الألغام
إحدى الرسائل البريدية التي بدأت بالانتشار عوضا عن الحظر على المواقع تتحدث بالتفصيل عن الألغام؛ فتذكر أن أنواع الألغام تتعدد طبقا للغرض من استخدامها، وتأثيرها، وطريقة نشرها وزرعها؛ فهي طبقا للغرض من الاستخدام تنقسم إلى: ألغام بحرية، وأرضية، وألغام خاصة بتفجير المنشآت والأهداف الاقتصادية، بحسب الرسالة.
ثم تقسم الرسائل الألغام الأرضية إلى ألغام مضادة للدبابات، وألغام مضادة للأفراد، وألغام المياه الضحلة، وألغام الإضاءة. كما تنقسم الألغام وفقا لتأثيرها المدمر إلى ألغام انفجارية "ذات تأثير تدميري"، وألغام تنشيطية "ذات تأثير شظي"، وألغام كيماوية.
وتتوالى التقسيمات والتصنيفات؛ فتنقسم الألغام طبقا لطريقة نشرها وزرعها إلى ألغام تقليدية، وألغام مبثوثة عن بعد "مبعثرة".
وتقدم الرسائل معلومات مكثفة ودقيقة حول طرق تصنيع وزرع وإبطال مفعول الألغام بأنواعها المختلفة، كما تشير بالسرد المفرط أحيانا إلى تاريخ نشأة وتطور هذا النوع من السلاح وغيره من الأسلحة الفتاكة؛ في محاولة لتقديم تدريب حقيقي لمن تصله الرسالة، فتذكر أن ابتكار فكرة الألغام في الأوساط العسكرية بدأت منذ قرون عديدة، وكانت تعني "حفر نفق تحت تحصينات العدو توضع فيه العبوات الناسفة لتدمير هذه التحصينات، وقد استُخدمت في الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) كوسيلة للدفاع ضد الدبابات، وقد أدى تصنيع مادة تي.إن.تي إلى حدوث تطور كبير في صناعة الألغام ليظهر الجيل الأول من الألغام المضاد للدبابات".
وتذكر الرسالة أنه "في ستينيات القرن الماضي ظهر الجيل الثاني من الألغام المضادة للأفراد وهي من نوع (Remotely Delivered Mines) أي التي يمكن نشرها من مسافات بعيدة عن طريق الطائرات وخاصة في عمق دفاعات العدو ومؤخرته لإحداث خسائر كبيرة لديه خاصة أثناء الانسحاب، واستمر تطوير أساليب نشر الألغام المضادة للأفراد لتظهر في الثمانينيات قذائف المدفعية والصواريخ الميدانية وقنابل الطائرات الحاملة لها، كما تطورت وسائل تفجيرها لتصبح إلكترونية وموقوتة، وشمل التطوير الغلاف الخارجي للغم والمواد المتفجرة والحشوة الرئيسية.
القنابل
ومن طرق تحضير قنبلة صغيرة الحجم تلقى بشكل يدوي، إلى طرق تحضير قنابل الدخان والماغنسيوم والصوديوم حتى كيفية تحضير قنبلة في خمس دقائق، تمضي رسالة أخرى في الشرح والتحليل موفرة أكبر كمية من المعلومات حول صناعة كافة أنواع القنابل التقليدية منها والمتطورة، وشديدة الانفجار.
وتشرح الرسالة المستهدف من صناعة كل قنبلة؛ فالهدف الذي تصلح له التقليدية لا ينبغي تضييع قنبلة ماغنسيوم فيه، وهكذا.
فالقنبلة صغيرة الحجم التي لا يتعدى وزنها نصف كيلوجرام يجب ألا تستخدم إلا في مواجهة ساحة ميدان، أو جيب عسكري أو تجمع صغير للجنود، كما يجب إلقاؤها يدويا لمسافة مائة إلى مائتي متر، لضمان فاعليتها، ثم تشرح الرسالة طريقة التصنيع، وتحدد الأدوات المستخدمة، وتقدم عددا من النصائح الخاصة بالحذر في الاستعمال وتقدير المسافات.
