تفريغ محاضرة - رسالة للعاطلين
من القائد الشيخ / د- سعد بن راشد الفقيه
خطابي لمن؟
• أخاطب الملايين من الذين يبحثون عن الوظيفة
• أخاطب الذين جدّوا ودرسوا وتدرّبوا وأخيرا…
• أخاطب نصف المجتمع أو أكثر رجالا ونساء
• الذين أصبحوا عرضة للابتزاز ممن سرق البلد كله
• الذين وظائفهم براتب زهيد وحكمهم حكم العاطلين
• الذين في وظائف مؤقتة وغير آمنة يتلاعب بهم رب العمل
• الذين طردوا من الوظيفة لأسباب تافهة
• الذين يعانون بسبب قريب عاطل أو معيل عاطل
هل سألت نفسك لماذا أنا عاطل؟
• كيف تصبح عاطلا والبلاد غنية ومقدراتها هائلة وتستطيع أن تحدث الوظائف باستثمارات غير منتهية؟
• كيف تصبح عاطلا والبلاد شاسعة بتنوع جغرافي ومناخي وملايين البشر يتدفقون عليها للحج والعمرة؟
• كيف تصبح عاطلا والبلاد بحاجة لجيش كبير بينما الجيش لا يزال قزما رغم مئات المليارات التي تنفق عليه؟
• كيف تصبح عاطلا والملايين من الوافدين بوظائف مستقرة والغربي منهم براتب يكفي المئات من أمثالك؟
كيف تقبل بواقعك السيء؟
• هل لديك فكرة كم هو دخل الدولة؟
• إذا فلماذا تقبل أن تستجدي عند قصور الأمراء؟
• لماذا لا تؤمّن الدولة لك دخلا إلى أن تحصل على الوظيفة؟
• لماذا درست وتعبت ثم انتهيت واضعا يدا على يد؟
• لماذا تُدفع دفعا إلى المخدرات والجريمة؟
• لماذا تقبل أن تهان في الطوابير ثم لا تحصل على الوظيفة؟
• لماذا تقبل أن تكون الوظيفة بالواسطة والمحسوبية؟
• أليس من حقك أن تجد وظيفة مناسبة بكل عزة وكرامة؟
هل تعلم أنك قادر على تغيير الوضع كله؟
• هل سألت نفسك يوما من الأيام أين المشكلة؟
• هل خطر في بالك أن المشكلة أكبر من بحثك عن وظيفة؟
• وهل خطر في بالك أن لك دور في حلها جذريا؟
• وأن سعيك لذلك أفضل من صفوف الطوابير بلا نتيجة ؟
• هل تعلم أن لو رتبت التنمية لكانت الوظائف أكثر من الناس؟
• أليس لك دور في تحديد مستقبلك وحياتك؟
• كيف تقبل أن تكون مسيرا بمؤامرات آل سعود؟
• ألم تثبت التجربة أن الحاكم لن يقدم شيئا إلا انتزاعا؟
أنت مسؤول عما يحصل ومسؤول عن تغييره
• مسؤولية دينية لأن الإسلام يأمرك بالعزة والكرامة وأن تنتزع حقك ولا تذل نفسك
• مسؤولية عروبة وفروسية كيف تقبل أن تستذل وأنت ينبغي أن تكون العربي الذي لا يقبل الضيم؟
• مسؤولية رجولة وغيرة على نفسك، كيف تقبل بمعاملة آل سعود لك مثل الحيوانات؟
• أمانة مع الوطن، كيف تقبل أن تستبدل حقك من المال العام بالمخدرات والجريمة والأمراض النفسية وبيع الشرف؟
الحل في العمل الجماعي
• هل تعلم لو تحرك أقل من عشر عدد العاطلين رجالا ونساء لانتزعوا حقوقهم؟
• أيهما أفضل؟ عشرة آلاف في اعتصام أو مسيرة عز وكرامة أوخمسين ألفا في طابور استجداء؟
• هل تضع يدك بيد أخيك في عمل جماعي لانتزاع الحق أو أن تزاحمه في طابور الذل والإهانة؟
• هل تجازف بالمطالبة الجماعية بحقك أو أن تجازف بالسرقة والمتاجرة بمخدرات وبيع الشرف؟
