رام الله - شبكة راية الاعلامية:
أثارت موهبة الفتى الفلسطيني محمد البدوي إعجاب المسؤولين في مدرسة "لاماسيا" التابعة لنادي برشلونة الإسباني، التي رشّحته للالتحاق بصفوفها خلال الفترة المقبلة، بعد اختياره مع ستة آخرين من بين 436 صبياً عربياً، خضعوا لاختبارات مكثّفة، عبر أكاديمية تابعة لبرشلونة مؤخراً.
وشارك البدوي البالغ من العمر 15 عاماً في الاختبارات التي جرت في عمّان على مدى أسبوع، وأشرف عليها خبراء إسبان، وبعد ظهوره بشكل مميز وقع عليه الاختبار مع ستة لاعبين آخرين، من بينهم ثلاثة حراس مرمى.
ونال الفتى الفلسطيني فرصة السفر إلى مدينة برشلونة وخوض تدريبات أخرى داخل مدرسة "لاماسيا" على مدى شهر كامل، أكد خلاله موهبته الفريدة وأقنع المسؤولين فيها بمستواه، ومن المقرر أن يعاود اللاعب خوض الاختبارات من جديد في المدرسة عقب نهاية العام الدراسي الحالي.
ويلعب البدوي في مركز المهاجم، ويمتاز بمهارة فنية فذّة، وقدرة على اللعب بالقدم اليسرى، وقد بات أول لاعب فلسطيني يحظى فرصة الالتحاق بمدرسة "لاماسيا" التي خرّجت معظم نجوم برشلونة الحاليين.
وخلال فترة تدرّبه في المدرسة التقى الفتى الفلسطيني بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسى وبعدد آخر من نجوم برشلونة، الذين أشادوا كثيراً بموهبته وتوقعوا له مستقلاً مشرقاً في حال حافظ على مستواه وواصل التدريب بكل جدية.
ويطمح محمد ابن الصف العاشر والذي يدرس في مدرسة "الفرندز" في مدينة رام الله، أن يشق طريقه نحو العالمية من بوابة نادي برشلونة، وقد حرص على السفر إلى الأردن للالتحاق بأكاديمية النادي الكاتالوني، والتي اختارته للالتحاق بمدرسة "لاماسيا".
ولا يختلف حال محمد في ممارسة لعبة كرة القدم عن أقرانه في فلسطين، وكان المكان الأول الذي مارس فيه اللعبة الحارة وأزقة الشوارع، ثم كانت المدرسة بوابة العبور والتعرف على مهارته وفنياته، لينتقل بعدها للعب في صفوف فريق ثقافي البيرة الذي انضم إليه قبل 5 سنوات، بعد أن لفت أنظار العديد من الأندية الرياضية والمدربين في رام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشار البدوي إلى أنه يلعب مهاجماً في فريق ثقافي البيرة وكان له دور في وصول الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة الناشئين، رغم أنه يلعب مع لاعبين أكبر منه سناً وحجماً، وأن ذلك لم يمنعه من التألق والإبداع ومجاراة أصحاب الأجسام الضخمة والتفوق عليهم بإحراز الأهداف الصعبة.
وفضلاً عن الموهبة الكروية النادرة للصبي الفلسطيني فهو من المتفوقين دراسياً، حيث يرغب في دراسة تخصص الهندسة المدنية، جنباً إلى جنب مع التميّز في مجال الرياضة، متمنياً أن ينجح في المزاوجة بين الأمرين.
المصدر: وكالات
أثارت موهبة الفتى الفلسطيني محمد البدوي إعجاب المسؤولين في مدرسة "لاماسيا" التابعة لنادي برشلونة الإسباني، التي رشّحته للالتحاق بصفوفها خلال الفترة المقبلة، بعد اختياره مع ستة آخرين من بين 436 صبياً عربياً، خضعوا لاختبارات مكثّفة، عبر أكاديمية تابعة لبرشلونة مؤخراً.
وشارك البدوي البالغ من العمر 15 عاماً في الاختبارات التي جرت في عمّان على مدى أسبوع، وأشرف عليها خبراء إسبان، وبعد ظهوره بشكل مميز وقع عليه الاختبار مع ستة لاعبين آخرين، من بينهم ثلاثة حراس مرمى.
ونال الفتى الفلسطيني فرصة السفر إلى مدينة برشلونة وخوض تدريبات أخرى داخل مدرسة "لاماسيا" على مدى شهر كامل، أكد خلاله موهبته الفريدة وأقنع المسؤولين فيها بمستواه، ومن المقرر أن يعاود اللاعب خوض الاختبارات من جديد في المدرسة عقب نهاية العام الدراسي الحالي.
ويلعب البدوي في مركز المهاجم، ويمتاز بمهارة فنية فذّة، وقدرة على اللعب بالقدم اليسرى، وقد بات أول لاعب فلسطيني يحظى فرصة الالتحاق بمدرسة "لاماسيا" التي خرّجت معظم نجوم برشلونة الحاليين.
وخلال فترة تدرّبه في المدرسة التقى الفتى الفلسطيني بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسى وبعدد آخر من نجوم برشلونة، الذين أشادوا كثيراً بموهبته وتوقعوا له مستقلاً مشرقاً في حال حافظ على مستواه وواصل التدريب بكل جدية.
ويطمح محمد ابن الصف العاشر والذي يدرس في مدرسة "الفرندز" في مدينة رام الله، أن يشق طريقه نحو العالمية من بوابة نادي برشلونة، وقد حرص على السفر إلى الأردن للالتحاق بأكاديمية النادي الكاتالوني، والتي اختارته للالتحاق بمدرسة "لاماسيا".
ولا يختلف حال محمد في ممارسة لعبة كرة القدم عن أقرانه في فلسطين، وكان المكان الأول الذي مارس فيه اللعبة الحارة وأزقة الشوارع، ثم كانت المدرسة بوابة العبور والتعرف على مهارته وفنياته، لينتقل بعدها للعب في صفوف فريق ثقافي البيرة الذي انضم إليه قبل 5 سنوات، بعد أن لفت أنظار العديد من الأندية الرياضية والمدربين في رام الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأشار البدوي إلى أنه يلعب مهاجماً في فريق ثقافي البيرة وكان له دور في وصول الفريق إلى المباراة النهائية لبطولة الناشئين، رغم أنه يلعب مع لاعبين أكبر منه سناً وحجماً، وأن ذلك لم يمنعه من التألق والإبداع ومجاراة أصحاب الأجسام الضخمة والتفوق عليهم بإحراز الأهداف الصعبة.
وفضلاً عن الموهبة الكروية النادرة للصبي الفلسطيني فهو من المتفوقين دراسياً، حيث يرغب في دراسة تخصص الهندسة المدنية، جنباً إلى جنب مع التميّز في مجال الرياضة، متمنياً أن ينجح في المزاوجة بين الأمرين.
المصدر: وكالات