هذا المشهد يبرر قتل المسلحين السوريين وقادتهم المدنيين حتى ... بالأسلحة البيولوجية!
انقلوا عني هذه الفتوى التي سأدافع عنها حتى أمام محكمة الجنايات الدولية، أنا نزار نيوف الذي قضى 25 عاما من العمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي:
المشهد الذي حصل على مدخل مخيم اليرموك يوم أمس يوجب ويبرر استخدام جميع الأسلحة ، وعلى رأسها الأسلحة البيولوجية والكيميائية، ومختلف أشكال أسلحة الدمار الشامل، لإبادة المسلحين السوريين وحتى قادتهم المدنيين أمثال جورج صبرا وفاروق طيفور وميشيل كيلو، وبقية رموز هذه العصابة الحقيرة ..
الثوار الكلاب ، وأمام أعين العالم وكاميرات وسائل الإعلام ، أطلقوا النار على آلاف النساء والأطفال والكهول الفلسطينيين الذين حاولوا يوم أمس اغتنام مناسبة الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية، والعودة إلى المخيم الذي هجّرتهم منه عصابات الجاسوس الأميركي والعميل القطري المرتزق جورج صبرا. والنتيجة : استشهاد امرأة في خريف عمرها بنيران هؤلاء الكلاب.
امرأة فلسطينية في خريف العمر، طردت من فلسطين على أيدي عصابات "شتيرن" و"أرغون" وهي صبية صغيرة، لتموت يوم أمس برصاص الثوار الكلاب على مدخل مخيم اليرموك وهي تحاول العودة إلى بيتها ، فكانت الشهيدة الأولى على طريق"حق العودة" إلى ...مخيم اليرموك!
منعوهم من العودة إلى بيوتهم التي سبق وهجروهم منها، فكانت نكبتهم نكبة أخرى في يوم النكبة ، ولكن هذه المرة برصاص "شتيرن" و"أرغون" السورية.
هذا الجيش السوري الخرا أما آن له أن يفهم : أخرجوا ما تبقى من سكان المخيم واقلبوه رأسا على عقب .. بالجرافات، بالطائرات .. بالمدافع .. براجمات الصواريخ ... بكل مالديكم من وسائل دمار وتخريب وهدم وتدمير، فالمخيم يمكن أن يعاد بناؤه،ولا نريد له أن يبنى لأننا نريد لأهله أن يعودوا إلى فلسطين؛ أما ما جرى من ذل وعار واحتقار لسوريا وشعب سوريا ، وقبل ذلك للفلسطينيين، فلا يمكن غسله إلا بنار لا تبقي ولا تذر من حشرات الثورة وصئبانها وقملها وأفاعيها وعقاربها وجرذانها...
لكن تذكروا جيدا أن على رأس هذه الحشرات الحقيرة صهاينة سوريين جددا أسماؤهم : مناحيم صبرة، وفاروق أشكول، و علي صدر الدين رابين، وبرهان آلون ومحمد رياض شامير ....
تذكروا جيدا أن "مناحيم صبرة" هو أول من صرخ العام الماضي على قناة "العربية": من حقنا أن نحتل مخيم اليرموك ونطرد أهله ، فهو أرض سورية ، ولا بد لنا من احتلاله لأننا لا نستطيع تحرير دمشق إلا من خلاله!
تذكروا جيدا هذا الإسرائيلي الحقير الذي تربى في وكر رياض الترك، ربيب السفارة الأميركية في آخر حياته، وتذكروا هؤلاء الصهاينة الإسرائيليين جميهعم وإياكم أن تنسوهم ، فهم رموز النكبة السورية قبل أية رموز أخرى، وعلينا أن نتذكرهم كما يتذكر كل فلسطيني ... مناحيم بيغن وإسحاق شامير و ليفي أشكول وإسحاق رابين، فالصهيونية لا تتجزأ ولها جسد واحد وإن كانت بألف وجه .
