأيسر بتاتا.
* السلاح يجب أن يكون مسندا على كف اليد اليسرى، و الأصابع تكون معتمدة على ساق البندقية دون ضغط أو تشنج.
* عند تثبيت وضعية التصويب، مسك مقبض مؤخرة السلاح باليد اليمنى و الابهام يكون وراء مكان التصويب فوق المقبض.
* الكتفين يكونان خط مستقيم و يشكلان زاوية قائمة بالنسبة للعمود الفقري، و المؤخرة أو عكازة البندقية يجب أن نثبت في حفرة الكتف، بين الذراع و أعلى الصدر (( هناك بعض الثياب مثبت عليها مخفض الصدمة يرتديها القناص اذا كان يألمه العكاز )) يخيطه بنفسه ان أمكن :
* الرأس يبقى مستقيما فوق مؤخرة البندقية و الخد الأيمن ملاصق ليسار المؤخرة، و المسافة الأدنى بين العين اليمنى و المصوب يجب أن تكون على الأقل: 5 سنتمتر:
دعامة البندقية:
هناك طريقة جيدة لتعلم مهارة قواعد القنص منها مثلا: كيس مملوء بالرمل، منصب ذو رجلين أو ثلاثة لتثبيت البندقية...
هذه الطريقة تساعد القناص على فهم و اتقان قواعد القنص، مثل التصويب، التنفس و التحكم أو السيطرة على الزناد، دون مشكل تحرك السلاح باستمرار
المراحل الآتية يجب أن تتبع للتمكن من اختيار وضع التصويب الأمثل:
* اختر و ضعية الاستلقاء الى يسار البندقية.
* ضع المرفق الأيسر على الأرض.
* خذ البندقية و ضع مقدمتها على الدعامة.
* ايحث عن وضعية مريحة مع المحافظة على البندقية فوق الدعامة.
* ضع مؤخرة السلاح في الكتف لتثبيته، و الخد الأيمن ملاصق للجانب الأيسر للمؤخرة.
* لا نسى أن تحافظ ما أمكن على الزاوية بين المرفق الأيسر و الأرض و التي على الأقل تكون: 30 درجة.
بي كاي Pulemyot Kalashnikov أو كما يسمى في المنطقة العربية وبعض المناطق الأخرى بيكا ه
رشاش متوسط ضمن مجموعة الأسلحة متعددة الاستخدام (gpmg) وعند استخدام المنصب (المثبت) يسمى (pks) يجمع صفات كل من الكلاشنكوف والديكتريوف والغرينوجوف.
يتميز هذا السلاح بقدرته على اختراق معظم الآليات والدروع ماعدا الدبابات كما أنه مؤثر في الطائرات المروحية ذات العلو المنخفض ويستعمل هذا السلاح في أغلب الجيوش التي تتسلح بأسلحة شرقية كما يستخدم في الحركات الثورية والتحررية على مستوى واسع.
توجد عدد من النماذج لهذا السلاح, منهاks
Pkb
Pkmt
Pkt
Pkmb
Pksmn
[تحرير]
مواصفات السلاحالنوع: رشاش متعدد الأغراض.
عيار الطلقة: 7.62 × 54 ملم.
معدل الرماية النظري: 650 طلقة في الدقيقة.
معدل الرماية العملي: 250 طلقة في الدقيقة.
الطول: 1194.8 ملم.
طول السبطانة: 665.4 ملم.
الوزن: 8.9 كلج.
وزن المنصب النهائي الأرضي: 7.5 كلج.
وزن مخزن الذخيرة سعة 100 طلقة: 3.9 كلج.
وزن مخزن الذخيرة سعة 200 طلقة: 8 كلج.
وزن مخزن الذخيرة سعة 250 طلقة: 9.4 كلج.
المدى الفعال: 900 إلى 1000 متر.
المدى المجدي: 1500 متر.
المدى الأقصى: 400 متر.
نظام التلقيم: بالغاز.
الخطوط الحلزونية: 4 خطوط عن اليمين.
نوع الرمي: آلي فقط.
السرعة الابتدائية للطلقة: 822 م/ث.
التغذية: حزام يحتوي قابل لإعادة الاتسخدام يحتوي على 100 أو 200 أو 250 طلقة في صندوق يثبت أسفل السلاح.
