تويت
شهاب لــ"فلسطين اليوم":الجهاد يعتبر المقاومة خياراً إستراتيجياً لا وسيلةً لتعزيز مواق
أكد داود شهاب, المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, على ضرورة عودة طرفي الصراع إلى طاولة الحوار مجدداً لتجنيب شعبنا الفلسطيني مزيداً من الأزمات.
وقال شهاب في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم":" إن حركة الجهاد الإسلامي تبذل مساعٍ حثيثة بهدف عودة طرفي الصراع (فتح وحماس) إلى طاولة الحوار للخروج من الوضع الراهن, مبيناً أن المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم الإسرائيليون ومن سار في فلكهم".
وحول وجهة نظر حركته من خطاب الرئيس محمود عباس بالأمس, قال شهاب:" كان يفترض أن يكون خطاب الرئيس عباس خطاباً توحيدياً لما يمثله من مكانة وصفة, لكن للأسف كان الخطاب خطاباً توتيرياً , حيث حمل في مضمونه الدعوة لتأجيج الأمور من خلال إدارة الظهر للحوار التي من شأنها أن تنمي الخلافات وتعزز من حضور التوجهات المتطرفة ".
وحذّر شهاب في حديثه من أن أي خطوات لا يتم التوافق عليها ستكون بمثابة زج للساحة الفلسطينية في حرب أتون الحرب الأهلية.
وأشار شهاب في سياق حديثه إلى أن هناك إشارات كان لابد أن يستقبلها الرئيس عباس استقبالاً جيداً للخروج من الأزمة الراهنة لكنه لم يفعل, كإقرار حركة حماس بأنه يمثل شرعية وأنه ليس وارداً في حساباتهم أن يتجاوزوا هذه الشرعية, واستعدادهم أيضاً لتسليم الرئيس مقراته ومكاتبه.
وانتقد شهاب في حديثه بعض المستشارين حول الرئيس عباس وقال إنهم يقومون بالتحريض والسعي لفرض وقائع تتنافى مع الإجماع الوطني والمصلحة العامة, موضحاً أنهم يحاولون الزج بالساحة الفلسطينية لأجنداتهم وأهوائهم ونزواتهم الشخصية.
وفي سؤالنا له عن تعقيب حركته على خطاب الرئيس الأمريكي بوش, بيّن المتحدث باسم الجهاد أن بوش يمثل رأس الشر في العالم، وبالتالي لا يأتي من كنفه أي خير، مشيراً إلى أن ما أطلقه من وعود هي فاقدة للمضمون والحياة، لأنها تنطلق من جملة مصالح خاصة ونزوات شريرة.
وحول دعوة بوش لمؤتمرٍ دولي للسلام , اعتبر شهاب الدعوة للمؤتمر بمثابة دعوة علاقات عامة من أجل تحسين صورته المنبوذة بين مختلف شعوب العالم حتى على الصعيد الداخلي الأمريكي.
كما وبيّن أن بوش يريد من وراء هذه الدعوة تسريع عجلة التطبيع بين العرب وكيان الاحتلال، والتغطية على فشله الذريع في العراق، وفشله في إقناع الروس بتبني أفكاره المجنونة, وهو يريد أيضاً أن يفصل حلاً يحافظ من خلاله على مصالحه الاستعمارية ويضمن استمرار سياسات الهيمنة التي تنتهجها مراكز صنع القرار في أمريكيا.
على صعيد آخر, وفي إطار تعقيب حركة الجهاد الإسلامي على صفقة الـ256 أسيراً المنوي الإفراج عنهم يوم الجمعة ضمن صفقة (حسن النوايا) من قبل أولمرت لعباس, أكد المتحدث باسم الحركة أن حركته تؤكد أن من حق كافة الأسرى الفلسطينيين أن ينعموا بالحرية والانعتاق من قيد الأسر, مشدداً أن الحركة الأسيرة وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها علي أي أساس كان.
واعتبر شهاب أن القائمة التي أُعلن عنها تعتبر التفافاً على الإجماع الوطني الفلسطيني, فقضية الأسرى لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تترك رهينة لحسن النوايا الإسرائيلية, موضحاً أن هذه خطيئة ارتكبها فريق أوسلو عندما وقع على الاتفاق المشؤوم , وهاو هي ذات الخطيئة تتكرر مجدداً, حيث يعد هذا الفريق هذه القائمة انجازاً سياسياً.
وبالنسبة لموضوع مطالبة السلطة الفلسطينية للمطاردين بتسليم أسلحتهم أو بيعها للسلطة والانخراط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية واستجابة بعض هؤلاء لهذه المطالبات, قال شهاب:"السلاح شرف المقاتل وإلقاؤه عار أبدي في ظل هذا الوضع الذي لازلنا نقبع خلاله لظلم الاحتلال وعدوانه, فهذا السلاح هدفه نبيل وسامٍ لأنه يدافع عن الوطن وعن المقدسات ومهمته لم تنته بعد".
