إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك ..رغم أنك تصلي و تقرأ القرآن وربما صم وتصدقت .!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك ..رغم أنك تصلي و تقرأ القرآن وربما صم وتصدقت .!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هل تعلم لماذا لاينشرح صدرك ويزول همك رغم انك تصلي وتقرا القران وربما صمت وتصدقت ؟
    .. أخواني وأخواتي ..


    الكثير منا يصلي ويصوم ويقرأ كلام ربه وربما أكثر من الذكر

    ومع ذلك يشعر أن حاله لا يتغير كثيرا وهمه إن أبعد عنه شبرا عاد أخرى وألتصق

    وأنه كما هو لا أثر لذلك كله ...


    هل تعرفون السبب اعزائي ؟؟

    السبب بكل وضوح في القلب

    ويعود كله إلى أننا تعبدنا الله بجوارحنا وعطلنا ( عبادة القلوب ) وهي الغاية وعليها

    المدار , والأعمال القلبية لها منزلة وقدر، وهي في الجملة أعظم من أعمال الجوارح

    إننا حين نصلي صعود وقيام تتحرك جوارحنا لكن ... قلوبنا لا تصلي فهي لاهية لا متدبرة ولا خاشعة

    فلا يكون لصلاتنا أثر ولا معنى

    فلا هي تنهانا على المنكر ولا هي تجلو عن قلوبنا الهم وعلى المشاق تعين ...

    وكذلك في تلاوتنا للقرآن الكريم فكيف هي أوضاعنا ....

    ألسنا نفتح المصحف وتتحرك شفاهنا وتعلوا أصواتنا وقلوبنا تجول في الدنيا

    وتصول فهي لم تقرأ معنا ؟؟

    وكذلك في صيامنا فلا استشعار واحتساب وكف للنفس عن اللغو والصخب

    وتدبر أمر الله واستشعار الخضوع له ...... أخوتـي ...


    المسألة كبيرة جدا فمن أراد السعادة والثمار الحقيقية من طاعة الله جل جلاله

    فليتعبد بالقلب مع الجوارح ( فإن صلح صلح سائر الجسد )

    وقد نحسن الصلاة والصدقة والعمرة وغيره بجوارحنا لكن لانحسن عبادة القلب

    /

    فمع أن عبادات الجوارح صلاحها في إتصال القلب وقيامه معها

    كذلك له عبادات مستقلة كالتوكل , و الحب , وحسن الظن , والصبر

    والرضى عن الله , وتعظيمه جل جلاله وووغيرهـ

    إن قلوبنا تـــــــغرق .. في الدنيا فقط

    هل تعلمنا مايجب لربنا في قلوبنا ؟؟

    أم أننا عطلنا القلب فلا توكل ولا تفويض ولا صبر ولا حسن ظن

    إن أصابنا ضر هلعنا وجزعنا وأكثرنا الشكوى والأنين ولربما والعياذ بالله تسلل للقلب القنوط

    احبتي .. الله لا ينظر إلى أجسادنا ولكن ينظر إلى قلوبنا التي في الصدور

    فأسالوا انفسكم كيف هي عبادة قلبي ؟؟

    هل قلبي قائما بعباداته ؟؟


    هل أنا توكلت على الله حق توكل ؟!

    وصدقت في الإعتماد عليه وتفويض الأمر إليه , أم أني أثق في كفاية الخلق أكثر ؟

    هل أنا أمتلىء حبا لله وخشية منه ورجاء له وحده ؟

    كيف قلبي والصبر والرضى عن الله جل جلاله ؟

    نحتاج للمجاهدة فالقلب سريع التقلب ومن ظفر بعبادات القلب

    سعد بالحياة الحقيقية


    فـ أنصحكم أخوتي ..

    أولا بالعلم في أعمال القلوب

    ها نحن ندير محركات البحث ( جوجل ) وغيره فيما نهوى من الدنيا

    فهلا استخدمناها لمعرفة أعمال القلوب وكيف نتوكل وكيف نصبر

    وكيف نرضى وكيف نحبه جل جلاله وووو ليقوم القلب بالعبادات التي أرادها

    وخلقه المولى جل جلاله لها


    قال ابن تيمية رحمه الله

    'فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر ولا يطيب، ولا يطمئن ولا يسكن

    إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات

    لم يطمئن ولم يسكن ؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه
    منقول للفائدة

  • #2
    اللهم اجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه


    وجزاك الله كل خير


    الله اكبر ولله الحمد

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....

      اجعل قلوبنا عامرا بذكرك دائما ونبضها في خدمة دينك وسكونها في طاعتك واجعلها دائما تبكى شغفا وحبا لمناجاتك واجعلها تخشع من تقواك....

      آمين يارب العالمين

      بارك الله بك وبأهلك أخي الفاضل ((أبو فؤاد)) رزقك الله الجنة وجمعك مع الرسول وصحبه....

      في أمان الله

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بارك الله فيك اخي ابوفؤاد وجزاك الله الفردوس
        اللهم اشرح صدورنا لذكرك وشكرك وحسن عبادتك

        تعليق


        • #5
          اللهم اجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه
          بارك الله فيك
          وجزاك الله كل خير أخى ابو فؤاد

          تعليق


          • #6
            اللهم اجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه

            بارك الله فيك أخي
            تقبل الله منك
            في ميزان حسناتك
            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
            .....

            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
            ؟

            الشتم و السباب

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                بارك الله فيك اخي الفاضل

                وجزاك المولى عنا كل الخير على هدا الجهد المبارك

                في ميزان حسناتك
                الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                تعليق

                يعمل...
                X