قنابل المولوتوف
ويتصدى المدعو "أبو الدرداء" للتعريف بطريقة صناعة قنابل المولوتوف في إحدى الرسائل، مشيرا إلى أن خليط مولوتوف Molotov cocktail - من أقدم الطرق لصنع القنابل يدويًّا، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مبتكرها الروسي الجنسية؛ حيث كان يستخدمها الروس كسلاح ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية، وانتقلت بعد ذلك إلى دول العالم كأبسط طريقة لصنع قنبلة قوية التأثير يدويًّا.
ويضيف أبو الدرداء أن هذه القنابل تصنع باستخدام أي مادة ذات قابلية عالية للاشتعال، ويذكر عدة مواد خطيرة، مشددا على ضرورة عمل خليط من هذه المواد، مكملا خطوات أخرى عديدة تشرح كيفية اكتمال صنع مثل هذه القنبلة وطريقة تفجيرها، ثم يحدد أبو الدرداء (وهو اسم حركي بالطبع) أنواع خليط المولوتوف.
وتوضح الرسالة أن القنابل التقليدية تختلف من حيث الحجم وفق الأهداف المراد تدميرها وتشمل: القنابل عامة الأغراض، والقنابل الموجهة، والقنابل الخارقة للدروع، والقنابل المتشظية والقنابل الحارقة.
11:1 11:1
الألغام
إحدى الرسائل البريدية التي بدأت بالانتشار عوضا عن الحظر على المواقع تتحدث بالتفصيل عن الألغام؛ فتذكر أن أنواع الألغام تتعدد طبقا للغرض من استخدامها، وتأثيرها، وطريقة نشرها وزرعها؛ فهي طبقا للغرض من الاستخدام تنقسم إلى: ألغام بحرية، وأرضية، وألغام خاصة بتفجير المنشآت والأهداف الاقتصادية، بحسب الرسالة.
ثم تقسم الرسائل الألغام الأرضية إلى ألغام مضادة للدبابات، وألغام مضادة للأفراد، وألغام المياه الضحلة، وألغام الإضاءة. كما تنقسم الألغام وفقا لتأثيرها المدمر إلى ألغام انفجارية "ذات تأثير تدميري"، وألغام تنشيطية "ذات تأثير شظي"، وألغام كيماوية.
وتتوالى التقسيمات والتصنيفات؛ فتنقسم الألغام طبقا لطريقة نشرها وزرعها إلى ألغام تقليدية، وألغام مبثوثة عن بعد "مبعثرة".
وتقدم الرسائل معلومات مكثفة ودقيقة حول طرق تصنيع وزرع وإبطال مفعول الألغام بأنواعها المختلفة، كما تشير بالسرد المفرط أحيانا إلى تاريخ نشأة وتطور هذا النوع من السلاح وغيره من الأسلحة الفتاكة؛ في محاولة لتقديم تدريب حقيقي لمن تصله الرسالة، فتذكر أن ابتكار فكرة الألغام في الأوساط العسكرية بدأت منذ قرون عديدة، وكانت تعني "حفر نفق تحت تحصينات العدو توضع فيه العبوات الناسفة لتدمير هذه التحصينات، وقد استُخدمت في الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) كوسيلة للدفاع ضد الدبابات، وقد أدى تصنيع مادة تي.إن.تي إلى حدوث تطور كبير في صناعة الألغام ليظهر الجيل الأول من الألغام المضاد للدبابات".
وتذكر الرسالة أنه "في ستينيات القرن الماضي ظهر الجيل الثاني من الألغام المضادة للأفراد وهي من نوع (Remotely Delivered Mines) أي التي يمكن نشرها من مسافات بعيدة عن طريق الطائرات وخاصة في عمق دفاعات العدو ومؤخرته لإحداث خسائر كبيرة لديه خاصة أثناء الانسحاب، واستمر تطوير أساليب نشر الألغام المضادة للأفراد لتظهر في الثمانينيات قذائف المدفعية والصواريخ الميدانية وقنابل الطائرات الحاملة لها، كما تطورت وسائل تفجيرها لتصبح إلكترونية وموقوتة، وشمل التطوير الغلاف الخارجي للغم والمواد المتفجرة والحشوة الرئيسية.
القنابل
ومن طرق تحضير قنبلة صغيرة الحجم تلقى بشكل يدوي، إلى طرق تحضير قنابل الدخان والماغنسيوم والصوديوم حتى كيفية تحضير قنبلة في خمس دقائق، تمضي رسالة أخرى في الشرح والتحليل موفرة أكبر كمية من المعلومات حول صناعة كافة أنواع القنابل التقليدية منها والمتطورة، وشديدة الانفجار.
