إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فيلم "ثمانية أيام حسوما" يُعرض في مهرجان لدعم المقاومة بتونس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فيلم "ثمانية أيام حسوما" يُعرض في مهرجان لدعم المقاومة بتونس



    الإعلام الحربي – غزة

    بث القائمين على مهرجان "دعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية" بتونس اليوم الفيلم الوثائقي "ثمانية أيام حسوما" الذي أصدره الإعلام الحربي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مؤخراً.

    ولاقى فيلم ثمانية أيام حسوماً إعجاب الحاضرين في المهرجان الكبير الذي أقيم في مدينة صفاقس جنوب العاصمة بمناسبة الذكرى السنوية السابعة والثلاثين ليوم الأرض الفلسطيني.

    ويُعد فيلم ثمانية أيام حسوماً من أبرز الافلام الوثائقية التي أصدرها جهاز الاعلام الحربي لسرايا القدس, ويتناول الفيلم انجازات السرايا خلال معركة السماء الزرقاء البطولية والتي اندلعت في تاريخ 14/11/2012م.

    و انحصرت أحداث الفيلم الوثائقي بالحرب الأخيرة على قطاع غزة، الذي بدأه العدو الصهيوني بجريمة اغتيال الشهيد أحمد الجعبري القيادي في حركة حماس وكيفية تعاطي سرايا القدس مع تلك الجريمة وتواتر سلسلة الردود واستغلال الوضع الميداني بشكل كامل لصالح سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية".

    وتكمن قوة الفيلم في حجم المادة الإعلامية الموثقة لقدرات سرايا القدس التي استخدمت في معركة "السماء الزرقاء"، و استند الفيلم على مشاهد حية تم التقاطها في أثناء المعركة الأخيرة ، إلى جانب بعض مشاهد الإعداد والتجهيز التي تم إضافتها , وأعطت للفيلم زخماً كبيراً , وأبرزت قوة سرايا القدس في الميدان.

    وأوضح الفيلم مدى التكتيك والتخطيط المنظم الذي اتبعته وحدات سرايا القدس في إدارة معركة السماء الزرقاء , واظهر الفيلم أسلحة ومعدات عسكرية جديدة استخدمتها سرايا القدس و أسدلت الستار عنها للمرة الأولى في تاريخ الصراع.
    وشارك في مهرجان دعم المقاومة الذي أقيم في المجمع الثقافي بصفاقس بتونس وفد من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين, و جمعٌ غفير من المواطنين التونسيين والجالية الفلسطينية المقيمة في البلاد، وبلدان أوروبية جاءت خصيصاً للمشاركة في فعاليات إحياء يوم الأرض.

    وتوجّه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي في كلمة ألقاها خلال المهرجان، بالتحية للشعب التونسي الذي بدأ الثورة للإطاحة ليس فقط بنظامه الحاكم وإنما بالأنظمة الإقليمية الاستبدادية، والتي أراد من خلالها أعداؤنا تكبيل ووأد النهضة وضمان أمن الكيان الصهيوني.

    وقال د. الهندي:" المستهدف اليوم ليس فقط فلسطين .. المستهدف هو أنتم أيها الشباب .. المعركة اليوم على قلب وعقل الشباب".

    وأضاف:" معركتنا في فلسطين واضحة، والعدو هنالك واضح ومعروف وواحد"، مستدركاً:" لكن هنا في تونس، وفي مصر وفي كل العالم العربي والإسلامي هنالك عدو وأيادٍ خفية تريد السيطرة والهيمنة وإبقاء شعوبنا رهن التخلف والفرقة، ورهن النظام الإقليمي الذي يوفر الأمن للكيان الصهيوني.

    وشدد د. الهندي على أن المعركة اليوم تكمن في كيف ننهض، وكيف نفكر، وما هي خياراتنا وأولوياتنا، وكيف نتوحد في فلسطين ولأجل فلسطين؟.

    وخاطب عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي المحتشدين قائلاً:" علينا جميعاً أن نتنبه لمن يضعون العراقيل أمام نهضة أمتنا، ويسعون لإشغال الشعوب داخلياً، ويفتعلون النزاعات وينشرون الفرقة والتشرذم".

    ولفت د. الهندي إلى أن الكيان الصهيوني اليوم بات عارياً تماماً أمام العالم الذي اكتشف وأدرك أن قادتها المتعاقبين هم مجموعةٌ من القتلة والمجرمين.

    ونبّه إلى أن شعوب العالم باتت اليوم تتعاطف مع فلسطين وقضيتها، مبيناً أن هذا التعاطف تولّد بفضل التضحيات والبطولات التي سجلها شعبنا ومقاومته الصلبة، وليس من خلال المفاوضات ودهاليزها.

    وجدد د. الهندي التأكيد على أن زيارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما الأخيرة للمنطقة، كانت محاولةً لإنقاذ الكيان الصهيوني وتبيض صفحته المشوهة.

    وقال:" الغرب لا يتدخل في قضايانا لصالح الأمة وتطلعاتها وأهدافها، بل إن تدخله يكون من أجل الحفاظ على مصالحه وتحقيق أهدافه، أما مصالحنا فنحن من نعرفها ونقدرها ويجب أن نسعى لتحقيقها".

    وتحدّث د. الهندي، عن أن الشعب الفلسطيني يخوض صراعاً طويلاً وشاقاً يدافع فيه عن حقه التاريخي، لافتاً إلى أن هذا الصراع لا يقاس ولا ينتهي بانجازات صغيرة، بل يقاس بكم الانتصارات التي نراكمها، ويدفع من خلالها الكيان الصهيوني خطوة تلو الخطوة إلى الخلف.

    وأشرفت على المهرجان الجمعية الوطنية التونسية لدعم المقاومة ومناهضة التطبيع والصهيونية، إلى جانب جمعية تونس لأجل القدس وفلسطين، والاتحاد التونسي للشغل.
يعمل...
X