رُوِيَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : كُنْتُ جَارًا لِعُمَرَ فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ عُمَرَ ، إِنَّ لَيْلَهُ صَلَاةٌ ، وَإِنَّ نَهَارَهُ صِيَامٌ ، وَفِي حَاجَاتِ النَّاسِ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُرِينِيهِ فِي النَّوْمِ ، فَرَأَيْتُهُ مُقْبِلًا مِنْ سُوقِ الْمَدِينَةِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيَّ ، ثُمَّ قُلْتُ لَهُ : كَيْفَ أَنْتَ ؟ قَالَ بِخَيْرٍ.
قُلْتُ : مَا كَانَ ؟ قَالَ : الْآنَ حِينَ فَرَغْتُ مِنَ الْحِسَابِ ، وَاللَّهِ كَادَ عَرْشِي يَهْوِي لَوْلَا أَنِّي وَجَدْتُ رَبًّا رَحِيمًا.
وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : مَا كَانَ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَعْلَمَهُ مِنْ أَمْرِ عُمَرَ ، فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ قَصْرًا ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ ؟ قَالُوا : لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَخَرَجَ مِنَ الْقَصْرِ ، وَعَلَيْهِ مَلْحَفَةٌ كَأَنَّهُ قَدِ اغْتَسَلَ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ صَنَعْتَ ؟ قَالَ : خَيْرًا ، كَادَ عَرْشِي يَهْوِي لَوْلَا أَنِّي لَقِيتُ رَبًّا غَفُورًا.
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ رَأْسُ عُمَرَ عَلَى فَخْذِي فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقَالَ لِي : ضَعْ رَأْسِي عَلَى الْأَرْضِ ، فَقُلْتُ : وَمَا عَلَيْكَ ، كَانَ عَلَى فَخْذِي أَمْ عَلَى الْأَرْضِ.
قَالَ : ضَعْهُ عَلَى الْأَرْضِ ؟ فَوَضَعْتُهُ عَلَى الْأَرْضِ ، فَقَالَ : وَيْلِي وَوَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ يَرْحَمْنِي رَبِّي.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ مَصَّرَ بِكَ الْأَمْصَارَ وَدَفَعَ بِكَ النِّفَاقَ ، وَأَفْشَى بِكَ الرِّزْقَ ، فَقَالَ لِي : أَفِي الْإِمَارَةِ تُثْنِي عَلَيَّ ؟ قُلْتُ : وَفِي غَيْرِهَا ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ لَا أَجْرٌ وَلَا وِزْرٌ.
قُلْتُ : مَا كَانَ ؟ قَالَ : الْآنَ حِينَ فَرَغْتُ مِنَ الْحِسَابِ ، وَاللَّهِ كَادَ عَرْشِي يَهْوِي لَوْلَا أَنِّي وَجَدْتُ رَبًّا رَحِيمًا.
وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : مَا كَانَ شَيْءٌ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَعْلَمَهُ مِنْ أَمْرِ عُمَرَ ، فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ قَصْرًا ، فَقُلْتُ : لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ ؟ قَالُوا : لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَخَرَجَ مِنَ الْقَصْرِ ، وَعَلَيْهِ مَلْحَفَةٌ كَأَنَّهُ قَدِ اغْتَسَلَ ، فَقُلْتُ : كَيْفَ صَنَعْتَ ؟ قَالَ : خَيْرًا ، كَادَ عَرْشِي يَهْوِي لَوْلَا أَنِّي لَقِيتُ رَبًّا غَفُورًا.
وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ رَأْسُ عُمَرَ عَلَى فَخْذِي فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقَالَ لِي : ضَعْ رَأْسِي عَلَى الْأَرْضِ ، فَقُلْتُ : وَمَا عَلَيْكَ ، كَانَ عَلَى فَخْذِي أَمْ عَلَى الْأَرْضِ.
قَالَ : ضَعْهُ عَلَى الْأَرْضِ ؟ فَوَضَعْتُهُ عَلَى الْأَرْضِ ، فَقَالَ : وَيْلِي وَوَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ يَرْحَمْنِي رَبِّي.
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ أَبْشِرْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ مَصَّرَ بِكَ الْأَمْصَارَ وَدَفَعَ بِكَ النِّفَاقَ ، وَأَفْشَى بِكَ الرِّزْقَ ، فَقَالَ لِي : أَفِي الْإِمَارَةِ تُثْنِي عَلَيَّ ؟ قُلْتُ : وَفِي غَيْرِهَا ، قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوَدِدْتُ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْهَا كَمَا دَخَلْتُ لَا أَجْرٌ وَلَا وِزْرٌ.
تعليق