أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
اللاعب البرازيلي الشهير رونالدو عندما زار فلسطين زار ها بناء على رسالة من طفل شابوري عمره 12 عاماً كتب له رسالة تبكي الحجر والشجر
إليكم رسالة الطفل حمد النيرب ابن رفح الشابورة
عزيزي السيد رونالدو
أنا أسمي حمد النيرب من حي الشابورة في رفح، وعمري 12 سنة، أحب كرة القدم كثيراً وأحبك كثيراً، وأشجع منتخب البرازيل، دائماً أتفرج على التلفزيون كي أراك تلعب كرة القدم.
كنت دائماً ألعب كرة القدم في الحارة، وكنت أحب ألبس فانيلا صفراء وعليها رقم (9)، وتمنيت أن أزور البرازيل، كي أراك هناك وألعب معك كرة قدم وأتصور معك.
كنت أحلم أن أكبر وأصبح محترف كرة قدم مشهور مثلك، وكنت أحلم أن أكون رونالدو فلسطين.
ومنذ عام كامل، لا أستطيع أن ألعب كرة القدم، لأنني فقدت ساقي اليسرى، عندما كنت أشارك مع أصدقائي في مسيرة سلمية في رفح، يوم 19-5-2004، طائرات الهليوكوبتر الإسرائيلية ضربت علينا صواريخ، مات الكثير من الأولاد وانجرح الكثير أيضاً، وأنا انقطعت ساقي، وماتت أحلامي، لن أستطيع أن ألعب بعد اليوم.
عزيزي رونالدو:
لقد تفاجأت وفرحت كثيراً عندما علمت أنك ستزور وطننا فلسطين، لكن للأسف، لن أستطيع أن أقابلك، بسبب الوضع الصحي والحواجز الإسرائيلية.
كل أصدقائي في رفح يحبون كرة القدم ويحبونك كثيراً، ويتمنون أن يرونك ولو لثوانٍ، إن رؤيتك بالنسبة لهم هي أحد أحلامهم الكبيرة.
أنا أدعوك لزيارة رفح، وأتوسل إليك أن توافق كي أستطيع أن أسلم عليك وأتصور معك، وكي ترى كم يحبك الناس هنا، كل سكان رفح يتحدثون عنك وعن زيارتك.
أتمنى منك أن لا تخيب أمل أطفال رفح وكل الذين يحبونك.
نحن في انتظارك حمد النيرب مخيم الشابورة للاجئين الفلسطينيين، رفح، فلسطين
مخيم الشهداء" .. هكذا يطلق عليه أهالي مدينة رفح؛ لتقديمه العشرات من الشهداء على مدار سنوات النضال والتحدي .. يقع المخيم في وسط المدينة، ويعتبر من أكبر مخيمات اللجوء والتشرد في قطاع غزة، ويتميز أهله بالصمود والثبات، ويفتخر أهل المخيم بتسميته "مخيم الشهداء"؛ نظرا لدوره المتميز، وعطائه المستمر في الانتفاضة.
بعيدا عن الأحداث
وبالرغم من ابتعاد مخيم الشابورة نسبيا عن مسرح الأحداث، ونقاط التوتر والمواقع العسكرية والمستوطنات، ولا يعتبر بؤرة ساخنة، لكنه قدم خلال انتفاضة الأقصى العشرات من الشهداء، ومئات من الجرحى، ويعتبر المصدر الرئيسي للدفاع عن رفح، حيث يمتاز شبابه وأهله بالروح القتالية العالية، وهم دائما في الصفوف الأولى وفي المقدمة.
حياة قاسية
يعيش في مخيم الشابورة للاجئين آلاف الأسر اللاجئة، والتي شردت من أراضيها عام 1948، وتحيا معظم وأغلبيه الأسر الفلسطينية هناك، في بيوت متقاربة متلاصقة متواضعة صغيرة تحت ظروف صعبة، ومعاناة قاسية، وتجد جميع العاملين فيه عاطلين عن العمل ولا يجدون قوت أطفالهم .
سجل الخالدين
عماد أبو رزق، محمد أبو جاموس، أمين أبو حطب، هشام أبو جاموس، زكريا شيخ العيد، إياد الأخرس، سليمان زعرب، محمد النمس، محمد الحمراني، إبراهيم جربوع، أيمن البهداري، ناصر أبو عاذرة، علي أبو ركبة محمد القاضي، ومحمد أبو حرب وسامي الحمايدة وغيرهم كثير من الشهداء. ومن الملاحظ والمتفحص لأسماء الشهداء يجد أن أغلبيتهم سقطوا خلال تنفيذ عمليات استشهادية داخل المستوطنات الصهيونية، أو سقطوا خلال مشاركتهم إخوانهم في المخيمات المجاورة في التصدي لقوات البغي والطغيان.
