عاد القلق بشأن المصالحة الوطنية يساور الشارع الفلسطيني من جديد. نعم؛ هناك إشكالية تخص المكان المعتاد للقاءات وهو القاهرة، حيث إنشغالات مصر بوضعها الداخلي، وغياب الاستقرار السياسي وربما الأمني يجعل من مثل هذا اللقاء - هناك - عبئاً أمنياً على الإخوة في جهاز المخابرات العامة، حيث الجميع يعمل بكل طاقته للسهر على أمن البلاد ممن يتربصون بمصر الدوائر، ويعملون على تخريب وزعزعة الاستقرار فيها.
إن مصر - العزيزة علينا جميعاً – معذورة ولا يمكننا أن نُحمّلها – اليوم - ما هو فوق طاقتها، وهي تحتاج إلى بعض الوقت لترتيب أوضاعها الداخلية، واكتمال جهوزيتها للتعاطي مع اشكاليات الغير في هذه المرحلة العصيبة من تاريخها.
صحيحٌ أن مصر هي الوكيل الحصري الذي نطمئن جميعاً إلى صدقه وجديته في انجاز هذا ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، ولكنَّ هذا لا يمنع - إذا كانت النوايا صادقة والإرادة السياسية حاضرة - من أن نعقد اجتماعاتنا في قطاع غزة مثلاً، والتسهيلات المصرية جاهزة لتوفير وصول كل من أن يرغب من فتح وحماس الخارج بالمشاركة في الحوارات؛ باعتبار أن القيادات المتواجدة أصلاً في غزة - من الطرفين - ربما لا تمتلك التفويض الكامل، وتحتاج لرفدها ببعض أساطين الفكر السياسي والحركي لتعزيز صلاحيات اتخاذ القرار ووضعه موضع التنفيذ.
لا شك أن جماهير الشعب الفلسطيني كانت تأمل سرعة التحرك باتجاه تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، خاصة بعد الانتصار العسكري في قطاع غزة والسياسي بالضفة الغربية، والذي عبرت عنهما تلك الاحتفاليات الحاشدة هنا وهناك، حيث شاهدنا وللمرة الأولي منذ الانقسام في يونيه 2007 عودة روح الود والتآخي بين الفلسطينيين، بشكل حرّك فينا الأمل وبعث التفاؤل بإمكانية جمع الشمل والتئام الصف من جديد، والعمل بطاقة وجهد مشترك للتصدي - من ناحية - للاحتلال ومخططاته المتسارعة لتهويد مقدساتنا الإسلامية والعربية واستيطان أراضي أهلنا في الضفة الغربية، والتحرك – بشكل جماعي - من أجل حرية وكرامة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ومعتقلاته.
للأسف؛ إن ما يظهر في المشهد العام أن كلاً من طرفي الأزمة – فتح وحماس - يحاول التأكيد أمام أتباعه ومناصريه على روعة انتصاره من خلال "المنصّة"، باعتبارها الوسط الذي ينقل للعالم صورة الحشد المليوني، الذي يمكن محاجاة الآخرين به في سياق التغني والتباهي ومنازلات "الاعجاب بالكثرة" والشعارات التي تغطي سماء الوطن.
بعد صناعة مشهد المنصّة، بكل ما فيه من تألق ونشوة، تأتي صحوة الحقيقة المؤلمة وهي أننا نمضي بشعبنا نحو الغياب والحاضر المجهول.
لقد لفت نظري هذا الجدل القائم بين فتح وحماس حول "ساحة الكتيبة الخضراء"، حيث رفضت وزارة الداخلية – لاعتبارات أمنية لا جدال فيها - السماح لحركة فتح بإجراء احتفالية انطلاقتها الـ48 من تلك الساحة، وعرضت عليها أكثر من بديل آخر للقيام بفعاليات تلك الانطلاقة؛ كملعب اليرموك بغزة أو ملعب خانيونس أو في منطقة نتساريم بالقرب من جامعة فلسطين، حيث الروابي المفتوحة والفضاء الواسع إلا أن قيادة حركة فتح ما تزال على إصرارها؛ ساحة الكتيبة يا بلاش.!!
