الإعلام الحربي - خاص
خمسة سنوات مضت على استشهاد المعلم القائد عوض القيق " أبو محمد" ، ولازالت سيرته العطرة حيةً متقدة في قلوب جيل بأكمله، بل شعب عشق الحرية والكرامة .. فالشهيد القيق كان معلم بارع ومجاهد صنديد، أحبه كل من عرفه من أهل الأرض ، فأحبه أهل السماء واشتاقوا إليه، لذا ترجل الفارس على عجل ، غادرنا ولسان حاله يقول ويردد " وعجلت إليك ربي لترضى " ... هذا هو قدر قادة سرايا القدس، يختارهم ربهم وهم في قمة العطاء، يرتحلون في عمر الشباب ، كما رحل معلمنا أبو إبراهيم وكل من رحلوا يصطفيهم ربنا من بيننا وكأنه يؤكد حبه لهم ورضاءه عنهم، هم الذين يسلكون طرق ذات الشوكة وأقصرها إلى الجنة ، يغادرونا في ريعان شبابهم، ليغرسوا باستشهادهم فينا الحياة وليزرعوا في صحرائنا المقفرة الأمل.
ما أروعك أبا محمد وأنت تتنقل بين غرفة الدرس حيث تغرس العلم والمعرفة في نفوس طلابك، وبين مختبر صناعة الصواريخ التي فتكت وأرعبت بني صهيون.. ما أروعك وأنت تمزج في إبداع منقطع النظير بين القلم والبندقية.. بين الكتاب والشظية.. ما أروعك وأنت تشق طريقك في الحياة بهدوء ودون ضجيج وتركت خلفك شعب بأكمله يعشق ابتسامتك التي لم تغادر محياك أبدا.. ومضيت في مسيرتك من أجل نصرة المظلومين في الأرض فقدمت كل ما تملك من اجل أن تحيا الأمة من بعدك.. فلم تدع لعينك مساحة للنوم.. ولا لجسدك فرصة للراحة.. وأنت تعد العدة مع إخوانك المجاهدين لتحقيق أكبر قدر من الإيلام في صفوف بني صهيون... فعكفت على تطوير الصواريخ القدسية لتدك المغتصبات الصهيونية الجاثمة على أراضينا المحتلة.
موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس احتفى مع أسرة الشهيد "عوض القيق" بذكرى استشهاده الخامسة، حيث بدا والد الشهيد الحاج عبد الفتاح القيق (80) عاماً صابراً محتسباً رغم عظم الألم الذي ألم به عل فراق نجله الوحيد "ابو محمد" قائلاً: "الحمد لله على هذا الاصطفاء والاختيار الرباني، لنجلي عوض، داعيا المولى عز وجل أن يعوضه ويعوض شعبنا خيرا منه".
وتطرق أبو عوض خلال حديثه إلى ما كان يميز نجله الشهيد عن غيره قائلاً: "لقد كان عوض مثالاً يحتذى للشباب المسلم المجاهد والمثابر من أجل الآخرين، فلذلك كنت تراه مدرسا في النهار ومجاهدا في الليل، كما كان عطوفا بارا بي وبوالدته رحيما بالضعفاء والمساكين والمحتاجين"، مؤكداً أن كل شيء في الشهيد "عوض" كان يدل أن حياته على هذه الدنيا قصيرة جداً".
ولم يخفِ ابو عوض حبه الشديد لابنه الذي نال الشهادة في سبيل الله ،متمنياً على الله عز وجل أن يكرمه بالشهادة في سبيل الله كما أكرم نجله.
أما نجل الشهيد عوض البكر" محمد"، فيرى أن استشهاد أباه كان بمثابة التصديق الإلهي لما كان يحثهم عليه في حب الجهاد وبذل الروح والنفس في سبيل الله.
وأشار إلى أنه وأخوته أحاطوا أباهم بالتساؤلات كثيراً حول سبب ملاحقة الاحتلال الصهيوني له قبل استشهاده، حيث تعرض لعدة محاولات اغتيال نجا منهم بأعجوبة، فأجابهم وقتها بالنذر القليل الذي هدأ من روعهم وخوفهم عليه وبث في قلوبهم الطمأنينة والفخر به.
ويوضح محمد خلال حديثه لـ"الإعلام الحربي" أن حياة والده كانت مفعمة بالحيوية والنشاط قضى معظمها مجاهداً وطالباً للعلم من دولة إلى أخرى ليحقق عدد من الانجازات العلمية التي يخدم بها دينه ووطنه، فقد سافر إلى الصين وسوريا والبرتغال وقطر في رحلات علمية نال فيها الكثير من الأوسمة وقدم فيها الكثير من الإبداعات لفلسطين.
