إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ فضل الجهاد والمجاهدين ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ فضل الجهاد والمجاهدين ]

    [ فضل الجهاد والمجاهدين ]

    الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله , ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين, واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم ( وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ )( ) .

    وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله, أفضل المجاهدين , وأصدق المناضلين , وأنصح العباد أجمعين صلي الله علية وسلم , وعلى آله الطيبين الطاهرين , وعلي أصحابه الكرام الذين باعوا أنفسهم لله, وجاهدوا في سبيله حتى اظهر الله بهم الدين وأعز بهم المؤمنين وأذل بهم الكافرين , رضي الله عنهم وأكرم مثواهم وجعلنا من اتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .

    أما بعد :
    فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات , ومن أعظم الطاعات , بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض , وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين و إعلاء كلمه الدين , وقمع الكافرين والمنافقين , وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين , و إخراج العباد من الظلمات إلى النور ونشر محاسن الإسلام و أحكامه العادلة بين الخلق أجمعين, وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين.

    وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية , ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل, والصدق في جهاد أعداء رب العالمين .

    وهو فرض كفاية علي المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين , وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي , كما لو استنفره الإمام أو حصر بلده العدو, أو كان حاضراً بين الصفين , و الأدلة علي ذلك من الكتاب والسنة معلومة .

    ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى ( انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ * لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ * إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ )( ) ففي هذه الآيات الكريمات يأمر الله عباده المؤمنين أن ينفروا إلى الجهاد خفافاً وثقالاً , أي شيباً وشبابا وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله , ويخبرهم عز وجل بأن ذلك خير لهم في الدنيا و الآخرة , ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم , وأن ذلك هلاك لهم بقوله عن وجل ( لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وَسَفَراً قَاصِداً لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ... )( ) .

    ثم يعاتب نبيه صلي الله عليه وسلم عتابا لطيفا علي إذنه لمن طلب التخلف عن الجهاد بقوله سبحانه (عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ )( ) ويبين عز وجل أن في عدم الإذن لهم تبيين للصادقين وفضيحة للكاذبين , ثم يذكر عز وجل أن المؤمن بالله واليوم و الآخر لا يستأذن في ترك الجهاد بغير عذر شرعي لان إيمانه الصادق بالله واليوم الآخر يمنعه من ذلك, ويحفزه إلى المبادرة إلى الجهاد والنفير مع أهله , ثم يذكر سبحانه أن الذي يستأذن في ترك الجهاد هو عادم الإيمان بالله واليوم الآخر المرتاب فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك أعظم حث وأبلغ تحريض علي الجهاد في سبيل الله , والتنفير من التخلف عنه .

    وقال تعالى في فضل المجاهدين ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )( ) .

    ففي هذه الآية الكريمة الترغيب العظيم في الجهاد في سبيل الله عز وجل وبيان أن المؤمن قد باع نفسه وماله علي الله عز وجل , أنه سبحانه قد تقبل هذا البيع وجعل ثمنه لأهله الجنة, أنهم يقاتلون في سبيله فيقتلون ويقتلون , ثم ذكر سبحانه أنه وعدهم بذلك في أشرف كتبه
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

  • #2
    رد: [ فضل الجهاد والمجاهدين ]

    hللهم اعز الاسلام والمسلمين وانصرهم نصرا موائزرأ
    قال أبو زرعة رحمه الله:
    (( إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق ، والقرآن حق ، وانما أدى الينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وهم زنادقة ))
    22:2

    تعليق


    • #3
      رد: [ فضل الجهاد والمجاهدين ]

      الحمد لله الذي اعز المسلمين باجهاد
      وحذرهم من الذلة ان تركوه

      تعليق


      • #4
        رد: [ فضل الجهاد والمجاهدين ]

        الحمد الله

        تعليق


        • #5
          رد: [ فضل الجهاد والمجاهدين ]

          الحمدالله الذي اعزنا بالجهاد يا لله
          3/1/2008 ذكرى استشهاد الشيخ القائد الميداني / سامي فياض

          تعليق


          • #6
            رد: [ فضل الجهاد والمجاهدين ]

            تعليق


            • #7
              رد: [ فضل الجهاد والمجاهدين ]

              الحمدلله الذي شرفنا بالجهاد والإستشهاد

              شرف كبير وفضل من الله للمجاهدين هذه البشريات
              أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

              كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
              .....

              لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
              ؟

              الشتم و السباب

              تعليق

              يعمل...
              X