لقد رأيت النور لأول مرة في حياتي ... كانت هذه أول كلمات تقولها برووك بويو بعد إسلامها، وفاضت عيناها بالدموع، قصة ليست غريبة ولا هي بالعجيبة، الشابة نفين صالح أبو
طعيمة، تسعة عشرة عاماً فلسطينية من محافظة رفح ، حصلت على منحة في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية نيويورك في مدينة كانتون وبالتحديد في جامعة سانت لورنس، لدراسة العلاقات الدولية والعلوم السياسية هناك، حلمها الوحيد هو إكمال دراستها والعودة لوطنها، هناك في أمريكا تشعر بعظمة الإسلام حيث لا مسلمين إلا القلائل، وفي ذلك المسجد الصغير في بلدة بوتسدام التقى المسلمون يوم الجمعة جمعتهم الأقدار من كل الأقطار، فتجد المصري والتركي والعراقي واللبناني والإيراني وأهل الضفة وغزة، وما أن تبدأ الخطبة حتى تجد شاباً باكستانياً يخطب فيهم بعربيته المتواضعة، وبعد الفراغ من الصلاة يجلس الجميع يسلم ويسأل عن الأحوال، وتشعر بعظمة الإسلام ... من كل بقاع الأرض جمعهم الإسلام في ذلك المسجد للصلاة والعبادة، لم تشعر بهذه الأحاسيس من قبل وقالت أنها رأت الإسلام في عيونهم يتعملق ويكبر ويكبر ... في ذلك الوقت سكنتها أمنية أن تدخل أحداً في الإسلام وتعلمه إياه... ولم يخيب الله رجاء الصغيرة المغتربة ، حتى التقت بإحدى الطالبات الأمريكيات في الجامعة برووك بويو ثمانية عشر عاماً من مدينة ليزبن، تدرس الصحافة والإعلام بالجامعة.
وقد نشأت علاقة صداقة بين نفين وبرووك، في ذلك الوقت أعجبت برووك بنفين وبالإسلام، وأصبحت تحدث نفين عن رغبة ما في نفسها، بأنها تجد في نفسها شيئاً غامض كأنه نور عليه غبار يحتاج لنفضه، وأخذت تحدثها بأنها لا تحب الكنيسة ولا تذهب إلى هناك، لكن المشكلة أن الصورة لديها عن العرب والمسلمين مشوهة بما يبثه الإعلام الغربي والأمريكي من جور وظلم بحق العرب والإسلام.
كانت هنا الفرصة السانحة لنفين لتساعد برووك بنفض الغبار عن قلبها لينتشر ذلك النور في كل مكان ويسري في جسدها، لتدخل الإسلام، وبدأت الرحلة مع نفين وبرووك... رحلة دخول الإسلام ... وبكل القوة التي منحها الله نفين كانت تعمل جاهدة ليل نهار لتوصل المعلومة الصحيحة لبرووك حتى أنار الله قلبها وأخذت تتقبل الإسلام والعرب بشكل جيد، ثم بدأت تسأل عن كيفية الوضوء والصلاة، ولبس الحجاب، وتتعلم تعاليم الإسلام، لتقف برووك أمام نفسها تتساءل عن الجهاد في سبيل الله ومعناه، وأخذت تقرأ لتعرف أن العرب ليسوا بإرهابيين ولا قتلة أو سفاحين كما صور لهم الإعلام الغربي ، لتعرف أن الإسلام انتشر بالرفق والحسنى والسماحة .
وأعلنت برووك إسلامها لأول مرة بقول الشهادتين، وفاضت عيناها بالدمع الغزير وهي تقول كنت أعرف أن هناك نوراً يسطع في مكان ما ولكني لم أجده، خرجت برووك من الظلمات إلى النور من الجحيم إلى الحياة كما صورت ذلك بكلماتها وارتدت الحجاب وأصبحت تؤدي الصلوات الخمسة مع نفين وهي تؤم بها، وتتعلم معها القرآن الكريم.
والأجمل في حياة نفين هي أنها ستذهب للمسجد لتقول الشهادتين وتعيدها برووك من ورائها ، فتكون نفين بذلك قد حققت الحلم العظيم ولتدخل برووك الإسلام من أوسع أبوابه ، وتفوز بنعيم الدنيا والآخرة.
هذا مثل لطالبة عربية تدرس في الجامعات الأمريكية، فلماذا لا يحذو العرب حذو نفين ويسيرون على نهجها في نشر الإسلام وتغيير الصورة التي يرسمها الإسلام الغربي الجائر بحق ديننا وتعاليمنا ومبادئنا، لماذا لا تتكاثف الجهود لنشر الإسلام كل من موقعه، واليوم بيدينا تكنولوجيا الانترنت والاتصالات فلماذا لا نستغلها في نشر الإسلام وننتصر لأنفسنا ولنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام.
