بعد تغلبه على نظيره التونسي بركلات الترجيح
المنتخب الوطني يفوز ببطولة النكبة الدولية
المنتخب الوطني الفلسطيني
المنتخب الوطني يفوز ببطولة النكبة الدولية
المنتخب الوطني الفلسطيني
الخليل - صفا
فاز المنتخب الوطني الفلسطيني مساء الخميس بلقب بطولة كأس النكبة الدولية لكرة القدم "من النكبة إلى الدولة"، بعد فوزه في اللقاء النهائي على منتخب تونس بركلات الجزاء الترجيحية، في اللقاء الذي جرت أحداثه على استاد دورا في الخليل.
ويعود الفضل بالتتويج بهذا اللقب إلى حارس الوطني توفيق علي الذي تألق بشكل لافت خلال أشواط اللقاء الأربعة، كما تصدى لركلتي جزاء لتونس.
وشهدت بداية الشوط الأول وحتى مضي ربع ساعة سيطرة شبه كلية للاعبي منتخب تونس الذين تحكموا في أجواء اللعب، في محاولة لتسجيل هدف مبكر معتمدين في المقدمة على طه الخنيصي وعلاء بن سعيد، إلا أن تألق حارس الوطني توفيق علي حرمهم من التسجيل، رغم عديد المحاولات التي لاحت لهم.
أما منتخبنا الوطني فكان غائبا على أجواء هذا الشوط على عكس باقي مبارياته في البطولة، حتى أن لاعبيه لم يدخلوا أجواء الشوط إلا بعد مرور العشرين دقيقة الأولى، وكان غياب النجمين روبيرتو كاتلون وهداف البطولة خلدون الحلمان مؤثرا بشكل ملحوظ على لاعبي الوطني.
وكانت أغلب الفرص التي لاحت للفريقين عادية ولم تشكل الخطورة الحقيقية على المرميين باستثناء بعض الفرص التي يمكن اعتبارها خطيرة.
وتحسن الأداء خلال الدقائق الخمس الأخيرة من المنتخبين، وكانت بداية الفرص لتونس في الدقيقة 41 بعدما انفرد الخنيصي بالحارس علي ورفع الكرة من فوقه لكن أحد مدافعي الوطني أبعدها إلى ركنية، وفي الدقيقة 44 لاحت فرصة أخرى لتونس من تسديدة 'عالطاير' من محمد بو عمر علت المرمى.
وفي الوقت الضائع من زمن الشوط الأول، أضاع منتخبنا الوطني أخطر الفرص بعد تمريرة جميلة من حسام أبو صالح وصلت إلى فهد العتال الذي هيأ الكرة لنفسه داخل صندوق الجزاء وسددها قوية تصدى لها الحارس التونسي عبد القادر شواية ببراعة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
لم يتغير الحال خلال الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني، حيث ضغط الفريق التونسي على منطقة جزاء منتخبنا دون خطورة حقيقية، بينما تحسن أداء الوطني بصورة جيدة.
وجاءت أولى المحاولات الفلسطينية في الدقيقة 54 عن طريق أشرف نعمان الذي سدد كرة قوية من داخل صندوق الجزاء كان لها الحارس شواية بالمرصاد، وفي الدقيقة 58 أضاع أبو صالح فرصة خطرة لمنتخبنا لافتتاح التسجيل بعد كرة ملعوبة من العتال، وصلت له وهو لوحده لكنه سدد الكرة بتسرع بعيدا عن الشباك التونسية.
رد منتخب تونس على هذه الفرص بفرصة خطيرة في الدقيقة 73 بعد كرة عرضية مقشرة من شهاب عوني وصلت إلى الخنيصي الذي سدد الكرة قوية من على حافة منطقة الجزاء علت مرمى الحارس علي قليلا، رد عليها الوطني يعد دقيقتين من أشرف نعمان من تسديدة من داخل صندوق الجزاء تصدى لها الحارس شواية على دفعتين.
وكانت أخطر الفرص خلال اللقاء في الدقيقة 80 لمنتخبنا الوطني عبر البديل عبد الحميد أبو حبيب، الذي سدد كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء أبعدها الحارس ببراعة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي، ليتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، علما أن قوانين البطولة تنص على اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية في حال التعادل.
لم يتغير الحال خلال الشوط الإضافي الأول الذي شهد أفضلية للاعبي تونس وسط تراجع كبير في أداء لاعبي منتخبنا الذين تراجعت لياقتهم بشكل كبير، وكانت أخطر الفرص لتونس في الدقيقة 100 من ضربة 'دبل كيك' من شهاب عوني ذهبت فوق مرمى الحارس توفيق علي، لينتهي الشوط دون أهداف.
وبقيت النتيجة على حالها خلال مجريات الشوط الثاني مع أفضلية للاعبي الوطني، ليتم اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية.
وفي ركلات الجزاء، سجل لمنتخبنا الوطني عبد الحميد أبو حبيب، وروبيرتو كاتلون، وموسى أبو جزر، وأشرف نعمان، بينما أضاع حسام أبو صالح، وسجل لتونس طه الخنيصي، وقتيبة اليعقوبي، ومحمد بو عمر، وأضع علاء بن سعيد، وهيثم برقوقي.
وجرى بعد نهاية البطولة تتويج منتخبنا الوطني بكأس البطولة، كما جرى تتويج منتخب تونس بكأس المركز الثاني.
وحكم المباراة طاقم حكام فلسطيني مكون من: الدولي إبراهيم الغروف للساحة، وحسام الحزين مساعد أول، ومهيوب الصادق مساعد ثاني، وعبد القادر عيد حكما رابعا.
