تويت
قيادي في "سرايا القدس" يروي قصة محاولة اغتياله الفاشلة
فلسطين اليوم-غزة
كشفت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أمس، على لسان أحد قيادييها البارزين، الذي نجا أول من أمس، من محاولة اغتيال فاشلة، نفذتها طائرة أطلقت عليه صاروخ جو أرض غرب غزة، النقاب عن أساليب جديدة تتبعها المخابرات الإسرائيلية في عمليات اغتيال المقاومين في قطاع غزة.
وقال القيادي في بيان صحفي، إنه وقبل محاولة اغتياله بدقائق معدودة تلقى اتصالاً على هاتفه النقال من رقم "أورانج" إسرائيلي، وحين رد على المكالمة تبين أن المتصل به فتاة.
وأضاف : إن الفتاة المتصلة بدأت بمناداته باسم مخالف لاسمه، قائلاً: "بعد أن أكدت لها أنني لست الشخص الذي ذكرته، طلبت مني أن انتظر على الجوال وقامت بتلاوة رقم هاتفي، فأجبتها بأنه صحيح فعادت تقول انتظر".
واستطرد قائلاً : ما هي إلا ثوان بعد قطع المكالمة الهاتفية حتى أطلقت طائرة استطلاع حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه السيارة التي كنت أستقلها، إلا أن الصاروخ أخطأ الهدف.
وأكد أن الاتصال كان مرتبطاً بشكل مباشر بمحاولة الاغتيال، موضحاً أنه لو استمر في المحادثة الهاتفية لنجحت قوات الاحتلال في تحديد هدفها بدقة.
وأشارت "السرايا" إلى أن قوات الاحتلال تعود لاساليبها القديمة هذه الطريقة تعد الأولى من نوعها، موضحة أن إسرائيل نجحت في بداية انتفاضة الأقصى في اغتيال الشهيد القائد عزيز الشامي من خلال تحديد مكالمة هاتفية بجهاز لاسلكي "ميرس إسرائيلي".
وأكد قيادي في "السرايا" أن عملية اغتيال الشامي كانت بتحديد هدفه عبر "الميرس"، موضحاً أن الشهيد كان يتحدث مستخدما الجهاز حين تم استهدافه.
كشفت "سرايا القدس" الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي أمس، على لسان أحد قيادييها البارزين، الذي نجا أول من أمس، من محاولة اغتيال فاشلة، نفذتها طائرة أطلقت عليه صاروخ جو أرض غرب غزة، النقاب عن أساليب جديدة تتبعها المخابرات الإسرائيلية في عمليات اغتيال المقاومين في قطاع غزة.
وقال القيادي في بيان صحفي، إنه وقبل محاولة اغتياله بدقائق معدودة تلقى اتصالاً على هاتفه النقال من رقم "أورانج" إسرائيلي، وحين رد على المكالمة تبين أن المتصل به فتاة.
وأضاف : إن الفتاة المتصلة بدأت بمناداته باسم مخالف لاسمه، قائلاً: "بعد أن أكدت لها أنني لست الشخص الذي ذكرته، طلبت مني أن انتظر على الجوال وقامت بتلاوة رقم هاتفي، فأجبتها بأنه صحيح فعادت تقول انتظر".
واستطرد قائلاً : ما هي إلا ثوان بعد قطع المكالمة الهاتفية حتى أطلقت طائرة استطلاع حربية إسرائيلية صاروخاً باتجاه السيارة التي كنت أستقلها، إلا أن الصاروخ أخطأ الهدف.
وأكد أن الاتصال كان مرتبطاً بشكل مباشر بمحاولة الاغتيال، موضحاً أنه لو استمر في المحادثة الهاتفية لنجحت قوات الاحتلال في تحديد هدفها بدقة.
وأشارت "السرايا" إلى أن قوات الاحتلال تعود لاساليبها القديمة هذه الطريقة تعد الأولى من نوعها، موضحة أن إسرائيل نجحت في بداية انتفاضة الأقصى في اغتيال الشهيد القائد عزيز الشامي من خلال تحديد مكالمة هاتفية بجهاز لاسلكي "ميرس إسرائيلي".
وأكد قيادي في "السرايا" أن عملية اغتيال الشامي كانت بتحديد هدفه عبر "الميرس"، موضحاً أن الشهيد كان يتحدث مستخدما الجهاز حين تم استهدافه.
حسبنا الله ونعم الوكيل على العملاء
نسأل الله أن يحمي مجاهدينا ويبعد أنظار الإحتلال عنهم
ونرجو من القيادات توخي أعلى درجات الحيطة والحذر لتفويت الفرصة على العدو الصهيوني
55:5 55:5 55:5 55:5