ومضى شهاب يقول:" أنا أطمئن أبناء شعبنا وأمتنا أنه وعلى الرغم من حجم الألم الذي اعتصر قلوبنا ونحن نشاهد بعض ضعاف النفوس وأصحاب المصالح يسارعون لمقايظة سلاحهم بثمن بخس, إلا أننا نقول إن المقاومة ستبقى تزخر بأبنائها من المقاومين الحقيقيين الذين لن يتراجعوا عن خطهم وعن نهجهم مهما كان حجم المغريات والفتن إلا بالنصر أو الشهادة".
وحول سؤالنا له عن اتهام البعض للجهاد بتحيزها لأحد طرفي الصراع على حساب الآخر, أكد المتحدث باسم الحركة أن مواقف حركته لا تمثل انحيازاً لطرف على حساب الآخر, مشدداً بالقول :" إن حركته لطالما حذّرت مما آلت إليه الأمور حالياً على الساحة الفلسطينية, موضحاً أن حركته كانت الداعية دوماً إلى تغليب دور الحوار واعتماده فلسطينياً كلغة لحل الكثير من المسائل العالقة ,مشيراً في ذات الوقت إلى أن حركته تعرضت في أوقات كثيرة إلى أذى شديد, ولكنها استمرت في مساعيها لتثبيت نهج الحوار بين الفلسطينيين ولم تيأس على الإطلاق, وذلك حرصاً منها على تجنيب أبناء شعبنا أي صدامات يمكن أن تحدث.
وفيما يتعلق برؤية الجهاد وتعقيبه على موافقة البعض على دولة ضمن حدود أراضي الـ67, قال شهاب:" نحن نعتبر أن فلسطين التاريخية هي ملك للفلسطينيين وحدهم, وأن المقاومة خيار الشعب الفلسطيني للتحرير والاستقلال الكامل وغير المجتزأ, ونعتبر أيضاً أن الدولة التي تحقق طموحات وأحلام شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية هي التي تقام على كامل التراب الفلسطيني".
وفي نهاية حديثه شدد المتحدث باسم الجهاد أن حركته تعتبر المقاومة خياراً إستراتيجياً ولا تتخذ من المقاومة وسيلة لتعزيز مواقع هنا أو هناك, وأشار إلى أنه كلما كان باستطاعة سرايا القدس توجيه ضربات للعدو فإنها لن تتوانى لحظة عن ذلك.
وقال شهاب في حديث خاص لـ"فلسطين اليوم":" إن حركة الجهاد الإسلامي تبذل مساعٍ حثيثة بهدف عودة طرفي الصراع (فتح وحماس) إلى طاولة الحوار للخروج من الوضع الراهن, مبيناً أن المستفيد الوحيد من هذا الوضع هم الإسرائيليون ومن سار في فلكهم".
وحول وجهة نظر حركته من خطاب الرئيس محمود عباس بالأمس, قال شهاب:" كان يفترض أن يكون خطاب الرئيس عباس خطاباً توحيدياً لما يمثله من مكانة وصفة, لكن للأسف كان الخطاب خطاباً توتيرياً , حيث حمل في مضمونه الدعوة لتأجيج الأمور من خلال إدارة الظهر للحوار التي من شأنها أن تنمي الخلافات وتعزز من حضور التوجهات المتطرفة ".
وحذّر شهاب في حديثه من أن أي خطوات لا يتم التوافق عليها ستكون بمثابة زج للساحة الفلسطينية في حرب أتون الحرب الأهلية.
وأشار شهاب في سياق حديثه إلى أن هناك إشارات كان لابد أن يستقبلها الرئيس عباس استقبالاً جيداً للخروج من الأزمة الراهنة لكنه لم يفعل, كإقرار حركة حماس بأنه يمثل شرعية وأنه ليس وارداً في حساباتهم أن يتجاوزوا هذه الشرعية, واستعدادهم أيضاً لتسليم الرئيس مقراته ومكاتبه.
وانتقد شهاب في حديثه بعض المستشارين حول الرئيس عباس وقال إنهم يقومون بالتحريض والسعي لفرض وقائع تتنافى مع الإجماع الوطني والمصلحة العامة, موضحاً أنهم يحاولون الزج بالساحة الفلسطينية لأجنداتهم وأهوائهم ونزواتهم الشخصية.
وفي سؤالنا له عن تعقيب حركته على خطاب الرئيس الأمريكي بوش, بيّن المتحدث باسم الجهاد أن بوش يمثل رأس الشر في العالم، وبالتالي لا يأتي من كنفه أي خير، مشيراً إلى أن ما أطلقه من وعود هي فاقدة للمضمون والحياة، لأنها تنطلق من جملة مصالح خاصة ونزوات شريرة.