دخلت برووك الأمريكية الإسلام، وتمضي نفين الفلسطينية في حياتها التعليمية وكلها فخراً وعزة بأنها مسلمة وعربية ومن فلسطين.
طعيمة، تسعة عشرة عاماً فلسطينية من محافظة رفح ، حصلت على منحة في الولايات المتحدة الأمريكية بولاية نيويورك في مدينة كانتون وبالتحديد في جامعة سانت لورنس، لدراسة العلاقات الدولية والعلوم السياسية هناك، حلمها الوحيد هو إكمال دراستها والعودة لوطنها، هناك في أمريكا تشعر بعظمة الإسلام حيث لا مسلمين إلا القلائل، وفي ذلك المسجد الصغير في بلدة بوتسدام التقى المسلمون يوم الجمعة جمعتهم الأقدار من كل الأقطار، فتجد المصري والتركي والعراقي واللبناني والإيراني وأهل الضفة وغزة، وما أن تبدأ الخطبة حتى تجد شاباً باكستانياً يخطب فيهم بعربيته المتواضعة، وبعد الفراغ من الصلاة يجلس الجميع يسلم ويسأل عن الأحوال، وتشعر بعظمة الإسلام ... من كل بقاع الأرض جمعهم الإسلام في ذلك المسجد للصلاة والعبادة، لم تشعر بهذه الأحاسيس من قبل وقالت أنها رأت الإسلام في عيونهم يتعملق ويكبر ويكبر ... في ذلك الوقت سكنتها أمنية أن تدخل أحداً في الإسلام وتعلمه إياه... ولم يخيب الله رجاء الصغيرة المغتربة ، حتى التقت بإحدى الطالبات الأمريكيات في الجامعة برووك بويو ثمانية عشر عاماً من مدينة ليزبن، تدرس الصحافة والإعلام بالجامعة.
وقد نشأت علاقة صداقة بين نفين وبرووك، في ذلك الوقت أعجبت برووك بنفين وبالإسلام، وأصبحت تحدث نفين عن رغبة ما في نفسها، بأنها تجد في نفسها شيئاً غامض كأنه نور عليه غبار يحتاج لنفضه، وأخذت تحدثها بأنها لا تحب الكنيسة ولا تذهب إلى هناك، لكن المشكلة أن الصورة لديها عن العرب والمسلمين مشوهة بما يبثه الإعلام الغربي والأمريكي من جور وظلم بحق العرب والإسلام.
كانت هنا الفرصة السانحة لنفين لتساعد برووك بنفض الغبار عن قلبها لينتشر ذلك النور في كل مكان ويسري في جسدها، لتدخل الإسلام، وبدأت الرحلة مع نفين وبرووك... رحلة دخول الإسلام ... وبكل القوة التي منحها الله نفين كانت تعمل جاهدة ليل نهار لتوصل المعلومة الصحيحة لبرووك حتى أنار الله قلبها وأخذت تتقبل الإسلام والعرب بشكل جيد، ثم بدأت تسأل عن كيفية الوضوء والصلاة، ولبس الحجاب، وتتعلم تعاليم الإسلام، لتقف برووك أمام نفسها تتساءل عن الجهاد في سبيل الله ومعناه، وأخذت تقرأ لتعرف أن العرب ليسوا بإرهابيين ولا قتلة أو سفاحين كما صور لهم الإعلام الغربي ، لتعرف أن الإسلام انتشر بالرفق والحسنى والسماحة .
وأعلنت برووك إسلامها لأول مرة بقول الشهادتين، وفاضت عيناها بالدمع الغزير وهي تقول كنت أعرف أن هناك نوراً يسطع في مكان ما ولكني لم أجده، خرجت برووك من الظلمات إلى النور من الجحيم إلى الحياة كما صورت ذلك بكلماتها وارتدت الحجاب وأصبحت تؤدي الصلوات الخمسة مع نفين وهي تؤم بها، وتتعلم معها القرآن الكريم.
والأجمل في حياة نفين هي أنها ستذهب للمسجد لتقول الشهادتين وتعيدها برووك من ورائها ، فتكون نفين بذلك قد حققت الحلم العظيم ولتدخل برووك الإسلام من أوسع أبوابه ، وتفوز بنعيم الدنيا والآخرة.
هذا مثل لطالبة عربية تدرس في الجامعات الأمريكية، فلماذا لا يحذو العرب حذو نفين ويسيرون على نهجها في نشر الإسلام وتغيير الصورة التي يرسمها الإسلام الغربي الجائر بحق ديننا وتعاليمنا ومبادئنا، لماذا لا تتكاثف الجهود لنشر الإسلام كل من موقعه، واليوم بيدينا تكنولوجيا الانترنت والاتصالات فلماذا لا نستغلها في نشر الإسلام وننتصر لأنفسنا ولنبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام.
دخلت برووك الأمريكية الإسلام، وتمضي نفين الفلسطينية في حياتها التعليمية وكلها فخراً وعزة بأنها مسلمة وعربية ومن فلسطين.