الإندبندنت: السودان أرض معركة جديدة فى الحرب الخفية بين إيران وإسرائيل
القدس المحتلة / سما :
تعليقا على قصف مصنع اليرموك للأسلحة فى السودان، قالت صحيفة الإندبندنت إن السودان قد أصبحت أرض المعركة الجديدة بين إيران وإسرائيل فى صراعهما الخفى.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفنا حربية إيرانية قد وصلت إلى ميناء السودان فى مؤشر على دعم حكومة عمر البشير فى الخرطوم، بعد أسبوع من توجيه تلك الحكومة الاتهامات لإسرائيل بقصف مصنع اليرموك للأسلحة فى العاصمة السودانية.
وقد أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس أن السفينتين وهما مدمرة وحاملة طائرات قد رستا فى الميناء الرئيسى للسودان على البحر الأحمر وسيلتقى قائداهما مع المسئولين السودانيين.
وفى حين قالت إيران أن المهمة مرتبطة بجهود مكافحة القرصنة، إلا أن الخطوة تمثل تصعيدا ممكنا فى حرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل والتى ألقت بظلالها فى الصراع بين السودانيين.
فقد ظهرت إسرائيل كحليف عسكرى وتجارى مؤثر لجنوب السودان منذ انفصالها العام الماضى، فى حين عملت إيران على تقوية علاقتها بحكومة الخرطوم.
وقال مسئول عسكرى سودانى إن الزيارة البحرية هى لتبادل العلاقات الودية بين البلدين، وفى الوقت نفسه، قال مسئولون إيرانيون إنه تم إرسال السفن الشهر الماضى قبل إنفجار مصنع الأسلحة الذى أودى بحياة أربعة أشخاص.
وكانت إسرائيل قد اتهمت بإرسال ثمانية طائرات مقاتلة لتدمير مصنع اليرموك فى بروفة على توجيه ضربة عسكرية ممكنة ضد أهدف نووية إيرانية. ورفضت حكومة إسرائيل نفى أو تأكيد هذه المزاعم، فى حين قال السودان إنه سيقدم تقريرا للأمم المتحدة بشأن الواقعة.
القدس المحتلة / سما :
تعليقا على قصف مصنع اليرموك للأسلحة فى السودان، قالت صحيفة الإندبندنت إن السودان قد أصبحت أرض المعركة الجديدة بين إيران وإسرائيل فى صراعهما الخفى.
وأشارت الصحيفة إلى أن سفنا حربية إيرانية قد وصلت إلى ميناء السودان فى مؤشر على دعم حكومة عمر البشير فى الخرطوم، بعد أسبوع من توجيه تلك الحكومة الاتهامات لإسرائيل بقصف مصنع اليرموك للأسلحة فى العاصمة السودانية.
وقد أكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس أن السفينتين وهما مدمرة وحاملة طائرات قد رستا فى الميناء الرئيسى للسودان على البحر الأحمر وسيلتقى قائداهما مع المسئولين السودانيين.
وفى حين قالت إيران أن المهمة مرتبطة بجهود مكافحة القرصنة، إلا أن الخطوة تمثل تصعيدا ممكنا فى حرب بالوكالة بين إيران وإسرائيل والتى ألقت بظلالها فى الصراع بين السودانيين.
فقد ظهرت إسرائيل كحليف عسكرى وتجارى مؤثر لجنوب السودان منذ انفصالها العام الماضى، فى حين عملت إيران على تقوية علاقتها بحكومة الخرطوم.
وقال مسئول عسكرى سودانى إن الزيارة البحرية هى لتبادل العلاقات الودية بين البلدين، وفى الوقت نفسه، قال مسئولون إيرانيون إنه تم إرسال السفن الشهر الماضى قبل إنفجار مصنع الأسلحة الذى أودى بحياة أربعة أشخاص.
وكانت إسرائيل قد اتهمت بإرسال ثمانية طائرات مقاتلة لتدمير مصنع اليرموك فى بروفة على توجيه ضربة عسكرية ممكنة ضد أهدف نووية إيرانية. ورفضت حكومة إسرائيل نفى أو تأكيد هذه المزاعم، فى حين قال السودان إنه سيقدم تقريرا للأمم المتحدة بشأن الواقعة.