• هل تعلم أن شعار اليد الواحدة ما تصفق يبثه المباحث لتثبيطك عن العمل الجماعي؟
هل تستطيع أن تتخلص من:
• الشعور بالعجز أمام الوضع الذي صعبه عليك الشيطان؟
• الخوف والشعور بالرهبة من التحرك وتبعات التحرك؟
• عقدة الذنوب وأن التحرك يجب أن يأتي من الأطهار؟
• الشك بالآخرين واعتقاد أن لن يقف معك أحد؟
• ضيق الأفق وأن المشكلة ستحل في حصولك على الوظيفة؟
• تزوير علماء السوء الذين جعلوا المطالبة بالحق جريمة؟
هل تستطيع أن تحول وضعك من عالة على أهلك إلى منقذ للبلد كله؟
من يرفع الراية؟
• أنت جاهز؟ حسنا، لا تردد شعارات المباحث عن غير قصد
• أنت جاهز؟ حسنا، لا تقل من يرفع الراية؟
• أنت جاهز؟ حسنا، بادر بنفسك أو كن مستعدا لتلبية الدعوة
• أنت جاهز؟ حسنا، أقنع من تعرف لأن يكون جاهزا مثلك
• أنت جاهز؟ حسنا، "الحركة" موجودة للتوجيه والخدمة
• أنت جاهز؟ حسنا، "الحركة" ميهأة للتنظيم والترتيب
• كن مستعدا للانطلاق في برامج الحركة القادمة بعون الله
وهذه نفس الرسالة موجهة بأسلوب آخر
هذه رسالة خاصة لإخواننا العاطلين أو حتى نكون أكثر تأدباً معهم نقول إخواننا الذين لم يحصلوا على وظيفة وحينما أقول اخواننا الذين لم يحصلوا على وظيفة فأنا أخاطب الملايين الذين بحثوا عن وظائف ولم يجدوها وأخاطب أناساً جدوا وتدربوا ودرسوا وأخيراً انتهوا في طوابير بملفات ينتظرون أشهراً وسنين ولا يحصلون على وظائف إني أخاطب أكثر من نصف المجتمع المنتج دعك من الأطفال والذين وصلوا إلى سن التقاعد، إن المقصود بهذه الرسالة هم أكثر من نصف المجتمع المنتج في سن العمل.
أخاطب الذين أصبحوا عرضةً للابتزاز من الذي سرق البلد وسرق ثرواته وخيراته ،لست أخاطب فقط العاطل الذي ليس له وظيفة ولكنني أخاطب أيضا من لديه وظيفة تعيسة جداً براتب زهيد كما لو كان عاطلاً حتى إن أحدهم يقول إني أخذت الوظيفة الفلانية حتى لا يقال عني عاطل ،وليس لأن الراتب فيها كاف، أخاطب الذين عينوا في وظائف مؤقتة وتتلاعب بهم بعض الجهات و الشركات من دون وجود أي حماية لهم، فهم يبتزون ويسرقون ،حيث ينص في عقد العمل على أن الراتب بالآلاف بينما يعطون الألف والألفين، أخاطب الذين طُردوا من وظائفهم لأسباب تافهة جداً ولم يتمكنوا رغم المزاعم حول حقوق العمال أو الموظفين من العودة إلى وظائفهم،كذلك أخاطب الذين يعانون بسبب قريب عاطل أو معيل عاطل.
هؤلاء جميعاً أتوجه إليهم :هل سألتم أنفسكم لماذا نحن عاطلون؟؟،
كيف تصبح عاطلاً، والبلد غني، ومقدراته هائلة ، ويستطيع أن يحدث الوظائف باستثمارات لانهاية لها ،الدخل هائل والبلد مفتوح ومجال الاستثمار رهيب، فلماذا تكون لدينا بطالة؟؟ كيف تكون عاطلاً ، والبلد شاسعة جداً بتنوع جغرافي وتنوع مناخي وعندنا حج وعمرة حيث ملايين الناس يتدفقون عليها. أليس بإمكاننا أن نعيد ترتيب التنمية حتى نستفيد من كل شيء، من المناخ والحج والعمرة والمساحة من أي شيء .
