إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحيفة "الشرق الأوسط" تشير إلى شخصيات فلسطينية كانت سببا في أزمة قطاع غزة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحيفة "الشرق الأوسط" تشير إلى شخصيات فلسطينية كانت سببا في أزمة قطاع غزة

    تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات بشأن مسببات الأزمة التي أدت إلى انفجار عسكري شامل بين الحركتين، انتهى بفوز ساحق لحركة حماس وسيطرتها الكاملة على غزة في 18 يونيو (حزيران) الجاري.

    قد حملت فتح وجوها محددة في حماس مسؤولية الانفجار، واطلقت عليهم لقب الانقلابيين. في المقابل اتهمت حماس ما سمته بالتيار «الانقلابي» بجر قطاع غزة الى اتون المواجهات الشاملة تنفيذا حسب زعمها، لمخطط كنيث دايتون المنسق الأميركي في الأراضي الفلسطينية للقضاء على حماس، فمن هي هذه الوجوه؟

    حركة فتح



    * محمد دحلان ـ 45 عاما: مستشار الأمن القومي (السابق)، ونائب في المجلس التشريعي عن الحركة. كان أول مدير لجهاز الأمن الوقائي في غزة بعد تشكيل السلطة، وهو الجهاز الذي لعب دوراً أساسياً في مواجهة حركات المقاومة ومن ضمنها حماس منذ تشكيل السلطة حتى اندلاع احداث الانتفاضة الثانية في سبتمبر (ايلول) 2000.



    واتهمت حماس جهاز الأمن الوقائي بتعذيب نشطائها ونشطاء الجهاد الاسلامي. واطلقت حماس على دحلان منذ اندلاع الأحداث الأخيرة لقب «زعيم التيار الانقلابي». وخلال المواجهات الاخيرة كان دحلان في رحلة خارج القطاع للعلاج.



    * رشيد أبوشباك ـ 56 عاما: مدير الامن الداخلي، خلف دحلان في ادارة الوقائي. تتهمه حماس بالمسؤولية عن تشجيع حالة الفلتان الأمنية وتأجيج مظاهره عبر اصداره التعليمات للأجهزة الأمنية بعدم التحرك لوضع حد لها. عند اندلاع الاحداث كان ابوشباك موجودا في رام الله. وقد اقاله الرئيس محمود عباس (ابومازن) بسبب فشله في الدفاع عن الاجهزة الامنية ومقارها.



    * سمير المشهراوي ـ 49 عاما: عضو مجلس الثورة في فتح، ومن المقربين من دحلان، كان ثاني اهم مسؤول في الوقائي اثناء ادارة ابوشباك للجهاز.



    * نبيل طموس ـ 37 عاما: مسؤول ما يعرف بـ«فرقة الموت» التابعة للوقائي. واعترف ابوشباك بوجود هذه الفرقة في مؤتمر صحافي عقده في عام 2005، واعلن حلها. ووقعت احداث غزة وهو موجود في الخارج ويقال في مصر.



    * مصباح البحيصي ـ 58 عاما: مدير جهاز أمن الرئاسة، او ما يعرف بـ«قوات ال 17»، وهو الجهاز الذي اجمعت كل الخطط الأميركية على ضرورة تعزيزه لتقوية نفوذ ابومازن. وقد اقيل أمس من منصبه بموجب مرسوم رئاسي.



    * سميح المدهون ـ 32 عاما: يعتبر أكثر وجوه الأزمة الاخيرة شهرة، سيما في أيامها الاخيرة، حيث اتهمته حماس بتحويل منزله في مخيم جباليا شمال غزة، الى مركز لاعتقال نشطائها. قبل الاحداث الاخيرة فرضت حماس حصاراً على منزله، وبعد اتفاق مكة اتفق على فك الحصار بشرط الانتقال للاقامة في غزة. بعد سقوط مدينة غزة في يد حماس، حاول المدهون المغادرة، لكن القوة التنفيذية اعترضت سبيله، واعدمته أمام منزل عنصر التنفيذية الذي قتله.



    حركة حماس



    * أحمد الجعبري ـ 50 عاما: قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الذي يقف على رأس قائمة المطلوبين لإسرائيل في قطاع غزة، وقد تعرض لخمس محاولات اغتيال اسرائيلية، قتل في احداها ولده واثنان من اشقائه وزوج ابنته. قضى في سجون اسرائيل 15 عاما على خلفية انتمائه لخلايا فتح المسلحة، وفي السجن انضم لحماس، وتعرض للاعتقال اكثر من مرة في سجون السلطة. تتهمه فتح بالمسؤولية عن تخطيط «الانقلاب على الشرعية الفلسطينية»، حيث قالت إنه هو الذي وضع واشرف على تنفيذ خطة اقتحام مقار الأجهزة الأمنية. ومن المعروف بأن الجعبري يحافظ على علاقات وثيقة مع قادة مجموعات في كتائب شهداء الاقصى، الجناح العسكري لفتح.



    * مروان عيسى ـ 44 عاما: يوصف بأنه الرجل الثاني في كتائب القسام، وهو من مخيم البريج للاجئين، وتعرض للعديد من محاولات الاغتيال الإسرائيلية. وتقول بعض المصادر إن عيسى قاد مجموعات كتائب القسام التي تولت السيطرة على مواقع ومقار الأجهزة الأمنية في وسط وجنوب القطاع، ومن المفارقة أن شقيقه خليل عيسى هو من القادة البارزين لحركة فتح في المنطقة.



    * أحمد الغندور ـ 36 عاما: قائد المنطقة الشمالية في كتائب القسام، واعتقل عدة مرات لدى اجهزة السلطة الامنية، وتعرض لخمس محاولات اغتيال إسرائيلية. وترى بعض المصادر أن الغندور كان أكثر قادة الجهاز العسكري دفعاً نحو الحسم العسكري في مواجهة تيار دحلان في فتح والاجهزة الأمنية. وقاد الغندور عملية اقتحام موقع «الإدارة المدنية»، الذي يقع شمال شرق مخيم جباليا، ويعتبر اكبر موقع للأمن الوطني وقوات حرس الرئيس في قطاع غزة، واستمرت العملية عشر ساعات، سلم أثرها المئات من عناصر الامن الوطني انفسهم الى جانب تسليم كميات كبيرة من الاسلحة والعتاد. وقد مثل سقوط هذا الموقع نقطة تحول كبيرة ساهمت في سرعة سقوط بقية مواقع الأمن الوطني في المنطقة.



    * ابوعبيدة الجراح ـ قائد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية: هناك تعتيم شديد حول شخصية الجراح، حيث لم يتم الكشف عن اسمه الحقيقي، لكن ما هو معروف أنه يقطن في مخيم جباليا للاجئين، وسبق ان اعتقل لدى الاجهزة الامنية التابعة للسلطة عدة مرات.



    * محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني السابق، والقيادي في حركة حماس، تتهمه فتح بلعب دور أساسي في تأجيج الأوضاع التي قادت الى اندلاع المواجهة الاخيرة، وخلال المواجهات الاخيرة تعرض بيته للقصف.



    * خالد ابوهلال، الناطق بلسان الداخلية في الحكومة المقالة. حتى الانتخابات التشريعية الاخيرة كان ابوهلال قائداًَ لمجموعات في كتائب الاقصى وعلى عداء شديد مع تيار دحلان. لعب دوراً اعلامياً كبيراً في تبرير عملية السيطرة على مواقع الاجهزة الأمنية. بعد سيطرة حماس على غزة، أعلن انشقاقه على فتح وتشكيل حركة باسم «فتح الياسر».

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني
يعمل...
X