فاز المنتخب الوطني الفلسطيني مساء الخميس بلقب بطولة كأس النكبة الدولية لكرة القدم "من النكبة إلى الدولة"، بعد فوزه في اللقاء النهائي على منتخب تونس بركلات الجزاء الترجيحية، في اللقاء الذي جرت أحداثه على استاد دورا في الخليل.
ويعود الفضل بالتتويج بهذا اللقب إلى حارس الوطني توفيق علي الذي تألق بشكل لافت خلال أشواط اللقاء الأربعة، كما تصدى لركلتي جزاء لتونس.
وشهدت بداية الشوط الأول وحتى مضي ربع ساعة سيطرة شبه كلية للاعبي منتخب تونس الذين تحكموا في أجواء اللعب، في محاولة لتسجيل هدف مبكر معتمدين في المقدمة على طه الخنيصي وعلاء بن سعيد، إلا أن تألق حارس الوطني توفيق علي حرمهم من التسجيل، رغم عديد المحاولات التي لاحت لهم.
أما منتخبنا الوطني فكان غائبا على أجواء هذا الشوط على عكس باقي مبارياته في البطولة، حتى أن لاعبيه لم يدخلوا أجواء الشوط إلا بعد مرور العشرين دقيقة الأولى، وكان غياب النجمين روبيرتو كاتلون وهداف البطولة خلدون الحلمان مؤثرا بشكل ملحوظ على لاعبي الوطني.
وكانت أغلب الفرص التي لاحت للفريقين عادية ولم تشكل الخطورة الحقيقية على المرميين باستثناء بعض الفرص التي يمكن اعتبارها خطيرة.
وتحسن الأداء خلال الدقائق الخمس الأخيرة من المنتخبين، وكانت بداية الفرص لتونس في الدقيقة 41 بعدما انفرد الخنيصي بالحارس علي ورفع الكرة من فوقه لكن أحد مدافعي الوطني أبعدها إلى ركنية، وفي الدقيقة 44 لاحت فرصة أخرى لتونس من تسديدة 'عالطاير' من محمد بو عمر علت المرمى.
وفي الوقت الضائع من زمن الشوط الأول، أضاع منتخبنا الوطني أخطر الفرص بعد تمريرة جميلة من حسام أبو صالح وصلت إلى فهد العتال الذي هيأ الكرة لنفسه داخل صندوق الجزاء وسددها قوية تصدى لها الحارس التونسي عبد القادر شواية ببراعة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
لم يتغير الحال خلال الدقائق الأولى من زمن الشوط الثاني، حيث ضغط الفريق التونسي على منطقة جزاء منتخبنا دون خطورة حقيقية، بينما تحسن أداء الوطني بصورة جيدة.
وجاءت أولى المحاولات الفلسطينية في الدقيقة 54 عن طريق أشرف نعمان الذي سدد كرة قوية من داخل صندوق الجزاء كان لها الحارس شواية بالمرصاد، وفي الدقيقة 58 أضاع أبو صالح فرصة خطرة لمنتخبنا لافتتاح التسجيل بعد كرة ملعوبة من العتال، وصلت له وهو لوحده لكنه سدد الكرة بتسرع بعيدا عن الشباك التونسية.
رد منتخب تونس على هذه الفرص بفرصة خطيرة في الدقيقة 73 بعد كرة عرضية مقشرة من شهاب عوني وصلت إلى الخنيصي الذي سدد الكرة قوية من على حافة منطقة الجزاء علت مرمى الحارس علي قليلا، رد عليها الوطني يعد دقيقتين من أشرف نعمان من تسديدة من داخل صندوق الجزاء تصدى لها الحارس شواية على دفعتين.
وكانت أخطر الفرص خلال اللقاء في الدقيقة 80 لمنتخبنا الوطني عبر البديل عبد الحميد أبو حبيب، الذي سدد كرة قوية من على مشارف منطقة الجزاء أبعدها الحارس ببراعة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي، ليتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، علما أن قوانين البطولة تنص على اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية في حال التعادل.
لم يتغير الحال خلال الشوط الإضافي الأول الذي شهد أفضلية للاعبي تونس وسط تراجع كبير في أداء لاعبي منتخبنا الذين تراجعت لياقتهم بشكل كبير، وكانت أخطر الفرص لتونس في الدقيقة 100 من ضربة 'دبل كيك' من شهاب عوني ذهبت فوق مرمى الحارس توفيق علي، لينتهي الشوط دون أهداف.
وبقيت النتيجة على حالها خلال مجريات الشوط الثاني مع أفضلية للاعبي الوطني، ليتم اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية.
وفي ركلات الجزاء، سجل لمنتخبنا الوطني عبد الحميد أبو حبيب، وروبيرتو كاتلون، وموسى أبو جزر، وأشرف نعمان، بينما أضاع حسام أبو صالح، وسجل لتونس طه الخنيصي، وقتيبة اليعقوبي، ومحمد بو عمر، وأضع علاء بن سعيد، وهيثم برقوقي.
وجرى بعد نهاية البطولة تتويج منتخبنا الوطني بكأس البطولة، كما جرى تتويج منتخب تونس بكأس المركز الثاني.
وحكم المباراة طاقم حكام فلسطيني مكون من: الدولي إبراهيم الغروف للساحة، وحسام الحزين مساعد أول، ومهيوب الصادق مساعد ثاني، وعبد القادر عيد حكما رابعا.