تويت
أكد الشيخ خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والتهديد بتوسيع هذه الاعتداءات يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإرباكها واستغلال الانقسام السياسي الراهن بغية وضع الفلسطينيين جميعا في قفص الاتهام ودفعهم بالإجماع لتقديم تنازل سياسي.
وقال البطش في تصريحات لمراسلنا: العدو يعرف أن هذه لحظة ضعف في الواقع السياسي الفلسطيني بسبب ما رآه من انقسام خطير على الساحة الفلسطينية، لكن هذا العدو ينسى دائما أن الأزمات توحد الأمة، وأن الانتصارات أو الهزائم توحد الأمة، وبالتالي جميع أبناء الشعب الفلسطيني يقفون موقفا مسؤولا أمام الاجتياحات الإسرائيلية" مؤكدا على أن أي اجتياح يمر على قطاع غزة لن يقابل بالورود، بل سيواجه بمقاومة باسلة".
وأضاف: هذا العدو الآن يدفع إلى كسر إرادتنا لنتراجع وننكسر في قطاع غزة، إسرائيل تجس نبض المقاومة لمعرفة قدراتها التسلحية بعد سيطرة حماس على القطاع، ويسعى براك لإثبات قدرته بعد أن خلف عمير بيرتس".
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: نحن نعتقد أن الاجتياحات ستزداد وستنتقل من منطقة إلى منقطة، وربما تصل في مرحلة من المراحل إلى اجتياح نصف القطاع، لأن إسرائيل تريد أن تضعنا في الزاوية مستغلة الانقسام السياسي" مطالبا أبناء الشعب الفلسطيني وبشكل عاجل بالتوحد في ساحة المعركة وبالعمل السريع والبناء من أجل إنهاء حالة الانقسام حتى لا يشعر العدو بالأمن ولا يفرح كثيرا".
وفيما يتعلق بمشكلة العالقين على معبر رفح أو تخفيف معاناتهم، قال البطش: نحن ندرك أن مسألة العالقين والمعابر لها علاقة بزيادة الضغط على قطاع غزة وعلى الذين يحكمون القطاع، وربما لها علاقة بعقاب الشعب الفلسطيني، لا يجب أن يبقى 6 آلاف فلسطيني عالقين على معبر رفح بهذه الطريقة الوحشية والمؤلمة، توفي أكثر من 30 فلسطيني في المعبر ولا يتدخل أحد لإنقاذ حياتهم أو على الأقل لحل مشكلتهم، هذه مسؤولية وطنية الجميع يتحملها" مناشدا جميع المسؤولين والرئيس أبو مازن وإسماعيل هنية للتحدث مع الجانب المصري من أجل إنهاء هذا الملف، موضحا أن هذه قضية كبيرة تهين الشعب الفلسطيني.
وقال البطش في تصريحات لمراسلنا: العدو يعرف أن هذه لحظة ضعف في الواقع السياسي الفلسطيني بسبب ما رآه من انقسام خطير على الساحة الفلسطينية، لكن هذا العدو ينسى دائما أن الأزمات توحد الأمة، وأن الانتصارات أو الهزائم توحد الأمة، وبالتالي جميع أبناء الشعب الفلسطيني يقفون موقفا مسؤولا أمام الاجتياحات الإسرائيلية" مؤكدا على أن أي اجتياح يمر على قطاع غزة لن يقابل بالورود، بل سيواجه بمقاومة باسلة".
وأضاف: هذا العدو الآن يدفع إلى كسر إرادتنا لنتراجع وننكسر في قطاع غزة، إسرائيل تجس نبض المقاومة لمعرفة قدراتها التسلحية بعد سيطرة حماس على القطاع، ويسعى براك لإثبات قدرته بعد أن خلف عمير بيرتس".
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي: نحن نعتقد أن الاجتياحات ستزداد وستنتقل من منطقة إلى منقطة، وربما تصل في مرحلة من المراحل إلى اجتياح نصف القطاع، لأن إسرائيل تريد أن تضعنا في الزاوية مستغلة الانقسام السياسي" مطالبا أبناء الشعب الفلسطيني وبشكل عاجل بالتوحد في ساحة المعركة وبالعمل السريع والبناء من أجل إنهاء حالة الانقسام حتى لا يشعر العدو بالأمن ولا يفرح كثيرا".
وفيما يتعلق بمشكلة العالقين على معبر رفح أو تخفيف معاناتهم، قال البطش: نحن ندرك أن مسألة العالقين والمعابر لها علاقة بزيادة الضغط على قطاع غزة وعلى الذين يحكمون القطاع، وربما لها علاقة بعقاب الشعب الفلسطيني، لا يجب أن يبقى 6 آلاف فلسطيني عالقين على معبر رفح بهذه الطريقة الوحشية والمؤلمة، توفي أكثر من 30 فلسطيني في المعبر ولا يتدخل أحد لإنقاذ حياتهم أو على الأقل لحل مشكلتهم، هذه مسؤولية وطنية الجميع يتحملها" مناشدا جميع المسؤولين والرئيس أبو مازن وإسماعيل هنية للتحدث مع الجانب المصري من أجل إنهاء هذا الملف، موضحا أن هذه قضية كبيرة تهين الشعب الفلسطيني.