إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"أهداف.. قصص.. توصيات".. أمن سرايــا القــدس يسرد لـ"الإعلام الحربي" مخاطر اتصال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "أهداف.. قصص.. توصيات".. أمن سرايــا القــدس يسرد لـ"الإعلام الحربي" مخاطر اتصال

    "أهداف.. قصص.. توصيات".. أمن سرايــا القــدس يسرد لـ"الإعلام الحربي" مخاطر اتصالات العدو




    الإعلام الحربي – خاص

    كثف جهاز الشاباك الصهيوني في الآونة الأخيرة من اتصالاته الهاتفية على شريحة واسعة من أبناء شعبنا الفلسطيني بهدف إسقاطهم في مستنقع العمالة أو زعزعة ثقتهم بالمقاومة الفلسطينية.

    ويعد أسلوب الاتصالات من الأساليب الحديثة القديمة التي استخدمها العدو الصهيوني لإسقاط الشباب في وحل العمالة، مستغلاً أصحاب النفوس الضعيفة الذين يتجاوبون مع هذه الاتصالات متجاهلين خطورتها ونتائجها المترتبة على الفرد نفسه والمجتمع.

    ويرى أبو حمزة أحد قادة جهاز أمن سرايا القدس أن العدو يخوض حرباً أمنية لا حدود لها ضد المقاومة الفلسطينية، بهدف جلب المعلومات عنها وتجنيد عملاء يساعدونهم على تحقيق هذه الغاية.

    وقال أبو حمزة في لقاء خاص مع موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس: "اسلوب الاتصالات من الأساليب التي يستخدمها العدو لإسقاط العملاء، وهي تدل على تخبطه وضعفه وفشل الكثير من أساليبه الأخرى، نتيجة الضربات القاسية التي تلقاها من قبل أجهزة أمن المقاومة والجهات الأمنية المختصة ضد العملاء والخائنين لوطنهم ودينهم".

    وحذر المواطنين عامة والمجاهدين خاصة من التعاطي مع هذه الاتصالات، حتى لو كان من باب الفضول أو التحدي للعقلية الصهيونية, لان هذا يعد استجابة. مشيراً إلى أن ضباط المخابرات الذين يقومون بهذه الاتصالات هم علماء في تحليل ودراسة النفس البشرية".

    ولفت القائد بجهاز أمن سرايا القدس إلى أن أهداف اتصالات العدو على المواطنين تتلخص بثلاثة أمور وهي:
    1. محاولات تجنيد عملاء.
    2. بث الخوف والرعب والإرباك لدى المجتمع ومقاومته .
    3. محاولة اصطياد معلومات من خلال فتح حوار مع المستلم.

    ولخص أبو حمزة لـ"الإعلام الحربي" الطرق التي يستخدمها جهاز الشاباك الصهيوني في الاتصال على المواطنين كالتالي:

    • محاولات إسقاط عن طريق الإغراء المالي : عبر الاتصال على فئات معينة ترتبط بمصالح خارج فلسطين وخاصة فئة التجار، يعد ضابط المخابرات فيها بفتح آفاق جديدة للتجارة والمساعدة في فتح سجلات تجارية وتوطيد علاقات مع شركات في الخارج مقابل التخابر مع الاحتلال، أو الاتصال على أشخاص يعانون من ضائقة مالية ومحاولة إسقاطهم بالوعود المالية الكاذبة .

    • محاولات ابتزاز : عن طريق الاتصال على بعض الأشخاص الذين لهم نقاط ضعف معينة أو قاموا بأعمال مشينة وتهديدهم بكشفهم إذا لم يتعاونوا .

    • تهديد المجاهدين : قام العدو بالاتصال بالعديد من شباب المقاومة الفلسطينية وهددهم بالقتل والاغتيال إذا لم يتركوا طريق المقاومة.

    • دعوات سلام وحوار : عبر الاتصال على فئات بعيدة عن جو المقاومة ومحاولة اصطناع حوار معهم عن طريق من يدعون أنهم حركات سلام صهيونية ، كمقدمة للإسقاط .

    • الجنس على الهاتف : وفيها تتصل ضابطة المخابرات على الشخص المستهدف وتستغل نقطة ضعفه وتحاول استدراجه لمستنقع الرذيلة، وغالبا ما تنتهي المكالمات في حال التعاطي معها لربط المستهدف بشبكات عملاء في الداخل .

    وأكد أبو حمزة أن طرق الاتصالات متغيرة ويطورها العدو الصهيوني باستمرار, ولسد الطريق في وجه العدو ومنعه من تحقيق أهدافه أوصى جهاز أمن السرايا بالتالي:

    1. التثقيف والتعبئة : فمواجهة الإسقاط في الفترة الحالية تحتاج إلى وعي وثقافة ، فالإسقاط حاليا يعتمد في أغلبه على المال أو الابتزاز وتراجع الإسقاط عن طريق الجنس خاصة في قطاع غزة ، كما أن الإسقاط قد يكون بشكل غير مباشر عن طريق الحصول على المعلومات عن طريق الاتصال كفتاة أو كجمعية خيرية أو جمعيات مدنية وغيرها من الطرق .