المنصب (المثبت): ثنائي غير قابل للفك, أو ثلاثي قابل للفك.
التبريد: بالهواء.
[تحرير]
المزايا التكتيكيةكثافة نارية عالية.
مدى قاتل كبير.
دقة في الاصابة عند استخدام المنصب (المثبت)
السلاحM-60 سلاح اوتوماتيكي من صنع الولايات المتحدة الامريكية دخل الخدمة الفعلية في العام 1965 , و منذ ذلك الحين اجريت عليه العديد من التعديلات و التطوير في نظام الاطلاق و الشكل حتى اصبح من افضل الرشاشات في العالم , فهو يتميز بدقة التصويب العالية التي توازي سلاح القنص و سرعة الرمي المرتفعة جدا حوالي 600 طلقة في الدقيقة مما يعطيه فاعلية في التغطية و الاسناد الناري, و حتى يمكن استعماله في الانزالات الجوية , و يستخدم هذا السلاح العديد من دول العالم و بعض حركات المقاومة للظلم حول العالم .
الخصائص :
العيار : 7.62mm NATO
نظام الدفع : الغاز
نظام التبريد : الهواء
الوزن : 11 كلغم
الطول : 1 متر و 10 سم
المخزن : 600-900 رصاصة
المدى الاقصى : 3 كلم و نصف
المدى المؤثر : 2 كلم
المدى الفعال : 900 متر
نسمع كثيرا انه تم قنص جنود وقتلهم والان بإذن الله وبفضل هذا الموضوع ستصبح قناص ( مبتديء ) :: ولكن الموضوع يلزمه الكثير من الدقيق والوعي التام
::: الموضوع عن بارودة القنص الدراغونوف الروسية :::
وهي القناصة الروسية المفضلة لدي المقاومة
سلاح دراغونوف SVD Dragunov
بندقية قناصة روسية الصنع طورت عام 1965م وأدخلت الخدمة في عام 1967م ، وتزود كل فصيلة بعدد منها وهي أخف وزناً من مثيلاتها وحركتها الميكانيكية شبيهة بحركة الكلاشنكوف الميكانيكية إلا أن بعض أجزاء القناصة تختلف عن الكلاشكنوف من حيث الحجم والشيء المميز في هذه البندقية هي الفتحة الموجودة في الأخمص الخشبي والتي يوجد عليها حامي للخد ( في بعضها ) مما يسهل النظر بالمنظار أو الفريضة الشعيرة أسهل وأكثر راحة للقناص .
تعمل بدفع الغاز وهي نصف آلية ذات مخزن يحوي عشر طلقات ولها مشتت لهب لتخفيف الارتداد ولتكون الطلقات قريبة من الهدف .
يمكن تزويد القناصة بحربة من الأمام ولكنها غير عملية وذلك لعدم استخدام السلاح في القتال القريب وذلك لطول وخفة
المنظار المستخدم مع القناصة من نوع PSO-1 بطول (370 ) ملم وعدسات ( X4 ) مع قطعة مطاطية أمام العين وفيه مكان للبطارية لإضاءة الشاشة حيث تساعد في الاستخدام الليلي ، كما يركب منظار آخر من نوع NSP_3 بطول 490 ملم قوة الكبير 2.7 مرة .
ولقد اهتم السوفيت بالقنص ففي الحرب العالمية الثانية كان الجيش الروسي يدرب قناصة بتدريبات خاصة ليتمكنوا من إصابة القادة الألمان الكبار من خلال تفحص الشارات العسكرية الموجودة على أكتافهم .
والآن كل دورية تحمل قناصة SVD ومعها قناص مدرب لاستخدامها وكذلك تستخدم معها الملابس المموهة الخاصة بالقنص .
و مراعاة لنجاح مهمة القنص، فان وزن السلاح خفيف حتى يتمكن القناص من حمله لمدة أطول مع جميع لوازمه، زيادة على ذلك، فهو سلاح يعتمد عليه في جميع الأوقات و ظروف الطقس المختلفة و يتحمل لمدة أطول دون اللجوء كل مرة الى الصيانة و التنظيف و يبقى فترة طويلة محافظا على دقته في اصابة الهدف.
