إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مدينة أسدود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مدينة أسدود

    تاريخ بلدة اسدود

    الموقع و التسمية:_
    تقع اسدود شمال غزة على الطريق بين يافا وغزة، تبعد عن مدينة غزة 42 كيلومتراً ، ترتفع 42 متراً فوق مستوى سطح البحر وتبعد عن شاطئ البحر المتوسط حوالي5 كليومتر، والى الجنوب من نهر صقرير بـ 6 كيلومتر، وترتبط بمدينة القدس بطرق معبدة، وبها خط للسكة الحديد الذي يمتد من القنطرة إلى حيفا.

    وقد جاءت كلمة اسدود من الكلمة الكنعانية اشدود التي تعني الحصن أو القوة، وقد عرفت بأسماء أخرى فقد أطلق عليها اليونانيون في عهد الاسكندر المقدوني باسم أزوتوس وعرفت عند كتاب المسلمين باسم اسدود.


    المدينة عبر التاريخ :
    يرجع تاريخ المدينة إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد ويعتبر العناقيون من أقدم من سكن المدينة.
    في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وقعت اسدود تحت سيطرة الفلسطينيين القادمين من جزيرة كريت، وأصبحت إحدى مدنهم الخمس الرئيسية وجعلوها مركزاً لعبادة الههم داجون، وفي العام 1050 ق.م. تمكن الفلسطينيون من الانتصار على اليهود الذين هاجموا المدينة في معركة رأس العين قرب يافا واستولوا على تابوت العهد الذي كان يحفظ فيه اليهود شرائعهم ووضعوه في هيكل داجون، وقد دلت الحفريات الأثرية أن مدينة اسدود كانت على جانب كبير من الحضارة والغني المادي إلا أن وقوعها على الطريق الساحلي جعلها تقاسي كثيراً من الحروب التي نشبت بين الفراعنة المصريين والآشوريين.

    وفي سنة 715 ق.م، أثار شبانا الفرعون المصري ثورة ضد الآشوريين واستمال اليه ملك اسدود "آسوري" إلا أن الملك سرجون الثاني استولى على المدينة عام 711 ق.م،واخضع ملكها إليه.

    بعد ذلك هوجمت اسدود من قبل الملك المصري ابسمتيك الأول 663-609 ق.م. وتعرضت لأطول حصار عرفه التاريخ، حيث استمر لمدة 29 عاماً .

    وفي القرن السادس كانت اسدود عاصمة للفلسطينيين مدينة مزدهرة،إذ دفعت هيرودوتس بإطلاق سوريا الكبرى عليها، وفي أواخر هذا القرن خضعت اسدود لسيطرة الفرس.

    وفي القرن الرابع قبل الميلاد خضعت لسيطرة الاسكندر المقدوني.
    وفي عام 165 ق.م. استولى المكابيون على المدينة وقاموا بتدميرها وهدم أسوارها.
    في عام 63 ق.م. دخلت مدينة اسدود تحت الحكم الروماني، حيث استولى عليها القائد الروماني بومبي وجعلها جزءاً من ولاية سوريا، وقد وجدها الرومان مدينة مهدمة فأمر القائد الروماني غابينوس ببنائها عام 55 ق.م.

    في عام 38 ق.م. دخلت المسيحية مدينة اسدود و تنصر سكانها مع غيرهم من سكان الساحل من اسدود الى قيسارية ، وفي القرن الرابع الميلادي كانت مركزاً لابرشيه واشترك أسقفها الأول سيلفانوس في مجمع نيفيه عام 325 م ، وفي عام 400 م أصبحت اسدود مركزاً لعدد من القرى حولها وهي عامر وقطرة وأذنبة.

    في القرن السابع الميلادي دخلت اسدود في حوزة المسلمين وكانت محطة للبريد بين مصر والشام. وذكرها المقدسي في كتابه أحسن التقاسيم."ازدود بين البلدان التي كان فيها ربط للمسلمين، محصنة بالأبراج على الشواطئ الفلسطينية في القرن الرابع الهجري".
    ثم فقدت المدينة أهميتها بعد ذلك،وعندما احتلها الصليبيون عام 1118م وجدوها قرية صغيرة فعسكروا فيها مدة ثلاثة أشهر .
    أما الآن و في أعقاب حرب 1948، فقد أقيمت بدلاً منها مدينة وميناء اشدود.