كيف تصبح عاطلاً بينما البلد بحاجة إلى جيش كبير،وجيشنا جيش قزم فاشل ليس فيه إلا بضعة ألاف من المنسوبين وتُنفق عليه مئات بل آلاف المليارات؟ كيف تصبح عاطلاً والملايين من الوافدين بوظائف مستقرة خاصة الغربي منهم من أمريكان وأنجليز وأوروبيين يستلمون رواتب تكفي المئات من أمثالك.. هل سألت نفسك هذه الأسئلة؟
ثم كيف تقبل بوضعك السيء هذا؟؟ هل تعلم أن دخل الدولة فوق التريليون سنويا خاصة الثلاث سنوات الأخيرة؟ إذا كان هذا دخل الدولة فلماذا تقبل أن تستجدي عند قصورالأمراء؟ فعلى الدولة أن توفر لك وظيفة أو تعطيك بدلاً تعف به نفسك، لماذا لا تؤمن لك الدولة دخلاً إلى أن تحصل على وظيفة؟ لماذا تدرس وتتعب وتتدرب وتجتهد وأخيراً ينتهي بك الحال واضعاً يداً على أخرى؟ لماذا تُدفع بالقوة إلى المخدرات والجريمة؟ فالدولة توفر الظروف التي تؤدي بك إلى الوقوع في الجريمة والمخدرات.. لماذا تقبل أن تُهان في الطوابير ولا تحصل على وظيفة؟ لماذا تقبل أن تكون الوظيفة بالوساطة والمحسوبية؟
لماذا تقبل بهذا الواقع السيء؟؟ أليس من حقك أن تجد وظيفة مناسبة بكل عزة وكرامة وبدون استجداء و اهانة و
إذلال لدرجة أن الدولة تفرق الطوابير التي تقفون فيها بقوات الطوارئ.!
هناك سؤال مباشر ومهم هل تعلم أنك قادر على تغيير الوضع ،ليس فقط وضعك كعاطل ، بل كل الوضع الذي أدى لأن تكون عاطلاً ؟ هل سألت نفسك يوماً ما أين تكمن جذور المشكلة وما الذي أدى بك لأن تكون عاطلا؟
هل تسألت عن ذلك مع جارك وابن عمك وزميلك وكل الخريجين الذين تعرفهم؟ هل سألت نفسك لماذا؟؟ هل خطر ببالك أن المشكلة التي أدت إلى كونكم جميعاًعاطلين هي أكبر من مشكلتك الفردية؟ هل خطر ببالك أنك شخصياً لك دور في حل هذه المشكلة جذرياً وليس شكلياً؟ وأن سعيك لهذا الحل أفضل من صفوف الطوابير التي لانتيجة لها؟ هل تعلم أنه لو رُتبت التنمية لكانت الوظائف أكثر من الناس؟ اسأل نفسك سؤالاً : أليس لك دور في تحديد حياتك ومستقبلك ليس من خلال دراستك فقط ،بل من خلال أن يكون لك دور في المجتمع كله؟ كيف تقبل أن تكون مسيراً بمؤامرات الحكام الذين نهبوا هذا البلد؟ وتصبح العوبة تُدفع للمخدرات والفساد؟ ألم تثبت التجربة أن الحاكم الظالم الذي ينهب الثروات لم يقدم شيئاً إلا انتزاعاً؟
لا مناص لك أنك مسؤول وليست القضية فقط أنك لا تملك وظيفة فأنت مسؤول مسؤولية أكبر،فأنت مسؤول مسؤولية دينية لأن الإسلام يأمرك بالعزة والكرامة وأن تنتزع حقك ولا تذل نفسك،ومسؤول مسؤولية عروبة وفروسية ورجولة فكيف تقبل أن تُستذل وأنت ينبغي أن تكون العربي الذي لا يقبل الضيم؟ وأنت مسؤول مسؤولية رجولة وغيرة مباشرة على نفسك وعلى أهلك وناسك ، كيف تقبل بمعاملة آل سعود لك مثل الحيوانات؟ أنت مسؤول مسؤولية أمانة مع أهلك ونفسك والوطن ،فكيف تقبل أن تستبدل حقك من المال العام بالمخدرات والجريمة؟ وتستبدله بالامراض النفسية وبيع الشرف؟
أين الحل؟ وماذا ينبغي أن تعمل؟