وأشار إلى أن والده تعرض للاعتقال لمدة عشرين يوماً من قبل السلطات المصرية في عهد المخلوع "مبارك" وذلك أثناء عودته من أحد الرحلات العلمية، حيث تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات جهادية ضد العدو الصهيوني.
وتابع حديثه قائلاً:" مزج أبي حياته الأكاديمية الهادئة مع عمله كرجل مقاوم فخرج بذلك المزيج الجهادي الرائع الذي نادرا ً ما يتكرر ونراه في شخصية أخرى".
وأضاف:"لم يكن أحداً يعرف بعمل والدي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وان غيابه لفترات طويلة كان رحمه الله يجد له مبرراً بحكم عمله في مجال التعليم والمؤسسات التعليمية".
وذكر محمد أن والده كان رجلاً عظيماً في كل مواقفه فقد كان لا يتوانى عن تقديم يد العون لكل سائل ومحروم، وان الكثير ممن ساعدهم والده يترددون عليهم بين الفينة والأخرى، وتحدثوا عن أعماله التي ما كان أحداً يعلم بها في حياته.
أما زوجته الصابرة المحتسبة "أم محمد القيق" 37 عاماً فبدأت حديثها المفعم بالحب والاعتزاز بزوجها، واصفةً إياه بـ"المعلم الأسطورة ". وقالت أم محمد لـ "الإعلام الحربي": "لم أنسى في حياتي ذلك الرجل الذي تربع على عرش العلم ينهل منه بلا اكتفاء ذلك الزوج الأمين بأخلاقه ومعاملاته وذلك الأب الحنون الذي يفتش عن لحظة فراغ في معترك حياته ليحنو على أطفاله ويلاعبهم ويتبادل معهم أطراف الحديث".
وأكملت حديثها المفعم بالحب: "زوجي هو مبعث فخر لي في حياته ومماته ولن أكترث بحياة زائفة قد فرقتنا وكلي أمل أن ألقاه في الفردوس الأعلى"، مؤكدةً أن الجهاد في سبيل الله وسام شرف لكل حر أبي يعشق دينه ووطنه.
وختمت حديثها قائلةً:" صراعنا مع العدو الصهيوني مفتوح حتى دحر آخر جندي عن ثرى أرضنا الحبيب بإذن الله ..".
قليلون من يعرفون حقيقة التحاق شهيدنا القائد عوض القيق بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث تفاجأ الكثير عند سماعهم بنبأ استشهاده، فقد ظل الشهيد رحمه الله حريصاً على إخفاء عمله وانضمامه لحركة الجهاد الإسلامي حتى يوم استشهاده.
والحقيقة أن انضمام شهيدنا عوض إلى الخيار الأمل كان في سن مبكرة، وتحديدا خلال دراسته في المرحلة الثانوية العامة عندما التحق بالجماعة الإسلامية فكان احد المسئولين في الهيئة الطلابية، وظل متواصلاً مع الجماعة الإسلامية، حتى بعد التحاقه بجامعة الأزهر حيث كان مسئولا عن أنشطة الجماعة داخل الحرم الجامعي، فكان نعم الطالب المجتهد والمتفوق في دراسته والمتواصل جماهيرياً مع زملائه في الحركة الطلابية.
وكان إضافة إلى عمله في الجماعة الإسلامية لا يتوانى عن المشاركة الجادة في كافة أنشطة حركة الجهاد الإسلامي ولا سيما الدعوية والفكرية.
كما شارك شهيدنا بعد تخرجه من الجامعة وعمله كمدرس في إنشاء منتدى المعلم الفلسطيني الذي كان ولا زال له الدور الرائد والشمولي في الدفاع عن حقوق المعلمين وتحقيق الكثير من الانجازات.
أما فيما يتعلق بعمله العسكري فإن الكثير منها لا زال طي الكتمان، وما تسرب عن عمله الجهادي أنه كان أحد القادة الفنيين ومهندسي سرايا القدس، والعاكفين على تطويرها، ويسجل له إشرافه على تخريج عشرات الدورات لمهندسي سرايا القدس، فيما لا تزال وحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس تتحفظ على كشف العديد من الانجازات التي حققها الشهيد طوال فترة حياته.
هذا قد تعرض الشهيد لعدة محاولات اغتيال باءت معظمها بالفشل حتى صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/4/2008م الذي ارتقت فيه روحه العلياء اثر استهدافه بصاروخين على الأقل أطلقتهما طائرة أباتشي صهيونية باتجاهه ما أدى إلى استشهاده ورفيقه المجاهد في سرايا القدس أسامة الهوبي الذي أصيب بجراح بالغة ارتقى على أثرها شهيدا بعد يومين من جريمة الاستهداف.
