تويت
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على رفضها للدعوة التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش لعقد مؤتمر دولي لإحياء عملية التسوية والسلام في المنطقة، وقال القيادي في الحركة الشيخ خضر حبيب إن حركة الجهاد تنظر بعين الريبة والشك إلى مثل هذه الدعوات التي لا تخدم إلا الجانب الصهيوني، قائلا:"نحن لا نقف في هذه المبادرات والمشاريع الأمريكية التي تأتي على حساب شعبنا".
كما اعتبر الشيخ حبيب أن دعوة الرئيس الأمريكي تأتي في إطار مساعيه لتحسين صورة إدارته التي منيت بالفشل في العراق من خلال تحقيق اختراق على صعيد الملف الفلسطيني من خلال مؤتمر دولي للسلام".
ونوه القيادي حبيب إلى أن المؤتمر الدولي للسلام كان مطلبا فلسطيني، ولكن أمريكا الآن تستغل ظروف الانقسام الفلسطيني وتحاول من خلال المؤتمر تفريغه من مضمونه الحقيقي.
واستدرك في القول:"إن المؤتمر لن يحقق سلام ولا أحلام وطموحات الشعب الفلسطيني، وإنما يصب في مصلحة العدو الصهيوني.
وفي تعليقه على قول بوش إن المؤتمر يجب أن يؤكد على حل الدولتين ونبذ ما وصفه بالعنف الفلسطيني وحق "إسرائيل" في الوجود، قال الشيخ حبيب:"إن أي مشروع أمريكي سواء أوسلو أو خارطة الطريق التي دفنها العدو الصهيوني أو مؤتمر السلام لابد أن يأتي من أجل تحقيق مصلحة للعدو".
وأوضح حبيب أن أمريكا تحاول بكل السبل وخطواتها ومشاريعها في منطقة الشرق الأوسط تثبيت دعائم الكيان الغاصب لشعبنا وأمتنا، مؤكدا أن الهدف الحقيقي من المؤتمر تحقيق ما ترنو إليه "إسرائيل" بالاعتراف بها تحت مضلة دولية وعربية، منوها إلى أن المضلة تريد أن تحقق للعدو ما لم يحققه على مدار تاريخ وجوده في المنطقة.
وفي تعقيبه على دعوة بوش السلطة الوطنية تفكيك ما أسماه "المنظمات الإرهابية" ومصادرة الأسلحة ووقف العمل ضد "إسرائيل قال القيادي حبيب:"إن هذه المشاريع تأتي على أنقاض المقاومة التي بدأت يؤتي ثمارها وتحقق أهداف شعبنا الفلسطيني".
وبيّن حبيب أنه على مدار تجربة الشعب الفلسطيني المفاوضات والمشاريع الاستسلامية مع العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، فإنها لن تحقق أي مصلحة للفلسطينيين بل المزيد من التعب والهوان شعبنا.
وتابع:"الذي حقق منجزات لشعبنا الفلسطيني هي المقاومة"، مشيرا إلى أنه الآن يراد الالتفاف على المقاومة وتدميرها وتحطيم شوكتها من خلال المشاريع والوعود الخادعة".
وأضاف:"إن شعبنا ل ايمارس الإرهاب وأنهما يمارس المقاومة؛ والإرهاب الأكبر هو الإدارة الأمريكية والعدو المغتصب لأرضنا وحقنا.
وكان الرئيس الأمريكي قد دعا في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية إلى عقد مؤتمر دولي إقليمي للسلام في الشرق الأوسط في الخريف المقبل، يترأسه كوندليزا رايس وتشارك فيه السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال واللجنة الرباعية والدول العربية المجاورة لفلسطين التي تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني في إشارة لمصر والأردن دولي الخريف القادم لإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية، داعياً دولة الكيان إلى إيقاف بناء المستوطنات في الضفة المحتلة.
كما اعتبر الشيخ حبيب أن دعوة الرئيس الأمريكي تأتي في إطار مساعيه لتحسين صورة إدارته التي منيت بالفشل في العراق من خلال تحقيق اختراق على صعيد الملف الفلسطيني من خلال مؤتمر دولي للسلام".
ونوه القيادي حبيب إلى أن المؤتمر الدولي للسلام كان مطلبا فلسطيني، ولكن أمريكا الآن تستغل ظروف الانقسام الفلسطيني وتحاول من خلال المؤتمر تفريغه من مضمونه الحقيقي.
واستدرك في القول:"إن المؤتمر لن يحقق سلام ولا أحلام وطموحات الشعب الفلسطيني، وإنما يصب في مصلحة العدو الصهيوني.
وفي تعليقه على قول بوش إن المؤتمر يجب أن يؤكد على حل الدولتين ونبذ ما وصفه بالعنف الفلسطيني وحق "إسرائيل" في الوجود، قال الشيخ حبيب:"إن أي مشروع أمريكي سواء أوسلو أو خارطة الطريق التي دفنها العدو الصهيوني أو مؤتمر السلام لابد أن يأتي من أجل تحقيق مصلحة للعدو".
وأوضح حبيب أن أمريكا تحاول بكل السبل وخطواتها ومشاريعها في منطقة الشرق الأوسط تثبيت دعائم الكيان الغاصب لشعبنا وأمتنا، مؤكدا أن الهدف الحقيقي من المؤتمر تحقيق ما ترنو إليه "إسرائيل" بالاعتراف بها تحت مضلة دولية وعربية، منوها إلى أن المضلة تريد أن تحقق للعدو ما لم يحققه على مدار تاريخ وجوده في المنطقة.
وفي تعقيبه على دعوة بوش السلطة الوطنية تفكيك ما أسماه "المنظمات الإرهابية" ومصادرة الأسلحة ووقف العمل ضد "إسرائيل قال القيادي حبيب:"إن هذه المشاريع تأتي على أنقاض المقاومة التي بدأت يؤتي ثمارها وتحقق أهداف شعبنا الفلسطيني".
وبيّن حبيب أنه على مدار تجربة الشعب الفلسطيني المفاوضات والمشاريع الاستسلامية مع العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية، فإنها لن تحقق أي مصلحة للفلسطينيين بل المزيد من التعب والهوان شعبنا.
وتابع:"الذي حقق منجزات لشعبنا الفلسطيني هي المقاومة"، مشيرا إلى أنه الآن يراد الالتفاف على المقاومة وتدميرها وتحطيم شوكتها من خلال المشاريع والوعود الخادعة".
وأضاف:"إن شعبنا ل ايمارس الإرهاب وأنهما يمارس المقاومة؛ والإرهاب الأكبر هو الإدارة الأمريكية والعدو المغتصب لأرضنا وحقنا.
وكان الرئيس الأمريكي قد دعا في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية إلى عقد مؤتمر دولي إقليمي للسلام في الشرق الأوسط في الخريف المقبل، يترأسه كوندليزا رايس وتشارك فيه السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة الاحتلال واللجنة الرباعية والدول العربية المجاورة لفلسطين التي تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني في إشارة لمصر والأردن دولي الخريف القادم لإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية، داعياً دولة الكيان إلى إيقاف بناء المستوطنات في الضفة المحتلة.