الجهاد الإسلامي لـ"الصهاينة": نعدكم بكسر معادلة منع قادتنا دخول غزة بطريقتنا

[جهادي الأصل]

الإعلام الحربي – غزة

ما أن كُشف عن زيارة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور المجاهد رمضان عبدالله شلح ونائبه الحاج زياد النخالة إلى قطاع غزة مسقط رأسهما بعد غياب دام 26 عاما حتى سارع العدو الصهيوني إلى إبلاغ الجانب المصري بأنها سوف يخرق اتفاق التهدئة إذا دخلا غزة وسيقوم باستهدافهما، إلا أن غزة خرجت لتقول لـ شلح والنخالة "منعوكم لكن قلوبنا لكم .. وطن" وهي رسالة تحدي للكيان الصهيوني.

فقد استيقظ مواطنون في أنحاء متفرقة من القطاع يوم الخميس على نشر يافطات ضخمة من قبل العمل الجماهيري التابع لحركة الجهاد الاسلامي يوجد عليها صورة للأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي ونائبه زياد النخالة وكتب عليها "منعوكم لكن قلوبنا لكم .. وطن"، من أجل تسليط الضوء على ان غزة لا زالت محاصرة على كل المستويات.

الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب قال في تصريحات صحفية اليوم: "إن هذه اليافطات تأتي في اطار تسليط الضوء على قضية منع الامين العام رمضان شلح ونائبة زياد النخالة من دخول قطاع غزة بعد غياب دام 26 عاما، رغم ان غزة بلدهم الاصلية".

وأضاف شهاب "هي ايضا رسالة تحدي للكيان الصهيوني وليفهم الجميع انه طالما العدو يريد ان يقول انه يتحكم بالقطاع ويمنع من يشاء من الدخول فمعنا ذلك ان غزة تعيش حالة حصار على كل المستويات".

وتابع: "ان موضوع زيارات غزة غير مدرج ضمن اتفاق التهدئة، لكن يعتبر هذا التعنت الصهيوني انتهاك صريح للتهدئة، وجرى الحديث مطولا مع الجانب المصري بهذا الملف عن كيفية منع شلح والنخالة من دخول غزة.

وأردف شهاب "ان الجانب المصري تعامل بجدية مع الموقف الصهيوني لذلك لم ينسق لهذه الزيارة وانها أجلت لتفويت الفرصة على الاحتلال".

وأكد الناطق باسم حركة الجهاد انه من حق أي فلسطيني ان يعود الى وطنه، وليس من حق العدو ان يضع "فيتو" على منع أي فلسطيني من الدخول او الخروج من القطاع.

وأكد شهاب ان حركة الجهاد لن تقبل بان يفرض الكيان الصهيوني نفسه على قطاع غزة، مشيرا الى ان المقاومة كسرت سياسات صهيونية في الحرب الاخيرة ولكن الجولات قادمة مع الاحتلال.

ووعد الناطق باسم الجهاد ان حركته سوف تكسر هذا الفيتو الصهيوني على منع قياداتها من دخول القطاع او أي فلسطيني اخر، وقال "نعدكم باننا سنكسر هذه المعادلة على طريقتنا".

يذكر ان الدكتور المجاهد رمضان شلح غادر قطاع غزة في العام 1986وهو المطلوب الاول للعدو الصهيوني وللإدارة الأمريكية، كما ابعد نائبه الحاج زياد النخالة في العام 1987 الى لبنان بعد ان وصفه الاحتلال بانه مهندس الانتفاضة الاولى. ويشار الى ان النخالة خرج من السجون الصهيونية في صفقة تبادل في العام 1985.