عرض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استعداده للتحرك من أجل رأب الصدع بين حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والتحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، فور الانتهاء من تشكيله الحكومة التركية الجديدة.
جاء عرض أردوغان خلال اتصال هاتفي أجراه إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال وأحد أبرز قادة حركة حماس؛ لتهنئته بفوز حزبه بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية التركية التي جرت الأحد 22-7-2007، حسبما ذكرت مصادر مقربة من حركة حماس لـ"إسلام أون لاين.نت".
وقال أردوغان لهنية خلال المكالمة: "نحن في تركيا جاهزون للتحرك من أجل رأب الصدع وإعادة الوحدة إلى صفوفكم بعد أن ننتهي من تشكيل الحكومة في الأسابيع القادمة، إننا سنكون سعداء إذا نجحنا في تحقيق المصالحة بينكم وعودة الوفاق إلى صفوفكم..".
وعبّر أردوغان عن ألمه من الانقسام الفلسطيني الراهن قائلاً: "إننا نتألم من رؤية نزيف الدم بين الإخوة الفلسطينيين، وهذا الانقسام يضعف مواقفكم ويضر بمصلحة الشعب والقضية، كما أن استمرار هذا الخلاف سيؤثر سلبيًّا على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
ودعا "جميع الأطراف لتجنب الخطوات التي لها انعكاسات سلبية على مستقبل القضية الفلسطينية".
وشكر رئيس الوزراء التركي هنية على اتصاله، مؤكدًا أن حكومته القادمة ستواصل تأييدها للقضية الفلسطينية، وقال: "نحن ندعم قيام دولة فلسطينية تعيد لشعبكم حقوقه المشروعة، وهذا هو الأساس لتحقيق العدل والسلام في الشرق الأوسط..".
هنية يرحب
بدوره رحّب إسماعيل هنية بأي دور يمكن أن تلعبه تركيا على هذا الصعيد، وقال: "إننا نعتبر جهودكم ترسيخًا للعلاقات الفلسطينية-التركية المميزة، ونحن سعداء بفوزكم، ونعتبره فوزًا لنا كذلك".
وهنَّأ هنية أردوغان "بفوز حزب العدالة والتنمية بهذه الثقة الغالية التي منحها الشعب التركي له ولقيادات حزبه والذي أظهر أن عجلة الديمقراطية تمضي في الاتجاه الصحيح".
واعتبر هنية هذا الفوز هو فعلاً انتصارًا للديمقراطية وانحيازًا حقيقيًّا للإسلام أبداه الشعب التركي، وهو تعبير عن اصطفافه لكل معاني الخير والحق والعدالة، وأضاف: "ونحن نشعر بأن هذا هو كسب لنا جميعًا على أرض فلسطين".
وتابع مخاطبًا أردوغان: "لقد أثبتم بهذه النتيجة الباهرة أنكم أكبر من كل التحديات، وهذا تأكيد على ثقة شعبكم بكم وبجهود المخلصين من إخوانكم في حزب العدالة والتنمية، ونحن ننقل لكم تحيات إخوانكم في الحكومة وفي حركة حماس، كما أن شعبنا يبارك لكم هذا الفوز الكبير، ويتمنى لكم مزيدًا من التقدم والازدهار".
وسبق أن أبدت حكومة أردوغان الأولى (2002 - 2007) اهتمامًا بالمشاركة في جهود تسوية الصراع العربي الإسرائيلي مستندة لارتباطها بعلاقات جيدة مع الأطراف الفلسطينية ومع إسرائيل.
وترصد الكثير من التحليلات السياسية أن تركيا تحت قيادة العدالة والتنمية أبدت اهتمامًا أكبر بتوطيد علاقاتها مع المشرق العربي، بالتوازي مع سعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك انطلاقًا من رغبتها في لعب دور إقليمي أكبر.
جاء عرض أردوغان خلال اتصال هاتفي أجراه إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال وأحد أبرز قادة حركة حماس؛ لتهنئته بفوز حزبه بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية التركية التي جرت الأحد 22-7-2007، حسبما ذكرت مصادر مقربة من حركة حماس لـ"إسلام أون لاين.نت".
وقال أردوغان لهنية خلال المكالمة: "نحن في تركيا جاهزون للتحرك من أجل رأب الصدع وإعادة الوحدة إلى صفوفكم بعد أن ننتهي من تشكيل الحكومة في الأسابيع القادمة، إننا سنكون سعداء إذا نجحنا في تحقيق المصالحة بينكم وعودة الوفاق إلى صفوفكم..".
وعبّر أردوغان عن ألمه من الانقسام الفلسطيني الراهن قائلاً: "إننا نتألم من رؤية نزيف الدم بين الإخوة الفلسطينيين، وهذا الانقسام يضعف مواقفكم ويضر بمصلحة الشعب والقضية، كما أن استمرار هذا الخلاف سيؤثر سلبيًّا على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
ودعا "جميع الأطراف لتجنب الخطوات التي لها انعكاسات سلبية على مستقبل القضية الفلسطينية".
وشكر رئيس الوزراء التركي هنية على اتصاله، مؤكدًا أن حكومته القادمة ستواصل تأييدها للقضية الفلسطينية، وقال: "نحن ندعم قيام دولة فلسطينية تعيد لشعبكم حقوقه المشروعة، وهذا هو الأساس لتحقيق العدل والسلام في الشرق الأوسط..".
هنية يرحب
بدوره رحّب إسماعيل هنية بأي دور يمكن أن تلعبه تركيا على هذا الصعيد، وقال: "إننا نعتبر جهودكم ترسيخًا للعلاقات الفلسطينية-التركية المميزة، ونحن سعداء بفوزكم، ونعتبره فوزًا لنا كذلك".
وهنَّأ هنية أردوغان "بفوز حزب العدالة والتنمية بهذه الثقة الغالية التي منحها الشعب التركي له ولقيادات حزبه والذي أظهر أن عجلة الديمقراطية تمضي في الاتجاه الصحيح".
واعتبر هنية هذا الفوز هو فعلاً انتصارًا للديمقراطية وانحيازًا حقيقيًّا للإسلام أبداه الشعب التركي، وهو تعبير عن اصطفافه لكل معاني الخير والحق والعدالة، وأضاف: "ونحن نشعر بأن هذا هو كسب لنا جميعًا على أرض فلسطين".
وتابع مخاطبًا أردوغان: "لقد أثبتم بهذه النتيجة الباهرة أنكم أكبر من كل التحديات، وهذا تأكيد على ثقة شعبكم بكم وبجهود المخلصين من إخوانكم في حزب العدالة والتنمية، ونحن ننقل لكم تحيات إخوانكم في الحكومة وفي حركة حماس، كما أن شعبنا يبارك لكم هذا الفوز الكبير، ويتمنى لكم مزيدًا من التقدم والازدهار".
وسبق أن أبدت حكومة أردوغان الأولى (2002 - 2007) اهتمامًا بالمشاركة في جهود تسوية الصراع العربي الإسرائيلي مستندة لارتباطها بعلاقات جيدة مع الأطراف الفلسطينية ومع إسرائيل.
وترصد الكثير من التحليلات السياسية أن تركيا تحت قيادة العدالة والتنمية أبدت اهتمامًا أكبر بتوطيد علاقاتها مع المشرق العربي، بالتوازي مع سعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي، وذلك انطلاقًا من رغبتها في لعب دور إقليمي أكبر.