بعد تصريح جوزيف بلاتر الخطير وتقرير صحيفة "فرانس فوتبول" الذي لا يقل خطورة، ضربة جديدة لملف تنظيم قطر لبطولة كأس العالم 2022 وجهتها صحيفة "ذا غارديان" بكشفها عن "عبودية العصر الحديث" اتجاه العمال النيباليين والأجانب الذي يعملون في مشاريع المونديال.
دعت منظمات دولية قطر إلى تغيير سياستها تجاه العمال الأجانب الذين يعملون في المشاريع التحضيرية للمونديال
دعت منظمات دولية قطر إلى تغيير سياستها تجاه العمال الأجانب الذين يعملون في المشاريع التحضيرية للمونديال
لم تمض أيام على تصريح رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جوزيف بلاتر، الخطير الذي كشف فيه عن ضغوط من سياسيين أوروبيين لدواع إقتصادية أسهمت في منح قطر حق إستضافة بطولة كأس العالم 2022، حتى مني ملف الإمارة للتنظيم بضربة ثانية حيث دعت منظمات دولية قطر إلى تغيير سياستها تجاه العمال الأجانب الذين يعملون في المشاريع التحضيرية للمونديال، وذلك عقب التحقيق الذي نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية وتحدثت فيه عن "عبودية العصر الحديث".
وذكرت الصحيفة أن عشرات العمال النيباليين لقوا حتفهم بينما كانوا يعملون في قطر خلال الأسابيع الماضية، ما أثار مخاوف بشان الإستعدادات التي تجريها الدولة الخليجية لإستضافة البطولة العالمية.
وصرح الاتحاد الدولي لنقابات العمل للصحيفة أنه بالوتيرة الحالية فإن 4000 عامل اجنبي على الاقل سيلقون حتفهم قبل بدء البطولة بعد تسع سنوات.
وإستناداً الى وثائق حصلت عليها من السفارة النيبالية في قطر، قالت "ذا غارديان" أن آلاف النيباليين الذين يشكلون أكبر مجموعة من العاملين الأجانب في قطر، يواجهون الإستغلال وإساءة المعاملة التي ترقى إلى مستوى "العبودية، عبودية العصر الحديث".
وقال إيدان ماكادي مدير المنظمة العالمية لمكافحة العبودية والذي إطلع على الوثائق التي عرضتها الصحيفة، لوكالة "فرانس برس" أن الادلة "تشير بشكل كبير إلى ظروف عمل وحشية لا تصلح لأحد".
واضاف أن تلك الأدلة "تشير الى عمالة السخرة وحتى أكثر من ذلك. إن هذا سر مفتوح، ولا توجد جهود منسقة (من قبل السلطات القطرية) لوقفه".
وذكرت الصحيفة أنها عثرت على ادلة على عمالة السخرة في مشروع بنية تحتية ضخم خاص بكأس العالم، رغم أن العمل لم يبدأ بعد على بناء الملاعب الخاصة بالبطولة.
وأردفت أن بعض النيباليين قالوا انهم لم يتلقوا أجورهم منذ أشهر وان رواتبهم حجبت لمنعهم من الفرار، بينما لجأت مجموعة من 30 عاملاً الى السفارة النيبالية فراراً من ظروف العمل التي يعيشونها.
وذكرت الصحيفة أن عشرات العمال النيباليين لقوا حتفهم بينما كانوا يعملون في قطر خلال الأسابيع الماضية، ما أثار مخاوف بشان الإستعدادات التي تجريها الدولة الخليجية لإستضافة البطولة العالمية.
وصرح الاتحاد الدولي لنقابات العمل للصحيفة أنه بالوتيرة الحالية فإن 4000 عامل اجنبي على الاقل سيلقون حتفهم قبل بدء البطولة بعد تسع سنوات.
وإستناداً الى وثائق حصلت عليها من السفارة النيبالية في قطر، قالت "ذا غارديان" أن آلاف النيباليين الذين يشكلون أكبر مجموعة من العاملين الأجانب في قطر، يواجهون الإستغلال وإساءة المعاملة التي ترقى إلى مستوى "العبودية، عبودية العصر الحديث".
