تويت
احمد يوسف: اعتقال "ابراش" سلوك مشين و ممارسة حماس الكبت الفكري يخسرها شعبيتها
غزة / سما / وصف القيادي في حركة حماس، أحمد يوسف، اعتقال الدكتور إبراهيم ابراش، بأنه "سلوك مشين" وأن حركة حماس بممارسة "الكبت الفكري تخسر حضورها وشعبيتها"، مشيداً بابراش واصفا اياه بـ "رجل متميز فكريا ورجل تعلمنا الوطنية على كتاباته ونحن في ريعان الشباب وكنا نقرأ له فهو بارع في كتاباته ووطنيته"
.وأضاف لصحيفة "القدس" المحلية:نحن ضد التعرض لأي شخصية سياسية أو فكرية ولكل إنسان الحق في أن يعبر عن وجهة نظره، وأسوأ شيء هو ممارسة الكبت الفكري على بعضنا البعض سواء في الضفة أو غزة، وأنا ضد أي اعتقال لأي شخصية مفكرة وتوجيه الإهانة إليها"، مطالباً الأجهزة الأمنية برفع أيديها عن المفكرين والسياسيين الذي وصفهم بأنهم "نخبة المجتمع".
واعتبر القيادي في حركة فتح، فيصل أبو شهلا، الاعتقال إمعان في انتهاك الحريات وكرامة المواطن والأكاديمي وصاحب الفكر والرأي، واستدعائه والتعرض إليه من قبل ممن هم أقل من تلاميذه ومطالبتهم إياه بتغيير رأيه وكتابة مقالات أخرى بآرائهم هو تعدي على الحريات وانتهاك صارخ"، مشدداً على أن ما حصل مع الدكتور ابراش "مستهجن ومرفوض ولا يؤسس لمجتمع فلسطيني مبني على الحرية واحترام كرامة الإنسان وصيانة حقوقه".
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى إبراهيم، أن استدعاء واعتقال ابراش المتكرر، يأتي في إطار التضييق على حرية الرأي والتعبير والضغط على الكتاب والصحفيين لتخويفهم وعدم توجيه انتقاداتهم للحكومة ولسياساتها وهذا يُعد انتهاكا خطيرا في ظل إدعاءات الحكومة بغزة أنها مع حرية الرأي والتعبير". وأضاف "استدعاء ابراش بهذه الطريقة يسيء للفلسطينيين وحرية الرأي والتعبير ويضيق من حرية الرأي والتعبير في غزة".
وكانت زوجة الدكتور ابراش قد قالت أن قوة من جهاز الأمن الداخلي قد اعتقلت زوجها قبل أن تفرج عنه، مبينةًوبينت ابراش، أن عناصر الأمن رفضوا الإفصاح عن الجهة التي سيتم نقل زوجها إليه، أو إظهار أي بلاغ رسمي من النيابة يسمح لهم بعملية الاعتقال، موضحةً أن أسلوب العناصر الأمنية كان "غير لائق"، وأنهم قالوا لزوجها قبيل اعتقاله "تحمل نتيجة التصعيد مش بدك تعمل نفسك زعيم وقائد". واستنكر حزب الشعب الفلسطيني، عملية اعتقال ابراش، معتبرةً عملية اعتقاله، بأنها "تندرج في إطار التضييق على حرية الرأي والتعبير".وأضاف الحزب في بيان له "إن الإصرار على اعتقال ابراش رغم كل اﻻتصاﻻت وحملة التضامن يمثل استهانة من قبل حكومة حماس بالرأي العام كما يمثل إصرارا منها على قمع الحريات وإسكات الرأي اﻻخر"، مطالباً لجنة الحريات بالتحرك العاجل للإفراج عن الدكتور ابراش .
داعيةً الحكومة بغزة لما قالت عنه "الكف عن هذه الممارسات الغير مقبولة".عوكل: مثير للقلق و في تعقيبه على اعتقال أبراش، قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، إن خبر اعتقال الدكتور أبراش يثير قلقا، حول حالة حقوق الإنسان وحرية الرأي، "فمن غير المعقول أن يجري اعتقال أستاذ جامعي، وناشط، ووزير سابق، على خلفية حرية الرأي، وهذا مؤشر خطير على تدهور حالة حقوق الإنسان".
وأوضاف عوكل "أن هذا الاعتقال يحمل إصرار حركة حماس على انتهاك حقوق الإنسان وانتهاك حرية التعبير". وأشار إلى أن تداعيات هذا الاعتقال تشير" إلى أن الكتّاب والمثقفين ملاحقون في قطاع غزة، وأن لا مكان لهم في قطاع غزة في ظل الانتهاكات والحملات"، وعليهم في المقابل أن يواجهوا مثل هذه الحملات.حبيب: ما زالت الحريات مقيدة.وقال الكاتب هاني حبيب إن هذا الاعتقال يشير إلى أن حرية الرأي في الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة مازالت تخضع لقيود.
وأوضاف "أن هذا الأمر مستهجن في ظل المحاولات المستمرة لإنهاء هذا الأمر( الاعتقال على خلفية الرأى)، وهو أحد ثمار الانقسام"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يستلزم موقف شعبي لوضع حد لهذه الممارسات، والالتزام بالقانون الأساسي الذي يحث على احترام حرية الرأي، والتزام الأخلاقي بقبول حرية الآخرين في التعبير.وفي وقت لاحق، قالت وزارة الداخلية في الحكومة بغزة: إن اعتقال ابراش جاء لرفضه المثول أمام الجهات المختصة.وقالت الوزارة في بيان لها : "لم نعتقل أحدا على حرية التعبير، والأبواق القابضة والناعقة اكبر دليل على حرية الرأي والتعبير، وقد تم الإفراج عن إبراهيم أبراش بعد اعتقاله بساعة واحدة بعد رفضه المثول أمام الجهات المختصة ولا يوجد احد فوق القانون".