من خلال حواراتي مع بعض إخواني وأصدقائي في حركتي فتح وحماس حول هذه القضية أجدني متفهماً لمنطق وحجج كل طرفٍ منهم، وقد سبق لي التعرض لهذه المسألة في مقال سابق بعنوان "فتح والوطن بانتظار الفرحة الكبرى"، حيث تمنيت على الطرفين البحث عن صيغة توافقية لا تحرم فتح من انطلاقتها، ولا تجعلنا نعود من جديد إلى مربع المناكفات السياسية والأمنية. وأجدني اليوم بعد تكرار الحديث مع قيادات وازنة في الطرفين لطرح مبادرتي المتواضعة، وهي السماح لحركة فتح – كما تمَّ مع حركة حماس في الضفة الغربية - من القيام بعدة فعاليات؛ واحدة سياسية مركزية بملعب اليرموك، وأخرى ترفيهية - لفرقة العاشقين - بملعب خانيونس، وبالتالي تكون الحركة أرضت جمهورها في شمال القطاع وجنوبه، وفاتحة خير يمكن البناء عليها في علاقاتنا الوطنية خلال المرحلة القادمة.
لا شك أن ساحة الكتيبة تعطي مجالاً واسعاً لخداع النظر، وتسمح لمن شاء استخدام الأرقام الفلكية لحجم الزحوف، لكن الواقع والحقيقة التي يعرفها العاملون في دائرة المساحة بالبلديات ووزارات الحكم المحلي هو أن ساحة الكتيبة لا تتجاوز الـ(40) دونماً، وهذا يعني جماهيرياً أن الحشد المدعوم تنظيمياً لكبرى فصائل العمل الوطني والإسلامي لن يتجاوز بأية حال - وعلى أبعد تقدير - المئة ألف.. ويمكننا الرد على كل من يريد المماحكة والجدل بارتفاع منسوب الأرقام والحديث عن مليونيات، بالقول: إذا كانت احتفالية أطفال "طيور الجنة" العفوية قد ملأت ساحة الكتيبة، فهل يعقل الادعاء بأن حفل هذه الفرقة الفنية تجاوز الخمسين ألفاً.!!
إنني مطمئن بأن انطلاقة حركة فتح ستملأ أية ساحات تُعطى لها، وسيمنحها مشهد الحضور ما يسمح لها أن تفخر بأنها ما تزال "أم الجماهير"، والشدو بأريحية على أنغام "غلّابه يا فتح.. غلاّبه".
إن الجميع يتطلع لاحتفالية الانطلاقة الـ48 كتعبير عن نهاية مرحلة القطيعة والأحزان وعودة السلام والوئام لحياتنا المجتمعية، وأنها الفرصة لوصل ما انقطع - سياسياً - بيننا منذ يونيه 2007.
إن الانطلاقة – بلا شك - هي أشبه بليلة الزفاف للعروسين، لكن السعادة الحقيقية التي يرومها أهل الولاية ليست هي الفرحة العابرة، بل هي استقرار الزواج بما فيه من مودة ورحمة وسكن للطرفين.. وإذا كان هذا الديكور (الانطلاقة) له أهمية خاصة للإخوة في حركة فتح وهذا حقٌ لهم، فإن الأهم هو ما سيأتي بعده، وما سوف يعقبه من تعاملات بيننا في قادم الأيام، وطبيعة التحركات التي ستنظم علاقاتنا الوطنية والنضالية، وهذا ما يتوجب أن يتفهمه إخواننا في قيادة حركة فتح.
