بيت لحم- معا- قررت المهندسة الإيرانية نينا سيخالي التنافس على مقعد في المجلس المحلي لبلدتها " كازيون " لتتحول بدل من ذلك إلى مادة حديث خصبة على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران وخارجها ليس لأنها فازت بالمقعد المنشود بل لان السلطات الإيرانية منعتها من الترشح لمخالفتها قوانين الإسلام .
بدأت القصة قبل شهرين حين أعلنت المهندسة البالغة من العمر 27 عاما قرارها خوض الانتخابات المحلية في بلدتها التي لا تبعد كثيرا عن العاصمة طهران وخوض الانتخابات إلى جانب 162 مرشحا وجاءت المهندسة في المرتبة 14 بعد فرز الأصوات بعد ان حصلت على 10 الاف صوت ولم تحصل على المقعد لحاجتها الى 700 صوت اخر لحسم المقعد لصالحها لكن القصة لم تنتهي هنا حيث كان يحق لها تولي مقعدها في المجلس بعد أن يختار المجلس في جلسته الأولى رئيس البلدية وبالتالي إفساح المجال أمام المرشح الذي جاء في أخر قائمة الفائزين بتولي المقعد الذي سيخليه الرئيس وفقا للقانون الإيراني لكن السلطات الإيرانية رأت غير ذلك وألغت تعينها في المجلس لمخالفتها القوانين الإسلامية وفقا لنص القرار.
ووفقا للموقع الايراني الذي اورد النبا "iranwire" فان جمال المهندسة الصارخ هو السبب الحقيقي لطردها من المجلس وهذا الجمال هو من خالف قوانين الاسلام .
بدأت القصة قبل شهرين حين أعلنت المهندسة البالغة من العمر 27 عاما قرارها خوض الانتخابات المحلية في بلدتها التي لا تبعد كثيرا عن العاصمة طهران وخوض الانتخابات إلى جانب 162 مرشحا وجاءت المهندسة في المرتبة 14 بعد فرز الأصوات بعد ان حصلت على 10 الاف صوت ولم تحصل على المقعد لحاجتها الى 700 صوت اخر لحسم المقعد لصالحها لكن القصة لم تنتهي هنا حيث كان يحق لها تولي مقعدها في المجلس بعد أن يختار المجلس في جلسته الأولى رئيس البلدية وبالتالي إفساح المجال أمام المرشح الذي جاء في أخر قائمة الفائزين بتولي المقعد الذي سيخليه الرئيس وفقا للقانون الإيراني لكن السلطات الإيرانية رأت غير ذلك وألغت تعينها في المجلس لمخالفتها القوانين الإسلامية وفقا لنص القرار.
ووفقا للموقع الايراني الذي اورد النبا "iranwire" فان جمال المهندسة الصارخ هو السبب الحقيقي لطردها من المجلس وهذا الجمال هو من خالف قوانين الاسلام .