الإعلام الحربي – الخليل
كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات، عن إصابة الأسير ثائر حلاحله بفايروس في الدم، وفق ما أكد أسرى فلسطينيون داخل السجون الصهيونية خلال اتصال هاتفي مع المركز.
وقال المركز في بيان مساء السبت, "إن الأسير حلاحله الذى أعيد اعتقاله في العاشر من الشهر الماضي، تعرض لتحقيق عنيف داخل سجن عسقلان لأسابيع عدة، ومن ثم نقله الاحتلال إلى عوفر، حيث وصل في حالة أعياء".
وأوضح أنه جرى نقله إلى عيادة السجن يوم الخميس الماضي, لإجراء فحوصات له، وصباح اليوم, أبلغت إدارة السجن الأسير أن نتائج التحاليل أكدت اصابته بفيروس في الدم.
وأضاف المركز أن الأسير حلاحله استشار أطباءَ من الخارج -عبر اتصال هاتفي- حول طبيعة مرضه, فأكدوا إصابته مرض خطير ويتسبب بالوفاة في حاله عدم علاجه بشكل عاجل.
وأشار إلى أن الأسير حلاحله لم يكن يعانى من أمراض قبل اعتقاله، وأن إدارة السجن تتحمل المسئولية الكاملة عن اصابته بالمرض، حيث من المرجح أن يكون الأسير قد تم حقنه بالمرض خلال اعتقاله الاول الذى أضرب فيه عن الطعام مدة 77 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري المتكرر.
وطالب المركز بالكشف عما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من جرائم صحية تعرض حياتهم للخطر الشديد سواء كانت بشكل مباشر بإعطائهم أدوية قد تسبب الامراض تؤدى للمرض, أو غير مباشر عبر الإهمال بعلاجهم وتركهم حتى تنتشر الامراض في أجسادهم.
يذكر أن الأسير حلاحلة يعد احد قادة حركة الجهاد الاسلامي بمدينة الخليل، و اعتقل مدة عامين بشكل إداري وخاض اضراباً مفتوحًا عن الطعام، احتجاجًا على الاعتقال الإداري. وأُفرج عنه في حزيران من العام 2012، وأعاد العدو اعتقاله في العاشر من أبريل/نيسان الماضي.
كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات، عن إصابة الأسير ثائر حلاحله بفايروس في الدم، وفق ما أكد أسرى فلسطينيون داخل السجون الصهيونية خلال اتصال هاتفي مع المركز.
وقال المركز في بيان مساء السبت, "إن الأسير حلاحله الذى أعيد اعتقاله في العاشر من الشهر الماضي، تعرض لتحقيق عنيف داخل سجن عسقلان لأسابيع عدة، ومن ثم نقله الاحتلال إلى عوفر، حيث وصل في حالة أعياء".
وأوضح أنه جرى نقله إلى عيادة السجن يوم الخميس الماضي, لإجراء فحوصات له، وصباح اليوم, أبلغت إدارة السجن الأسير أن نتائج التحاليل أكدت اصابته بفيروس في الدم.
وأضاف المركز أن الأسير حلاحله استشار أطباءَ من الخارج -عبر اتصال هاتفي- حول طبيعة مرضه, فأكدوا إصابته مرض خطير ويتسبب بالوفاة في حاله عدم علاجه بشكل عاجل.
وأشار إلى أن الأسير حلاحله لم يكن يعانى من أمراض قبل اعتقاله، وأن إدارة السجن تتحمل المسئولية الكاملة عن اصابته بالمرض، حيث من المرجح أن يكون الأسير قد تم حقنه بالمرض خلال اعتقاله الاول الذى أضرب فيه عن الطعام مدة 77 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري المتكرر.
وطالب المركز بالكشف عما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من جرائم صحية تعرض حياتهم للخطر الشديد سواء كانت بشكل مباشر بإعطائهم أدوية قد تسبب الامراض تؤدى للمرض, أو غير مباشر عبر الإهمال بعلاجهم وتركهم حتى تنتشر الامراض في أجسادهم.
يذكر أن الأسير حلاحلة يعد احد قادة حركة الجهاد الاسلامي بمدينة الخليل، و اعتقل مدة عامين بشكل إداري وخاض اضراباً مفتوحًا عن الطعام، احتجاجًا على الاعتقال الإداري. وأُفرج عنه في حزيران من العام 2012، وأعاد العدو اعتقاله في العاشر من أبريل/نيسان الماضي.