حتى الأطفال
حتى الأطفال لم يسلموا من رصاص الاحتلال الغادر، ومنهم الشهيد سليم محمد الحمايدة (13عاما) والذي أصيب برصاصة من لعيار الثقيل بالرأس بتاريخ 5/12/2001 ودخل في حالة موت سريري ومن ثم استشهد بتاريخ 9/12/2001، والشهيد شادي كمال صيام (17عاما) الأصم الأبكم والذي خرج لإسعاف أهل مخيمه، وأقبل بقلب محب كبير يساعد إخوانه، ولكن رصاص الغدر أصابه برصاصة مباشرة في القلب، استشهد على الفور والشهيد محمد عبد الرحمن الكردي (17عاما) والذي أصيب برصاصة في القلب، واستشهد بتاريخ 10/6/2001، والشهيد فادي تيسير العزازي (16عاما) الطفل اليتيم وأكبر إخوته أصيب برصاصة في صدره واستشهد بتاريخ 10/2/2002، والشهيد الطفل مجاهد أبو شباب (عامان) والذي استشهد نتيجة انفجار جسم مشبوه بتاريخ 17/3/2002 .
نصب تذكارية
ومن يدخل مخيم الشابورة في أزقته وشوارعه يجد سرادق العزاء تنصب وتنتقل من مكان إلى آخر بصورة مستمرة، وقد حرص أهالي المخيم بتخليد ذكرى شهدائهم، وذلك بإقامة بعض النصب التذكارية المختلفة ورسم صور الشهداء على الجدران، وإيمانا منهم بدورهم ووفاء لدمائهم .. أطلق أهالي المخيم أسماء الشهداء على الشوارع الرئيسية في المخيم .
تكافل اجتماعي
ويؤكد العديد من سكان المخيم والذين اعتادوا على حياة البساطة واختاروا أن يعيشوا أسرة واحدة تتكافل في السراء والضراء، وهذا ما يمكن ملاحظته من سلوك الناس، تجاه بعضهم البعض والوقوف يدا واحدة أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة .
رمز البؤس والحرمان
وهكذا يقف مخيم الشابورة للاجئين على بوابة الوطن في قلعة الجنوب الصامد رفح؛ ليعبر عن معاناة أهلنا الصابرين المحتسبين في مخيمات اللجوء ويبقى رمزا للبؤس والحرمان وطليعة للشهداء، الذين يعبرون بدمائهم الطريق نحو القدس .
لأهمية موقع مدينة رفح ولكونها مركزاً للأحداث في التاريخ وتمتعها بماضٍ عريق تمتد جذوره إلى آلاف السنين لذلك أصبحت منطقة سياحية للزائرين كما أنها تركت لنا كماً من الآثار يبين لنا هوية هذه المدينة وتاريخها وحضارتها .
أولاً: معالم أثرية1- تل زعرب :
ويقع غرب المدينة ويوجد فيها جداراً مبنياً من الطوب وأن "رافيا" الرومانية كانت تقوم على هذا التل ويوجد فيه كثير من القطع الفخارية والتي تعود لعصور قديمة
.2- تل رفح الغربي (تل الخرائب) :
ويقع هذا التل على شاطئ البحر الأبيض المتوسط غرب المدينة وعلى أنقاضه أقيمت القرية السويدية عام 1965م ويوجد فيه قطع فخارية مختلفة تعود لعصور قديمة .
3- خربة العدس : وتقع في الشمال من المدينة وتحتوى على قطع فخارية فوق موقع أثري متسع .
معالم سياحية :
1- شاطئ البحر الأبيض المتوسط :
ويبلغ طوله حوالي 4 كم . ويوجد على الشاطئ مرافق عامة كالأبراج ومرسى للصيادين وعيادة واستراحة وحمامات وهي منطقة جذب سياحي تتميز بمستوى خدمات رفيعة ونظافة رمال الشاطئ .
2- مطار غزة الدولي (مطار عرفات الدولي) :
ويقع جنوب شرق المدينة وقد شيد بعد قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية ويعتبر أحد رموز السيادة الوطنية الفلسطينية وهو مصمم وفق المواصفات العالمية .
وأول طائرة هبطت على مدارجه بتاريخ 2/6/1996م وهي طائرة السيد الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات " أبو عمار " .
- الحدود : محافظة رفح لها حدود دولية مع جمهورية مصر العربية ويبلغ طوله حوالي 12كم ورسمت هذه الحدود حديثاً عام 1982م بعد إتمام انسحاب إسرائيل من سيناء وقد قسمت هذه الحدود مدينة رفح إلى شطرين مدينة رفح الفلسطينية ومدينة رفح المصرية .
4- عبر رفح البري (معبر العودة) :
ويقع في جنوب شرق المدينة ويعتبر الشريان الذي يربط فلسطين بمصر براً وهو المنفذ البري الوحيد في المنطقة للعالم الخارجي أثناء اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000م .
المستوطنات التي كانت تقام ع ارض رفح قبل الاندحار : بعد احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة عام 1967م قامت إسرائيل ببناء المستوطنات في رفح وقد زادت من وتيرة بناء المستوطنات بعد انسحابها من سيناء ويقام على أرض المحافظة خمسة مستوطنات هي :- مستوطنة موراج وتقع شمال المحافظة ، ومستوطنة رفيح يام وبدولح وعتصمونة وبات سدي وتقع جميعها في منطقة مواصي رفح غرب المحافظة ، وهي منطقة غنية بالمياه الجوفية العذبة وأنشئت هذه المستوطنات لأسباب أمنية وأخرى لأسباب زراعية وصناعية ووجود هذه المستوطنات حالت دون استفادة المواطنين من استخدام أراضيهم في المنطقة كما عزلت فيها مدينة رفح عن منطقة المواصي .
تعليق