احفظ الله يحفظك....
خرجت فتاة عربية (مسلمة) ملتزمة بتعاليم الدين الحنيف الى عشاء عند احدى صديقاتها في لندن وامضت معظم الليل عندها ولم تدرك ذلك الا عندما دقت الساعة مشيرة الى ان الوقت قد تعدى منتصف الليل , ونزلها يبعد كثيرا عن منزل صديقتها.
نصحتها صديقتها بان تذهب الى بيتها بالحافلة مع ان القطار قد يكون اسرع وتعلمون ان لندن ( مدينة الضباب ) مليئة بالمجرمين والقتلة خاصة في مثل ذلك الوقت !! وبالاخص محطات القطارات , فحاولت ان تهدي وتقنع نفسها بانه لا يوجد اي خطر وقررت الفتاة ان تسلك طريق القطار لكي تصل الى البيت بسرعة , وعندما نزلت المحطة والتي عادة ما تكون تحت الارض , استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقراتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل , فما ان دخلت صالة الانظار حتى وجدتها خالية من الناس الا من رجل......
خافت الفتاة في البداية لانها مع هذا الرجل فقط ,تنتظر قدوم القطار , ولكنها استجمعت قواها وحاولت ان تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم , وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت الى البيت.
وفي اليوم التالي قرات خبرا صدمها, قرات في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثث في نفس المحطة وبعد خمس دقائق من مغادرتها وقد قبض على القاتل.
ذهبت الفتاة الى مركز الشرطة وقالت بانها كانت هناك قبل خمس دقائق من وقوع الجريمة, وطلب منها ان تتعرف على القاتل , وتعرفت عليه فاذا هو ذاك الرجل الذي كان معها في المحطة, وهنا طلبت الفتاة ان تسأل القاتل سؤالا , وبعد الاقناع قبلت الشرطة الطلب.
سالت الفتاة الرجل : هل تذكرني؟؟؟
رد الرجل عليعا : هل اعرفك؟؟!!
قالت :انا التي كنت بالمحطة قبل وقوع الحادث..
قال : نعم تذكرتك.
قالت : لماذا لم تقتلني بدلا من تلك الفتاة؟؟!!!
قال : كيف لي ان اقتلك , وان قتلتك فماذا يفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟؟؟؟؟
سبحان الله فقد كان معها ملكان يحرساها وهي لا تعلم
اقتربوا من الله فانه قريب ولكن ينتظر تقربكم منه..................
خرجت فتاة عربية (مسلمة) ملتزمة بتعاليم الدين الحنيف الى عشاء عند احدى صديقاتها في لندن وامضت معظم الليل عندها ولم تدرك ذلك الا عندما دقت الساعة مشيرة الى ان الوقت قد تعدى منتصف الليل , ونزلها يبعد كثيرا عن منزل صديقتها.
نصحتها صديقتها بان تذهب الى بيتها بالحافلة مع ان القطار قد يكون اسرع وتعلمون ان لندن ( مدينة الضباب ) مليئة بالمجرمين والقتلة خاصة في مثل ذلك الوقت !! وبالاخص محطات القطارات , فحاولت ان تهدي وتقنع نفسها بانه لا يوجد اي خطر وقررت الفتاة ان تسلك طريق القطار لكي تصل الى البيت بسرعة , وعندما نزلت المحطة والتي عادة ما تكون تحت الارض , استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقراتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل , فما ان دخلت صالة الانظار حتى وجدتها خالية من الناس الا من رجل......
خافت الفتاة في البداية لانها مع هذا الرجل فقط ,تنتظر قدوم القطار , ولكنها استجمعت قواها وحاولت ان تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم , وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت الى البيت.
وفي اليوم التالي قرات خبرا صدمها, قرات في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثث في نفس المحطة وبعد خمس دقائق من مغادرتها وقد قبض على القاتل.
ذهبت الفتاة الى مركز الشرطة وقالت بانها كانت هناك قبل خمس دقائق من وقوع الجريمة, وطلب منها ان تتعرف على القاتل , وتعرفت عليه فاذا هو ذاك الرجل الذي كان معها في المحطة, وهنا طلبت الفتاة ان تسأل القاتل سؤالا , وبعد الاقناع قبلت الشرطة الطلب.
سالت الفتاة الرجل : هل تذكرني؟؟؟
رد الرجل عليعا : هل اعرفك؟؟!!
قالت :انا التي كنت بالمحطة قبل وقوع الحادث..
قال : نعم تذكرتك.
قالت : لماذا لم تقتلني بدلا من تلك الفتاة؟؟!!!
قال : كيف لي ان اقتلك , وان قتلتك فماذا يفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟؟؟؟؟
سبحان الله فقد كان معها ملكان يحرساها وهي لا تعلم
اقتربوا من الله فانه قريب ولكن ينتظر تقربكم منه..................