خمسة سنوات مضت على استشهاد المعلم القائد عوض القيق " أبو محمد" ، ولازالت سيرته العطرة حيةً متقدة في قلوب جيل بأكمله، بل شعب عشق الحرية والكرامة .. فالشهيد القيق كان معلم بارع ومجاهد صنديد، أحبه كل من عرفه من أهل الأرض ، فأحبه أهل السماء واشتاقوا إليه، لذا ترجل الفارس على عجل ، غادرنا ولسان حاله يقول ويردد " وعجلت إليك ربي لترضى " ... هذا هو قدر قادة سرايا القدس، يختارهم ربهم وهم في قمة العطاء، يرتحلون في عمر الشباب ، كما رحل معلمنا أبو إبراهيم وكل من رحلوا يصطفيهم ربنا من بيننا وكأنه يؤكد حبه لهم ورضاءه عنهم، هم الذين يسلكون طرق ذات الشوكة وأقصرها إلى الجنة ، يغادرونا في ريعان شبابهم، ليغرسوا باستشهادهم فينا الحياة وليزرعوا في صحرائنا المقفرة الأمل.
ما أروعك أبا محمد وأنت تتنقل بين غرفة الدرس حيث تغرس العلم والمعرفة في نفوس طلابك، وبين مختبر صناعة الصواريخ التي فتكت وأرعبت بني صهيون.. ما أروعك وأنت تمزج في إبداع منقطع النظير بين القلم والبندقية.. بين الكتاب والشظية.. ما أروعك وأنت تشق طريقك في الحياة بهدوء ودون ضجيج وتركت خلفك شعب بأكمله يعشق ابتسامتك التي لم تغادر محياك أبدا.. ومضيت في مسيرتك من أجل نصرة المظلومين في الأرض فقدمت كل ما تملك من اجل أن تحيا الأمة من بعدك.. فلم تدع لعينك مساحة للنوم.. ولا لجسدك فرصة للراحة.. وأنت تعد العدة مع إخوانك المجاهدين لتحقيق أكبر قدر من الإيلام في صفوف بني صهيون... فعكفت على تطوير الصواريخ القدسية لتدك المغتصبات الصهيونية الجاثمة على أراضينا المحتلة.
مثالاً يحتذى..
موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس احتفى مع أسرة الشهيد "عوض القيق" بذكرى استشهاده الخامسة، حيث بدا والد الشهيد الحاج عبد الفتاح القيق (80) عاماً صابراً محتسباً رغم عظم الألم الذي ألم به عل فراق نجله الوحيد "ابو محمد" قائلاً: "الحمد لله على هذا الاصطفاء والاختيار الرباني، لنجلي عوض، داعيا المولى عز وجل أن يعوضه ويعوض شعبنا خيرا منه".
وتطرق أبو عوض خلال حديثه إلى ما كان يميز نجله الشهيد عن غيره قائلاً: "لقد كان عوض مثالاً يحتذى للشباب المسلم المجاهد والمثابر من أجل الآخرين، فلذلك كنت تراه مدرسا في النهار ومجاهدا في الليل، كما كان عطوفا بارا بي وبوالدته رحيما بالضعفاء والمساكين والمحتاجين"، مؤكداً أن كل شيء في الشهيد "عوض" كان يدل أن حياته على هذه الدنيا قصيرة جداً".
ولم يخفِ ابو عوض حبه الشديد لابنه الذي نال الشهادة في سبيل الله ،متمنياً على الله عز وجل أن يكرمه بالشهادة في سبيل الله كما أكرم نجله.
والدي قدوتنا ..
أما نجل الشهيد عوض البكر" محمد"، فيرى أن استشهاد أباه كان بمثابة التصديق الإلهي لما كان يحثهم عليه في حب الجهاد وبذل الروح والنفس في سبيل الله.
وأشار إلى أنه وأخوته أحاطوا أباهم بالتساؤلات كثيراً حول سبب ملاحقة الاحتلال الصهيوني له قبل استشهاده، حيث تعرض لعدة محاولات اغتيال نجا منهم بأعجوبة، فأجابهم وقتها بالنذر القليل الذي هدأ من روعهم وخوفهم عليه وبث في قلوبهم الطمأنينة والفخر به.
ويوضح محمد خلال حديثه لـ"الإعلام الحربي" أن حياة والده كانت مفعمة بالحيوية والنشاط قضى معظمها مجاهداً وطالباً للعلم من دولة إلى أخرى ليحقق عدد من الانجازات العلمية التي يخدم بها دينه ووطنه، فقد سافر إلى الصين وسوريا والبرتغال وقطر في رحلات علمية نال فيها الكثير من الأوسمة وقدم فيها الكثير من الإبداعات لفلسطين.
