إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القدومي: يطالب حماس بالعودة عن انقلابها ويقول أنها زجت بنفسها في نفق مظلم لرغبتها بال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القدومي: يطالب حماس بالعودة عن انقلابها ويقول أنها زجت بنفسها في نفق مظلم لرغبتها بال

    القدومي: يطالب حماس بالعودة عن انقلابها ويقول أنها زجت بنفسها في نفق مظلم لرغبتها بالسلطة
    ==================================================



    ================================================== =
    عمان-فلسطين برس- حذر رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي من "محاولات إعادة مخيم كندا مجدداً بتوطين الفلسطينيين العالقين عند رفح في سيناء"، مطالباً حماس بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في السابق.



    وقال القدومي لـصحيفة "الغد" من عمان إن "حماس زجت بنفسها في نفق مظلم بسبب رغبتها في السلطة"، مقللاً من مقدرتها على خدمة الشعب الفلسطيني "حتى لو بقيت في الحكم 20 عاماً بسبب رفضها الاعتراف بالاحتلال".



    وقال "أبو اللطف" إن "الأوضاع الفلسطينية الراهنة في حالة من الإرباك، وهناك حاجة ماسة لمشروع وطني شامل"، مشيراً إلى أن "المجلس الوطني الفلسطيني هو الذي يقرر انضمام حماس إلى منظمة التحرير في حال التزام الحركة بشروطه".



    وانتقد "الفردية وغياب المؤسسية في صنع القرار الفلسطيني محذراً من "طبقة فلسطينية ظهرت في أحداث غزة تغلب مصالحها ومنافعها المادية على حساب الحقوق الوطنية".



    وأوضح أن "هذه الطبقة ظهرت في أحداث غزة الأخيرة، وتبعتها حركة حماس بعد أن تركت المقاومة وطرحت قضية الهدنة رغم علمها المسبق بأن خوضها الانتخابات يعني موافقتها على أوسلو، وكأن السلطة هي الأساس رغم أنها لعبة خبيثة طرحت للفلسطينيين مع بعض الأموال لكي ينشغلوا بها".



    وأعرب القدومي عن استغرابه من "تكالب نسبة كبيرة من العاملين في الأراضي المحتلة على سلطة وهمية سيختلف بشأنها بخلاف المقاومة لأنها تضحية".



    وقلل القدومي من "قدرة حماس على خدمة الشعب الفلسطيني حتى لو بقيت في السلطة 20 عاماً طالما الاحتلال موجود"، لافتاً إلى أن "التعاطي بالشؤون المحلية في الضفة والقطاع يتطلب التعامل مع إسرائيل بصفتها الدولة المحتلة المسيطرة على كل المنافع العامة الداخلية والخارجية في الأراضي المحتلة، وهم يرفضون الاعتراف بإسرائيل ما أدخلهم في نفق مظلم يصعب الخروج منه بسبب رغبتهم في السلطة".



    وقال إن حركة حماس "لم تدرك تلك المسؤوليات عندما قيامها بالإنقلاب" بحسب تعبيره، غير "أنهم بدأوا يشعرون بهده المشكلة".



    وأضاف إن "القطاع أصبح سجناً كبيراً بسبب إحدى خطايا القيادة المحلية لحماس في غزة، فهم محاصرون من الشرق والشمال والجنوب ومن البحر، وغير قادرين على توفير المتطلبات الحياتية البسيطة لقرابة مليون ونصف فلسطيني يعيشون على مساحة من الأرض لا تتعدى 365 كم مربعا وهناك 23 ألف موظف من أصل 165 ألفا".



    وقال "لقد انحصرت المطالب الفلسطينية في الأراضي المحتلة في تحسين الظروف المعيشية الحياتية وغابت المقاومة كمطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً أن "المقاومة لا تعني بالضرورة جيوشاً جرارة من البشر، فهي عمليات انفرادية يقوم بها المقاوم عندما يرى أن الوقت مناسب من اجل خلق حالة من عدم الاستقرار والأمن عند العدو ومنها العمليات الاستشهادية وضرب الصواريخ".



    وقال القدومي "لقد تجدد الاهتمام أخيراً بالمجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني بعد تجاهلهما سابقاً"، داعياً المجلس الوطني إلى الاجتماع واتخاذ القرارات والخطوات اللازمة بتفعيل منظمة التحرير.



    وقال "لا يجوز القفز على المجلس التشريعي في الأراضي المحتلة كممثل شرعي للشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة"، غير أن حركتي فتح وحماس أفشلتا انعقاده.



    وحول وجود مؤشرات للخروج من المأزق الفلسطيني الحالي، قال القدومي إن "هذا الأمر يحتاج إلى فترة من الزمن لتصفية النفوس"، لافتاً إلى أن الدول العربية قد تلعب دورا هاما بالإقناع وليس الضغط من أجل مستقبل الشعب الفلسطيني".



    وقال إن "المقاومة تحتاج إلى الوحدة الوطنية كطريق يمكن من خلاله تحقيق الأهداف الوطنية التي ذكرتها قرارات المجلس الوطني في مناسبات متعددة".
يعمل...
X