أنا هنا أناشد إخواني في قيادة حركة فتح والأخ الرئيس أبو مازن أن لا يتوقفوا طويلاً أمام المكان الممنوح لهم، وأن ينظروا بعيداً لرؤية الفضاء الذي نتطلع لفتح أفقه واستشرافه معاً.. دعونا نتفهم مخاوف وحسابات بعضنا البعض، واعتبار أن هناك من لديه أمنيات وهواجس أو "تقدير موقف" على غير ما لدى الطرف الآخر، فالذي أعرفه أن الإخوة في حركة حماس حريصون على استثمار الأجواء الايجابية التي أعقبت الحرب على غزة، من حيث عودة حركة حماس لممارسة نشاطها – ولو جزئياً وبحذر- في الضفة الغربية، وهم يريدون - بدورهم – التمكين لإخوانهم في حركة فتح أن يفرحوا بيومهم المشهود، ولكن دون – وهنا موطن الحذر والخشية - أن يقع ما لا تُحمد عقباه، فالمندسون بين الحشود كُثر، وقد يفعلها أحدهم ليعيدنا إلى مربع الدم والتوتر بعد أن حمدنا الله بتخطيه.
إن ساحة حركة فتح التنظيمية في قطاع غزة ليست على قلب رجل واحد، وهناك في هذا الفريق أو ذاك من يتربص بالآخر ويمكر له، وهذا ما يعاظم الخوف من أن تفلت الأمور من عقالها، وتذهب بعيداً وخارج كل الحسابات السياسية والأمنية.
اكرر تمنياتي السابقة بأن لا نتوقف كثيراً حول المكان، وأن نعمل سوية من أجل انطلاقة ناجحة يمكن البناء عليها لتأمين حصوننا من الداخل، وقطع الطريق على كل من يحاول إبقاء الجرح مفتوحاً للالتهاب والتعفن.
أتمنى على أصحاب الحكمة والعقل (سُراة القوم) أن يسعفونا برأي يباعد بيننا وبين "حميّة الجاهلية"، حتى لا نفجأ بأن نهاية الضوء نفق.!!
وأختم بالمثل الفلسطيني القائل: "عُقّال بلا جُهّال راحت حقوقها، وجُهّال بلا عُقّال راحوا قطايع".
وتهانينا لإخواننا اتباع السيد المسيح - عليه السلام - بأعيادهم المجيدة، وكل عام وأنتم والوطن بخير.
إن مصر - العزيزة علينا جميعاً – معذورة ولا يمكننا أن نُحمّلها – اليوم - ما هو فوق طاقتها، وهي تحتاج إلى بعض الوقت لترتيب أوضاعها الداخلية، واكتمال جهوزيتها للتعاطي مع اشكاليات الغير في هذه المرحلة العصيبة من تاريخها.
صحيحٌ أن مصر هي الوكيل الحصري الذي نطمئن جميعاً إلى صدقه وجديته في انجاز هذا ملف المصالحة وإنهاء الانقسام، ولكنَّ هذا لا يمنع - إذا كانت النوايا صادقة والإرادة السياسية حاضرة - من أن نعقد اجتماعاتنا في قطاع غزة مثلاً، والتسهيلات المصرية جاهزة لتوفير وصول كل من أن يرغب من فتح وحماس الخارج بالمشاركة في الحوارات؛ باعتبار أن القيادات المتواجدة أصلاً في غزة - من الطرفين - ربما لا تمتلك التفويض الكامل، وتحتاج لرفدها ببعض أساطين الفكر السياسي والحركي لتعزيز صلاحيات اتخاذ القرار ووضعه موضع التنفيذ.
لا شك أن جماهير الشعب الفلسطيني كانت تأمل سرعة التحرك باتجاه تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، خاصة بعد الانتصار العسكري في قطاع غزة والسياسي بالضفة الغربية، والذي عبرت عنهما تلك الاحتفاليات الحاشدة هنا وهناك، حيث شاهدنا وللمرة الأولي منذ الانقسام في يونيه 2007 عودة روح الود والتآخي بين الفلسطينيين، بشكل حرّك فينا الأمل وبعث التفاؤل بإمكانية جمع الشمل والتئام الصف من جديد، والعمل بطاقة وجهد مشترك للتصدي - من ناحية - للاحتلال ومخططاته المتسارعة لتهويد مقدساتنا الإسلامية والعربية واستيطان أراضي أهلنا في الضفة الغربية، والتحرك – بشكل جماعي - من أجل حرية وكرامة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال ومعتقلاته.
