إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جاري العمل على تأسيس مدينة يهودية تشمل أجزاء من الأقصى!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جاري العمل على تأسيس مدينة يهودية تشمل أجزاء من الأقصى!

    في تقريرٍ أطلقته بعنوان عين على الأقصى:
    مؤسسة القدس الدولية: الاحتلال يعمل على تأسيس مدينةٍ مقدّسةٍ يهودية تشمل أجزاء من المسجد، والأعوام القليلة القادمة حاسمةً في تحديد مصير المسجد.



    2008/8/20
    مؤسسة القدس الدولية، بيروت.

    أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقريرًا حول الاعتداءات على المسجد الأقصى من 2006/8/21 إلى 2008/8/21. التقرير الذي تطلقه المؤسسة في الذكرى السنوية لإحراق المسجد الأقصى المبارك على يدي المتطرف الصهيوني مايكل روهان في 1969/8/21، ينطلق من رصد الاعتداءات على المسجد الأقصى خلال الآونة المذكورة ليحاول رسم صورةٍ متكاملةٍ لمشروع الاستيلاء على المسجد الأقصى، انطلاقًا من التحولات اللافتة في المواقف الدينية والسياسية والقانونية لدى سلطات الاحتلال خلال العامين المنصرمين.

    الوجود اليهودي في المسجد الأقصى
    انطلق التقرير من مقدمة تاريخية حول تطور فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى. وأوضح أن التطور اللافت في الموقف الديني تمثل بتغيّر الموقف الدينيّ اليهوديّ التقليديّ الذي تبنّته الغالبيّة العظمى من الحاخامات اليهود منذ عام 1967م والقاضي بتحريم دخول اليهود إلى المسجد الأقصى الذي يسميه الحاخامات "جبل الهيكل". فمع حلول عام 2007 تشكلت مجموعة لا تقل عن 16 حاخامًا من أبرز حاخامات دولة الاحتلال وأكثرهم تأثيراً وراحوا يطلبون من مناصريهم اقتحام المسجد الأقصى والصلاة في "جبل الهيكل"، ورصد التقرير ازديادًا تنظيميًّا وعدوانيًّا تجاه الأقصى من قبل هؤلاء الحاخامات ومناصريهم.
    على الصعيد السياسي، لفت التقرير إلى أن الاعتداء على المسجد الأقصى بات النقطة الجامعة بين مختلف الأطراف والأطياف السياسية في دولة الاحتلال، وعمليًّا فإن السلطة السياسية شكلت غطاء طوال العامين الماضيين لسلطة الآثار ومختلف الجمعيات الاستيطانية التي تعبث في المسجد الأقصى. ولكن التطور الأبرز على هذا الصعيد هو تبني السلطة الرسمية في دولة الاحتلال لبعض الأعمال العدائية تجاه الأقصى والإعلان عنها، ولا سيما الحفريات التي بدأت بها لهدم طريق باب المغاربة في 2007/2/6.

    على الصعيد القانوني، يتحدث التقرير عن الغطاء الذي أمنته المحكمة العليا "الإسرائيلية" للمتطرفين اليهود لاقتحام المسجد لأقصى وأداء الطقوس اليهودية فيه بعدما كسرت القيد المفروض عليهم منذ عام 1967.
    ويربط التقرير بين المواقف السياسية والدينية والقانونية ليستلخص بعد ذلك أن المسألة لا تعدو كونها توزيع أدوار بين الأطراف المختلفة في الاحتلال للوصول إلى هدف مشترك وهو خلق "أورشليم المقدّسة" وفي القلب منها تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود في أقرب وقت ممكن.



    الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه
    بالانتقال إلى التطبيق العملي لتطوّر فكرة الوجود اليهودي في المسجد الأقصى ومحيطه وصولاً إلى "أورشليم المقدسة"، يرصد التقرير التسارع المحموم لعمليات الحفريات أسفل الأقصى وفي محيطه، حيث كان عمل فرق الحفريّات التابعة لدولة الاحتلال والجمعيّات المتطرّفة نشطًا في 7 مواقع من أصل 18 موقع حفريّاتٍ، وقد توزّعت هذه الحفريّات الهادفة لإنشاء مدينةٍ يهوديّة يزعم أنها "مدينة داوود" تحت الأرض على مختلف جهات المسجد الأقصى. في الجهة الجنوبيّة للمسجد كان أخطر الحفريات هو "الطريق الهيروديانيّ" الذي يمتدّ لمسافةٍ تزيد على 600 متر ويربط ساحة البراق بالمدخل الجنوبيّ "لمدينة داوود" كما يقول التقرير.
    أمّا الجهة الغربيّة للمسجد، فيرصد التقرير10 مواقع للحفريّات أكثرها نشاطًا شبكة أنفاق الحائط الغربي.

    وفي الجهة الشماليّة تركز نشاط الحفريات في منطقة المدرسة العمريّة الملاصقة لدرب الآلام، حيث موقع "بركة القبّرة" والتي يدّعي الاحتلال أنّها كانت بركةٌ عامّةً، ويستنتج التقرير أن من أهداف الحفريات في هذه المنطقة ربط التاريخ اليهوديّ للمدينة بتاريخها المسيحيّ، وتوحيد الجولات السياحيّة بين المزارات المسيحيّة والمدينة اليهوديّة لتظهر كجزءٍ لا يتجزّأ من مدينة القدس.

    الوجود اليهودي في ساحات الأقصى ومحيطه
    إضافةً إلى رصده للحفريّات فإنّ التقرير يرصد محاولة الاحتلال توسيع وجوده في ساحات ومحيط المسجد الأقصى بشكلٍ كبير خلال المدة التي يُغطّيها التقرير، ويبرز في هذا الإطار بدء الاحتلال في شهر شباط/فبراير 2007 بهدم طريق باب المغاربة لتوسيع مكان صلاة النساء اليهوديات أمام حائط البراق ليصل إلى أقصى الطرف الجنوبيّ للمسجد الأقصى، وإقرار خطّة لبناء جسرٍ حديديّ مكانه بمسارٍ يصل مدخل ساحة البراق بباب المغاربة. كما يلفت التقرير إلى خطورة مخطط الاحتلال بناء كنيس في حارة باب الواد غرب سوق القطّانين، قرب أحد أبواب المسجد الأقصى، ويَذكر أنه من المفترض أن يتحول هذا الكنيس إلى معهدٍ دينيّ يهودي من 4 طبقات وستعلوه قبّةٌ ضخمة، وبالتالي سيكون هذا البناء أعلى بكثير من كلّ المباني المحيطة، وسيُغطّي قبّة الصخرة بالكامل للناظر من جهة حارة الشرف "الحيّ اليهوديّ"، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة للحيّ الإسلامي في البلدة القديمة.
    الجهة الشرقيّة للمسجد الأقصى لم تسلم هي الأخرى من اعتداءات الاحتلال فقد صادرت سلطات الاحتلال في منتصف عام 2008 أكثر من 800 متر مربّع من أراضي مقبرة باب الرحمة المُلاصقة للسور الشرقي كما يذكر التقرير.

    التدخّل المباشر في المسجد الأقصى
    يتحدث التقرير عن شكلين أساسيّين من هذا التدخل: أوّلهما التدخّل في عمل إدارة الأوقاف التابعة للحكومة الأردنيّة والتي من المفترض أن تكون صاحبة الحقّ الحصري بالعمل في المسجد الأقصى، والثاني هو التدخل في حركة المصلين. خلال الفترة التي يُغطّيها التقرير منع الاحتلال إدارة الأوقاف من ترميم تشقّقاتٍ خطيرة في الجدار الجنوبيّ للمسجد، كما منعها من إعادة تبليط المواقع التي حُفرت خلال مشروع إعادة تأهيل شبكة الكهرباء الرئيسة في المسجد الأقصى. يُذكر أن الاحتلال يمنع إدارة الأوقاف من القيام بأي عمل قبل الحصول على إذن من سلطة الآثار التابعة له. أما بالنسبة إلى التدخل في حركة المصلين فقد أوضح التقرير أن الاحتلال ما زال يمنع المصلّين من الضفة الغربية وغزة من الوصول إلى الأقصى وذلك منذ عام 2000م ، كما يقيد ويراقب حركة المصلّين من القدس والأراضي المحتلة عام 1948م في محيط المسجد وداخله، وذلك من خلال الكاميرات والمجسات الحرارية الموزّعة في أرجاء المسجد ومنع من هم دون الـ 45 عامًا من الصلاة في المسجد في أحيان كثيرة.

