شهاب: نرفض سياسة الشطب والإلغاء والاستقواء بالخارج..
أكد الأستاذ داود شهاب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الاجتماع الذي عقدته الجهاد مع وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء أمس، يأتي في إطار سلسلة مطولة من اللقاءات مع مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي في الساحة الفلسطينية بهدف وضع تصور ورؤية للخروج من المأزق الراهن وحشد الفصائل حول خيار المقاومة وتصويب مسار التحرك الوطني لمواجهة العدو المشترك.
وقال شهاب في تصريحات خاصة: «اللقاء ركّز على أهمية العودة للحوار للخروج من المأزق الراهن على أن يكون حواراً معمقاً وشاملاً، وكان هناك تأكيد على رفض الفصل بين غزة والضفة وتحذير من خطورة فتح قنوات سياسية مع العدو في ظل حالة الانقسام الداخلي».
وأضاف: «وفد الحركة أكد على أننا لسنا الآن بصدد تحديد الجهة المسؤولة عمّا آلت إليه الأمور، وإن كنا نرى أن ما حصل كان نتاجاً لممارسات أمنية وسياسية تولدت بعد اتفاق أوسلو وإصرار فريق على الاستفراد بالقرار واحتكار الأمن والاقتصاد والسياسة».
وتابع شهاب أنه «تم التأكيد على رفض سياسة الاستقواء بالخارج وسياسات الشطب والإلغاء، وحذّرنا من أن استمرار هذا النهج الخاطئ سيجر القضية الفلسطينية إلى حالة أشد وطأة مما هي عليه الآن. أيضاً كان هناك التقاء على ضرورة الحفاظ على سلاح المقاومة والدعوة إلى عدم الانسياق وراء الوعود الأمريكية والإسرائيلية».
وأشار شهاب إلى أن «مبادرة الديمقراطية تحتاج إلى مزيد من التنقيح والإضافات بحيث نضمن استعادة الوحدة والاستقرار في الساحة الفلسطينية، مسألة العودة إلى الحوار مسألة في غاية الأهمية، هناك إشارات إيجابية يجب أن تتلقفها القيادة الفلسطينية ويجب أن يتم العودة وفق هذه الإشارات إلى الحوار، وإن شاء الله ستشهد الساحة الفلسطينية المزيد من اللقاءات بهدف الخروج من المأزق الحالي».
أكد الأستاذ داود شهاب، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الاجتماع الذي عقدته الجهاد مع وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء أمس، يأتي في إطار سلسلة مطولة من اللقاءات مع مختلف فصائل العمل الوطني والإسلامي في الساحة الفلسطينية بهدف وضع تصور ورؤية للخروج من المأزق الراهن وحشد الفصائل حول خيار المقاومة وتصويب مسار التحرك الوطني لمواجهة العدو المشترك.
وقال شهاب في تصريحات خاصة: «اللقاء ركّز على أهمية العودة للحوار للخروج من المأزق الراهن على أن يكون حواراً معمقاً وشاملاً، وكان هناك تأكيد على رفض الفصل بين غزة والضفة وتحذير من خطورة فتح قنوات سياسية مع العدو في ظل حالة الانقسام الداخلي».
وأضاف: «وفد الحركة أكد على أننا لسنا الآن بصدد تحديد الجهة المسؤولة عمّا آلت إليه الأمور، وإن كنا نرى أن ما حصل كان نتاجاً لممارسات أمنية وسياسية تولدت بعد اتفاق أوسلو وإصرار فريق على الاستفراد بالقرار واحتكار الأمن والاقتصاد والسياسة».
وتابع شهاب أنه «تم التأكيد على رفض سياسة الاستقواء بالخارج وسياسات الشطب والإلغاء، وحذّرنا من أن استمرار هذا النهج الخاطئ سيجر القضية الفلسطينية إلى حالة أشد وطأة مما هي عليه الآن. أيضاً كان هناك التقاء على ضرورة الحفاظ على سلاح المقاومة والدعوة إلى عدم الانسياق وراء الوعود الأمريكية والإسرائيلية».
وأشار شهاب إلى أن «مبادرة الديمقراطية تحتاج إلى مزيد من التنقيح والإضافات بحيث نضمن استعادة الوحدة والاستقرار في الساحة الفلسطينية، مسألة العودة إلى الحوار مسألة في غاية الأهمية، هناك إشارات إيجابية يجب أن تتلقفها القيادة الفلسطينية ويجب أن يتم العودة وفق هذه الإشارات إلى الحوار، وإن شاء الله ستشهد الساحة الفلسطينية المزيد من اللقاءات بهدف الخروج من المأزق الحالي».