    ________________________________________

    السكان والنشاط الاقتصادي:
    جذب موقع مدينة اسدود الكثير من السكان للإقامة فيها فبلغ ، عدد سكانها عام 1922م، 2566 نسمة، ارتفع إلى 3138 نسمة عام 1931.
    وقد مارس السكان فيها عدة أنشطة اقتصادية منها:
    الزراعة: حيث توفرت التربة الخصبة والمياه وأهم منتجاتها الزراعية الحمضيات والعنب والتين والحبوب.
    التجارة: وهي الحرفة الثانية التي مارسها السكان وكان سوق اسدود يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع وكان يرتاده سكان القرى المجاورة.

    النشاط الثقافي :
    كان في المدينة قبل عام 1948 مدرستان،واحدة للبنين وأخرى للبنات .

    ________________________________________
    معالم المدينة :_
    لقد دمر اليهود المدينة ليقيموا بدلا منها مدينة وميناء اشدود، إلا أنهم عثروا مكان المدينة القديمة على أثار مكونة من أسوار وأبراج ومعابد وتماثيل تشير إلى أن أهل اسدود العناقيين الكنعانيين كانوا يعبدون الإله عنات ، إلهه الحب والجمال والحرب.
    وكان يوجد في مدينة اسدود مسجدان و العديد من المزارات مثل:
    1- مزار سلمان الفارسي الذي أقيم في عهد الظاهر بيبرس، وهو مسجد يقال أنه لسلمان الفارسي الصحابي المعروف.
    2- مزار الميتولي ويقع إلى الشرق من عزبة سلمان الفارسي وهو من الأولياء الصالحين.
    وكان هناك العديد من الخرب والآبار وصهاريج الماء .مثل:
    1- بئر الجو خدار جنوب شرق اسدود
    2- خربة الداويات أو أم رباح.
    3- خربة ياسين
    4- مبنه اسدود
    5- جسر اسدود
    6- تل مرة أو الاخيضر
    7- ابو جويعد


    أخوكم الذي عشقته الجراح :



    ابو إسلام المهاجر

  • #2
    حياك الله اخي

    ولكن المكان الصحيح المحور العام

    وشكرا لك
    اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

    تعليق


    • #3
      أسدود
      الموقع:118129:pgr
      المسافة من غزة (بالكيلومتر) : 35
      متوسط الارتفاع (بالأمتار) : 25



      ملكية الأرض واستخدامها في 1944/1945 (بالدونمات):
      الملكية: الاستخدام:
      عربية: 32905 مزروعة: 35366
      يهودية: 2487 (% من المجموع) (74)
      مشاع: 12479 مبنية: 131
      ــــــــــــــــــــــــــ
      المجموع: 47871



      عدد السكان:1931: 3140
      1944/1945 :4910 (4620 عربياو290 يهوديا)
      عدد المنازل(1931) :764