.وأضاف لصحيفة "القدس" المحلية:نحن ضد التعرض لأي شخصية سياسية أو فكرية ولكل إنسان الحق في أن يعبر عن وجهة نظره، وأسوأ شيء هو ممارسة الكبت الفكري على بعضنا البعض سواء في الضفة أو غزة، وأنا ضد أي اعتقال لأي شخصية مفكرة وتوجيه الإهانة إليها"، مطالباً الأجهزة الأمنية برفع أيديها عن المفكرين والسياسيين الذي وصفهم بأنهم "نخبة المجتمع".
واعتبر القيادي في حركة فتح، فيصل أبو شهلا، الاعتقال إمعان في انتهاك الحريات وكرامة المواطن والأكاديمي وصاحب الفكر والرأي، واستدعائه والتعرض إليه من قبل ممن هم أقل من تلاميذه ومطالبتهم إياه بتغيير رأيه وكتابة مقالات أخرى بآرائهم هو تعدي على الحريات وانتهاك صارخ"، مشدداً على أن ما حصل مع الدكتور ابراش "مستهجن ومرفوض ولا يؤسس لمجتمع فلسطيني مبني على الحرية واحترام كرامة الإنسان وصيانة حقوقه".
من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى إبراهيم، أن استدعاء واعتقال ابراش المتكرر، يأتي في إطار التضييق على حرية الرأي والتعبير والضغط على الكتاب والصحفيين لتخويفهم وعدم توجيه انتقاداتهم للحكومة ولسياساتها وهذا يُعد انتهاكا خطيرا في ظل إدعاءات الحكومة بغزة أنها مع حرية الرأي والتعبير". وأضاف "استدعاء ابراش بهذه الطريقة يسيء للفلسطينيين وحرية الرأي والتعبير ويضيق من حرية الرأي والتعبير في غزة".
وكانت زوجة الدكتور ابراش قد قالت أن قوة من جهاز الأمن الداخلي قد اعتقلت زوجها قبل أن تفرج عنه، مبينةًوبينت ابراش، أن عناصر الأمن رفضوا الإفصاح عن الجهة التي سيتم نقل زوجها إليه، أو إظهار أي بلاغ رسمي من النيابة يسمح لهم بعملية الاعتقال، موضحةً أن أسلوب العناصر الأمنية كان "غير لائق"، وأنهم قالوا لزوجها قبيل اعتقاله "تحمل نتيجة التصعيد مش بدك تعمل نفسك زعيم وقائد". واستنكر حزب الشعب الفلسطيني، عملية اعتقال ابراش، معتبرةً عملية اعتقاله، بأنها "تندرج في إطار التضييق على حرية الرأي والتعبير".وأضاف الحزب في بيان له "إن الإصرار على اعتقال ابراش رغم كل اﻻتصاﻻت وحملة التضامن يمثل استهانة من قبل حكومة حماس بالرأي العام كما يمثل إصرارا منها على قمع الحريات وإسكات الرأي اﻻخر"، مطالباً لجنة الحريات بالتحرك العاجل للإفراج عن الدكتور ابراش .
داعيةً الحكومة بغزة لما قالت عنه "الكف عن هذه الممارسات الغير مقبولة".عوكل: مثير للقلق و في تعقيبه على اعتقال أبراش، قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل، إن خبر اعتقال الدكتور أبراش يثير قلقا، حول حالة حقوق الإنسان وحرية الرأي، "فمن غير المعقول أن يجري اعتقال أستاذ جامعي، وناشط، ووزير سابق، على خلفية حرية الرأي، وهذا مؤشر خطير على تدهور حالة حقوق الإنسان".
وأوضاف عوكل "أن هذا الاعتقال يحمل إصرار حركة حماس على انتهاك حقوق الإنسان وانتهاك حرية التعبير". وأشار إلى أن تداعيات هذا الاعتقال تشير" إلى أن الكتّاب والمثقفين ملاحقون في قطاع غزة، وأن لا مكان لهم في قطاع غزة في ظل الانتهاكات والحملات"، وعليهم في المقابل أن يواجهوا مثل هذه الحملات.حبيب: ما زالت الحريات مقيدة.وقال الكاتب هاني حبيب إن هذا الاعتقال يشير إلى أن حرية الرأي في الأراضي الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة مازالت تخضع لقيود.
وأوضاف "أن هذا الأمر مستهجن في ظل المحاولات المستمرة لإنهاء هذا الأمر( الاعتقال على خلفية الرأى)، وهو أحد ثمار الانقسام"، مشيرا إلى أن هذا الأمر يستلزم موقف شعبي لوضع حد لهذه الممارسات، والالتزام بالقانون الأساسي الذي يحث على احترام حرية الرأي، والتزام الأخلاقي بقبول حرية الآخرين في التعبير.وفي وقت لاحق، قالت وزارة الداخلية في الحكومة بغزة: إن اعتقال ابراش جاء لرفضه المثول أمام الجهات المختصة.وقالت الوزارة في بيان لها : "لم نعتقل أحدا على حرية التعبير، والأبواق القابضة والناعقة اكبر دليل على حرية الرأي والتعبير، وقد تم الإفراج عن إبراهيم أبراش بعد اعتقاله بساعة واحدة بعد رفضه المثول أمام الجهات المختصة ولا يوجد احد فوق القانون".
