كشفت مصادر سياسية مطلعة ل الراية عن أن حركة الجهاد الإسلامي تقوم حاليا بوساطات مكثفة لإعادة الحوار بين حركتي فتح وحماس، وذكرت المصادر أن مبادرة الجهاد الإسلامي انطلقت من القاهرة، لتجوب عددا من العواصم العربية، ومن بينها العاصمة القطرية الدوحة، في ظل المشاورات التي تجريها الحركة مع الحكومات العربية لإنعاش محاولات تقريب موقفي حماس وفتح، بعد التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
إلي ذلك، أكد هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ل الراية وجود وساطة للجهاد الإسلامي، بالإضافة إلي مساع عربية أخري من قبل مصر والسعودية، لرأب الصدع بين فتح وحماس. إلا أن الحسن أكد ضرورة مرور أسابيع علي أحداث قطاع غزة، قبل البدء الفعلي في الحوارالمطلوب، بغية تهدئة الخواطر.
من ناحية ثانية، نفت أوساط فلسطينية إعفاء الحسن من منصبه كبير المستشارين السياسيين في مكتب الرئيس الفلسطيني علي خلفية ما نشر مؤخرا من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس - أبو مازن - أعفي الحسن من منصبه بسبب تصريحاته علي قناة الجزيرة الفضائية، والتي اتهم فيها الحسن، محمد دحلان بتلقي دعم أمريكي للسيطرة علي قطاع غزة.
علي صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة عن أن عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، رشح جبريل الرجوب لمنصب رئيس مجلس الأمن القومي خلفا لمحمد دحلان الذي غادر المنصب بعد حل المجلس قبل أيام. وأضافت المصادر أن الرجوب الذي يتواجد حاليا في بريطانيا لم يحسم أمره بعد من قبول العرض أو رفضه، وكان الرجوب قد شغل المنصب المذكور في الأيام الأخيرة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
إلي ذلك، أكد هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ل الراية وجود وساطة للجهاد الإسلامي، بالإضافة إلي مساع عربية أخري من قبل مصر والسعودية، لرأب الصدع بين فتح وحماس. إلا أن الحسن أكد ضرورة مرور أسابيع علي أحداث قطاع غزة، قبل البدء الفعلي في الحوارالمطلوب، بغية تهدئة الخواطر.
من ناحية ثانية، نفت أوساط فلسطينية إعفاء الحسن من منصبه كبير المستشارين السياسيين في مكتب الرئيس الفلسطيني علي خلفية ما نشر مؤخرا من أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس - أبو مازن - أعفي الحسن من منصبه بسبب تصريحاته علي قناة الجزيرة الفضائية، والتي اتهم فيها الحسن، محمد دحلان بتلقي دعم أمريكي للسيطرة علي قطاع غزة.
علي صعيد آخر، كشفت مصادر مطلعة عن أن عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، رشح جبريل الرجوب لمنصب رئيس مجلس الأمن القومي خلفا لمحمد دحلان الذي غادر المنصب بعد حل المجلس قبل أيام. وأضافت المصادر أن الرجوب الذي يتواجد حاليا في بريطانيا لم يحسم أمره بعد من قبول العرض أو رفضه، وكان الرجوب قد شغل المنصب المذكور في الأيام الأخيرة للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.