للأسف؛ إن ما يظهر في المشهد العام أن كلاً من طرفي الأزمة – فتح وحماس - يحاول التأكيد أمام أتباعه ومناصريه على روعة انتصاره من خلال "المنصّة"، باعتبارها الوسط الذي ينقل للعالم صورة الحشد المليوني، الذي يمكن محاجاة الآخرين به في سياق التغني والتباهي ومنازلات "الاعجاب بالكثرة" والشعارات التي تغطي سماء الوطن.
بعد صناعة مشهد المنصّة، بكل ما فيه من تألق ونشوة، تأتي صحوة الحقيقة المؤلمة وهي أننا نمضي بشعبنا نحو الغياب والحاضر المجهول.
لقد لفت نظري هذا الجدل القائم بين فتح وحماس حول "ساحة الكتيبة الخضراء"، حيث رفضت وزارة الداخلية – لاعتبارات أمنية لا جدال فيها - السماح لحركة فتح بإجراء احتفالية انطلاقتها الـ48 من تلك الساحة، وعرضت عليها أكثر من بديل آخر للقيام بفعاليات تلك الانطلاقة؛ كملعب اليرموك بغزة أو ملعب خانيونس أو في منطقة نتساريم بالقرب من جامعة فلسطين، حيث الروابي المفتوحة والفضاء الواسع إلا أن قيادة حركة فتح ما تزال على إصرارها؛ ساحة الكتيبة يا بلاش.!!
من خلال حواراتي مع بعض إخواني وأصدقائي في حركتي فتح وحماس حول هذه القضية أجدني متفهماً لمنطق وحجج كل طرفٍ منهم، وقد سبق لي التعرض لهذه المسألة في مقال سابق بعنوان "فتح والوطن بانتظار الفرحة الكبرى"، حيث تمنيت على الطرفين البحث عن صيغة توافقية لا تحرم فتح من انطلاقتها، ولا تجعلنا نعود من جديد إلى مربع المناكفات السياسية والأمنية. وأجدني اليوم بعد تكرار الحديث مع قيادات وازنة في الطرفين لطرح مبادرتي المتواضعة، وهي السماح لحركة فتح – كما تمَّ مع حركة حماس في الضفة الغربية - من القيام بعدة فعاليات؛ واحدة سياسية مركزية بملعب اليرموك، وأخرى ترفيهية - لفرقة العاشقين - بملعب خانيونس، وبالتالي تكون الحركة أرضت جمهورها في شمال القطاع وجنوبه، وفاتحة خير يمكن البناء عليها في علاقاتنا الوطنية خلال المرحلة القادمة.
لا شك أن ساحة الكتيبة تعطي مجالاً واسعاً لخداع النظر، وتسمح لمن شاء استخدام الأرقام الفلكية لحجم الزحوف، لكن الواقع والحقيقة التي يعرفها العاملون في دائرة المساحة بالبلديات ووزارات الحكم المحلي هو أن ساحة الكتيبة لا تتجاوز الـ(40) دونماً، وهذا يعني جماهيرياً أن الحشد المدعوم تنظيمياً لكبرى فصائل العمل الوطني والإسلامي لن يتجاوز بأية حال - وعلى أبعد تقدير - المئة ألف.. ويمكننا الرد على كل من يريد المماحكة والجدل بارتفاع منسوب الأرقام والحديث عن مليونيات، بالقول: إذا كانت احتفالية أطفال "طيور الجنة" العفوية قد ملأت ساحة الكتيبة، فهل يعقل الادعاء بأن حفل هذه الفرقة الفنية تجاوز الخمسين ألفاً.!!