وتشرح الرسالة المستهدف من صناعة كل قنبلة؛ فالهدف الذي تصلح له التقليدية لا ينبغي تضييع قنبلة ماغنسيوم فيه، وهكذا.
فالقنبلة صغيرة الحجم التي لا يتعدى وزنها نصف كيلوجرام يجب ألا تستخدم إلا في مواجهة ساحة ميدان، أو جيب عسكري أو تجمع صغير للجنود، كما يجب إلقاؤها يدويا لمسافة مائة إلى مائتي متر، لضمان فاعليتها، ثم تشرح الرسالة طريقة التصنيع، وتحدد الأدوات المستخدمة، وتقدم عددا من النصائح الخاصة بالحذر في الاستعمال وتقدير المسافات.
قنابل المولوتوف
ويتصدى المدعو "أبو الدرداء" للتعريف بطريقة صناعة قنابل المولوتوف في إحدى الرسائل، مشيرا إلى أن خليط مولوتوف Molotov cocktail - من أقدم الطرق لصنع القنابل يدويًّا، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مبتكرها الروسي الجنسية؛ حيث كان يستخدمها الروس كسلاح ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية، وانتقلت بعد ذلك إلى دول العالم كأبسط طريقة لصنع قنبلة قوية التأثير يدويًّا.
ويضيف أبو الدرداء أن هذه القنابل تصنع باستخدام أي مادة ذات قابلية عالية للاشتعال، ويذكر عدة مواد خطيرة، مشددا على ضرورة عمل خليط من هذه المواد، مكملا خطوات أخرى عديدة تشرح كيفية اكتمال صنع مثل هذه القنبلة وطريقة تفجيرها، ثم يحدد أبو الدرداء (وهو اسم حركي بالطبع) أنواع خليط المولوتوف.
وتوضح الرسالة أن القنابل التقليدية تختلف من حيث الحجم وفق الأهداف المراد تدميرها وتشمل: القنابل عامة الأغراض، والقنابل الموجهة، والقنابل الخارقة للدروع، والقنابل المتشظية والقنابل الحارقة.
إحدى الرسائل البريدية التي بدأت بالانتشار عوضا عن الحظر على المواقع تتحدث بالتفصيل عن الألغام؛ فتذكر أن أنواع الألغام تتعدد طبقا للغرض من استخدامها، وتأثيرها، وطريقة نشرها وزرعها؛ فهي طبقا للغرض من الاستخدام تنقسم إلى: ألغام بحرية، وأرضية، وألغام خاصة بتفجير المنشآت والأهداف الاقتصادية، بحسب الرسالة.
ثم تقسم الرسائل الألغام الأرضية إلى ألغام مضادة للدبابات، وألغام مضادة للأفراد، وألغام المياه الضحلة، وألغام الإضاءة. كما تنقسم الألغام وفقا لتأثيرها المدمر إلى ألغام انفجارية "ذات تأثير تدميري"، وألغام تنشيطية "ذات تأثير شظي"، وألغام كيماوية.
وتتوالى التقسيمات والتصنيفات؛ فتنقسم الألغام طبقا لطريقة نشرها وزرعها إلى ألغام تقليدية، وألغام مبثوثة عن بعد "مبعثرة".
وتقدم الرسائل معلومات مكثفة ودقيقة حول طرق تصنيع وزرع وإبطال مفعول الألغام بأنواعها المختلفة، كما تشير بالسرد المفرط أحيانا إلى تاريخ نشأة وتطور هذا النوع من السلاح وغيره من الأسلحة الفتاكة؛ في محاولة لتقديم تدريب حقيقي لمن تصله الرسالة، فتذكر أن ابتكار فكرة الألغام في الأوساط العسكرية بدأت منذ قرون عديدة، وكانت تعني "حفر نفق تحت تحصينات العدو توضع فيه العبوات الناسفة لتدمير هذه التحصينات، وقد استُخدمت في الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) كوسيلة للدفاع ضد الدبابات، وقد أدى تصنيع مادة تي.إن.تي إلى حدوث تطور كبير في صناعة الألغام ليظهر الجيل الأول من الألغام المضاد للدبابات".
