من أي قرية هُجِّرت عائلة الشهيد الدكتور / فتحي الشقاقي وماذا تعرف عنها ؟
الشهيد فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي ، من قرية زرنوقة القريبة من يافـا بفلسطيـن المحتلة عــام 1948 ..
زرنوقة قبل سنة 1948
كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وتصلها طريق فرعية بالطريق العام المؤدي إلى الرملة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت زرنوقة قرية مبنية بالطوب، وفيها حدائق مسيّجة بالصبار.وكان في القرية عيادة طبية، ومدرسة ابتدائية للبنين أُسست في سنة 1924، ثم تحولت في سنة 1942 إلى مدرسة ابتدائية مكتملة كان يؤمها 252 تلميذاً في أواسط الأربعينات. وكان تدرّب تلامذتها على أصول الزراعة العلمية...
احتلالها وتهجير سكانها
احتل جنود إسرائيليون من لواء غفعاتي القرية ((شبه المهجورة)) في 27 أيار/مايو 1948، في سياق عملية براك؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وقد سُجلت الفظائع التي ارتكبت خلال عملية الاحتلال في رسالة بُعث بها إلى صحيفة ((عل همشمار))، الناطقة بلسان حزب مبام اليساري؛
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في أواخر سنة 1948، أُنشئت مستعمرة زرنوقا في موقع القرية. وقد صارت الآن ضاحية على مشارف رحوفوت، التي كانت أُسست في سنة 1890. وفي وقت لاحق، توسعت مستعمرة غان شلومو، التي أُنشئت أصلاً في سنة 1927، لتحتل جزءاً من أراضي القرية. كذلك توسعت مستعمرة غبتون التي أُنشئت في سنة 1933، ومستعمرة غفعت برينر التي أُنشئت في سنة 1928، فاحتلتا بعض أراضي القرية؛ وهما تختلطان الآن بضواحي رحوفوت.
القرية اليوم
غلبت منازل المستعمرات الإسرائيلية على الموقع، الذي ينبت فيه شجر التوت ونبات الصبار. أما المنازل القليلة الباقية من القرية، فيشغلها يهود، أو هي مسيّجة وتستعمل مستودعات للتخزين. أحد المنازل المسيّجة مبنية بالأسمنت، وله شرفة واسعة مسقوفة يعتمد سقفها على عمودين. أما الأراضي المحيطة، فيستخدمها الإسرائيليون للزراعة.
السؤال هو :
من هو الملقب بـ "ذي النورين" ؟
الشهيد فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي ، من قرية زرنوقة القريبة من يافـا بفلسطيـن المحتلة عــام 1948 ..
زرنوقة قبل سنة 1948
كانت القرية تقوم على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي الأوسط، وتصلها طريق فرعية بالطريق العام المؤدي إلى الرملة. في أواخر القرن التاسع عشر، كانت زرنوقة قرية مبنية بالطوب، وفيها حدائق مسيّجة بالصبار.وكان في القرية عيادة طبية، ومدرسة ابتدائية للبنين أُسست في سنة 1924، ثم تحولت في سنة 1942 إلى مدرسة ابتدائية مكتملة كان يؤمها 252 تلميذاً في أواسط الأربعينات. وكان تدرّب تلامذتها على أصول الزراعة العلمية...
احتلالها وتهجير سكانها
احتل جنود إسرائيليون من لواء غفعاتي القرية ((شبه المهجورة)) في 27 أيار/مايو 1948، في سياق عملية براك؛ وذلك استناداً إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وقد سُجلت الفظائع التي ارتكبت خلال عملية الاحتلال في رسالة بُعث بها إلى صحيفة ((عل همشمار))، الناطقة بلسان حزب مبام اليساري؛
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
في أواخر سنة 1948، أُنشئت مستعمرة زرنوقا في موقع القرية. وقد صارت الآن ضاحية على مشارف رحوفوت، التي كانت أُسست في سنة 1890. وفي وقت لاحق، توسعت مستعمرة غان شلومو، التي أُنشئت أصلاً في سنة 1927، لتحتل جزءاً من أراضي القرية. كذلك توسعت مستعمرة غبتون التي أُنشئت في سنة 1933، ومستعمرة غفعت برينر التي أُنشئت في سنة 1928، فاحتلتا بعض أراضي القرية؛ وهما تختلطان الآن بضواحي رحوفوت.
القرية اليوم
غلبت منازل المستعمرات الإسرائيلية على الموقع، الذي ينبت فيه شجر التوت ونبات الصبار. أما المنازل القليلة الباقية من القرية، فيشغلها يهود، أو هي مسيّجة وتستعمل مستودعات للتخزين. أحد المنازل المسيّجة مبنية بالأسمنت، وله شرفة واسعة مسقوفة يعتمد سقفها على عمودين. أما الأراضي المحيطة، فيستخدمها الإسرائيليون للزراعة.
السؤال هو :
من هو الملقب بـ "ذي النورين" ؟
تعليق