إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف تقاوم شهوتك؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف تقاوم شهوتك؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


    هذه الشهوة الخفيةَ فتكتْ بالكثيرِ من أمثالكِ ،وقضتْ على العديدِ من أترابكِ ، فتراهم صرعى الشهواتِ ، وسكارى الملذاتِ
    ، ونحن في زمنٍ يضطربُ محناً ، ويموجُ فتناً ، والقابضُ على ديِنه كالقابضُ على جمرٍِ ،هذه النارُ تلاحقُه في كلِّ مكان ؛
    فكيف تحمي نفسكَ من هذه الشهوةِ العارمةِ ، واللذةِ القاتلة؟


    إن هناكَ عدةُ أسبابٍ لوقايةِ نفسك من هذه الشهوةِ منها



    أولاً : تقوى الله تعالى ومراقبتُه في السرِ والعلنِ
    ، فُتِلزمُ نفسَك طاعةَ ربك ، وتحذرَها من معصيتِه ، وإعلامُها أنه لا يخفى
    عليه ضمير ، ولا يعزبُ عنه قطمير ، وأنه يجازي المحسنَ ويكافئ المسيءَ ، و تقوى الله ومراقبتُه سلاحُ المؤمنِ الذي يقيه
    الفتنَ ويصطبرُ أمامها قال تعالى :
    (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ))
    الطلاق :2-3

    وقال : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً
    [ الطلاق :4] .


    ثانياً : أن تغضَ بصركَ عما حرمَ الله عليكَ النظرَ إليه


    يقول الله تعالى
    (( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ))
    فأمر اللهُ تعالى بغضِ البصرِ لأن البصرَ سهمٌ من سهامِ
    إبليس وهو السبيلُ للوقوعِ في الحرامِ

    ثالثاً : المبادرةُ إلى الزواجِ المبكرِ ولكن من ذاتِ الدين ؛ لكسرِ الشهوةِ وإعفافِ النفس

    يقول الله تعالى
    وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
    [النور : 32]
    وجعلَه النبيَّ صلى الله عليه وسلم من سنته ، وذلك كما جاء في حكايةِ الرهطِ الذين تقالوا عبادَته صلى الله عليه وسلم
    ، وقال أحدُهم : (( أما أنا فأعتزلُ النساءَ فلا أتزوجُ أبدا ..فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وبين أنه : يتزوجُ النساء
    وقال معقباً على ذلك : " فمن رغبَ عن سنتي فليسَ مني)) رواه البخاري ومسلم

    لذا أصبحَ الزواجُ المبكرُ الطريقَ الناجحَ لمشكلاتِ الغريزةِ الجنسية ، والذي يرضى فطرةَ الإنسانِ كلَّ الرضا، لكنْ بشرطِ أن يُرضى الدينُ لدى الزوجين
    جاء في حديث عبد اللهِ بنِ مسعودٍ ـ رضي الله عنه ـ أنه قال :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا معشرَ الشبابِ من استطاعَ منكم الباءةَ فليتزوجْ ؛
    فإنه أغضُ للبصر وأحصنُ للفرجِ ، ومن لم يستطعْ فعليه
    بالصومِ فإنه له وجاء


    رابعاً : الصومُ للعاجزِ عن الزواجِ
    فهذا علاجٌ ناجحٌ للشهوةِ العارمةِ فمن لم يستطعِ الزواجَ فعليه بالصومِ فإنه له وجاءٌ ، فهو
    يُعينه على ضبطِ غرائزه ،وكبحِ شهواتِه الجنسية كما قال عليه الصلاة والسلام :
    ((ومن لم يستطعْ فعليه بالصومِ فإنه له وجاء ))

    خامساً : الصحبةُ الطيبة

    فهم المعينُ بعد الله تعالى على سلوكِ طريقِ الاستقامةِ، قال صلى الله عليه وسلم :
    (المرءُ على دينِ خليلهِ فلينظرْ أحدُكم من يخالل)

    فهم يذكرونَك إذا نسيت ، وإذا غفلتَ نبهوك ، وإذا أخطأتَ نصحوك
    مجالسهُم تحفُها الملائكة ، وألسنتهُم لله ذاكرة
    وقلوبُهم بالإيمان عامرة ، ولذا أمرَ الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يصبرَ نفسَه معهم فقال
    وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
    وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ
    ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً
    الكهف :28

    اللـــهم أعز الاســلام والمـسليــــمن
    اللــــهم أنصر المجـــاهدين في سبيلك

  • #2
    بارك الله فيك اخى على المعلومات النيرة

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بارك الله فيك اخي الفاضل
      موضوع قيم
      نسأل الله ان يجمح شهواتنا ويهدنا طريق الرشاد
      الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


      " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          بارك الله فيكم جميعا علي الردود الرائعه وجزاكم الله كل خير أسأل الله ان يجعل ذالك في ميزان حسناتكم ولكم خالص التحيات ايها المجاهدين المرابطين وحياكم الله وحيا الله جهادكم

          اللـــهم أعز الاســلام والمـسليــــمن
          اللــــهم أنصر المجـــاهدين في سبيلك

          تعليق


          • #6
            مشكور أخي الحبيب على هذا الموضوع الرائع
            وأسأل الله ان ينفع به المسلمين وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك
            وداعا أخي الحبيب الغالي أبو طارق
            والله لن ننسى دمك ما حيينا أيها الحبيب

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك اخي
              أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

              كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
              .....

              لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
              ؟

              الشتم و السباب

              تعليق


              • #8
                معلومات نيرة بارك الله فيك اخي الكريم

                تعليق


                • #9
                  مــــــــشكور اخي الكريم


                  لا تأسفن على حال الزمان لطالما ...رقصت على جثث الأسود كلابا ...لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها .. تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم اهدنا يارب

                    تعليق

                    يعمل...
                    X