في ليلة مثيرة وحافلة بالمباريات والأحداث على "كوكب كرة القدم" ، بزغ نجم العديد من الفرق والنجوم ضمن التصفيات الدائرة في مختلف القارات على طريق التأهل لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
ورغم ذلك ، يظل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ساطعا بمفرده كنجم مضيء في سماء الساحرة المستديرة بينما واصل منافسه العنيد البرتغالي كريستيانو رونالدو مسلسله الدرامي مع منتخب بلاده.
ولم تخل هذه الليلة من الاحداث المثيرة حيث فرط المنتخب الألماني في تقدمه 4/صفر وسمح لضيفه السويدي بالتعادل معه 4/4 بينما سقط المنتخب الأسباني في فخ التعادل 1/1 مع ضيفه الفرنسي الذي نجح بذلك في إيقاف مسيرة الانتصارات المتتالية للمنتخب الأسباني على ملعبه والتي امتدت عبر ست سنوات متتالية.
واعترف المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني "إنه درس لكل الأوقات" بينما وصفت وسائل الإعلام هذه المباراة بألفاظ أخرى مثل "مخزية" و"غبية" في ظل تقدم المنتخب الألماني بأربعة أهداف نظيفة حتى الدقيقة61 قبل أن يبدأ الانهيار أمام العودة القوية للمنتخب السويدي.
وأثار المهاجم الإنجليزي السابق جاري لينكر أجواء من المرح والدعابات بعدما لجأ لتعديل مقولته الشهيرة السابقة وقال "كرة القدم لعبة بسيطة تشهد 22 لاعبا يركضون خلف الكرة لمدة 90 دقيقة ليهدر الألمان في النهاية تقدمهم بأربعة أهداف (بدلا من : ليضع الألمان الكرة في الشباك)".
كما أهدر المنتخب الأسباني فوزا غاليا في متناوله واستقبلت شباكه هدف التعادل 1/1 في الثواني الأخيرة من المباراة.
وتوقفت بذلك مسيرة الانتصارات المتتالية للمنتخب الأسباني في المباريات التي يخوضها على أرضه والتي امتدت عبر خمسة أعوام و11 شهرا ويومين.
وأعرب المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني عن أسفه وندمه قائلا "الآن ، يبدو أن آذار/مارس سيكون حاسما" في إشارة إلى استئناف التصفيات في آذار/مارس 2013 حيث كانت جولة أمس الثلاثاء هي الأخيرة في عام 2012 لتحصل جميع المنتخبات على راحة تتجاوز خمسة شهور.
ويقتسم المنتخب الأسباني صدارة المجموعة التاسعة في التصفيات مع نظيره الفرنسي وإن تفوق المنتخب الأسباني بفارق الأهداف.
واحتفل المنتخب الفرنسي أمس على استاد "فيسنتي كالديرون" في مدريد بهذا التعادل الذي جاء بمذاق الفوز.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية أن المنتخب الفرنسي عاش مشاعر وأجواء سعيدة لم يمر بها منذ فوزه بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وما زال منتخبا روسيا وهولندا المنتخبين الوحيدين اللذين حققا الفوز في جميع المباريات التي خاضها كل منهما في التصفيات حتى الآن بينما حافظ المنتخب الإيطالي على مسيرته الجيدة في التصفيات بفوز كبير 3/1 على الدنمارك.
ويتصدر المنتخب الروسي مجموعته في التصفيات بفارق خمس نقاط أمام نظيره البرتغالي وهو ما يزعج أنصار المنتخب البرتغالي ولاعبي الفريق وفي مقدمتهم النجم الشهير كريستيانو رونالدو الذي لم يستطع إنقاذ الفريق من السقوط في فخ التعادل 1/1 مع ضيفه منتخب أيرلندا الشمالية أمس.
ويخشى رونالدو أن يغيب مع المنتخب البرتغالي عن نهائيات كأس العالم 2014 بينما يتقدم منافسه العنيد ميسي مع المنتخب الأرجنتيني بثبات نحو النهائيات.
وسجل ميسي الهدف الأول لفريقه أمس الثلاثاء ليقوده إلى الفوز الثمين 2/1 على مضيفه منتخب تشيلي لينفرد التانجو الأرجنتيني بصدارة تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال وذلك برصيد 20 نقطة وتليه منتخبات الإكوادور وكولومبيا وفنزويلا على الترتيب.
ومع تفوق ميسي على رونالدو على مستوى مسيرته مع المنتخبات أيضا ، يبدو النجم الأرجنتيني هو الأقرب لإحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2012 ليكون العام الرابع على التوالي الذي يتوج فيه بالجائزة وهو ما لم يحققه أي لاعب من قبل.
وقال ميسي ، بعد الفوز على تشيلي ، "كان يوما متميزا" .
كما شهدت نفس الجولة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية فوز باراجواي على ضيفتها بيرو 1/صفر وتعادل فنزويلا والإكوادور 1/1 .
وفي المقابل ، مني منتخب أوروجواي الذي يمر بأسوأ فترة في مسيرته منذ سنوات بالهزيمة 1/4 أمام مضيفه البوليفي في لاباز.
وفي تصفيات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) ، لحقت منتخبات الولايات المتحدة وهندوراس وكوستاريكا وبنما وجامايكا بنظيرها المكسيكي في الدور الرابع النهائي بتصفيات هذا الاتحاد.
بينما تبدد أمل المنتخب الكندي في العودة للمونديال بعدما غاب عن النهائيات منذ مشاركته في مونديال 1986 بالمكسيك حيث سقط المنتخب الكندي أمام مضيفه الهندوراسي 1/8 أمس في الجولة الأخيرة من مباريات الدور الثالث بتصفيات اتحاد الكونكاكاف.
