إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تحقيق عن"المجزرة الكيميائية" في الريف الدمشقي !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحقيق عن"المجزرة الكيميائية" في الريف الدمشقي !!!

    "كيموـ دراما"سوداء في ريف دمشق تؤكد ما كانت نشرته "الحقيقة" في 14 من الشهر الجاري بحذافيره

    تقرير"الحقيقة" قبل أسبوع :"الألوية التركمانية"وحلفاؤها حصلوا على أسلحة كيميائية تركية لاقتراف"مجزرة تحت الطلب"، و"الحقيقة" تضبطهم بجرم الفبركة الموصوف


    دمشق، الحقيقة(خاص من: مازن ابراهيم): استفاق العالم اليوم، رغم وجود لجنة التحقيق الدولية الخاصة بالأسلحة الكيميائية في دمشق منذ يومين، على خبر صاعق يقول إن النظام ارتكب مجزرة كيميائية في عدد من مناطق ريف دمشق، وتحديدا دوما وعربين وعين ترما. وما لبث عداد أرقام الضحايا أن تصاعد مع ساعات النهار من بضع عشرات إلى أكثر من مئتين ثم إلى أكثر من 1300!! وكان لافتا أن قسما كبيرا من الضحايا هم من الأطفال، الأمر الذي يستدعي في الحال طرح سؤال مركب من مجموعة أسئلة ليس أي منها بريئا أبدا: كيف اجتمع هؤلاء الأطفال معا ليموتوا معا، رغم أنه لم يكونوا معا في مدرسة أو ناد أو أي مكان يقتضي وجودهم مع بعضهم البعض، لاسيما وأن المناطق المشار إليها هي مناطق عمليات حربية، وتشهد ـ خصوصا منذ صباح اليوم ـ هجوما عنيفا للجيش السوري بمختلف صنوف الأسلحة على مواقع المسلحين في المناطق المذكورة، بينما لم يتعرض الأطفال إلى أي إصابة ظاهرة ناجمة عن سلاح تقليدي رغم ضراوة القصف على بيوت الناس، كما يقول معارضو "التنسيقيات"!؟ وكيف مات هؤلاء ولم يمت ـ وفق علمنا و وفق ما أظهرته الأشرطة ـ أهلهم؟ هل يمكن الأسلحة الكيميائية أن تدخل البيوت وتختار الأطفال لتقتلهم دون آبائهم كما لو أنها مبرمجة لتقتل الأطفال وحدهم؟


    في القرائن و"الأدلة الظرفية" على بهتان الرواية:

    أولا ـ
    من غير الممكن للنظام ، لاسيما مع وجود لجنة التحقيق الدولية في دمشق، أن يستخدم السلاح الكيميائي في مناطق قرب العاصمة يمكن أن يصلها خبراء اللجنة خلال أقل من عشر دقائق من مقر إقامتهم؛ فضلا عن وجود إمكانية جدية لأن تتعرض"بيئته" المدنية والعسكرية المتاخمة للأذى. وهو لا يستخدمه ـ بسبب جبنه لا أخلاقه ـ إلا ضد المعتقلين السياسيين، كما فعل خلال الثمانينيات والتسعينيات ومطلع الألفية الثالثة في معتقل"خان أبو الشامات" السري التابع للمخابرات الجوية، حين جرب أسلحة كيميائية جديدة على أكثر من ألف ومئتي معتقل سياسي سوري وغير سوري، وفق ما كشف عنه نزار نيوف منذ عشر سنوات في تقرير من خمسمئة صفحة لم يزل طي الكتمان ولم يطلع أحدا على بعض محتوياته إلا هيثم مناع، وبدأ يتهافت عليه جهازا مخابرات أوربيان على الأقل منذ عامين من أجل الحصول عليه، رغم أن إحداهما(الفرنسي) كان اختطفه في بلجيكا العام 2002 بعد معرفته بأنه توصل إلى أدلة قطعية تدين وزارة الدفاع الفرنسية في التورط بالجريمة . علما بأن أربع دول غربية تورطت في الجريمة من خلال تقديم العناصر الكيميائية(الخام) للنظام السوري من أجل تلك برنامج تلك الاختبارات( فرنسا / الحكومة ، ألمانيا/ الحكومة، هولندة/ شركة خاصة، و إدارة الصناعات الطبية في الجيش الأميركي ، عن طريق مؤسسة" تاميكو" السورية المتخصصة في استيراد المنتجات الصيدلانية).