وحول دعوة بوش لمؤتمرٍ دولي للسلام , اعتبر شهاب الدعوة للمؤتمر بمثابة دعوة علاقات عامة من أجل تحسين صورته المنبوذة بين مختلف شعوب العالم حتى على الصعيد الداخلي الأمريكي.
كما وبيّن أن بوش يريد من وراء هذه الدعوة تسريع عجلة التطبيع بين العرب وكيان الاحتلال، والتغطية على فشله الذريع في العراق، وفشله في إقناع الروس بتبني أفكاره المجنونة, وهو يريد أيضاً أن يفصل حلاً يحافظ من خلاله على مصالحه الاستعمارية ويضمن استمرار سياسات الهيمنة التي تنتهجها مراكز صنع القرار في أمريكيا.
على صعيد آخر, وفي إطار تعقيب حركة الجهاد الإسلامي على صفقة الـ256 أسيراً المنوي الإفراج عنهم يوم الجمعة ضمن صفقة (حسن النوايا) من قبل أولمرت لعباس, أكد المتحدث باسم الحركة أن حركته تؤكد أن من حق كافة الأسرى الفلسطينيين أن ينعموا بالحرية والانعتاق من قيد الأسر, مشدداً أن الحركة الأسيرة وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها علي أي أساس كان.
واعتبر شهاب أن القائمة التي أُعلن عنها تعتبر التفافاً على الإجماع الوطني الفلسطيني, فقضية الأسرى لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تترك رهينة لحسن النوايا الإسرائيلية, موضحاً أن هذه خطيئة ارتكبها فريق أوسلو عندما وقع على الاتفاق المشؤوم , وهاو هي ذات الخطيئة تتكرر مجدداً, حيث يعد هذا الفريق هذه القائمة انجازاً سياسياً.
وبالنسبة لموضوع مطالبة السلطة الفلسطينية للمطاردين بتسليم أسلحتهم أو بيعها للسلطة والانخراط في الأجهزة الأمنية الفلسطينية واستجابة بعض هؤلاء لهذه المطالبات, قال شهاب:"السلاح شرف المقاتل وإلقاؤه عار أبدي في ظل هذا الوضع الذي لازلنا نقبع خلاله لظلم الاحتلال وعدوانه, فهذا السلاح هدفه نبيل وسامٍ لأنه يدافع عن الوطن وعن المقدسات ومهمته لم تنته بعد".
ومضى شهاب يقول:" أنا أطمئن أبناء شعبنا وأمتنا أنه وعلى الرغم من حجم الألم الذي اعتصر قلوبنا ونحن نشاهد بعض ضعاف النفوس وأصحاب المصالح يسارعون لمقايظة سلاحهم بثمن بخس, إلا أننا نقول إن المقاومة ستبقى تزخر بأبنائها من المقاومين الحقيقيين الذين لن يتراجعوا عن خطهم وعن نهجهم مهما كان حجم المغريات والفتن إلا بالنصر أو الشهادة".
وحول سؤالنا له عن اتهام البعض للجهاد بتحيزها لأحد طرفي الصراع على حساب الآخر, أكد المتحدث باسم الحركة أن مواقف حركته لا تمثل انحيازاً لطرف على حساب الآخر, مشدداً بالقول :" إن حركته لطالما حذّرت مما آلت إليه الأمور حالياً على الساحة الفلسطينية, موضحاً أن حركته كانت الداعية دوماً إلى تغليب دور الحوار واعتماده فلسطينياً كلغة لحل الكثير من المسائل العالقة ,مشيراً في ذات الوقت إلى أن حركته تعرضت في أوقات كثيرة إلى أذى شديد, ولكنها استمرت في مساعيها لتثبيت نهج الحوار بين الفلسطينيين ولم تيأس على الإطلاق, وذلك حرصاً منها على تجنيب أبناء شعبنا أي صدامات يمكن أن تحدث.
وفيما يتعلق برؤية الجهاد وتعقيبه على موافقة البعض على دولة ضمن حدود أراضي الـ67, قال شهاب:" نحن نعتبر أن فلسطين التاريخية هي ملك للفلسطينيين وحدهم, وأن المقاومة خيار الشعب الفلسطيني للتحرير والاستقلال الكامل وغير المجتزأ, ونعتبر أيضاً أن الدولة التي تحقق طموحات وأحلام شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية هي التي تقام على كامل التراب الفلسطيني".
وفي نهاية حديثه شدد المتحدث باسم الجهاد أن حركته تعتبر المقاومة خياراً إستراتيجياً ولا تتخذ من المقاومة وسيلة لتعزيز مواقع هنا أو هناك, وأشار إلى أنه كلما كان باستطاعة سرايا القدس توجيه ضربات للعدو فإنها لن تتوانى لحظة عن ذلك.
66:6
تعليق