    2. في حال تم الاتصال عليك من ضابط المخابرات سارع بتغيير جوالك وشريحتك وقم بالتواصل مع الأجهزة الأمنية المختصة .

    3. في حال تكرر الاتصال قم بفصل الخط فوراً وأطلع إخوانك في الأجهزة الأمنية على الأمر , أو مسئولك في العمل المقاوم إذا كنت مقاوماً.

    4. لا تحاول فتح حوار مع ضابط المخابرات ، فالمخابرات تعتمد عند الاتصال على شخص معين على طاقم كامل من المختصين .

    5. في حال تم فتح حوار لأكثر من مرة يضع الشخص نفسه في موضع الشبهة .

    6. حوار الشاب مع فتاة من غير محارمه أو العكس نهايته المحتومة إما "الزنا" أو "العمالة".

    7. لا تجتهد وتحاول تضليل العدو لوحدك أبداً.

    وسرد أبو حمزة قصتين لعميلين سقطا في وحل العمالة نتيجة استجابتهم لاتصالات ضباط الشاباك الصهيوني، تم رصدهن من قبل جهاز أمن سرايا القدس وهي على النحو الآتي:

    1. المواطن ( ع ) من قطاع غزة ، اتصل عليه العدو وطلب منه معلومات معينة مقابل المال .. ظن الأخ أنه قادر على الاستفادة من الاتصال بالحصول على المال وتضليل ضابط المخابرات ، فطلب منه مبلغ ثلاثة آلاف شيكل مقابل المعلومات .. بعد اتصال آخر أخبر ضابط المخابرات ( ع ) بمكان معين في القطاع سيجد فيه المبلغ ، وبالفعل حصل ( ع ) عليه، تلقى بعدها اتصالا مباشرا من ضابط المخابرات فقال له ( ع ) : أنا ضحكت عليك وأخذت منك المال وأنا لا أخون وطني أبدا !! فرد عليه ضابط المخابرات : ستدفع حياتك مقابل المال .

    تحولت حياة ( ع ) بعدها لجحيم، فقد تلقى عشرات الاتصالات من ضابط المخابرات يهدده رغم تغيير رقم هاتفه باستمرار، وخاف أن يتوجه للجهات الأمنية لأنه تلقى مبلغ من المال من المخابرات، إلى أن قرر أن لا يحمل هاتف مطلقاً، ففوجأ في أحد الأيام باتصال على أخيه يطلب ( ع ) وعندما أخذ الجوال فوجئ بضابط المخابرات الصهيوني يقول له أنك لن تفلت من قبضة المخابرات، وهذا الشاب أصيب بعدها بمرض نفسي وهو يعالج الآن في أحد مستشفيات غزة النفسية .

    2. المواطن ( م ) اتصل عليه ضابط المخابرات وطلب منه معلومات عن سيارة أحد المقاومين فرفض، لكنه حاول التذاكي فاتصل على ضابط المخابرات ( عبر الرقم الذي اتصل عليه ) وأراد تضليله عبر إعطائه نوع ورقم سيارة خاطئين، رد عليه ضابط المخابرات : ( شكرا لك عزيزي )، والمفاجأة أنه تم اغتيال المجاهد بعد أيام وعندها تلقى ( م ) اتصال من ضابط المخابرات يشكره فيها على معلوماته التي أدت للاغتيال، فصعق ( م ) وقال له لقد أعطيتك رقم ملفق ونوع سيارة مختلف، فقال له ضابط المخابرات ( ما تكون متواضع ) وقام بإسماعه تسجيل لمكالمته وهدده ببعثها للأمن الداخلي في حال لم يتعاون، ( م ) تحول بعدها لعميل عبر غباؤه الذي قاده للسقوط في وحل العمالة.

    وفي نهاية حديثه لـ"الإعلام الحربي" دعا أبو حمزة أحد قادة جهاز أمن سرايا القدس أبناء الشعب الفلسطيني للحذر واليقظة دائما لان العدو يقود حرباً شرسة ضدهم تهدف للإيقاع بأكبر عدد ممكن من المواطنين في شباكه الدنيئة لضرب واستهداف المقاومة الباسلة ورجالها. مؤكداً على أن الجهاز يكثف حملات التوعية والتثقيف للمجاهدين، من خلال اللقاءات والندوات والمحاضرات والنشرات والتعميمات الأمنية المتواصلة لهم.
يعمل...
X