    ثانيا
    ـ إن النظام أجبن من يستخدم هذه الأسلحة. وقد توفرت له خلال العامين الماضيين أجواء "نموذجية" جدا ـ بالمعنى التقني ـ لاستخدامها ضد المسلحين ، لكنه تجنب ذلك. وأبرز مثال ما حصل في "جبل الزاوية" العام الماضي. فقد تحشد قرابة 3 آلاف من المسلحين وسط أحراج وغابات كان بالإمكان إبادتهم جميعا خلال أقل من ساعة، دون التسبب بالأذى لأي مدني أو حتى دجاجة. لكنه لم يفعل!

    ثالثا
    ـ عند عودتنا اليوم إلى سجلات سرعة الريح في الأرصاد الجوية السورية، تبين أنها تراوحت في منطقة دمشق الكبرى ما بين 23 ـ 25 كم / سا. ومن المعلوم أن هذه السرعة غير مناسبة أبدا لاستخدام سلاح كيميائي، تقنيا، لأن استخدامه في هكذا طقس كان من شأنه أن يتسبب بموت الكثيرين في المناطق المجاورة. ونحن الآن متأكدون من أنه لم يتأذ أحد ممن يقطنون على بعد مئات الأمتار وحسب من المناطق المزعوم أنها كانت مسرحا لمجزرة كيميائية!

    رابعا
    ـ كان لافتا أن المسعفين والطواقم الطبية لم يتخذوا أية احتياطات تذكر، رغم أن الغازات الكيميائية، لاسيما "السارين"، تبقى في ملابس الضحايا بضع ساعات، ويمكن أن تكون قاتلة على نحو مؤكد خلال الساعة الأولى على الأقل. فهل كانت الطواقم الطبية على درجة من اليقين من أن ملابس الضحايا مطهرة تماما حتى يتصرف أعضاؤها معها بـ"أريحية" كما لو أنهم في رحلة "سيران" وليس في إسعاف ضحايا مقتولين بهجوم كيميائي!!؟

    خامسا
    ـ كان لافتا جدا أن العالم، من أقصاه إلى أقصاه، ومعه مئات المحطات الفضائية وآلاف المواقع الإلكترونية بمختلف اللغات، تداعى خلال دقائق إلى حملة إعلامية ممنهجة ومنظمة تتهم النظام بالمجزرة حتى دون تحقيق، وتطالب بإحالة القضية إلى مجلس الأمن فورا(كما فعل النظام الوهابي في السعودية)، رغم أن العالم كله صامت منذ أكثر من أسبوعين عن أكبر مذبحة تطهير ديني شهدها الشرق الأوسط منذ "حبلجة"، ونعني القرى العشر في ريف اللاذقية، التي كان المئات من ضحاياها ، أو ما تبقى من أوصالهم ورؤوسهم المقطعة، يدفنون اليوم في مقابر جماعية بريف اللاذقية، تجنب حتى إعلام السلطة المجرمة عن ذكرهم ولو بحرف واحد "حرصا على الوحدة الوطنية"، كما قال القائمون عليه من القوادين والقتلة السفلة، أمثال المافيوزي الرجيم عمران الزعبي.


    سادسا
    ـ بتاريخ 10 تموز / يوليو الماضي، نشر "لواء الإسلام"، وهو المتهم الأول بمجزرة اليوم، على الأقل من قبلنا، شريطا عن استهداف سيارة للجيش السوري تنقل 24 عسكريا. وحين التدقيق في نهاية الشريط، نسمع أحد مسلحي"اللواء" وهو يتحدث مع زميله له على جهاز اللاسلكي عن أنه يريد إحضار "غاز السارين" أو "يا حرّ ( يا جيش حر) أحضر غاز السارين"!( شاهد الشريط هنا واستمع إليه بدقة
    ). وهذا دليل آخر ( فضل عن دليل "خان العسل") برسم من يحاجج بأن المجموعات المسلحة لا تملك أسلحة كيميائية.




    في الأدلة القاطعة :



    أولا ـ حصلت "الحقيقة" على معلومات مؤكدة عن أن المسلحين في المناطق المذكورة تعرضوا اليوم إلى مجزرة فعلا، ولكنها مجزرة ناجمة عن قتل المئات منهم بالأسلحة التقليدية ، الجوية والبرية. ويمكن القول إن الخسائر البشرية التي تعرضوا لها اليوم ربما لم تحصل دفعة واحدة وفي معركة واحدة من قبل.(هناك معطيات تتحدث عن مقتل أكثر من 750 مسلحا اليوم وحده في ريف دمشق الشرقي والغربي كانوا يستعدون للتسلل إلى دمشق في عملية "تحرير" جديدة للعاصمة هي الرابعة أو الخامسة من نوعها!).

