محرمات استهان بها الناس
حكم سب الصحابة رضي الله عنهم
اعلم حماك الله عز وجل من الفتن ووقاك من الخطر، أن هناك أموراً قد يغفل عنها كثير من الناس يظن أن الكلام الذي تلفظ به شيئاً بسيطاً ولكنه كما قال تعالى {وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم } النور 15 والصحابة الكرام رضي الله عنهم ذلك الجيل الطاهر الذي صحب النبيوكان له رفاقاً في دعوته. نجد من حقراء البشر ونخالتهم من ينتقصهم ويحقر من شأنهم بل ويفتري عليهم كذباً وبهتاناً مع أن الله عز وجل قد أثنى عليهم خيراً ومدحهم في كتابه العزيز فقال تعالى {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم إحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}التوبة 100 فهذه شهادة رضوان من الله عز وجل لهؤلاء الشرفاء العظماء فالواجب محبتهم والدفاع عنهم لأن حبهم دين وإيمان وبغضهم كفر وطغيان ومن افترى على أحد من الصحابة رضي الله عنهم بسبهم وقد أجمع العلماء على عدالتهم بعد هذه الآية فهو كافر إن استحل سبهم ولقد حذر النبي من ذلك فقال {لاتسبوا أصحابي، فوالذى نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل جبل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه} رواه البخاري وقد أفتى كثير من علماء أهل السنة والجماعة الذين يؤخذ برأيهم ويقتفي أثرهم في اتباع السنة أن شتم أحد من الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلى ومعاوية وعائشة وغيرهم أو ذكرهم بقبيح قول أو وصفهم بالضلال قُتل ولكننا وللأسف الشديد نجد من يفتري الكذب عليهم ويتآلى عليهم وإليك يا من تدافع عن رأيك ومعتقدك بالباطل هذه القصة لعلها تكون لك رادعة عن الباطل "ذكر أن الحسن بن زيد ذكر رجل بحضرته السيدة عائشة رضى الله عنها بذكر قبيح من الفاحشة ، فأمر بضرب عنقه فقال العلويون هذا رجل من شيعتنا فقال :معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبيوقد قال تعالى{ الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون}فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي . فقال الحسن هو كافر فأضربوا عنقه فضربوا عنقه
فأنظر رعاك الله وحماك من الخطر الجسيم موقف أهل السنة والجماعة من هؤلاء .فأختر لنفسك طريق السعادة والنجاة بدلاً من طريق الهلاك والشقاء
حكم سب الصحابة رضي الله عنهم
اعلم حماك الله عز وجل من الفتن ووقاك من الخطر، أن هناك أموراً قد يغفل عنها كثير من الناس يظن أن الكلام الذي تلفظ به شيئاً بسيطاً ولكنه كما قال تعالى {وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم } النور 15 والصحابة الكرام رضي الله عنهم ذلك الجيل الطاهر الذي صحب النبيوكان له رفاقاً في دعوته. نجد من حقراء البشر ونخالتهم من ينتقصهم ويحقر من شأنهم بل ويفتري عليهم كذباً وبهتاناً مع أن الله عز وجل قد أثنى عليهم خيراً ومدحهم في كتابه العزيز فقال تعالى {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم إحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه}التوبة 100 فهذه شهادة رضوان من الله عز وجل لهؤلاء الشرفاء العظماء فالواجب محبتهم والدفاع عنهم لأن حبهم دين وإيمان وبغضهم كفر وطغيان ومن افترى على أحد من الصحابة رضي الله عنهم بسبهم وقد أجمع العلماء على عدالتهم بعد هذه الآية فهو كافر إن استحل سبهم ولقد حذر النبي من ذلك فقال {لاتسبوا أصحابي، فوالذى نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل جبل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه} رواه البخاري وقد أفتى كثير من علماء أهل السنة والجماعة الذين يؤخذ برأيهم ويقتفي أثرهم في اتباع السنة أن شتم أحد من الصحابة كأبي بكر وعمر وعثمان وعلى ومعاوية وعائشة وغيرهم أو ذكرهم بقبيح قول أو وصفهم بالضلال قُتل ولكننا وللأسف الشديد نجد من يفتري الكذب عليهم ويتآلى عليهم وإليك يا من تدافع عن رأيك ومعتقدك بالباطل هذه القصة لعلها تكون لك رادعة عن الباطل "ذكر أن الحسن بن زيد ذكر رجل بحضرته السيدة عائشة رضى الله عنها بذكر قبيح من الفاحشة ، فأمر بضرب عنقه فقال العلويون هذا رجل من شيعتنا فقال :معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبيوقد قال تعالى{ الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرؤون مما يقولون}فإن كانت عائشة رضي الله عنها خبيثة فالنبي . فقال الحسن هو كافر فأضربوا عنقه فضربوا عنقه
فأنظر رعاك الله وحماك من الخطر الجسيم موقف أهل السنة والجماعة من هؤلاء .فأختر لنفسك طريق السعادة والنجاة بدلاً من طريق الهلاك والشقاء
تعليق