    توصيات
    يخلص التقرير إلى وضع توصيات بين يدي كل المهتمين بالمسجد ومصيره ومستقبله، ويبدأها بتوصيات إلى الجماهير العربية والإسلامية بضرورة التحرّك الشعبي الواسع ردّاً على أي اعتداء مقبلٍ على المسجد لتعديل اتجاه مؤشر الربح والخسارة لدى الاحتلال، والذي يبني عليه موقفه وتحركاته تجاه المسجد، ورفع الوعي بكل ما يحصل للمسجد الأقصى، والانطلاق من ردات الفعل الانفعالية المهمة في وقتها، إلى ردات فعل مدروسة ومنظمة وطويلة الأمد بعيدًا عن الاستخدام السياسي الضيق. وفي التوصيات للجماهير الفلسطينية أثنى التقرير على دور الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1948 وأهل القدس، ودعا إلى مضاعفة الجهود عبر المشاريع التي تضمن حماية الأقصى. كما دعا الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن لا يشغلهم شاغل عن الأقصى المهدد. وخص التقرير قوى وفصائل المقاومة بتوصية تدعوها إلى ممارسة دورها الحيوي في حماية المسجد عبر مؤشر الربح والخسارة، وإلى توحيد جهودها، ووضع استراتيجية مدروسة لمواجهة الخطوات الممنهجة التي ينفذها الاحتلال لتهويد المسجد. ودعا التقرير في توصيته للسلطة الفلسطينية إلى وقف عقد اللقاءات مع الاحتلال في مدينة القدس، خصوصاً وأن المستوى القيادة السياسية للاحتلال هي اللاعب الأساس اليوم في خطوات السيطرة على المسجد، بينما قيادة السلطة تعقد اللقاءات معه في مدينة القدس تحديداً. كما دعا التقرير السلطة إلى إيجاد بدائل عملية للعمل في القدس، بعدما تكبلت أيديها في القدس بحكم الاتفاقيات التي تمنعها من العمل. وفي توصيته للحكومة الأردنية دعا التقرير إلى مناهضة أي تشويه يجريه الاحتلال، وطالب الحكومة الأردنية بحكم أنها الوصية على المقدسات الإسلامية في القدس بتحمل المسؤولية وتعبئة كل أجهزتها ومؤسساتها للقيام بالواجب الذي ارتضت تحمله. ودعا التقرير الحكومات العربية والإسلامية إلى التعامل مع المسجد الأقصى كقضية جوهرية للأمة وليس قضية داخلية تخص الفلسطينيين وحدهم ما يعني ضرورة البدء بخطوات عملية لحماية الأقصى.
    في التوصيات للجهات العاملة لأجل القدس يدعو التقرير إلى تنسيق الجهود واعتبار حماية الأقصى على رأس الأولويات في الأعوام القادمة.
    ويختم التقرير بتوصيات إلى الإعلاميين ووسائل الإعلام بضرورة إيلاء المسجد الأقصى والقدس عمومًا اهتمامًا فريدًا يعدو التعامل مع أخبار القدس كأخبار عادية، وبالتالي فهي مدعوة إلى تسليط الضوء بشكل مستمر على شؤون وشجون المسجد الأقصى والقدس في مختلف البرامج.