مواصفات السلاح :
العيار 7،62×54R مليمتر
الذخيرة مخزن ل:10 رصاصات يمكن فصله عن العلبة
طول السلاح 1225 مليمتر
طول السبطانة 622 مليمتر
وزن السلاح مع المنظار فقط: 4،3 كلغ
وزن السلاح بالمنظار و الحربة: يفوق قليلا 4،7 كلغ
التجويفات الحلزونية 4 ( دورة كاملة في 254 مليمتر )
سرعة الطلقة 830 متر في الثانية
المدى المؤثر 1200 متر
الخرطوشة 7،62×54R
التبريد بالهواء[/QUOTE]
الرصاصة :
أكبر بقليل من الرصاص المستعمل مع رشاش الكلاشنكوف .
طريقة الفك :
1) يفك المنظار بواسطة عتلة المنظار الموجودة أسفل حاضن المنظار بتحريكها ثم سحب المنظار للخلف ليخرج من مجراه .
2) نضغط على قيد المخزن ليخرج المخزن
3) قم بإجراءات الأمان وذلك بسحب الأقسام والإطلاق إلى أعلى
4) يلف قيد البدن الموجود على يمين بدن السلاح فوق الزناد مع عقارب الساعة لينفك غطاء البدن
5) ارفع الغطاء للأعلى حيث نابض الإرجاع مثبت في مؤخرته
6) اسحب مجموعة الأقسام ومجموعة الإبرة لتخرج من مجراها
7 ) يوجد قيد في مقدمة السلاح عند منظم الغاز أدره إلى الأسفل لتفك غطاء السبطانة بعد سحب القيد إلى الأمام .
8) اسحب الغطاء للخلف ثم انزعه للأسفل وهو عبارة عن قطعتين من الخشب .
9 ) اسحب المدك من علبة الغاز وهو مكون من ثلاثة أقسام :
• المدك الجزء الداخل عند علبة الغاز .
• قضيب يطرق مجموعة الأقسام للخلف عند التغذية .
• نابض لإرجاع القضيب والمدك في علبة الغاز .
[/QUOTE]
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الشيخ خليل; الساعة 08-03-2009, 08:02 PM.
- بالإمكان التسديد بواسطة الشعيرة والفريضة .
- أو بالمنظار التلسكوبي ويتكون من عدة أنواع من العدسات وتظهر في داخله الشبكة الموضحة في الصورة .
1) نضع الهدف محصوراً في مقياس المسافات بحيث يلامس رأس الهدف الخط المنحني ونهايته مع الأرض تكون على الخط المستقيم وبالتالي نمدد مسافة الهدف حسب ملامسة رأسه للرقم الذي يوجد على الخط المنحني .
كما هو مبين في الرسم فان المسافة حتى الهدف هي: 400 متر
2) ثم نحول المسمار العلوي إلى الرقم ( 4 ) ومن ثم نضع الهدف على أول إشارة على شكل 8 .
3) وفي حالة كون الهدف أقل طولاً من 1.7 متر فنقوم بالعملية الحسابية التالية لحساب بعد الهدف ولنفرض أن بعد الهدف عن الرامي في مقياس التسديد = 300م ...
إذن : 300 × ( 103 / 107 ) .
4) في حالة وجود هدف متحرك نأخذ نقلة أو نقلتين على نفس التدرج وفي نفس اتجاه الحركة .
5) إذا كان الهدف مدبراً ( مبتعداً ) فنسدد على منتصف أعلى الهدف ، أما إذا كان مقبلاً فنسدد على أسفل منتصف الهدف .
6) كما أن الريح الشديدة تؤثر على مسار الطلقة وتغير اتجاهها ولو قليلاً ولذلك يجب أن نأخذ نقلة أو نقلتين بعكس اتجاه الريح .
7) وفي حالة كون الهدف ثابت والريح بنفس اتجاه النظر ، الريح مدبرة فالرمي يكون أسفل الهدف .
8 ) الريح مقبلة فالتسديد والرمي يكون على منتصف أعلى الهدف .
هذه صورة لهدف يبعد عن القناص ب: 250 متر
كيفية العمل لمعرفة المدى الحقيقي بمنظار Pso1
الخط المنحني المنقط و الخطين الأفقيين الصغيرين ( اللون الأصفر ) يدخلان في الشبكة بالمنظار و يجعلان الهدف و ميزان الجانب الأيسر للشبكة في صف واحد مستقيم.
