تويت
لآنك مسلم ...ستبقى فى حلوقهم زجاجا
لأنك مسلم... تأملت ما يحدث فى العالم الإسلامى خصوصا ما حصل وما يحصل فى غزة فخطرت ببالى قصيدة للشاعر الفحل الشيخ حفيظ بن عجب الدوسرى فاحببت ان تشاركونى معانى هذه القصيدة لأنها تعبر فعلا عن واقع المسلم اليوم وتجيب عن ألف لماذا؟ بـ لأنك مسلم
لأنك مسلم سترى العذاب ... وسوف تواجه العجب العجاب
ستحمل من شرور الناس طودا ... وتمخر من شرورهم عباب
لأنك مسلم ستموت هما ... وغما واضطهادا واغتراب
يسوؤك أن ترى الطاغوت يعلو ... ويحنى المسلمون له الرقاب
ستنزف فى دروبك ألف جرح ... وتمضى لا سؤال ولا جواب
وتنبح كالكلاب بلا حياء ... فلا تلوى الزمام ولا الركاب
لأنك مسلم ستزور سجنا ... وتنهبك السياط به نهابا
إذا قرعت به يمناك بابا ... سمعت الفحش يسرع والسباب
تغربك السنون وكم تمنى ... صغيرك أن يعيد عليك بابا
وسوف تعض من ألم بنانا ... وسوف تسف من جوع ترابا
فإما أن تكون كما أرادو ... وإما ينزلون بك العقاب
لأنك مسلم ستذوق ضعفا ... وتشرب من كؤوس الحقد صابا
ستسأل عن طلوع الشمس حتى ... تظن الليل من حلك غراب
وسوف يقال إنك حنبلي ... ورجعي وأن بك اضطراب
وإنك لاتلين لهم جنابا ... وإنك لا تقيم لهم حسابا
وقد فتحو لكل الناس بابا ... وما فتحو وقد أقبلت بابا
أصولي وليس لديك وعي ... ولا تدرى القشور ولا اللباب
نصوصي وغيرك ألف نص ... يبدله حذاءا أو ثياب
ولا تبدى لهم ملقا وزلفى ... ولا تبدى لشيبهم خضابا
وغيرك ينسج الألفاظ عهرا ... يدغدغ فى عهارتها الرغاب
وغيرك يستشيط إذا استشاطو ... ويغضب حين يبصرهم غضاب
وغيرك لا يجيد الرقص إلا ... على أوتارهم ولها استجاب
ورأسك يا أمير القوم قاس ... ومن قبل المشيب أراه شاب
تميل بك الرياح فتدريها ... قليلا ثم تنتصب إنتصابا
لأنك مسلم ستظل حربا ... على الأشرار ترهقهم عذابا
ستبقى فى حلو قهم زجاجا ... وتسطع فى ظلامهم شهابا
تعالج حقدهم بالحب حتى ... ترى الأمطار تنسكب إنسكابا
تقلم من خبيث القول ظفرا ... وتقطع من لئيم الفعل نابا
إذا زرعو الجفاء زرعت حبا ... وإن غدرو بسطت لهم جنابا
تعيب عليهم جبنا وجهلا ... وحق الجاهلية أن تعاب
وتغرس فيهم الإسلام غرسا ... فقد بلغت شرورهم النصاب
ليس لدي ما أضيف فقد أغلق الشيخ علي الموضوع ولم يترك جرحا إلا ونكأه.
فماذا عنكم ؟ شاركونى
لأنك مسلم سترى العذاب ... وسوف تواجه العجب العجاب
ستحمل من شرور الناس طودا ... وتمخر من شرورهم عباب
لأنك مسلم ستموت هما ... وغما واضطهادا واغتراب
يسوؤك أن ترى الطاغوت يعلو ... ويحنى المسلمون له الرقاب
ستنزف فى دروبك ألف جرح ... وتمضى لا سؤال ولا جواب
وتنبح كالكلاب بلا حياء ... فلا تلوى الزمام ولا الركاب
لأنك مسلم ستزور سجنا ... وتنهبك السياط به نهابا
إذا قرعت به يمناك بابا ... سمعت الفحش يسرع والسباب
تغربك السنون وكم تمنى ... صغيرك أن يعيد عليك بابا
وسوف تعض من ألم بنانا ... وسوف تسف من جوع ترابا
فإما أن تكون كما أرادو ... وإما ينزلون بك العقاب
لأنك مسلم ستذوق ضعفا ... وتشرب من كؤوس الحقد صابا
ستسأل عن طلوع الشمس حتى ... تظن الليل من حلك غراب
وسوف يقال إنك حنبلي ... ورجعي وأن بك اضطراب
وإنك لاتلين لهم جنابا ... وإنك لا تقيم لهم حسابا
وقد فتحو لكل الناس بابا ... وما فتحو وقد أقبلت بابا
أصولي وليس لديك وعي ... ولا تدرى القشور ولا اللباب
نصوصي وغيرك ألف نص ... يبدله حذاءا أو ثياب
ولا تبدى لهم ملقا وزلفى ... ولا تبدى لشيبهم خضابا
وغيرك ينسج الألفاظ عهرا ... يدغدغ فى عهارتها الرغاب
وغيرك يستشيط إذا استشاطو ... ويغضب حين يبصرهم غضاب
وغيرك لا يجيد الرقص إلا ... على أوتارهم ولها استجاب
ورأسك يا أمير القوم قاس ... ومن قبل المشيب أراه شاب
تميل بك الرياح فتدريها ... قليلا ثم تنتصب إنتصابا
لأنك مسلم ستظل حربا ... على الأشرار ترهقهم عذابا
ستبقى فى حلو قهم زجاجا ... وتسطع فى ظلامهم شهابا
تعالج حقدهم بالحب حتى ... ترى الأمطار تنسكب إنسكابا
تقلم من خبيث القول ظفرا ... وتقطع من لئيم الفعل نابا
إذا زرعو الجفاء زرعت حبا ... وإن غدرو بسطت لهم جنابا
تعيب عليهم جبنا وجهلا ... وحق الجاهلية أن تعاب
وتغرس فيهم الإسلام غرسا ... فقد بلغت شرورهم النصاب
ليس لدي ما أضيف فقد أغلق الشيخ علي الموضوع ولم يترك جرحا إلا ونكأه.
فماذا عنكم ؟ شاركونى