إنني مطمئن بأن انطلاقة حركة فتح ستملأ أية ساحات تُعطى لها، وسيمنحها مشهد الحضور ما يسمح لها أن تفخر بأنها ما تزال "أم الجماهير"، والشدو بأريحية على أنغام "غلّابه يا فتح.. غلاّبه".
إن الجميع يتطلع لاحتفالية الانطلاقة الـ48 كتعبير عن نهاية مرحلة القطيعة والأحزان وعودة السلام والوئام لحياتنا المجتمعية، وأنها الفرصة لوصل ما انقطع - سياسياً - بيننا منذ يونيه 2007.
إن الانطلاقة – بلا شك - هي أشبه بليلة الزفاف للعروسين، لكن السعادة الحقيقية التي يرومها أهل الولاية ليست هي الفرحة العابرة، بل هي استقرار الزواج بما فيه من مودة ورحمة وسكن للطرفين.. وإذا كان هذا الديكور (الانطلاقة) له أهمية خاصة للإخوة في حركة فتح وهذا حقٌ لهم، فإن الأهم هو ما سيأتي بعده، وما سوف يعقبه من تعاملات بيننا في قادم الأيام، وطبيعة التحركات التي ستنظم علاقاتنا الوطنية والنضالية، وهذا ما يتوجب أن يتفهمه إخواننا في قيادة حركة فتح.
أنا هنا أناشد إخواني في قيادة حركة فتح والأخ الرئيس أبو مازن أن لا يتوقفوا طويلاً أمام المكان الممنوح لهم، وأن ينظروا بعيداً لرؤية الفضاء الذي نتطلع لفتح أفقه واستشرافه معاً.. دعونا نتفهم مخاوف وحسابات بعضنا البعض، واعتبار أن هناك من لديه أمنيات وهواجس أو "تقدير موقف" على غير ما لدى الطرف الآخر، فالذي أعرفه أن الإخوة في حركة حماس حريصون على استثمار الأجواء الايجابية التي أعقبت الحرب على غزة، من حيث عودة حركة حماس لممارسة نشاطها – ولو جزئياً وبحذر- في الضفة الغربية، وهم يريدون - بدورهم – التمكين لإخوانهم في حركة فتح أن يفرحوا بيومهم المشهود، ولكن دون – وهنا موطن الحذر والخشية - أن يقع ما لا تُحمد عقباه، فالمندسون بين الحشود كُثر، وقد يفعلها أحدهم ليعيدنا إلى مربع الدم والتوتر بعد أن حمدنا الله بتخطيه.
إن ساحة حركة فتح التنظيمية في قطاع غزة ليست على قلب رجل واحد، وهناك في هذا الفريق أو ذاك من يتربص بالآخر ويمكر له، وهذا ما يعاظم الخوف من أن تفلت الأمور من عقالها، وتذهب بعيداً وخارج كل الحسابات السياسية والأمنية.
اكرر تمنياتي السابقة بأن لا نتوقف كثيراً حول المكان، وأن نعمل سوية من أجل انطلاقة ناجحة يمكن البناء عليها لتأمين حصوننا من الداخل، وقطع الطريق على كل من يحاول إبقاء الجرح مفتوحاً للالتهاب والتعفن.
أتمنى على أصحاب الحكمة والعقل (سُراة القوم) أن يسعفونا برأي يباعد بيننا وبين "حميّة الجاهلية"، حتى لا نفجأ بأن نهاية الضوء نفق.!!
وأختم بالمثل الفلسطيني القائل: "عُقّال بلا جُهّال راحت حقوقها، وجُهّال بلا عُقّال راحوا قطايع".
وتهانينا لإخواننا اتباع السيد المسيح - عليه السلام - بأعيادهم المجيدة، وكل عام وأنتم والوطن بخير.