    ثانيا
    ـ إن عدد الضحايا من النساء في المجزرة الكيمائية المزعومة 17 امراة، بينما سقط 33 أو 34 طفلا. وليس هناك من مدنيين عدا هؤلاء، وفق آخر إحصائية وصلتنا في ساعة متأخرة من مساء اليوم من مصادر مختلفة في المعارضة وصفحاتها. أما الباقون فعسكريون / مسلحون. ونكرر السؤال أعلاه : كيف صودف أن قتل 33 طفلا في مكان واحد تقريبا و17 امرأة دون بقية أفراد عائلاتهم!!؟


    ثالثا
    ـ بتاريخ 14 من الشهر الجاري، نشرت"الحقيقة" تقريرا استنادا إلى مصادر تركية وأخرى سورية معارضة في استانبول، كشفت فيه عن أن "الألوية التركمانية" في ريف اللاذقية، وأخرى حليفة لها في ريف دمشق، لاسيما"لواء الإسلام" و"ألوية أحفاد الرسول"، حصلت على عناصر كيميائية بهدف استخدامها في "مجازر تحت الطلب" في ريف اللاذقية، بهدف ارتكاب مجزرة تطهير طائفي، وفي ريف دمشق بهدف إثارة حملة إعلامية دولية. وأكد التقرير على أن المجزرة ستنفذ ـ وفق المعلومات المتوفرة ـ في مطلع الأسبوع الثالث من هذه الشهر، وبعد أن يكون وصل فريق "لجنة التحقيق الدولية" إلى دمشق. وهذا ما حصل بالضبط ( اقرأ هنـــا تقرير"الحقيقة").



    رابعا
    ـ وهو الأهم، ضبطت "الحقيقة" عصابات المعارضة الوهابية التابعة "للتنسيقيات" و"الائتلاف" بالجرم المشهود لجهة فبركة هذه "الدراما الكيميائية السوداء"، أو على الأقل ممارسة تضليل فاضح بشأنها. فقد تمكنت من وضع يدها على ثلاثة أشرطة نشرها هؤلاء المعارضون عن المجزرة الكيميائية المزعومة، وبعضها نشر قبل حصولها بـ19 ساعة على الأقل، فيما بعضها الآخر قبل ثلاث ساعات على الأقل من توقيت وقوعها كما ذكرته"الهيئة العام للثورة السورية"، أي الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الأشرطة التي يجري تحميلها من سوريا تأخذ توقيت أوربا الغربية(متأخرا ساعتين عن توقيت دمشق)، كون "سيرفرات" شركة "يوتيوب" في أوربا تخدّم منطقة الشرق الأوسط ، وأسقطنا هاتين الساعتين من الفترة الزمنية، يبقى ثابتا أن الأشرطة حمّلت بتاريخ 20 من الشهر الجاري. علما بأن بعض التعليقات على الأشرطة كان مر على نشره 19 ساعة عند نشر تقريرنا هذا( كما في حال شريط "تنسيقية كفر بطنا"). بتعبير آخر : مهما كان فرق توقيت التحميل، يبقى مؤكدا حصوله في 20 من الشهر الجاري! هذا فيما يزعم المعارضون جميعا أن المجزرة حصلت فجر اليوم!! فكيف يمكن نشر أشرطة عن مجزرة وعرض ضحاياها قبل وقوعها ولو ببضع ساعات!؟ ( تصفح الأشرطة المنشورة جانبا، وصورها الجامدة أدناه ، ودقق في أقدم التعليقات الواردة عليها، وقارنه بتوقيت البلد الذي تقيم فيه. علما بأننا قمنا بتصويرها لعلمنا أن هؤلاء ربما يقومون بحذف الأشرطة بعد افتضاح أمرهم!).




    خامسا
    ـ أصبح واضحا الآن أن الأطفال قتلوا قبل المجزرة الكيميائية المزعومة. السؤال الآن : أين قتلوا وفي أية ظروف ومن قبل من!!!؟ هذا هو السؤال الكبير الذين عليهم أن يجيبوا عليه!إنها باختصار"كيمو ـ دراما"Chemo-drama ، ولكنها بالغة السواد للأسف!ـ صور نشر الأشرطة أعلاه، وهذه روابطها لتسهيل مراجعتها لمن يهمه الأمر:
    ـ اضغط هنا "تنسقية عربين" لتصفح الشريط الأول
    ـ واضغط هنا لتصفح الشريط الثاني كما نشره موقع "تنسيقية كفر بطنا" في غوطة دمشق
    ـ واضغط هنا لتصفح الشريط الثالث من "عربين" أيضا










يعمل...
X