كشف موقع صهيوني أن أجهزة الاستخبارات الغربية والصهيونية تبدي قلقاً بالغاً من سقوط ما سمته "كنزاً استخباراتياً" بيد حركة حماس، بعد بسط سيطرتها على قطاع غزة ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
وكان موقع "تيك دبكا" الصهيوني المختص بالشؤون الاستخباراتية قد أشار في تقرير خاص يوم الأحد 17-6-2007، إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) والبريطانية “إم.آي.16” و”الصهيونية” (الموساد والشاباك وأمان) تعتبر أن سلاحاً ثقيلاً وأكثر حدة وتهديداً من الناحيتين الأمنية والسياسية سقط بيد "حماس" بعد هيمنتها على غزة، يتمثل بنظم أجهزة استخباراتية أمريكية وبريطانية متطورة، شغّلتها المخابرات الفلسطينية، إضافة لملايين الوثائق التي كانت بحوزتها.
كارثة استخبارتية
واعتبرت مصادر إستخباراتية صهيونية أن سقوط مقار المخابرات الفلسطينية في غزة بيد حركة حماس "يشكل أكبر كارثة استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية، بما في ذلك سقوط النازية عقب الحرب العالمية الثانية، وانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية في التسعينات".
وأضافت "ستكشف هذه الوثائق لحماس وقريباً لإيران وسوريا عمليات الموساد والشاباك وأمان، ووكالات استخباراتية للبلدان الغربية، بما يشمل قوائم الوكلاء المزدوجين وأسماء شخصيات "صهيونية" تعاونت مع الفلسطينيين في مجالات مختلفة لقاء أموال".
وقال مصدر استخباراتي صهيوني للموقع المذكور إن الأرشيفات التي خلفها نظام صدام حسين في العراق عام 2003 تعتبر "لعبة صبية" مقارنة مع ما خلفته أجهزة المخابرات التابعة للرئيس محمود عباس ومساعده محمد دحلان.
ولفت إلى أن الحديث يجري عن (قنبلة موقوتة) حقيقية كانت موجودة في مقر (الأمن الوقائي) في تل الهوى ومقر المخابرات الفلسطينية القائم بجوار ميناء غزة، ستستخدمها حماس وسوريا وإيران وحزب الله ببطء، وحذر من أجل الحصول على ما وصفه بـ"الشرعية" الدولية لعملياتهم، على حد وصفه.
ألغام كبيرة
وأضاف "سيطرت حماس على وثائق حول عمليات سرية لمنظمات استخباراتية غربية جرت في الشرق الأوسط، علاوة على معلومات تلقي الضوء على اتصالات تمت بين الفلسطينيين مع جهات مخابراتية منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات".
وقالت المصادر المذكورة إن حماس سيطرت على أجهزة التنصت والتعقب التي زودتها أمريكا للسلطة الوطنية "وإن حماس ستستخدمها لأغراض داخلية".
وأضافت "ستكون سوريا وإيران مستعدتين لاقتنائها بمبالغ ضخمة مقابل الحصول عليها بغية فهم ما جرى في الماضي، وما يجري في الوقت الراهن".
وتابعت المصادر "يستبطن الكنز المخابراتي هذا ألغام كبيرة بالنسبة لكل نظام سياسي في الغرب ولأجهزته الاستخباراتية.
وكانت مصادر غربية قد اتصلت يوم الخميس الماضي بمسؤولين "صهاينة" وأبدت دهشتها جراء استنكاف "إسرائيل" عن القيام بأي رد على ما يحصل في غزة، وتساءلت عن عدم قصفها مقرات المخابرات الفلسطينية بالطائرات أو الصواريخ، لافتة إلى عدم وجود إجابات "صهيونية" على ذلك.
وكان موقع "تيك دبكا" الصهيوني المختص بالشؤون الاستخباراتية قد أشار في تقرير خاص يوم الأحد 17-6-2007، إلى أن أجهزة المخابرات الأمريكية (سي.آي.إيه) والبريطانية “إم.آي.16” و”الصهيونية” (الموساد والشاباك وأمان) تعتبر أن سلاحاً ثقيلاً وأكثر حدة وتهديداً من الناحيتين الأمنية والسياسية سقط بيد "حماس" بعد هيمنتها على غزة، يتمثل بنظم أجهزة استخباراتية أمريكية وبريطانية متطورة، شغّلتها المخابرات الفلسطينية، إضافة لملايين الوثائق التي كانت بحوزتها.
كارثة استخبارتية
واعتبرت مصادر إستخباراتية صهيونية أن سقوط مقار المخابرات الفلسطينية في غزة بيد حركة حماس "يشكل أكبر كارثة استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة الاستخبارات العالمية، بما في ذلك سقوط النازية عقب الحرب العالمية الثانية، وانهيار النظام الشيوعي في ألمانيا الشرقية في التسعينات".
وأضافت "ستكشف هذه الوثائق لحماس وقريباً لإيران وسوريا عمليات الموساد والشاباك وأمان، ووكالات استخباراتية للبلدان الغربية، بما يشمل قوائم الوكلاء المزدوجين وأسماء شخصيات "صهيونية" تعاونت مع الفلسطينيين في مجالات مختلفة لقاء أموال".
وقال مصدر استخباراتي صهيوني للموقع المذكور إن الأرشيفات التي خلفها نظام صدام حسين في العراق عام 2003 تعتبر "لعبة صبية" مقارنة مع ما خلفته أجهزة المخابرات التابعة للرئيس محمود عباس ومساعده محمد دحلان.
ولفت إلى أن الحديث يجري عن (قنبلة موقوتة) حقيقية كانت موجودة في مقر (الأمن الوقائي) في تل الهوى ومقر المخابرات الفلسطينية القائم بجوار ميناء غزة، ستستخدمها حماس وسوريا وإيران وحزب الله ببطء، وحذر من أجل الحصول على ما وصفه بـ"الشرعية" الدولية لعملياتهم، على حد وصفه.
ألغام كبيرة
وأضاف "سيطرت حماس على وثائق حول عمليات سرية لمنظمات استخباراتية غربية جرت في الشرق الأوسط، علاوة على معلومات تلقي الضوء على اتصالات تمت بين الفلسطينيين مع جهات مخابراتية منذ أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات".
وقالت المصادر المذكورة إن حماس سيطرت على أجهزة التنصت والتعقب التي زودتها أمريكا للسلطة الوطنية "وإن حماس ستستخدمها لأغراض داخلية".
وأضافت "ستكون سوريا وإيران مستعدتين لاقتنائها بمبالغ ضخمة مقابل الحصول عليها بغية فهم ما جرى في الماضي، وما يجري في الوقت الراهن".
وتابعت المصادر "يستبطن الكنز المخابراتي هذا ألغام كبيرة بالنسبة لكل نظام سياسي في الغرب ولأجهزته الاستخباراتية.
وكانت مصادر غربية قد اتصلت يوم الخميس الماضي بمسؤولين "صهاينة" وأبدت دهشتها جراء استنكاف "إسرائيل" عن القيام بأي رد على ما يحصل في غزة، وتساءلت عن عدم قصفها مقرات المخابرات الفلسطينية بالطائرات أو الصواريخ، لافتة إلى عدم وجود إجابات "صهيونية" على ذلك.