انقلوا عني هذه الفتوى التي سأدافع عنها حتى أمام محكمة الجنايات الدولية، أنا نزار نيوف الذي قضى 25 عاما من العمل في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والقانون الدولي:
المشهد الذي حصل على مدخل مخيم اليرموك يوم أمس يوجب ويبرر استخدام جميع الأسلحة ، وعلى رأسها الأسلحة البيولوجية والكيميائية، ومختلف أشكال أسلحة الدمار الشامل، لإبادة المسلحين السوريين وحتى قادتهم المدنيين أمثال جورج صبرا وفاروق طيفور وميشيل كيلو، وبقية رموز هذه العصابة الحقيرة ..
الثوار الكلاب ، وأمام أعين العالم وكاميرات وسائل الإعلام ، أطلقوا النار على آلاف النساء والأطفال والكهول الفلسطينيين الذين حاولوا يوم أمس اغتنام مناسبة الذكرى 65 للنكبة الفلسطينية، والعودة إلى المخيم الذي هجّرتهم منه عصابات الجاسوس الأميركي والعميل القطري المرتزق جورج صبرا. والنتيجة : استشهاد امرأة في خريف عمرها بنيران هؤلاء الكلاب.
امرأة فلسطينية في خريف العمر، طردت من فلسطين على أيدي عصابات "شتيرن" و"أرغون" وهي صبية صغيرة، لتموت يوم أمس برصاص الثوار الكلاب على مدخل مخيم اليرموك وهي تحاول العودة إلى بيتها ، فكانت الشهيدة الأولى على طريق"حق العودة" إلى ...مخيم اليرموك!
منعوهم من العودة إلى بيوتهم التي سبق وهجروهم منها، فكانت نكبتهم نكبة أخرى في يوم النكبة ، ولكن هذه المرة برصاص "شتيرن" و"أرغون" السورية.
هذا الجيش السوري الخرا أما آن له أن يفهم : أخرجوا ما تبقى من سكان المخيم واقلبوه رأسا على عقب .. بالجرافات، بالطائرات .. بالمدافع .. براجمات الصواريخ ... بكل مالديكم من وسائل دمار وتخريب وهدم وتدمير، فالمخيم يمكن أن يعاد بناؤه،ولا نريد له أن يبنى لأننا نريد لأهله أن يعودوا إلى فلسطين؛ أما ما جرى من ذل وعار واحتقار لسوريا وشعب سوريا ، وقبل ذلك للفلسطينيين، فلا يمكن غسله إلا بنار لا تبقي ولا تذر من حشرات الثورة وصئبانها وقملها وأفاعيها وعقاربها وجرذانها...
لكن تذكروا جيدا أن على رأس هذه الحشرات الحقيرة صهاينة سوريين جددا أسماؤهم : مناحيم صبرة، وفاروق أشكول، و علي صدر الدين رابين، وبرهان آلون ومحمد رياض شامير ....
تذكروا جيدا أن "مناحيم صبرة" هو أول من صرخ العام الماضي على قناة "العربية": من حقنا أن نحتل مخيم اليرموك ونطرد أهله ، فهو أرض سورية ، ولا بد لنا من احتلاله لأننا لا نستطيع تحرير دمشق إلا من خلاله!
تذكروا جيدا هذا الإسرائيلي الحقير الذي تربى في وكر رياض الترك، ربيب السفارة الأميركية في آخر حياته، وتذكروا هؤلاء الصهاينة الإسرائيليين جميهعم وإياكم أن تنسوهم ، فهم رموز النكبة السورية قبل أية رموز أخرى، وعلينا أن نتذكرهم كما يتذكر كل فلسطيني ... مناحيم بيغن وإسحاق شامير و ليفي أشكول وإسحاق رابين، فالصهيونية لا تتجزأ ولها جسد واحد وإن كانت بألف وجه .
معارض سوري