وقال إيدان ماكادي مدير المنظمة العالمية لمكافحة العبودية والذي إطلع على الوثائق التي عرضتها الصحيفة، لوكالة "فرانس برس" أن الادلة "تشير بشكل كبير إلى ظروف عمل وحشية لا تصلح لأحد".
واضاف أن تلك الأدلة "تشير الى عمالة السخرة وحتى أكثر من ذلك. إن هذا سر مفتوح، ولا توجد جهود منسقة (من قبل السلطات القطرية) لوقفه".
وذكرت الصحيفة أنها عثرت على ادلة على عمالة السخرة في مشروع بنية تحتية ضخم خاص بكأس العالم، رغم أن العمل لم يبدأ بعد على بناء الملاعب الخاصة بالبطولة.
وأردفت أن بعض النيباليين قالوا انهم لم يتلقوا أجورهم منذ أشهر وان رواتبهم حجبت لمنعهم من الفرار، بينما لجأت مجموعة من 30 عاملاً الى السفارة النيبالية فراراً من ظروف العمل التي يعيشونها.
نحو 32 عاملاً العديد منهم شباب في العشرينات من العمر، قضوا حتفهم خلال شهر تموز/ يوليو من هذا العام
وقال بعض العمال إن أصحاب العمل صادروا جوازات سفرهم ورفضوا منحهم هويات ثبوتية، بينما قال آخرون أنه تم حرمانهم من مياه الشرب رغم حرارة الصحراء القاسية.
وقال نيبالي يعمل في مدينة لوسيل التي ستضم ملعباً يتسع لنحو 90 الف متفرج ستقام فيه المباراة النهائية في البطولة، "نريد أن نغادر ولكن الشركة لن تسمح لنا بذلك".
وحذر الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمل شاران بورو من أن "الناس يجب أن لا تدفع الثمن من أرواحها من أجل أن تحقق بطولة العالم نجاحاً رياضياً وتجارياً".
وكان الإتحاد قد ذكر على موقعه على الإنترنت الثلاثاء أن نحو 32 عاملاً العديد منهم شباب في العشرينات من العمر، قضوا حتفهم خلال شهر تموز/ يوليو من هذا العام، وأكد وجود مؤشرات إلى أن أعداداً مماثلة من دول أخرى يلقون حتفهم كذلك.
من جهته، أكد الإتحاد الدولي لكرة القدم الخميس أنه "قلق جداً" بعد تحقيق "ذا غارديان".
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من علامات الإستفهام والشكوك تحيط بملف إستضافة قطر للمونديال، إذ قبل تقرير "ذا غارديان" وتصريح بلاتر كانت صحيفة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية قد كشفت في تقرير من 15 صفحة بعنوان "قطر غايت" عن دفع الإمارة رشاوى للحصول على حقوق الإستضافة، وذلك وسط الكثير من الأصوات التي إنتقدت منح قطر حقوق التنظيم.
وقال نيبالي يعمل في مدينة لوسيل التي ستضم ملعباً يتسع لنحو 90 الف متفرج ستقام فيه المباراة النهائية في البطولة، "نريد أن نغادر ولكن الشركة لن تسمح لنا بذلك".
وحذر الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمل شاران بورو من أن "الناس يجب أن لا تدفع الثمن من أرواحها من أجل أن تحقق بطولة العالم نجاحاً رياضياً وتجارياً".
وكان الإتحاد قد ذكر على موقعه على الإنترنت الثلاثاء أن نحو 32 عاملاً العديد منهم شباب في العشرينات من العمر، قضوا حتفهم خلال شهر تموز/ يوليو من هذا العام، وأكد وجود مؤشرات إلى أن أعداداً مماثلة من دول أخرى يلقون حتفهم كذلك.
من جهته، أكد الإتحاد الدولي لكرة القدم الخميس أنه "قلق جداً" بعد تحقيق "ذا غارديان".
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من علامات الإستفهام والشكوك تحيط بملف إستضافة قطر للمونديال، إذ قبل تقرير "ذا غارديان" وتصريح بلاتر كانت صحيفة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية قد كشفت في تقرير من 15 صفحة بعنوان "قطر غايت" عن دفع الإمارة رشاوى للحصول على حقوق الإستضافة، وذلك وسط الكثير من الأصوات التي إنتقدت منح قطر حقوق التنظيم.