الحل في العمل الجماعي فأنت تشكل قوة لأن معك الملايين من العاطلين لماذا لا يتحول هؤلاء إلى قوة جماعية؟ هل تعلم أنه لو تحرك أقل من عُشر العاطلين رجالاً ونساءً لانتزعوا حقوقهم ، بل لو تحرك واحد بالمئة من هذه الثلاثة ملايين لشكلت ثلاثين ألفاً يستطيعون انتزاع الحقوق من ابن سعود لو قامت بالتحرك، أيهما أفضل عشرة
آلاف في مسيرة عز وكرامة أو خمسين ألف في طابور استجداء لا ينتهي؟ هل تضع يدك بيد أخيك في عمل جماعي لانتزاع الحق بكرامة أو أن تزاحمه في طابور الذل والمهانة؟ هل تجازف بالمطالبة الجماعية بحقك أو تجازف بالسرقة وبالمتاجرة بالمخدرات؟ وهل يكون لديك استعداد لأن تجازف بدخول السجن بسبب مهين كالسرقة أو تجارة المخدرات وليس عندك استعداد لأن تجازف بالإنضمام إلى اعتصام مشرف أو مسيرة كرامة للمطالبة بحقك؟ ،ألا تعلم أن الشعار الذي يردده المباحث (يد واحدة ما تصفق) وغيرها من الشعارات أنها شعارات مبثوثة بينكم لكي تُثبطون عن العمل الجماعي؟
نحن حينما نذكرك بالمسؤولية نطلب منك طلباً آخر، وهو أن تتخلص من الشعور بالعجز أمام الوضع الذي صعّبه عليك الشيطان، فالوضع لم يصعبه عليك ابن سعود بل ضحك عليك الشيطان وأوهمك بأنك عاجز، و أن تتخلص من الخوف والشعور بالرهبة من التحرك وتبعات التحرك ، كيف يكون عند الإنسان جرأة لتوزيع المخدرات وليس عنده الجرأة على أن يمارس عملاً سياسياً ينتزع به حقوقه
نريد منك أن تتخلص من عقدة الذنوب وأن التحرك يجب أن يأتي من الأطهار ،فليس هناك أطهار مطلقاً في العالم إلا المعصومون من الأنبياء فلا تُصاب بعقدة الذنب ، يجب أن تتخلص كذلك من الشك بالآخرين واعتقاد أنه لن يقف معك أحد بل بادر أنت وغيرك سيبادر وستكتشف أن الجميع في صف واحد، يجب أن تتخلص من ضيق الأفق وأن المشكلة في وظيفتك أنت وحدك ،وأنك إن صبرت وقدمت على الأمير فلان أو علان أن مشكلتك ستُحل ،بل اعلم إن المشكلة عامة ،فلا تكن أنانياً، فلن تحل بذلك لا مشكلتك ولا مشكلة الوطن، يجب أن تتخلص من تزوير علماء السوء الذين جعلوا المطالبة بالحق جريمة ،بل هذه المطالبة أقرها الإسلام ،وأقرتها كل الشرائع فلا يضحك عليك عالم سلطان ولا مثقف متخاذل ولا فيلسوف مزيف فالمطالبة بالحق ليست جريمة بل شرف وواجب.
إذن هل تستطيع أن تحول وضعك من عالة على أهلك إلى منقذ للبلد كله؟ إذا كان جوابك نعم وتسأل من سيرفع الراية نقول إذا كنت جاهزاً فحسن ،ولا تردد شعارات المباحث عن غير قصد ولا تقول من يرفع الراية؟ وإذا كنت جاهزاً فبادر بنفسك أو كن مستعداً على الأقل لتلبية الدعوة إذا نادى غيركأ فإما أن تبادر أنت للتجمع أوأن تكون مستعداً إذا دعى غيرك للتجمع مثلاً أو أي نشاط للمشاركة فيه، إذا كنت جاهزاً أدع من تعرف لأن يكون جاهزاً مثلك، فلابد من دعوة غيرك حتى يكون معك في صف واحد ، وإذا كنت جاهزاً فنحن في الحركة موجودون للتوجيه وللخدمة ونحن كذلك رتبنا بعض الأمور من أجل أن ينطلق العمل ،إذا كنت جاهزاً فكن مستعداً للإنطلاق في البرامج القادمة فلعل الله ينفع بك.
--
موقع ام سامر
http://www.omsamer.com/
موقع سعود السبعاني
http://www.alsabaani.com/