مفتي السعودية.. ليس كل من ادعى العلم الشرعي هو عالم دين
الرياض-انتقد المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إطلاق وصف "العلماء" على كل من ادعى العلم الشرعي، مؤكداً أن "العلماء ليسوا علماء لسان ولا علماء دنيا أو مناصب أو جاه أو مال، بل هم العارفون بدين الله وشرعه، الذين ميزوا بين الحق والباطل".
وشدد آل الشيخ على ضرورة التزام "الدعاة" بالهدوء والأناة والتبصر بالواقع في الدعوة إلى الله، ومراعاة الظروف المحيطة بالدعوة، واصفاً إياهم "بالمقصرين في واجب الدعوة، والدعوة إلى الإسلام أمرها واضح وسهل إذا صدقت النية وحسنت السريرة".
وحذّر المفتي العام من إعطاء من وصفهم بـ"الأعداء" أية فرصة للنيل من الدعوة أو الانقضاض عليها، داعياً الأمة إلى "وحدة الصف وعدم منح أية فرصة للحملات الإعلامية، التي تعادي الدين والعقيدة والمسلمين"، وذلك وفقا لما ورد في جريدة "الحياة" اللندنية الأحد 25-5-2008.
وقال خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمؤسسات الخيرية والدعوية، ودورها في العمل الخيري: "لا بد من أن تعلم الأمة الإسلامية أنها فوق الأمم، ويجب أن تكون بيدها القيادة والريادة، وتكون لها في الأرض المكانة اللائقة، فلا تداهن أو تمجّد غيرها".
وأكد أن الظروف التي واجهتها هذه الجمعيات الخيرية "ستنتهي وستستمر هذه المؤسسات في أداء الدور المنوط بها".
وطالب آل الشيخ الدعاة بوضع المخططات لإيصال "كلمة الحق" من خلال برامج دعوية وتربوية تبدأ من رياض الأطفال والتعليم في المدارس والمؤسسات الدعوية وبناء المساجد ومساعدة المحتاج.
الرياض-انتقد المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ إطلاق وصف "العلماء" على كل من ادعى العلم الشرعي، مؤكداً أن "العلماء ليسوا علماء لسان ولا علماء دنيا أو مناصب أو جاه أو مال، بل هم العارفون بدين الله وشرعه، الذين ميزوا بين الحق والباطل".
وشدد آل الشيخ على ضرورة التزام "الدعاة" بالهدوء والأناة والتبصر بالواقع في الدعوة إلى الله، ومراعاة الظروف المحيطة بالدعوة، واصفاً إياهم "بالمقصرين في واجب الدعوة، والدعوة إلى الإسلام أمرها واضح وسهل إذا صدقت النية وحسنت السريرة".
وحذّر المفتي العام من إعطاء من وصفهم بـ"الأعداء" أية فرصة للنيل من الدعوة أو الانقضاض عليها، داعياً الأمة إلى "وحدة الصف وعدم منح أية فرصة للحملات الإعلامية، التي تعادي الدين والعقيدة والمسلمين"، وذلك وفقا لما ورد في جريدة "الحياة" اللندنية الأحد 25-5-2008.
وقال خلال اللقاء المفتوح الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمؤسسات الخيرية والدعوية، ودورها في العمل الخيري: "لا بد من أن تعلم الأمة الإسلامية أنها فوق الأمم، ويجب أن تكون بيدها القيادة والريادة، وتكون لها في الأرض المكانة اللائقة، فلا تداهن أو تمجّد غيرها".
وأكد أن الظروف التي واجهتها هذه الجمعيات الخيرية "ستنتهي وستستمر هذه المؤسسات في أداء الدور المنوط بها".
وطالب آل الشيخ الدعاة بوضع المخططات لإيصال "كلمة الحق" من خلال برامج دعوية وتربوية تبدأ من رياض الأطفال والتعليم في المدارس والمؤسسات الدعوية وبناء المساجد ومساعدة المحتاج.