إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسيرة "لينا الجربوني" تدخل عامها الـ 12 بسجون العدو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسيرة "لينا الجربوني" تدخل عامها الـ 12 بسجون العدو



    الإعلام الحربي _ رام الله

    أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسيرة المجاهدة لينا احمد صالح جربوني (39 عامًا) من قرية عرابه، داخل الأراضي التي احتلت عام 48، تنهى بعدة عدة أيام عامها الحادي عشر وتدخل عامها الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

    وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الأسيرة "جربوني" تعتبر عميدة الأسيرات الفلسطينيات، وهي الوحيدة التي تبقت في السجن بعد صفقة وفاء الأحرار، حيث أنها معتقلة منذ 18/4/2002، وتقضى حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال في الداخل وتهمة الانتماء لحركة الجهاد الاسلامي.

    وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة الجربوني بقيت في السجون هي وأسيرتان من الداخل الفلسطيني، بعد الإفراج عن 33 أسيرة ضمن صفقة وفاء الأحرار على دفعتين، بينما أطلق سراح الأسيرتان "ورود قاسم" والأسيرة "خديجة أبو عياش" بعد انتهاء فترة محكومياتهما في سجون الاحتلال، وبقيت هي الوحيدة من الأسيرات المعتقلات قبل الصفقة ، بينما اعتقل الاحتلال العشرات من النساء والفتيات بعد الصفقة لا يزال منهن حتى الآن 14 أسيرة خلف القضبان.

    وبين الأشقر بان الأسيرة الجربوني تعاني من عدة أمراض أصعبها صداع دائم، وانتفاخات في القدمين والتهابات في المرارة تسبب لها مغص شديد وآلام حادة، وتحتاج إلى عملية عاجلة كما قرر طبيب المستشفى، إلا أن سلطات الاحتلال تتعمد إهمال علاجها بشكل واضح ومتعمد لمعاناة الأسيرة، وماطلت الإدارة كثيراً في نقلها إلى للمستشفى وإجراء فحوصات طبية عاجلة لها رغم مطالبتها المتكررة، واكتفت بتقديم الحبوب المسكنة فقط، ولم يوافق الاحتلال على تحويلها للمستشفى إلا بعد تهديد الأسيرات بخطوات احتجاجية وإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام، واحتجاجا على هذا الإهمال الطبي المتعمد قررت الأسيرة لينا الجربوني منذ 6 أشهر مقاطعة عيادة وأطباء السجن، بسبب عدم تلقيها العلاج.

    ورفض الاحتلال بشكل متكرر الإفراج عن الأسيرة الجربوني بعد قضاء ثلثي المدة، وكان آخرها قبل شهرين، حين رفضت محاكم الاحتلال محكمة (الثلث)، التي طالب بها محامو الأسيرة الجربوني، في محاولة للتخفيف من الحكم الواقع عليها، وهو السجن 17 عاماً.

    ونوه الأشقر إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز في سجونه 14 أسيرة فلسطينية في ظروف قاسية حيث تتعمد إدارة السجن التضييق عليهن وإذلالهن وخاصة باستمرار سياسة التفتيش العاري، والعزل بجانب الجنائيات مما يشكل خطورة على حياتهن بالإضافة إلى منع عدد منهن من زيارة ذويهم بحج واهية.

    وتتعرض الأسيرات لحملة قمع منظمة في الشهور الأخيرة، وكان الاحتلال قد وضع كاميرات في قسم الأسيرات لمراقبة تحركاتهن، مما يعتبر انتهاك للخصوصية "ولا زالت إدارة السجون تمارس سياسة اقتحام الغرف في ساعات متأخرة من الليل حيث تعبث في أغراضهن الخاصة، وتقلب محتويات الغرف رأساً على عقب بهدف التفتيش عن أشياء ممنوعة، إضافة إلى عدم السماح لهن باقتناء مكتبة داخل السجن، وحرمان الأسيرات من التعليم، وحرمان الأهل من إدخال أي مواد تتعلق بالأشغال اليدوية التي تقوم الأسيرات بإعدادها، ولا تسمح للأسيرات بإخراج الأعمال اليدوية التي قمن بإعدادها إلى الأهل خلال الزيارات.
يعمل...
X