      إسدود قبل سنة 1948
      كانت القرية تنتصب على تل رملي يشرف على مساحات واسعة إلى الشرق والشمال والجنوب وتواجه تلا مرتفعا إلى الغرب. وكان هذا التل في الواقع يضم البقايا المتراكمة لعدة بلدات سابقة تحمل الاسم ذاته كانت إسدود تبعد 5 كليومترات تقريبا عن شاطئ البحر وتقع على الطريق العام الساحلي وكان اسمها مشتقا من بلدة قديمة اسمها إسدود يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد على الأقل. وجاء في التوراة (يشوع 13: 1-3-47 ) أنها كانت إحدى مدن الفلسطينيين الخمس الكبرى ويجب التمييز بينها وبين الثغر البحري الذي كان بلدة تعرف في العصور القديمة باسم أزوتس باراليوس, أي الواقعة على البحر. وكان يفصل هذه البلدة عن إسدود كثبان من الرمال عرضها 5 كيلومترات وفي إثر التخريب الذي أنزله المكابيون بالبلدة في القرن الثاني قبل الميلاد أعيد بناؤها بعد أقل من قرن كمدينة رومانية وكان اسمها في تلك الفترة أزوتس وخلال الفترة البيزنطية أصبحت بلدة الميناء أهم من البلدة الأم ذاتها.
      في القرن السابع للميلاد دخلت إسدود في الحكم الإسلامي وأشار الجغرافي الفارسي ابن خرداذبه(توفي سنة 912) إليها باسم أزدود وقال إنها إحدى محطات البريد بين الرملة وغزة وقيل إن السلطان المملوكي قايتباي مر بالقرية سنة 1477 وهو في طريقه إلى دمشق .في سنة 1596, كانت إسدود قرية في ناحية غزة (لواء غزة) وفيها 413 نسمة, وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والسمسم والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل وقد ذكر الرحالة المصري والمتصوف مصطفى أسعد اللقيمي الذي كتب في سنة 1730 أنه زار إسدود بعد مغادرته عزة.
      في أواخر القرن التاسع عشر, كانت قرية إسدود تمتد في موازاة المنحنى الشرقي لتل منخفض تغطيه البساتين. كان الخان (الخرب في ذلك الحين) يقع إلى الجنوب الشرقي من القرية. وكانت منازلها المبنية بالطوب والمؤلفة من طبقة واحدة, تشتمل على حوش يحيط به حائط مبني بالطوب أيضا أما المصدران الرئيسان للمياه وهما بئر حجرية وبركة فكانا محاطين ببساتين النخيل والتين وقبل الحرب العالمية الأولى قدر بيديكر عدد سكانها ب5000 نسمة, كما وصفها بأنها تقع على سفح تل يشرف عليه تل آخر أكثر ارتفاعا.
      كان سكان إسدود في أغلبيتهم من المسلمين وكان في القرية مسجدان وثلاثة مقامات لشخصيات إسلامية تاريخية ودينية وكان سكانها يعتقدون خطا أن أحد هذه المقامات هو مقام الصحابي الجليل سلمان الفارسي وكان مقامه داخل مسجد بني في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس (1259-1277). أما المقام الثالث فهو مقام أحمد أبو الإقبال وأقيمت مدرستان ابتدائيتان في إسدود: أحداهما للينين (في سنة 1922), والأخرى للبنات (في سنة 1942) وكان عدد التلامذة في أواسط الأربعينات 371 تلميذا في مدرسة البنيين و74 تلميذة في مدرسة البنات وكان لإسدود مجلس بلدي.
      كانت الزراعة عماد اقتصاد القرية. وكانت محاصيلها الأساسية الفاكهة –ولا سيما الحمضيات والعنب والتين- والحبوب إجمالا والقمح تخصيصا في 1944/ 1945 كان ما مجموعه 1921 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وكان سكان القرية يعتمدون على الأمطار وسحب المياه من الآبار التي كان يتراوح عمقها بين 15 و35 مترا لري مزروعاتهم. وبالإضافة إلى الزراعة كان سكانها يعملون في التجارة وكان في إسدود عدد من المتاجر وسوق أسبوعية تعقد كل يوم أربعاء وتستقطب سكان القرى المجاورة وقد سهلت التجارة محطة القطار في إسدود التي كانت جزءا من خط سكة الحديد الساحلي.
      كان في جوار إسدود تسع خرب تضم تشكيلة واسعة من الآثار منها بقايا فخارية وأرضية من الفسيفساء وصهاريج ومعصرة زيتون قديمة. وقد كشفت التنقيبات الأثرية في الموقع ذاته عن أن الموقع بقي آهلا بصورة مستمرة تقريبا منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد حتى سنة 1948 ويبدوا أن الفترة التي شهدت الازدهار الأعظم في العهود القديمة كانت القرنين الرابع عشر قبل الميلاد والثالث عشر قبل الميلاد.