وتذكر الرسالة أنه "في ستينيات القرن الماضي ظهر الجيل الثاني من الألغام المضادة للأفراد وهي من نوع (Remotely Delivered Mines) أي التي يمكن نشرها من مسافات بعيدة عن طريق الطائرات وخاصة في عمق دفاعات العدو ومؤخرته لإحداث خسائر كبيرة لديه خاصة أثناء الانسحاب، واستمر تطوير أساليب نشر الألغام المضادة للأفراد لتظهر في الثمانينيات قذائف المدفعية والصواريخ الميدانية وقنابل الطائرات الحاملة لها، كما تطورت وسائل تفجيرها لتصبح إلكترونية وموقوتة، وشمل التطوير الغلاف الخارجي للغم والمواد المتفجرة والحشوة الرئيسية.
القنابل
ومن طرق تحضير قنبلة صغيرة الحجم تلقى بشكل يدوي، إلى طرق تحضير قنابل الدخان والماغنسيوم والصوديوم حتى كيفية تحضير قنبلة في خمس دقائق، تمضي رسالة أخرى في الشرح والتحليل موفرة أكبر كمية من المعلومات حول صناعة كافة أنواع القنابل التقليدية منها والمتطورة، وشديدة الانفجار.
وتشرح الرسالة المستهدف من صناعة كل قنبلة؛ فالهدف الذي تصلح له التقليدية لا ينبغي تضييع قنبلة ماغنسيوم فيه، وهكذا.
فالقنبلة صغيرة الحجم التي لا يتعدى وزنها نصف كيلوجرام يجب ألا تستخدم إلا في مواجهة ساحة ميدان، أو جيب عسكري أو تجمع صغير للجنود، كما يجب إلقاؤها يدويا لمسافة مائة إلى مائتي متر، لضمان فاعليتها، ثم تشرح الرسالة طريقة التصنيع، وتحدد الأدوات المستخدمة، وتقدم عددا من النصائح الخاصة بالحذر في الاستعمال وتقدير المسافات.
قنابل المولوتوف
ويتصدى المدعو "أبو الدرداء" للتعريف بطريقة صناعة قنابل المولوتوف في إحدى الرسائل، مشيرا إلى أن خليط مولوتوف Molotov cocktail - من أقدم الطرق لصنع القنابل يدويًّا، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مبتكرها الروسي الجنسية؛ حيث كان يستخدمها الروس كسلاح ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية، وانتقلت بعد ذلك إلى دول العالم كأبسط طريقة لصنع قنبلة قوية التأثير يدويًّا.
ويضيف أبو الدرداء أن هذه القنابل تصنع باستخدام أي مادة ذات قابلية عالية للاشتعال، ويذكر عدة مواد خطيرة، مشددا على ضرورة عمل خليط من هذه المواد، مكملا خطوات أخرى عديدة تشرح كيفية اكتمال صنع مثل هذه القنبلة وطريقة تفجيرها، ثم يحدد أبو الدرداء (وهو اسم حركي بالطبع) أنواع خليط المولوتوف.
وتوضح الرسالة أن القنابل التقليدية تختلف من حيث الحجم وفق الأهداف المراد تدميرها وتشمل: القنابل عامة الأغراض، والقنابل الموجهة، والقنابل الخارقة للدروع، والقنابل المتشظية والقنابل الحارقة.
11:1 11:1
الألغام
إحدى الرسائل البريدية التي بدأت بالانتشار عوضا عن الحظر على المواقع تتحدث بالتفصيل عن الألغام؛ فتذكر أن أنواع الألغام تتعدد طبقا للغرض من استخدامها، وتأثيرها، وطريقة نشرها وزرعها؛ فهي طبقا للغرض من الاستخدام تنقسم إلى: ألغام بحرية، وأرضية، وألغام خاصة بتفجير المنشآت والأهداف الاقتصادية، بحسب الرسالة.
ثم تقسم الرسائل الألغام الأرضية إلى ألغام مضادة للدبابات، وألغام مضادة للأفراد، وألغام المياه الضحلة، وألغام الإضاءة. كما تنقسم الألغام وفقا لتأثيرها المدمر إلى ألغام انفجارية "ذات تأثير تدميري"، وألغام تنشيطية "ذات تأثير شظي"، وألغام كيماوية.
وتتوالى التقسيمات والتصنيفات؛ فتنقسم الألغام طبقا لطريقة نشرها وزرعها إلى ألغام تقليدية، وألغام مبثوثة عن بعد "مبعثرة".