ملحوظة: ( الخطين الأصفرين الصغيرين فقط للتوضيح و لا يوجدان حقيقة في المنظار )
افتراض شخص يبعد مسافة 750 متر عن نقطة تمركز القناص
الصورة الثانية :
في مركز الشبكة، يوجد 4 شارات من نوع: ( ^ ) مثل السهم.
ابتداء من الأعلى ما بين كل شارتين توجد مسافة بعد الهدف ب: 250 متر عن مكان القناص.
لنفرض أن مقياس الميزان يشير الى المسافة 750 متر، القناص يوجه المنظار الى الأعلى و يصوب في مركز الشبكة ما بين الشارتين الثالثة و الرابعة ( أي ما يعادل 750 متر ) و بهذه الطريقة يمكن للقناص اصابة الهدف.
أما في الحالات التي يقل الهدف فيها عن مسافة 250 متر، فعلى القناص أن ينظر في مركز الشبكة ليتمكن من اصابة الهدف بنجاح.
الصورة الثالثة :
لاصابة الهدف بدقة، يجب وضعه بين الشارات طبقا للمسافة المفترضة ( 750 متر )،تثبيت السلاح جيدا مع قطع النفس و الضغط على الزناد بهدوء. الصورة الرابعة :
اذا اتبع القناص هذه الخطوات بعناية شديدة فان معدل اصابته للهدف تكون عالية جدا.
• طريقة استخدام المنظار بواسطة الأرقام الخارجية :
1) يوجد مفتاح دائري في أعلى المنظار لتحديد مسافة الهدف ومسافات التدريج عليه تبدأ من ( 0 - 1000 ) ولا بد من وضع الرقم المقابل لبعد الهدف قبل الرماية ، كما يستخدم هذا المسمار أيضاً لتصحيح خطأ الرماية الرأسي وذلك باختيار ( إشارة ) هدف على بعد ( 100 ) متر ثم الرماية عليه من فوق منصب أو من وضع ارتكاز مع استمرار تحريك مسمار المسافات حتى نحصل على إصابة دقيقة .
2) ثم نقوم بفك المسمارين المثبتين للإطار الخارجي ونعيد تحريك الإطار الخارجي فقط حتى يعود المؤشر للرقم (1) والذي يقابل المسافة الحقيقية (100) متر .
3) ثم نعيد شد المسمارين كما كانا وبهذا نكون قد ضبطنا المنظار رأسياً .
نظام التسديد على الأهداف المتحركة
مسمار الانحراف ، فهي مخصصة لاستقامة الهدف ، هناك عشرة تدريجات حمراء وعشرة تدريجات سوداء تحرك شبكة الانحراف إلى اليسار أو اليمين ( وفي بعض المناظير تكون كلها بلون واحد ) .
عند إدارة مسمار الانحراف باتجاه عقارب الساعة فسوف تتحرك شبكة التدرج إلى اليسار ، وعند إدارة المسمار على عكس عقارب الساعة فتتحرك شبكة التدرج إلى اليمين .
تحسب النقلة من بداية الخط الأول في النقلة الأولى وإلى بداية الخط الأول في النقلة الثانية .
في حالة كون المسافة أكبر من ( 500 ) م فتقسم على ثلاثة .
مثال :
لدينا هدف متحرك على بعد ( 800 ) متر ، فكم نقلة نحتاج ؟
800 / 4 = ( 200 ) ، وكل نقلة = 100 إذن نحرك المنظار نقلتين .
إن طول سبطانة البندقية القناصة يعطي المقذوف مسماراً أكثر استقامة .
ملاحظة :
تصحيح الخطأ الجانبي للرماية يتم كما سبق شرحه مع الأخذ في الحسبان مفتاح الإزاحة الجانبي .
نسألكم الدعاءلشهيدنا القائد المعلم محمد الشيخ خليل وشهدائنا الاطهار
مشكور جدا اخى ابو عمر على مجهودك الرائع
و على المعلومات المقدمة من طرفك وحرصك دائم
على الوصول الى مرضاة الله
و أرجوك أن تبدعنا بمواضيعك الرائعة وأن تبقى معنا
فى شبكتنا الجهادية
التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 08-03-2009, 08:11 PM.
تعليق