رام الله - معا - أكد مدير عام الدفاع المدني الفلسطيني، العميد محمود عيسى، اليوم الأربعاء، أن عدد الضحايا جراء المنخفض الجوي العميق الذي لا يزال يؤثر على فلسطين وصل إلى ثلاث حالات وفاة، و5 مصابين.
وأضاف العميد عيسى في لقاء مع وكالة معا : آخر إحصائية لدينا في الدفاع المدني، قمنا بـ 744 طلعة إنقاذ حتى فجر اليوم الأربعاء في مختلف المحافظات الشمالية، قمنا بإنقاذ 2003 مواطن، وللأسف فقد 3 مواطنين حياتهم، وأصيب 5 آخرون، ولدينا 18 حريقاً.
وأشار العميد عيسى إلى أن تدخلات الدفاع المدني ولجان الطوارئ في الضفة الغربية اشتملت على شفط مياه من المنازل، إزالة يافطات متطايرة وخزانات مياه وحمامات شمسية التي تطايرت بفعل الرياح، وإنهيار بعض الجدران، وبعض العبارات والطرق والأشجار التي تكسرت بفعل سرعة الرياح التي وصلت إلى 85 كيلومتر في الساعة، وحوادث السير وانزلاق السيارات.
وأضاف العميد عيسى: الكوارث دائماً ما تؤدي إلى كثير من الدمار، وأحياناً تكون هناك ضحايا، ولكن الدفاع المدني والأجهزة العسكرية والمدنية ذات الصلة قامت بتلبية نداءات استغاثة المواطنين، وقامت بعمل ما يتوجب عليها من إنقاذ للأرواح والحفاظ على الممتلكات.
وبين العميد عيسى أن أبرز المعيقات التي واجهت الدفاع المدني تمثلت في بعض التجمعات السكانية وارتفاع عددها، لا سيما أن الدفاع المدني يخدم 11 محافظة، يوجد فيها ما يزيد على 730 تجمعاً سكانياً، ويتواكب ذلك مع كميات كبيرة من الأمطار التي هطلت، والتي أصابت جميع مناطق الضفة الغربية.
وأكد العميد عيسى أن الدفاع المدني وشركاءه في الأجهزة الأمنية والمدنية، أنشأوا غرف عمليات مشتركة في محافظات الضفة الغربية كافة، برعاية المحافظين والمجلس الأعلى للدفاع المدني وبرئاسة وزير الداخلية د. سعيد أبو علي، مشيراً إلى أن هذه الغرف في حالة انعقاد دائم.
وأضاف العميد عيسى في لقاء مع وكالة معا : آخر إحصائية لدينا في الدفاع المدني، قمنا بـ 744 طلعة إنقاذ حتى فجر اليوم الأربعاء في مختلف المحافظات الشمالية، قمنا بإنقاذ 2003 مواطن، وللأسف فقد 3 مواطنين حياتهم، وأصيب 5 آخرون، ولدينا 18 حريقاً.
وأشار العميد عيسى إلى أن تدخلات الدفاع المدني ولجان الطوارئ في الضفة الغربية اشتملت على شفط مياه من المنازل، إزالة يافطات متطايرة وخزانات مياه وحمامات شمسية التي تطايرت بفعل الرياح، وإنهيار بعض الجدران، وبعض العبارات والطرق والأشجار التي تكسرت بفعل سرعة الرياح التي وصلت إلى 85 كيلومتر في الساعة، وحوادث السير وانزلاق السيارات.
وأضاف العميد عيسى: الكوارث دائماً ما تؤدي إلى كثير من الدمار، وأحياناً تكون هناك ضحايا، ولكن الدفاع المدني والأجهزة العسكرية والمدنية ذات الصلة قامت بتلبية نداءات استغاثة المواطنين، وقامت بعمل ما يتوجب عليها من إنقاذ للأرواح والحفاظ على الممتلكات.
وبين العميد عيسى أن أبرز المعيقات التي واجهت الدفاع المدني تمثلت في بعض التجمعات السكانية وارتفاع عددها، لا سيما أن الدفاع المدني يخدم 11 محافظة، يوجد فيها ما يزيد على 730 تجمعاً سكانياً، ويتواكب ذلك مع كميات كبيرة من الأمطار التي هطلت، والتي أصابت جميع مناطق الضفة الغربية.
وأكد العميد عيسى أن الدفاع المدني وشركاءه في الأجهزة الأمنية والمدنية، أنشأوا غرف عمليات مشتركة في محافظات الضفة الغربية كافة، برعاية المحافظين والمجلس الأعلى للدفاع المدني وبرئاسة وزير الداخلية د. سعيد أبو علي، مشيراً إلى أن هذه الغرف في حالة انعقاد دائم.
وبين العميد عيسى أن المعيقات التي تواجه الدفاع المدني تتمثل في محدودية الإمكانيات المادية، ولكن غرف الطوارئ والدفاع المدني لبت جميع النداءات وأغاثت كل من تعرض لمحنة.
وأشار العميد عيسى إلى أن الدفاع المدني عمل على التحضير المسبق لهذه الكارثة، لأن الكوارث تمر في أربع مراحل، الاستعداد والاستجابة والتعافي والتقييم، مبيناً أن الدفاع المدني الآن في مرحلة الاستجابة للأحداث، مشيراً إلى تشكيل غرف عمليات بمشاركة 16 شريكاً من المؤسسات الأمنية والمدنية الرسمية، من الدفاع المدني، الشرطة، الأمن الوطني، الهلال الأحمر، المحافظات، وزارة الحكم المحلي، وزارة الصحة، وزارة الأشغال العامة، نقابة المهندسين، القطاع الخاص، والبلديات.