أطلقت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على عمليتها العسكرية وعدوانها تجاه قطاع غزة اسم "عمود السحاب" وهي باللغة العبرية "عامود هاعنان" فهي عبارة مجازية وليس اصطلاحية مستوحاة من عبارات توراتية "محرفة" التي تتعلق بضياع اليهود في صحراء سيناء وعلى شواطئ البحر الاحمر لمدة 40 عاما حين عاقبهم الرب وتترجم باللغة العربية الى "عامود السحاب" في اشارة الى الضياع.
لكن سرايا القدس المظفرة وكتائب القسام أبو الا أن يهدموا عمود وهمهم بمعول الإرادة والثبات والدك, حيث بدت أركانه تتزلزل تحت أزندة المقاومة وصمود أبناء الشعب في مواجهة اعتى الآت الحرب فتكاً بالعالم.
لكن سرايا القدس المظفرة وكتائب القسام أبو الا أن يهدموا عمود وهمهم بمعول الإرادة والثبات والدك, حيث بدت أركانه تتزلزل تحت أزندة المقاومة وصمود أبناء الشعب في مواجهة اعتى الآت الحرب فتكاً بالعالم.
السماء الزرقاء
أسمت سرايا القدس عملية قصفها للمدن الإسرائيلية باسم "السماء الزرقاء" وهي دلالة على أن العمود السحاب لن يغطي سماء القطاع ولن يلوث سمائهم ليرتد عليهم ظلام سرمدا وهو أسم له دلالة لبشرى أفول ليل الظلم والظلمات ليحل محله أضواء الكرامة والحرية ونهار فلسطين.
وقصفت سرايا القدس مع إشراقة "السماء الزرقاء" المدن "الإسرائيلية" بعشرات الصواريخ التي تتنوع بين 107 وفجر (5) والراجمات ks8 لتبلغ صواريخ المقاومة تل الربيع المحتلة، لتدخل نتنياهو المجرم كالفأر في ملاجئه.
حجارة السجيل
لتسبقها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعملية أطلقت عليها "حجارة سجيل" وهي لفظة مأخوذة من آيات القران الكريم كناية عن رجم الاحتلال بأعتى واشد الصواريخ فتكاً ليبدد عمودهم المزعوم ليصبح بفضل الله هباء منثوراً.
وأعلنت كتائب القسام دكها للمدن "الإسرائيلية" لتبدأ باكورة عمليتها بقصف أكثر من 120 صاروخا، لتدك مجمل المدن "الإسرائيلية", ولتأتي المفاجأة قصفها مدينة تل الربيع المحتلة واستهداف بارجة وطائرات الاحتلال.
وقد اعترف العدو الصهيوني بوقوع قتلى وإصابات في صفوف المستوطنين، وإلحاق دمار بالمنازل والممتلكات الصهيونية، وبالإضافة شلل الحياة بالكامل في المدن والمغتصبات الصهيونية وتعطيل الدراسة، وهروب ملايين المغتصبين الصهاينة الى الملاجئ، خوفاً ورعباً من الصواريخ المباركة التي قضت مضاجعهم، وجعلتهم يهربون من مدنهم ومغتصباتهم الواقعة جنوب فلسطين المحتلة الى شمالها.
وأعلنت كتائب القسام دكها للمدن "الإسرائيلية" لتبدأ باكورة عمليتها بقصف أكثر من 120 صاروخا، لتدك مجمل المدن "الإسرائيلية", ولتأتي المفاجأة قصفها مدينة تل الربيع المحتلة واستهداف بارجة وطائرات الاحتلال.
وقد اعترف العدو الصهيوني بوقوع قتلى وإصابات في صفوف المستوطنين، وإلحاق دمار بالمنازل والممتلكات الصهيونية، وبالإضافة شلل الحياة بالكامل في المدن والمغتصبات الصهيونية وتعطيل الدراسة، وهروب ملايين المغتصبين الصهاينة الى الملاجئ، خوفاً ورعباً من الصواريخ المباركة التي قضت مضاجعهم، وجعلتهم يهربون من مدنهم ومغتصباتهم الواقعة جنوب فلسطين المحتلة الى شمالها.
وشهد شاهد من اهله
عضو الكنيست الاسرائيلي السابق الكاتب والمفكر اليساري المعروف اوري افنيري أقر بمقال له فشل عملية عمود لينتقد فيه بشدة العدوان الذي اطلقه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه ايهود باراك على سكان قطاع غزة، وقال افنيري ان الاسم الانسب بكثير لعملية "عمود السحاب" هو "عملية الذاكرة القصيرة".
ويضيف افنيري: "رئيس الوزراء نتنياهو يعتمد على ذاكرة الجمهور القصيرة. نتنياهو يعتمد على نسيان الناس ان عشرات، بل مئات "التصفيات" قد نفذت ولم تحل اي مشكلة – وكان هناك دائماً من يحل محل من قتلوا، وفي اكثر من مرة كان الجدد اكثر قدرةً وراديكالية.
وكان كيان الاحتلال قد طلب تهدئة مع المقاومة الفلسطينية من قبل وسطاء اوروبيين، لتوضح المقاومة أن العدو بدأ بالقتل والجرائم وتفاجأ من حجم رد المقاومة ومداها لذلك هو يستجدي تهدئة من هنا أو هناك، ولكنه لن يحصل على شيء لان مسألة إنهاء المعركة بيد المقاومة وليس بيده.
ولا تزال "حجارة السجيل " و"السماء الزرقاء" والمقاومة الفلسطينية مصممة على هدم وتبديد عمود السحاب ونقله ركاماً ودماراً وظلام سرمدياً الى داخل المدن الإسرائيلي ولا تزال المقاومة بمعول الإيمان والثبات والصبر والاستشهاد تنبش قبر عمود الوهم ..(..).
ويضيف افنيري: "رئيس الوزراء نتنياهو يعتمد على ذاكرة الجمهور القصيرة. نتنياهو يعتمد على نسيان الناس ان عشرات، بل مئات "التصفيات" قد نفذت ولم تحل اي مشكلة – وكان هناك دائماً من يحل محل من قتلوا، وفي اكثر من مرة كان الجدد اكثر قدرةً وراديكالية.
وكان كيان الاحتلال قد طلب تهدئة مع المقاومة الفلسطينية من قبل وسطاء اوروبيين، لتوضح المقاومة أن العدو بدأ بالقتل والجرائم وتفاجأ من حجم رد المقاومة ومداها لذلك هو يستجدي تهدئة من هنا أو هناك، ولكنه لن يحصل على شيء لان مسألة إنهاء المعركة بيد المقاومة وليس بيده.
ولا تزال "حجارة السجيل " و"السماء الزرقاء" والمقاومة الفلسطينية مصممة على هدم وتبديد عمود السحاب ونقله ركاماً ودماراً وظلام سرمدياً الى داخل المدن الإسرائيلي ولا تزال المقاومة بمعول الإيمان والثبات والصبر والاستشهاد تنبش قبر عمود الوهم ..(..).