      احتلالها وتهجير سكانها
      عندما دخلت القوات المصرية فلسطين في 15 أيار / مايو 1948 كان من أوائل أهدافها التمركز في إسدود وقد أنطيب هذه المهمة بالكتيبة المصرية التاسعة لكن في 32 أيار وصلت كتيبة جديدة إلى الجبهة فسلمت إسدود للكتيبة السادسة بحسب ما ذكر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان آنئذ من ضباط الأركان في تلك الكتيبة (لم تذكر الصحافة الأجنبية خبر وصول وحدات مصرية إلى إسدود تقع على الخطوط الأمامية بين القوات المصرية والإسرائيلية وكانت القوات الإسرائيلية قطعت الطريق بين المجدل وسدود فترة وجيزة إلا إن المصريين نجحوا في إزاحة تلك القوات عنها واستعادوا بالتالي خطوط إمداداتهم وكان ذلك في أثناء تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية براك( أنظر البطاني الغربي, قضاء غزة).
      كانت أوامر العمليات العسكرية الإسرائيلية تقضي بهجوم على المجدل إسدود ويبنة وذلك (للتسبب بتشريد أي نزوح سكان المراكز السكنية الصغرى في المنطقة) وقد شن الهجوم من جهات ثلاث في 2-3 حزيران/ يونيو وأدى إلى فرار الألوف من السكان المحليين وذلك بحسب ما روى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس وجاء تقرير نشرته صحفية (نيورك تايمز) أن (القتال الأكثر دمويا) في جنوب البلاد جرى في 3 حزيران / يونيو حول إسدود ثم شن هجوم إسرائيلي آخر بعد ذلك بأيام معدودة, في 9-10 حزيران/ يوينو. وفي اليوم التالي دخلت الهدنة الأولى حيز النتفيذ وطوال فترة هذه الهدنة كان جمال عبد الناصر مرابطا في إسدود حيث كان يراقب النشاط العسكري الإسرائيلي خلال هذه الفترة وفي الفترة ما بين الهدنتين شنت وحدات من المغاوير الإسرائيلية هجمات في منطقة إسدود وورد في مقال مصور نشرته (نيورك تايمز) بتاريخ 16 وصلت إلى الخطوط المصرية في إسدود.
      لم يتم احتلال بلدة إسدود إلا عند نهاية الهدنة الثانية من الحرب في تشرين الأول\ أكتوبر 1948 فقد قصفت بحرا وجوا في بداية عملية يوآف (أنظر بربرة , قضاء غزة), سقطت في يد الإسرائيليين في المرحلة الأخيرة من هذه العملية.
      كانت المراحل المبكرة من عملية يوآف مترابطة مع أقسام من عملية ههار التي قام لواء غفعاتي بها إلى الشمال إذا اقتحم هذا اللواء عددا من القرى في قضاء الخليل, بينما كانت قوات أخرى تنفذ علمية يوآف وقد سقطت كثير من قرى قضاء الخليل في 22-23 تشرين الأول/ أكتوبر في يد الإسرائيليين وفر كثيرون من سكان التلال المحيطة بالخليل قبل وصول القوات الإسرائيلية أما من تخلف منهم فقد طرد نحو الخليل وعند نهاية عمليتي ههار ويوآف في الأسبوع الأخير من تشرين الأول\ أكتوبر 1948 تم دمج منطقتي العمليتين أحداهما في الأخرى واخترقت الوحدات الإسرائيلية الخطوط المصرية في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 1948 فربطت الأجزاء التي تحتلها إسرائيل في جبال الخليل بممر القدس.
      وجاء في صحيفة (نيورك تايمز) أن قاذفات الجيش الإسرائيلي حلقت في 18 تشرين الأول/ أكتوبر(من دون أي عائق تقريبا) نحو أهدافها, طوال ثلاث ليال متتالية وأن هذه الأهداف كانت تشمل إسدود وبات المصريون مهددين بالحصار والعزل فانسحبوا على الطريق الساحلي في اتجاه الجنوب. أما معظم من بقي من السكان المدنيين فقد فر مع الطوابير المصرية قبل دخول الإسرائيليين في 28 تشرين الأول/ أكتوبر. ويذكر موريس أن نحو 300 من سكان البلدة بقوا فيها رافعين الأعلام البيض و(طردوا فورا نحو الجنوب)ومع ذلك فقد جاء في بلاغ عسكري إسرائيلي صدر يوم احتلال إسدود أن القوات الإسرائيلية دخلت البلدة بناء على طلب وفد من السكان العرب المحليين.



      المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
      في سنة 1950 أقيمت مستعمرتا سدي عزياهو (119129) وشتولم (120131) على أراضي القرية, إلى الشرق من موقعها أما متسعمرتا بني دروم (121136) وغان هدروم (121134)اللتان أسستا فيها إلى الشمال من موقع القرية, لكن على أراضيها.


      القرية اليوم
      دمر معظم المنازل وغطت الحشائش والأشواك الدمار. وثمة إلى الجنوب مباشرة من وسط الموقع مسجد كبير خرب لا تزال أعمدته المتداعية قائمة كما لا تزال أبوابه ونوافذه المقوسة تحتفظ بأشكالها المميزة وثمة على بعد نحو 200 متر إلى الجنوب الغربي من موقع مدرستان مهجورتان كما ثمة مقام مهجور بالقرب منهما إلى الجنوب. أما شارع القرية الرئيسي فلا يزال من الموقع. وثمة بناء كبير غير مستعمل لا يزال قائما في الجانب الشرقي. وتنتشر أشجار النخيل والدوم والسرو على أطراف الموقع. وقد غرس شجر الأفاكاتو في بستان على طول الطرف الشمالي للموقع, الذي يمتد في موازاة طرفه الجنوبي حقول إسرائيلية مزروعة

      تعليق

      يعمل...
      X