ورغم ذلك ، يظل المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ساطعا بمفرده كنجم مضيء في سماء الساحرة المستديرة بينما واصل منافسه العنيد البرتغالي كريستيانو رونالدو مسلسله الدرامي مع منتخب بلاده.
ولم تخل هذه الليلة من الاحداث المثيرة حيث فرط المنتخب الألماني في تقدمه 4/صفر وسمح لضيفه السويدي بالتعادل معه 4/4 بينما سقط المنتخب الأسباني في فخ التعادل 1/1 مع ضيفه الفرنسي الذي نجح بذلك في إيقاف مسيرة الانتصارات المتتالية للمنتخب الأسباني على ملعبه والتي امتدت عبر ست سنوات متتالية.
واعترف المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني "إنه درس لكل الأوقات" بينما وصفت وسائل الإعلام هذه المباراة بألفاظ أخرى مثل "مخزية" و"غبية" في ظل تقدم المنتخب الألماني بأربعة أهداف نظيفة حتى الدقيقة61 قبل أن يبدأ الانهيار أمام العودة القوية للمنتخب السويدي.
وأثار المهاجم الإنجليزي السابق جاري لينكر أجواء من المرح والدعابات بعدما لجأ لتعديل مقولته الشهيرة السابقة وقال "كرة القدم لعبة بسيطة تشهد 22 لاعبا يركضون خلف الكرة لمدة 90 دقيقة ليهدر الألمان في النهاية تقدمهم بأربعة أهداف (بدلا من : ليضع الألمان الكرة في الشباك)".
كما أهدر المنتخب الأسباني فوزا غاليا في متناوله واستقبلت شباكه هدف التعادل 1/1 في الثواني الأخيرة من المباراة.
وتوقفت بذلك مسيرة الانتصارات المتتالية للمنتخب الأسباني في المباريات التي يخوضها على أرضه والتي امتدت عبر خمسة أعوام و11 شهرا ويومين.
وأعرب المدرب فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الأسباني عن أسفه وندمه قائلا "الآن ، يبدو أن آذار/مارس سيكون حاسما" في إشارة إلى استئناف التصفيات في آذار/مارس 2013 حيث كانت جولة أمس الثلاثاء هي الأخيرة في عام 2012 لتحصل جميع المنتخبات على راحة تتجاوز خمسة شهور.
ويقتسم المنتخب الأسباني صدارة المجموعة التاسعة في التصفيات مع نظيره الفرنسي وإن تفوق المنتخب الأسباني بفارق الأهداف.
واحتفل المنتخب الفرنسي أمس على استاد "فيسنتي كالديرون" في مدريد بهذا التعادل الذي جاء بمذاق الفوز.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية أن المنتخب الفرنسي عاش مشاعر وأجواء سعيدة لم يمر بها منذ فوزه بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وما زال منتخبا روسيا وهولندا المنتخبين الوحيدين اللذين حققا الفوز في جميع المباريات التي خاضها كل منهما في التصفيات حتى الآن بينما حافظ المنتخب الإيطالي على مسيرته الجيدة في التصفيات بفوز كبير 3/1 على الدنمارك.
ويتصدر المنتخب الروسي مجموعته في التصفيات بفارق خمس نقاط أمام نظيره البرتغالي وهو ما يزعج أنصار المنتخب البرتغالي ولاعبي الفريق وفي مقدمتهم النجم الشهير كريستيانو رونالدو الذي لم يستطع إنقاذ الفريق من السقوط في فخ التعادل 1/1 مع ضيفه منتخب أيرلندا الشمالية أمس.
ويخشى رونالدو أن يغيب مع المنتخب البرتغالي عن نهائيات كأس العالم 2014 بينما يتقدم منافسه العنيد ميسي مع المنتخب الأرجنتيني بثبات نحو النهائيات.
وسجل ميسي الهدف الأول لفريقه أمس الثلاثاء ليقوده إلى الفوز الثمين 2/1 على مضيفه منتخب تشيلي لينفرد التانجو الأرجنتيني بصدارة تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال وذلك برصيد 20 نقطة وتليه منتخبات الإكوادور وكولومبيا وفنزويلا على الترتيب.
ومع تفوق ميسي على رونالدو على مستوى مسيرته مع المنتخبات أيضا ، يبدو النجم الأرجنتيني هو الأقرب لإحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2012 ليكون العام الرابع على التوالي الذي يتوج فيه بالجائزة وهو ما لم يحققه أي لاعب من قبل.
وقال ميسي ، بعد الفوز على تشيلي ، "كان يوما متميزا" .
كما شهدت نفس الجولة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية فوز باراجواي على ضيفتها بيرو 1/صفر وتعادل فنزويلا والإكوادور 1/1 .
وفي المقابل ، مني منتخب أوروجواي الذي يمر بأسوأ فترة في مسيرته منذ سنوات بالهزيمة 1/4 أمام مضيفه البوليفي في لاباز.
وفي تصفيات اتحاد كونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) ، لحقت منتخبات الولايات المتحدة وهندوراس وكوستاريكا وبنما وجامايكا بنظيرها المكسيكي في الدور الرابع النهائي بتصفيات هذا الاتحاد.
بينما تبدد أمل المنتخب الكندي في العودة للمونديال بعدما غاب عن النهائيات منذ مشاركته في مونديال 1986 بالمكسيك حيث سقط المنتخب الكندي أمام مضيفه الهندوراسي 1/8 أمس في الجولة الأخيرة من مباريات الدور الثالث بتصفيات اتحاد الكونكاكاف.