    يُذكر أن تقرير "عين على الأقصى" هو حلقة ضمن سلسلة إصدارات تصدرها مؤسسة القدس الدولية تحت عنوان "عين على القدس" لتوثيق وتحليل ما يجري من اعتداءات وتهويد في القدس المحتلة، ومحاولة استشراف مستقبل هذه المدينة للوصول إلى إجراءات عملية لإنقاذها من حملة تشويه وجهها العربي والإسلامي. وكانت المؤسسة قد أصدرت تقريرها الأول "عين على الأقصى" عام 2006 لتغطية الاعتداءات على الأقصى من 2005/1/1 إلى 2006/8/21.
    ويُذكر أن التقرير الذي أعدته إدارة الإعلام المعلومات في مؤسسة القدس الدولية يعتمد في رصده للأحداث على أبرز المواقع والصحف الفلسطينية والعبرية. ويمكنكم الاطلاع على نص التقرير الكامل والصور على الموقع الرسمي للمؤسسة.





    للاستفسار والتواصل يمكنكم الاتصال على الأرقام الآتية:
    الأستاذ زياد الحسن/المدير التنفيذي لمؤسسة القدس الدولية: 00961 70 941453
    الأستاذ هشام يعقوب/مدير الإعلام والمعلومات في مؤسسة القدس الدولية: 00961 70618392

    مؤسسة القدس الدولية-بيروت
    www.alquds-online.org
    إدارة الإعلام والمعلومات
    لبنان- بيروت- شارع الحمرا- بناية السارولا- ط11
    هاتف: 5/751724-1-00961 فاكس:751726-1-00961
    العنوان البريدي: بيروت- الحمرا 5647/113


    مرفقات:
    الملخص التنفيذي للتقرير.
    خريطة رقم 1: الحفريات في المسجد الأقصى ومحيطه.
    خريطة رقم 2: الوجود اليهودي في المسجد الأقصى ومحيطه.


    عناوين ملحقة:
    - الأعوام الماضية شهدت تحوّل عدداً كبيراً من المرجعيات اليهودية التي كانت تحرّم دخول اليهود للمسجد، إلى معسكر المنادين ببناء الهيكل.
    - 16 من كبار الحاخامات والمرجعيات الدينية أصبحت تدعو لإقامة "الهيكل الثالث"، وقطاعٌ عريض من المتدينين اليهود أصبحوا ضمن الجمهور المتحمّس لهذه الدعوة.
    - الصورة الكاملة: الاحتلال يسعى إلى خلق مدينةٍ يهوديةٍ مقدّسةٍ جنوب البلدة القديمة، تشترك معها في مركزٍ واحد هو المسجد الأقصى.
    - مخطط خلق هذه المدينة يرتكز على: الحفريات، خلق وجود يهودي فوق الأرض في المسجد الأقصى ومحيطه، التدخل في إدارة المسجد والحد من عدد المصلين إلى أقل عددٍ ممكن.
    - الحفريات: يبلغ عددها 18 موقعاً ونفقاً، بينها 11 مكتملة وجاهزة للافتتاح (بعضها افتُتح)، و7 مواقع نشطة.
    - الخطوات القادمة فوق الأرض: توسيع وشيك لساحة صلاة اليهود أمام حائط البراق، وبناء جسرٍ يسهّل دخول المصلّين اليهود بشكلٍ مباشر إلى المسجد.
    - حفريات تلة المغاربة كانت أقرب نقطة فوق الأرض تصلها أعمال الاحتلال ضد الأقصى، وردّ الفعل الضعيف شعبياً ورسمياً شجّع الاحتلال على رفع وتيرة الاعتداءات وتسريع العمل لخلق المدينة المقدّسة.
    - التقرير: ثبت تاريخياً أن موقف الاحتلال الرسمي من المسجد خاضع لحسابات الربح والخسارة، وحماية المسجد تتطلب ردود فعلٍ قوية تحوّل المؤشر نحو احتمالات الخسارة.

  • #2
    احنا والعرب حنضل ساكتين لما ما يضل مسلم واحد في القدس

    وبعد هيك حيطلع العرب يبعبعوا على التلفزيون ووبتنهي القصة
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق

    يعمل...
    X