في واحدة من المقابلات النادرة التي تم إجرائها مع أحد العملاء الخطيرين كشف العمل (م.ك) أن العدو لا يمتلك سيطرة معلوماتية كاملة على الأرض، وأن قوة ضباط الشاباك في الحصول على المعلومات ناتجة عن القدرة التكنولوجية الحديثة ومتابعة الاتصالات مدعمًا أقواله بأنه قام بمهمات جهادية مع المقاومة دون أن يعلم ضابطه المشغل بالأمر.
وأضاف (م.ك) والبالغ من العمر (40 عاما) أن ظاهرة العمالة في تناقص بسبب إجراءات المقاومة والأجهزة الأمنية في قطاع غزة، حيث أن هذا الأمر كان سببًا مهماً في عودته لأحضان شعبه، بعد أن فكر ملياً في مصير أسرته وأبنائه في حال وقع في قبضة المقاومة.
ويقول "العميل التائب" أنه رأى في الحرب الصهيونية على غزة الفرصة الأنسب لقطع التواصل مع العدو، وعند عودة الضابط بالاتصال به بعد الحرب أجابه العميل التائب أن أمره قد انكشف وتم تحذيره من قبل المقاومين من الخروج من المنزل، فما كان رد الضابط إلا أن طمأنه بأن أمره لم ينكشف (كما يحصل مع كافة العملاء عند انكشاف أمرهم) وحاول تحفيزه بالترغيب لتجديد الاتصال، وأبلغه الضابط بعد يومين من الاتصال الأول بعد الحرب أن سبب منع المقاومة له من الخروج من المنزل كان سياسي وأن أموره تسير على ما يرام.
بعد أسبوع، عاود الضابط الاتصال فما كان من (م.ك) إلا أن رفض الاستجابة لطلبه فشرع الضابط باستخدام أسلوب الترهيب وتهديده بالفضح، فلم يستسلم (م.ك) لكافة أشكال الترهيب حيث كان حينها يخبر المقاومة بكل ما يجري معه الأمر الذي مثل حافزا للإصرار على التوبة ليعيش وطنيًا بين أهله ووطنه.
وأضاف (م.ك) والبالغ من العمر (40 عاما) أن ظاهرة العمالة في تناقص بسبب إجراءات المقاومة والأجهزة الأمنية في قطاع غزة، حيث أن هذا الأمر كان سببًا مهماً في عودته لأحضان شعبه، بعد أن فكر ملياً في مصير أسرته وأبنائه في حال وقع في قبضة المقاومة.
ويقول "العميل التائب" أنه رأى في الحرب الصهيونية على غزة الفرصة الأنسب لقطع التواصل مع العدو، وعند عودة الضابط بالاتصال به بعد الحرب أجابه العميل التائب أن أمره قد انكشف وتم تحذيره من قبل المقاومين من الخروج من المنزل، فما كان رد الضابط إلا أن طمأنه بأن أمره لم ينكشف (كما يحصل مع كافة العملاء عند انكشاف أمرهم) وحاول تحفيزه بالترغيب لتجديد الاتصال، وأبلغه الضابط بعد يومين من الاتصال الأول بعد الحرب أن سبب منع المقاومة له من الخروج من المنزل كان سياسي وأن أموره تسير على ما يرام.
بعد أسبوع، عاود الضابط الاتصال فما كان من (م.ك) إلا أن رفض الاستجابة لطلبه فشرع الضابط باستخدام أسلوب الترهيب وتهديده بالفضح، فلم يستسلم (م.ك) لكافة أشكال الترهيب حيث كان حينها يخبر المقاومة بكل ما يجري معه الأمر الذي مثل حافزا للإصرار على التوبة ليعيش وطنيًا بين أهله ووطنه.