وتقدم الرسائل معلومات مكثفة ودقيقة حول طرق تصنيع وزرع وإبطال مفعول الألغام بأنواعها المختلفة، كما تشير بالسرد المفرط أحيانا إلى تاريخ نشأة وتطور هذا النوع من السلاح وغيره من الأسلحة الفتاكة؛ في محاولة لتقديم تدريب حقيقي لمن تصله الرسالة، فتذكر أن ابتكار فكرة الألغام في الأوساط العسكرية بدأت منذ قرون عديدة، وكانت تعني "حفر نفق تحت تحصينات العدو توضع فيه العبوات الناسفة لتدمير هذه التحصينات، وقد استُخدمت في الحرب العالمية الأولى (1914- 1918) كوسيلة للدفاع ضد الدبابات، وقد أدى تصنيع مادة تي.إن.تي إلى حدوث تطور كبير في صناعة الألغام ليظهر الجيل الأول من الألغام المضاد للدبابات".
وتذكر الرسالة أنه "في ستينيات القرن الماضي ظهر الجيل الثاني من الألغام المضادة للأفراد وهي من نوع (Remotely Delivered Mines) أي التي يمكن نشرها من مسافات بعيدة عن طريق الطائرات وخاصة في عمق دفاعات العدو ومؤخرته لإحداث خسائر كبيرة لديه خاصة أثناء الانسحاب، واستمر تطوير أساليب نشر الألغام المضادة للأفراد لتظهر في الثمانينيات قذائف المدفعية والصواريخ الميدانية وقنابل الطائرات الحاملة لها، كما تطورت وسائل تفجيرها لتصبح إلكترونية وموقوتة، وشمل التطوير الغلاف الخارجي للغم والمواد المتفجرة والحشوة الرئيسية.
القنابل
ومن طرق تحضير قنبلة صغيرة الحجم تلقى بشكل يدوي، إلى طرق تحضير قنابل الدخان والماغنسيوم والصوديوم حتى كيفية تحضير قنبلة في خمس دقائق، تمضي رسالة أخرى في الشرح والتحليل موفرة أكبر كمية من المعلومات حول صناعة كافة أنواع القنابل التقليدية منها والمتطورة، وشديدة الانفجار.
وتشرح الرسالة المستهدف من صناعة كل قنبلة؛ فالهدف الذي تصلح له التقليدية لا ينبغي تضييع قنبلة ماغنسيوم فيه، وهكذا.
فالقنبلة صغيرة الحجم التي لا يتعدى وزنها نصف كيلوجرام يجب ألا تستخدم إلا في مواجهة ساحة ميدان، أو جيب عسكري أو تجمع صغير للجنود، كما يجب إلقاؤها يدويا لمسافة مائة إلى مائتي متر، لضمان فاعليتها، ثم تشرح الرسالة طريقة التصنيع، وتحدد الأدوات المستخدمة، وتقدم عددا من النصائح الخاصة بالحذر في الاستعمال وتقدير المسافات.
قنابل المولوتوف
ويتصدى المدعو "أبو الدرداء" للتعريف بطريقة صناعة قنابل المولوتوف في إحدى الرسائل، مشيرا إلى أن خليط مولوتوف Molotov cocktail - من أقدم الطرق لصنع القنابل يدويًّا، وقد أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى مبتكرها الروسي الجنسية؛ حيث كان يستخدمها الروس كسلاح ضد الألمان في الحرب العالمية الثانية، وانتقلت بعد ذلك إلى دول العالم كأبسط طريقة لصنع قنبلة قوية التأثير يدويًّا.
ويضيف أبو الدرداء أن هذه القنابل تصنع باستخدام أي مادة ذات قابلية عالية للاشتعال، ويذكر عدة مواد خطيرة، مشددا على ضرورة عمل خليط من هذه المواد، مكملا خطوات أخرى عديدة تشرح كيفية اكتمال صنع مثل هذه القنبلة وطريقة تفجيرها، ثم يحدد أبو الدرداء (وهو اسم حركي بالطبع) أنواع خليط المولوتوف.
وتوضح الرسالة أن القنابل التقليدية تختلف من حيث الحجم وفق الأهداف المراد تدميرها وتشمل: القنابل عامة الأغراض، والقنابل الموجهة، والقنابل الخارقة للدروع، والقنابل المتشظية والقنابل الحارقة.
تعليق