وأشار إلى أن والده تعرض للاعتقال لمدة عشرين يوماً من قبل السلطات المصرية في عهد المخلوع "مبارك" وذلك أثناء عودته من أحد الرحلات العلمية، حيث تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات جهادية ضد العدو الصهيوني.
وتابع حديثه قائلاً:" مزج أبي حياته الأكاديمية الهادئة مع عمله كرجل مقاوم فخرج بذلك المزيج الجهادي الرائع الذي نادرا ً ما يتكرر ونراه في شخصية أخرى".
وأضاف:"لم يكن أحداً يعرف بعمل والدي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وان غيابه لفترات طويلة كان رحمه الله يجد له مبرراً بحكم عمله في مجال التعليم والمؤسسات التعليمية".
وذكر محمد أن والده كان رجلاً عظيماً في كل مواقفه فقد كان لا يتوانى عن تقديم يد العون لكل سائل ومحروم، وان الكثير ممن ساعدهم والده يترددون عليهم بين الفينة والأخرى، وتحدثوا عن أعماله التي ما كان أحداً يعلم بها في حياته.
المعلم الأسطورة..
أما زوجته الصابرة المحتسبة "أم محمد القيق" 37 عاماً فبدأت حديثها المفعم بالحب والاعتزاز بزوجها، واصفةً إياه بـ"المعلم الأسطورة ". وقالت أم محمد لـ "الإعلام الحربي": "لم أنسى في حياتي ذلك الرجل الذي تربع على عرش العلم ينهل منه بلا اكتفاء ذلك الزوج الأمين بأخلاقه ومعاملاته وذلك الأب الحنون الذي يفتش عن لحظة فراغ في معترك حياته ليحنو على أطفاله ويلاعبهم ويتبادل معهم أطراف الحديث".
وأكملت حديثها المفعم بالحب: "زوجي هو مبعث فخر لي في حياته ومماته ولن أكترث بحياة زائفة قد فرقتنا وكلي أمل أن ألقاه في الفردوس الأعلى"، مؤكدةً أن الجهاد في سبيل الله وسام شرف لكل حر أبي يعشق دينه ووطنه.
وختمت حديثها قائلةً:" صراعنا مع العدو الصهيوني مفتوح حتى دحر آخر جندي عن ثرى أرضنا الحبيب بإذن الله ..".
حياته الجهادية..
قليلون من يعرفون حقيقة التحاق شهيدنا القائد عوض القيق بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث تفاجأ الكثير عند سماعهم بنبأ استشهاده، فقد ظل الشهيد رحمه الله حريصاً على إخفاء عمله وانضمامه لحركة الجهاد الإسلامي حتى يوم استشهاده.
والحقيقة أن انضمام شهيدنا عوض إلى الخيار الأمل كان في سن مبكرة، وتحديدا خلال دراسته في المرحلة الثانوية العامة عندما التحق بالجماعة الإسلامية فكان احد المسئولين في الهيئة الطلابية، وظل متواصلاً مع الجماعة الإسلامية، حتى بعد التحاقه بجامعة الأزهر حيث كان مسئولا عن أنشطة الجماعة داخل الحرم الجامعي، فكان نعم الطالب المجتهد والمتفوق في دراسته والمتواصل جماهيرياً مع زملائه في الحركة الطلابية.
وكان إضافة إلى عمله في الجماعة الإسلامية لا يتوانى عن المشاركة الجادة في كافة أنشطة حركة الجهاد الإسلامي ولا سيما الدعوية والفكرية.
كما شارك شهيدنا بعد تخرجه من الجامعة وعمله كمدرس في إنشاء منتدى المعلم الفلسطيني الذي كان ولا زال له الدور الرائد والشمولي في الدفاع عن حقوق المعلمين وتحقيق الكثير من الانجازات.
عمله العسكري..
أما فيما يتعلق بعمله العسكري فإن الكثير منها لا زال طي الكتمان، وما تسرب عن عمله الجهادي أنه كان أحد القادة الفنيين ومهندسي سرايا القدس، والعاكفين على تطويرها، ويسجل له إشرافه على تخريج عشرات الدورات لمهندسي سرايا القدس، فيما لا تزال وحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس تتحفظ على كشف العديد من الانجازات التي حققها الشهيد طوال فترة حياته.
هذا قد تعرض الشهيد لعدة محاولات اغتيال باءت معظمها بالفشل حتى صباح يوم الثلاثاء الموافق 30/4/2008م الذي ارتقت فيه روحه العلياء اثر استهدافه بصاروخين على الأقل أطلقتهما طائرة أباتشي صهيونية باتجاهه ما أدى إلى استشهاده ورفيقه المجاهد في سرايا القدس أسامة الهوبي الذي أصيب بجراح بالغة ارتقى على أثرها شهيدا بعد يومين من جريمة الاستهداف.